الذي يوجر من يجاهد نفسه بعدم عمل المنكرات والشهوات مثلا !!! فهذا نفهمه
اما المعصوم ليش يوجر وهو خلق معصوما !!! اين العداله
فمثلا هل المعصوم لو راي امراه جميله ويشتهيها ويمنع نفسه ؟ سيقول لك لا لا يشتهيها !!! اذن ليس عنده مجاهده في فعل الشهوات !!!
طبعا بالاخير ما راح تفهم شي فلسفه ههههه
هذا خطأ فالله لم يجبره على العصمة .
العصمة كما بيّنا سابقاً تكون برؤية نعيم الآخرة وعذابها :
فبهذا يأخذ عذاب الدنيا ليحصل على نعيم الآخرة يتجنب نعيم الدنيا ليتجنب عقاب الآخرة .
لأنهم لا يشكون في الله سبحانه .
فنعم يؤجر .
ماشاء الله عليك الرد جاهز عندك بنفس وقت طرح الموضوع
فتحته بنفس الوقت
التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 28-02-2015, 02:55 AM.
هذا خطأ فالله لم يجبره على العصمة .
العصمة كما بيّنا سابقاً تكون برؤية نعيم الآخرة وعذابها :
فبهذا يأخذ عذاب الدنيا ليحصل على نعيم الآخرة يتجنب نعيم الدنيا ليتجنب عقاب الآخرة .
لأنهم لا يشكون في الله سبحانه .
فنعم يؤجر .
فتحته بنفس الوقت
هل الرؤيه هذه ذاتيه ام الاهيه
لو كانت ذاتيه فهذا اجتهاد شخصي ولو كانت الاهيه فهذه عصمه ربانيه
الي تتكلم عنه انت هو الخوف من العذاب ويتطلب منه الابتعاد عن العذاب بعمل وجهد والجهد يكون شخصي ذاتي
رجل يعمل في مكان عام ويخدم الناس ورجل الي او ( روبوت ) يقوم بنفس الخدمه لمن نعطى المكافئه الرجل المسكين الذي يعمل ويقوم ويقعد ويذبل جهد او الروبوت الذي يعمل بالكهرباء ويبرمج على افعاله وخدماته التي يقوم بها
من نكافئ الرجل المسكين الذي يعمل ام الروبوت المبرمج الكهربائي ؟؟؟
هذا ينطبق على العصمه مبرمج اما الشخص الاخر يبذل مجهود ويستاهل المكافئه افضل من المعصوم
المعصوم عليه السلام يؤجر في كل عمل خير .
مسالة عصمته والتي هي فضل من الله ، لا تمنع وتتقاطع مع مفهوم الاجر ، لان الملاك هو الاختيار عند الانسان ، وحتى اصطفائه فهو اساسا من اختياره ولو كان هذا
في مرتبة وجودية متقدمة على عالم الدنيا ، ( كعالم الذر : والروايات تعاضد هذا )
مسالة اخرى ، وهي كيف نفهم العصمة عند المعصوم عليه السلام
الجواب ، هي مرتبة من العلم بلطف الله وتسديده
بمعنى : المعصوم ليس مجبور على عدم فعل المعصية ، بل هو مختار مسدد
العصمة تفهم على انها امتناع عن فعل شيء ، انت جنابك لما تكون في حالة الصيام والالتزام تجد وتلزم نفسك عن فعل المحرم رغم قدرتك عليه
بل انت في غير هذا ، لا نتوقع منك ان ترمي نفسك في النار ، لعلمك بل يقينك بانك سوف تحترق
المعصوم يرى بما لديه من علم بحقائق الاشياء ، بان المعصية او اي ذنب كمن يطلب منه ان يرمي نفسه في النار حقيقتا ، فهل يفعل ام لا يفعل .
مسالة ثانية : وهو ما هو حقيقة الاجر الاخروي الذي نحن نسال عنه الان سواء للمعصوم او لغيره
الجواب : الاجر لعل الفهم البسيط الظاهري لا يوصل للحقيقة ، ولقد تعمق علمائنا في فهم هذا الامر ومن خلال ادلة القران والرواية والعقل الى ان الاجر هو نفس العمل وليس غيره ،،، فانتبه ( ولذالك الكل محتاج الى الاجر وهو زاده في الاخرة ، اي جنته ، اي هو يصنع جنته من خلال عمله . )
بمعنى ليس عملك شيء ، والاجر / الثواب هو شيء اخر مقابله ( هذا في الاجر والثواب الاعتباري وليس الحقيقي )
بل الاجر في المفهوم القراني هو نفس عملك سيظهر بحقيقة مناسبة هناك ، وبمجموعها تكون جنتك ومرتبتك .
هذه التسبيحات ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) لمّا كان الرسول في المعراج ودخل الجنة ووجد الملائكة يبنون قصرا من لبنة ذهب واخرى فضة وملاطها كذا من الزعفران او المسك وما الى غيرها ، فلما توقفوا عن العمل برهة ثم عادوا ، سال الرسول الخاتم ص جبرائيل ع عن ذالك فرد عليه ، بانهم ينتضرون المؤنة وهي تسبيح العبد .
ونفس الشيء بقول لا حول ولا قوة الا بالله ، يخلق الله منها اشجار في الجنة لصاحبها كما اخبر بذالك النبي ابراهيم ع للرسول محمد ص في رحلة المعراج .
وهكذا
ونفس الحال مع الذنوب ودركات النيران .
يقول الله في القران ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا )
هنا هذه النار ليست اعتبارية ، بل حقيقة الذنب ، ولكن المشكلة لا يحس بها الانسان في الدنيا ( نستثني المعصوم الذي عنده علم اليقين ويرى حقائق الاشياء ) ،
لكن سوف يكشف عن حقيقتها في الاخرة ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )
انظر قوله تعالى ( لقد كنت في غفلة من هذا ) ، والغفلة لا تعني عدم وجود وحقيقة المغفول عنه بل هي متعلقها الغافل ،
وانظر قوله تعالى ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ، يعني لما يرفع الغطاء الذي كان عليك في الدنيا تظهر لك حقيقة نفس عملك والذي هو جزائك ، وهنا اذا كان الذنب اكل مال اليتيم ، فحقيقته نارا في البطون ( لا يحس بها لوجود غطاء على بصيرته / روحه ، )
وانظر الى حقيقة اخرى وهي ان الله ينسب هذا الغطاء الى بصر الانسان وليس الى النار نفسها ، بمعنى ان عالم حقائق الاشياء وباطنها هي ليست مستورة اي لا غطاء عليها لمن يريد بل الغطاء علينا نحن من انفسنا .
ولهذا يقول الله في قصة وامر ابراهيم عليه السلام ، ***"وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ***وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ "
ويقول تعالى ( كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ***عِلْمَ***الْيَقِينِ*******لَتَرَوُنَ ّ الْجَحِيمَ**** ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ***الْيَقِينِ )
اي ان ابراهيم ع ، آتاه الله منزلة علم النظر في الملكوت باستحقاقه واختياره في عمله وجهاده في سلوكه الى الله ، فهو من الموقنين الحقيقيين ، وهذا اليقين يستطيع به ان يرى الجحيم وهو في هذه الدنيا ، ( علم اليقين ) ،،، ثم يوم القيامة لما تاتي النشاة الاخرة سيرى الجميع هذا الجحيم حاضرا امامهم ( عين اليقين )
وهذا يفتح باب لفهم اوسع ، فهنا المعصوم يعلم فقط الحكم الشرعي للقضية ، او ان الحكم الشرعي وحقيقته حاضرة امامه !!! ... فتأمل
والله اعلم
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 28-02-2015, 04:03 AM.
المعصوم عليه السلام يؤجر في كل عمل خير .
مسالة عصمته والتي هي فضل من الله ، لا تمنع وتتقاطع مع مفهوم الاجر ، لان الملاك هو الاختيار عند الانسان ، وحتى اصطفائه فهو اساسا من اختياره ولو كان هذا
في مرتبة وجودية متقدمة على عالم الدنيا ، ( كعالم الذر : والروايات تعاضد هذا )
مسالة اخرى ، وهي كيف نفهم العصمة عند المعصوم عليه السلام
الجواب ، هي مرتبة من العلم بلطف الله وتسديده
بمعنى : المعصوم ليس مجبور على عدم فعل المعصية ، بل هو مختار مسدد
العصمة تفهم على انها امتناع عن فعل شيء ، انت جنابك لما تكون في حالة الصيام والالتزام تجد وتلزم نفسك عن فعل المحرم رغم قدرتك عليه
بل انت في غير هذا ، لا نتوقع منك ان ترمي نفسك في النار ، لعلمك بل يقينك بانك سوف تحترق
المعصوم يرى بما لديه من علم بحقائق الاشياء ، بان المعصية او اي ذنب كمن يطلب منه ان يرمي نفسه في النار حقيقتا ، فهل يفعل ام لا يفعل .
طالما ان الله اعطاه العلم والتسديد فالفضل لله وليس له فكيف الله يعطي شخص العلم الكامل ثم يؤجره على العلم الذي اعطاه اياه !!
مثل شخص يعطي اسئله الامتحان والعلم قبل الامتحان ثم يعطى درجه كامله ؟؟؟
الشخص المسدد يعني معصوم لا يخطي والشخص الغير مسدد غير معصوم ربما يخطى ربما يسدد من نفسه وذاته
طالما ان الله اعطاه العلم والتسديد فالفضل لله وليس له فكيف الله يعطي شخص العلم الكامل ثم يؤجره على العلم الذي اعطاه اياه !!***
مثل شخص يعطي اسئله الامتحان والعلم قبل الامتحان ثم يعطى درجه كامله ؟؟؟
الشخص المسدد يعني معصوم لا يخطي والشخص الغير مسدد غير معصوم ربما يخطى ربما يسدد من نفسه وذاته
**************
الجواب : نعم اخي احسنت فيما اذا كان الامر كذالك !
ولكن كما قلنا نعيد بشكل اوضح ( الملاك للاختيار ، والاصطفاء عن اســتـحـقـاق )
ولذالك تجدون انفسكم استشكلتم على مسالة " عدل الله تعالى " كيف يؤجر من كان عمله فضل من الله وليس له . ( وما فضله على غيره وما ذنب الاخرين لا يناولون ما نال هو من الله )
ارجوا ان وصلت الفكرة
واذا ما زال هناك اشكال اخر فتفضل بقلب منفتح على الحق ونحن او غيرنا بخدمتكم قدر الامكان .
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 28-02-2015, 04:51 AM.
تعليق