رسالة مفتوحة لأستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأخطاء التي حصلت في مرحلة ما قبل ساعة الصفر لطرح مشروع المرجعيّة التي خططّنا لها أجبرتنا على تغيير الخطط وتغيير وسائل الدفاع والهجوم، وهذه الأخطاء يتحمّل مسؤوليّتها بالدرجة الأولى والأخيرة سماحتك؛ لمجموعة من الأسباب سأطوي كشحاً عن ذكرها في الحال الحاضر، وما أن غيّرنا الخطط وحاولنا التأقلم مع الوضع الجديد حتى فاجئتنا بخطأ ثاني وثالث ورابع... حتى اتسعت الرقعة على راقعها.
استمرار سماحتك بهذه الطريقة أضرّ وسيضرّ المشروع التجديدي بنحو عامّ بأضرار فادحة وكارثيّة؛ حيث لا ناصر ولا معين على الخطأ والمكابرة لا من قريب ولا من بعيد إلا من (المصلحيين)، ولا ينفع الندم والحسرة بعد ذلك، والمشروع يحتاج إلى مجموعة مقوّمات لا يمكن أن تكون بهذه العجلة والسرعة وطريقة حرق المراحل؛ إذ كان في نيتنا بناء المؤسّسات البحثيّة والنظم المعرفيّة والأطر المنهجيّة والمباني الفقهيّة والنظريات المعرفيّة، وكلّ هذا لا يكون في يوم وليلة وسنة وسنتين، لكنك يا سماحة السيّد حرقت المراحل وأضرمت النار في المشروع، فاحترق الأخضر واليابس وتحوّل المشروع إلى شخصيّ لا يختلف عن غيره من المشاريع المرجعيّة الشخصيّة التي وقفنا وسنقف ضدها أيضاً، واستحكمت نفس السياقات السابقة ونفس الشخوص؛ وذلك بسبب رؤية المصالح الشخصيّة التي أحاطت بك مؤخّراً، وأنت تعرف ذلك، ولو شئت لاسميتهم وشخّصتهم لفعلت.
سيدي الأستاذ العزيز: أراك مدافعاً عن المذهب في قناة الكوثر أكبر كثيراً ممّا أراك مرجعاً تُجبى إليك الأموال من هنا وهناك من قبل بعض (المستوكلين) ، ويصوغ (مكتبك) الفتاوى في الحلال والحرام بين الحين والحين، ورسالتك العمليّة تتحدّث عن المزابنة والمحاقلة وأين هذا من دعوى التجديد في عموم معارف الدين؟!
أراك أستاذاً في الفلسفة والعرفان لتكمل فصوص الحكم وأسفار صدر المتألهين أفضل كثيراً ممّا تذهب إلى طهران أسبوعياً لتلقي محاضرات على خمسة أنفار لا يعرف جلّهم العربيّة وتضيّع وضعك ووقتك بين طريقها وأنت ترى العيون لا تعرف ما تقول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://www.facebook.com/jamkirann/p...06346239487703
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأخطاء التي حصلت في مرحلة ما قبل ساعة الصفر لطرح مشروع المرجعيّة التي خططّنا لها أجبرتنا على تغيير الخطط وتغيير وسائل الدفاع والهجوم، وهذه الأخطاء يتحمّل مسؤوليّتها بالدرجة الأولى والأخيرة سماحتك؛ لمجموعة من الأسباب سأطوي كشحاً عن ذكرها في الحال الحاضر، وما أن غيّرنا الخطط وحاولنا التأقلم مع الوضع الجديد حتى فاجئتنا بخطأ ثاني وثالث ورابع... حتى اتسعت الرقعة على راقعها.
استمرار سماحتك بهذه الطريقة أضرّ وسيضرّ المشروع التجديدي بنحو عامّ بأضرار فادحة وكارثيّة؛ حيث لا ناصر ولا معين على الخطأ والمكابرة لا من قريب ولا من بعيد إلا من (المصلحيين)، ولا ينفع الندم والحسرة بعد ذلك، والمشروع يحتاج إلى مجموعة مقوّمات لا يمكن أن تكون بهذه العجلة والسرعة وطريقة حرق المراحل؛ إذ كان في نيتنا بناء المؤسّسات البحثيّة والنظم المعرفيّة والأطر المنهجيّة والمباني الفقهيّة والنظريات المعرفيّة، وكلّ هذا لا يكون في يوم وليلة وسنة وسنتين، لكنك يا سماحة السيّد حرقت المراحل وأضرمت النار في المشروع، فاحترق الأخضر واليابس وتحوّل المشروع إلى شخصيّ لا يختلف عن غيره من المشاريع المرجعيّة الشخصيّة التي وقفنا وسنقف ضدها أيضاً، واستحكمت نفس السياقات السابقة ونفس الشخوص؛ وذلك بسبب رؤية المصالح الشخصيّة التي أحاطت بك مؤخّراً، وأنت تعرف ذلك، ولو شئت لاسميتهم وشخّصتهم لفعلت.
سيدي الأستاذ العزيز: أراك مدافعاً عن المذهب في قناة الكوثر أكبر كثيراً ممّا أراك مرجعاً تُجبى إليك الأموال من هنا وهناك من قبل بعض (المستوكلين) ، ويصوغ (مكتبك) الفتاوى في الحلال والحرام بين الحين والحين، ورسالتك العمليّة تتحدّث عن المزابنة والمحاقلة وأين هذا من دعوى التجديد في عموم معارف الدين؟!
أراك أستاذاً في الفلسفة والعرفان لتكمل فصوص الحكم وأسفار صدر المتألهين أفضل كثيراً ممّا تذهب إلى طهران أسبوعياً لتلقي محاضرات على خمسة أنفار لا يعرف جلّهم العربيّة وتضيّع وضعك ووقتك بين طريقها وأنت ترى العيون لا تعرف ما تقول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://www.facebook.com/jamkirann/p...06346239487703
تعليق