الصلوات الفَيضِيَّة" للشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي ناصر عقيدة حب الصحب والاهل


اللَّهُمَّ أَفِضْ صِلَةَ صَلَوَاتِكَ. وَسَلاَمَةَ تَسْلِيمَاتِكَ. عَلَى أَوَّلِ الْتَّعَيُّنَاتِ الْمُفَاضَةِ مِنَ الْعَمَاءِ الرَّبَّانِي. وَآخِرِ التَّنَزُّلاَتِ الْمُضَافَةِ إِلَى النَّوْعِ الإِنْسَانِي. الْمُهَاجِرِ مِنْ مَكَّةٍ؛ كَانَ الله وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ شَيْءٌ ثَانٍ. إِلَى المَدِينَةِ وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا عَلَيْهِ كَانَ. مُحْصِي عَوَالِمِ الْحَضَرَاتِ الإِلَهِيَّةِ الْخَمْسِ فِي وُجُودِهِ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. وَرَاحِمِ سِائِلِي اسْتِعْدَادَاتِهَا بِنَدَاهُ وَجُودِهِ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالِمِينَ. نُقْطَةِ الْبَسْمَلِةِ الْجَامِعَةِ لِمَا يَكُونُ وَلِمَا كَانَ. وَنُقْطَةِ الأَمْرَ الْجَوَّالَةِ بِدَوَائِرِ الأَكِوَانِ. سِرِّ الْهُوِيَّةِ التي فِي كُلِّ شَيْءٍ سَارِيًةٌ. وَعَنْ كُلِّ شَيْءٍ مُجَرَّدَةٌ وَعَارِيَةٌ. أَمِينِ الله عَلَى خَزَائِنِ الْفَوَاضِلَ وَمَسْتَوْدَعِهَا. وَمُقَسِّمِهَا عَلَى حَسَبِ الْقَوَابِلِ وَمُوَزِّعِها. كَلِمَةِ الاسْمِ الأَعْظَمِ. وَفَاتِحَةِ الْكَنزِ الْمُطَلْسَمِ. الْمَظْهَرِ الأَتَمْ الْجَامِعِ بَيْنَ الْعُبُودِيَّةِ وَالرُّبُوبِيَّةِ. وَالمنشأ الأَعَمِّ الشَّامِلِ لِلإِمْكَانِيَّةِ وَالوُجُوبِيَّةِ. الطَّوْدِ الأَشَمْ الَّذِي لَمْ يُزَحْزِحْهُ تَجَلِّي التَّعَيُّنَاتِ عَنْ مَقَامِ التَّمْكِينِ. وَالْبَحْرِ الْخِضَمِّ الَّذِي لَمْ تُعَكِّرْهُ جِيَف الْغَفَلاَتِ عَنْ صَفَاءِ الْيَقِينِ. الْقَلَمِ النُّورَانِيِّ الْجَارِي بِمِدَادِ الْحُرُوفِ الْعَالِيَاتِ. وَالنَّفَسِ الرَّحْمَانِيِّ السَّارِي بَمَوَاد الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ. الْفَيْضِ الأَقْدَسِ الذَّاتِيِّ الَّذِي تَعَيَّنَتْ بِهِ الأَعْيَانُ وَاسْتِعْدَادَاتُهَا. وَالْفَيْضِ الْمُقَدَّسِ الذاتي الَّذِي تَكَوَّنَتْ بِهِ الأَكْوَانُ وَاسْتِمْدَادَاتُهَا. مَطْلَعِ شَمْسِ الذَّاتِ فِي سَمَاءِ أسماء الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ. وَمَنْبَعِ نُورِ الإِفَاضَاتِ فِي رِيَاضِ الِّنسَبِ وَالإِضَافَاتِ. خَطِّ الْوَحْدَةِ بَيْنَ قَوْسَيِ الأَحَدِيَّةِ وَالْوَاحِدِيِّةِ. وَوَاسِطَةِ التَّنُزُّلِ مِنْ سَمَاءِ الأَزَلِيَّةِ إِلَى أَرْضِ الأَبَدِيَّةِ. النُّسْخَةِ الصُّغْرَى الَّتِي تَفَرَّعَتْ عَنْهَا الْكُبْرَى. وَالدُّرَّةِ الْبَيْضَاء الَّتِي تَنَزَّلَتْ إِلَى الْيَاقُوتَةِ الْحَمْرَاء. جَوْهَرَةِ الْحَوَادِثِ الإِمْكَانِيَّةِ الَّتِي لاَ تَخْلُو عَنْ الْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ. وَمَادَّةِ الْكَلِمَةِ الْفَهْوَانِيَّةِ الْطَالِعَةِ مِنْ كُنِّ "كُنْ" إِلَى شَهَادَةِ "فَيَكُونُ". هُيُولَى الصُّوَر الَّتِي لاَ تَتَجَلَّى بأحدٍ إلا مَرَّةً لاِ اثْنَيْنِ. وَلاَ بِصُورَةٍ مِنْهَا لأَِحَدٍ مَرَّتَيْنِ. قُرْآنِ الْجَمْعِ الشَّامِلِ لِلْمُمْتَنِعِ وَالْعَدِيمِ. وَفُرْقَانِ الْفَرْقِ الْفَاصِلً بَيْنَ الْحَادِثِ وَالْقَدِيمِ. صَائِمِ نَهَارِ "إِنِّي أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي". وَقَائِمِ لَيْلِ "تَنَامُ عَيْنَايَ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي". وَاسِطِةِ مَا بَيْنَ الْوُجُودِ وَالْعَدمِ مَرَج الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ. وَرَابِطَةِ تَعَلُّقِ الْحُدُوثِ بِالْقِدَمِ بَينَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ. فَذلكَ دَفْتَر الأَوَّلِ وَالآخِرِ. وَمَرْكَزِ إِحَاطَةِ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ. حَبِيبِكَ الَّذِي اسْتَجْلَبتَ بِهِ جَمَالَ ذَاتِكَ عَلَى مِنَصَّةِ تَجَلِّيَاتِكَ. وَنَصَبْتَهُ قِبْلَةً لِتَوَجُّهَاتِكَ فِي جَامعِ تَجَلِّيَاتِكَ. وَخَلَعْتَ عَلَيْهِ خِلْعَةَ الصِّفَاتِ وَالأَسْمَاء. وَتَوَّجْتَهُ بَتَاجِ الْخِلاَفَةِ الْعُظْمَى. وَأَسْرَيْتَ بِجَسَدِهِ يَقْظَةً مِنَ الْمَسْجَدَ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى. حَتَّى انْتَهَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. وَتَرَقَّى إِلَى قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَانْسَرَّ فُؤَادُهُ بِشُهُودِكَ حَيْثُ لاَ صَبَاحَ وَلاَ مَسَا. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى. وأُقرَّ بَصَرُهُ بِوُجُودِكَ حَيْثُ لاَ خَلاَ وَلاَ مَلاَ. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاَةً تصِلُ بِهَا فَرْعِي إِلَى أَصْلِي. وَبَعْضِي إِلَى كُلِّي. لِتَتَّحِدَ ذَاتِي بِذَاته. وَصِفَاتِي بِصِفَاتِهِ. وَتَقَرَّ الْعَيْنُ بَالْعَيْنِ. وَيَفِرَّ الْبَيْنُ مِنَ الْبَيْنِ. وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلاَماً أَسْلَمُ بِهِ فِي مُتَابَعَتِهِ مِنَ التَّخَلُّفِ؛ وفِي طَرِيقِ شَرِيعَتِهِ مِنَ التَّعَسُّفِ. لأَِفْتَحَ بَابَ مَحَبَّتِكَ إِيَّايَ بِمِفْتَاحِ مُتَابَعَتِهِ. وَأَشْهَدَكَ فِي حَوَاسِّي وَأَعْضَائيَ مِنْ مِشْكَاةِ شَرْعِهِ وَطَاعَتِهِ. وَأَدْخُلَ وَرَاءَهُ إِلَى حِصْنِ لاَ إِلَهَ إَلاَّ الله. وَفِي أَثَرِهِ إِلَى خِلعةٍ وخلوةٍ لي مَعَ الله. إِذْ هُوَ بَابُكَ الَّذِي مَنْ لَمْ يَقْصدكَ مِنْهُ سُدَّتْ عَلَيْهِ الطُّرُقُ وَالأَبْوَابُ. وَرُدَّ بِعَصَا الأَدَبِ إِلَى اسْطَبْلِ الدَّوَابِّ. اللَّهُمَّ يَا رَبِّ يَا مَنْ لَيْسَ حِجَابُهُ إَلاَّ النُّورَ. وَلاَ خَفَاؤُهُ إَلاَّ شِدَّةَ الظُّهُورِ. أَسْأَلُكَ بِكَ فِي مَرْتَبَةِ إِطْلاَقِكَ عَنْ كَلِّ تَقْيِيدٍ. الَّتِي تَفْعَلُ فِيهَا مَا تَشَاءُ وَتُرِيدُ. وَبِكَشْفكَ عَنْ ذَاتِكَ بِالْعِلْمِ النُّورِيِّ. وَتَحَوُّلِكَ فِي حضرة صُوَرِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ بَالْوُجُودِ الصُّورِيِّ. أَنْ تُصَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكْحَلُ بِهَا بَصِيرَتِي بِالنُّورِ الْمَرْشُوشِ فِي الأَزَلِ. لأَِشْهَدَ فَنَاءَ مَا لَمْ يَكُنْ وَبَقْاءَ من لَمْ يَزَلْ. وَأَرَى الأَشْيَاءَ كَمَا هِيَ فِي أَصْلِهَا مَعْدُومَةً مَفْقُودَةً. وَكَوْنَهَا لَمْ تَشمَّ رَائِحَةَ الْوُجُودِ فَضْلاً عَنْ كَوْنِهَا مَوْجُودَةً. وَأَخْرِجْنِي اللَّهُمَّ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مِنْ ظُلْمَةِ أَنَانِيَّتِي إِلَى الْنُّورِ. وَمِنْ قَبِرِ جُثَمَانِيَّتِي إِلَى جَمْعِ الْحَشْرِ وَفَرْقِ النُّشُورِ. وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ سَمَاءِ تَوْحِيدِكَ إِيَّاكَ. مَا تُطَهِّرُنِي بِهِ مِنْ رِجْسِ الشِّرْكِ وَالإِشْرَاكِ. وَأَنْعِشْنِي بِالْمَوْتَةِ الأُولَى وَالْوِلاَدَةِ الثَّانِيَةِ. وَأَحِيِنِي بِالْحَيَاةِ الْبَاقِيَةِ في هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ. وَاجْعَلْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ. وَأَرَى بِهِ وَجْهَكَ أَيْنَمَا تَوَلَّيْتُ بِدُونِ اشْتِبَاهٍ وَلاَ الْتِبَاسٍ. نَاظِراً بِعَيْنَيِ الْجَمْعِ وَالْفَرْقِ. فَاصِلاً بِحُكْمِ الْقَطْعِ بَيْنَ الْبَاطِلِ وَالْحَقِّ. دَالاًّ بك عَلَيْكَ. وَهَادِياً بِإِذْنِكَ إِلَيْكَ. (يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (3)) صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَتَقَبَّلُ بِهَا دُعَائِي. وَتُحَقِّقُ بِهَا رَجَائِي. وَعَلَ آلِهِ آلِ الشُّهُودِ وَالْعِرْفَانِ. وَأَصْحَابِهِ أَصْحَابِ الذَّوْقِ وَالْوِجْدَانِ. مَا انْتَشَرَتْ طُرَّةُ لَيْلِ الْكِيَانِ. وَأَسْفَرَتْ غُرَّةُ جَبِينِ الْعِيَانِ (آمِينْ(3)) وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ارونا ياشيعة صلوات شيوخكم

قبل ان اسير معك في الموضوع

حدد نقاط النقاش

اولاً

انت تبحث في السير والسلوك

ام

تبحث في

الحق مع من

ان كنت تبحث عن السير والسلوك فاخبرنا لكي يكون النقاش معك في باب السير والسلوك فقط

ولا ارى اننا سوف نصل الى نتيجة لانه مقام مفتوح وكمال مطلق ومن اين لنا ان نتكلم عن شي لم نصل له ولم نشاهده ونعاينه

اما ان كنت تريد البحث في الحق مع من هل مع صحابتكم ام مع اهل البيت عليهم السلام فتفضل وهات ما عندك

اما الصلوات التي ذكرتها لا توجد بها حقائق لو وضعناها امام القران الكريم عكس مناجاة الامام عليه الصلاة والسلام

لكن هناك مسالة سوف نتفق عليها

كيف تسلك السير والسلوك الى الله عز وجل القران بيننا وبينك فقط لان لا كتبكم حجة علينا ولا كتبنا حجة عليكم فتفضل

اخي الكريم انا حددت مااريده في عنوان الموضوع

وطرحت سؤال فوجدت الغمز واللمز والطعن

واسئلتي واصحة وتحتاج لبحث منكم

لماءا لايوجد تصوف وسلوك وفتوح عند الشيعة؟؟

ماسر اهتمام الخوميني بكتب الشيخ الاكبر وهي اكبر دليل ضد الشيعة وتتسف عقيدتهم؟؟

موصوعي ليس من منا علي الحق

فالحساب يوم العرض

انا اطرح سؤال للاخوة الشيعة يحتاج لبحث منهم وتفكر

لماذا لايوجد عند الشيعة تصوووووووف ؟؟

لماذا منحه الله لاهل السنة والجماعة واعطاهم طريق الولاية والكشف فانتشر الصوفية فی اوساط اهل السنة

لو علم الاخوة الشيعة وتفكروا اجابة السؤال لتسننوا

لماءا حاول بعض علماء الشيعة ان يدخلوا بعض علماء الصوفية منهم ما السر

انظروا ترجمة السيوطي وابو نعيم الاصبهاني وابي يزيد البسطامي وهم من اقطاب الصوفية والسنة في روضات الجنات للخوانساري؟؟؟

هل لايوجد كتاب واحد عند الشيعة به فتوحات وكشف وعلم لدنی ؟؟؟؟؟

لماذا العلم اللدنی فقط عند اهل السنة؟؟؟

هل العلم اللدني انتهي عند الشيعة بانتقال الائمة الي الرفيق الاعلي ؟
اين ورثة هؤلاء الائمة؟
اين ورثة هذا العلم اللدني جيلا بعد جيلا عند الشيعة؟؟
ام ان الفيض الالهي انقطع بانتقال الائمة؟
عند اهل السنة ورثة العلم اللدني جيلا بعد جيل منتشرون في الاوساط السنية اصحاب كرامات واحوال وشهود
رضي الله عن اهل البيت الامام علي والامام الحسين والامام الحسن والائمة المطهرين
ورضي الله عن ورثة هؤلاء الائمة جيلا بعد جيل حتي وصل الي ائمة اهل البيت في عصرهم الرفاعي والجيلاني والبدوي والساذلي
وسيستمر الفيض والمدد والعلم اللدني حتي الامام المهدي ارواحنا له الفدا
فاهل البيت هم مصابيح الظلام للامة المحمدية وعصمة الامة من الاجتماع علي ضلالة

من منا على الحق هذه بحاجة الى وقفة بل الحق واضح جداً


أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

نحن نتبع الحق باتباع اهل البيت عليهم الصلاة والسلام لا فلان وفلان ونتبع هذا وذاك فافهم ترشد هداك الله

الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف اهله

اما ان تتبع اهل البيت عليهم السلام او تتبع غيرهم

مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ

هو قلب واحد يجب ان يكون مع اهل البيت عليهم السلام لا ناس تشرق وتغرب

وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

كيف تقول

اذاً الى ماذا تدعونا

عجيب امرك

انت تتخبط امرك غريب جداً

الان السؤال الموجه لك

افضل واخبرنا عن السير والسلوك الى الله عز وجل من خلال القران الكريم

مما قاله علمائكم الاعلام كبار الصوفية امثال ابن عربي والقيصري وغيرهم من كبار الصوفية

من جهة اخرى

اثبت اولاً انكم على الحق اي قولكم انكم من اهل السنة

ثم القران الكريم يكذب مدعاكم حتى اهل الكشف والحقائق من كبار العرفاء لم يدعوا بها كما انت تدعي الان لاصحابك

لم نسمع ان احداً من العرفاء ادعى لنفسه شي هذا الشيخ بهجت رحيله عنا ليس ببعيد لم نسمع انه ادعى ولا الشيخ الغروي و السيد السبزواري ولا الانصاري الهمداني وهولاء من ثقات اولياء الله عز وجل وهم معرفون بالعلم والورع والتقوى والصلاح

اما انت تدعي لاصحابك


اقول انت بحاجة الى دليل وهو غير متوفر لديك بحال من الاحوال لو عرضناه على القران الكريم

نصيحتي لك ايها الاخ الكريم وتحية طيبة لك

اما ان تناقش وتثبت عقيدتك انها صحيحة

او تكف عن النقاش

والسلام

بل الاعجب والاعجب والاعجب

هل اطلعتم علي تفسيرصدر الدين الشيرازي وهو اظن من كبار علمائكم

لماذا ينقل عن ائمة اهل السنة من السادة الصوفية

لماذا لاينقل عن عرفاء الشيعة

ام لابوجد عند الشيعة عرفاء فنقلوا من اولياء اهل السنة

شيء عجيب يحتاج لتفكر منكم اخواني

تفضل واخبرنا

لا اله الا الله
يااخي انا لم ادخل الي منتداكم لكي اناقش من منا علي الحق قلت لك
بل ادعوكم للتفكر في اسئلتي المطروحة ففيها الشفاء ان شاء الله
تقول انكم تتبعوا اهل البيت اين علوم اهل البيت فيكم اين العلم اللدني
لماذا اصطررتم الي الذهاب الي كتب اهل السنة للبجث في العلم اللدني

جيد اذاً لا نقاش بما انك لا تبحث عن الحق

اما اين العلم اللدني فعند اهله

و السؤال من منكم عنده لم لدني وحقائق وكشف و شهود هل لك ان تدلنا عليه

السادة الصوفية ارجع مثلا للفتوحات المكية تري العجب العجاب وتري علوم الكشف عند اهل السنة والجماعة ومقامات الاولياء
اما قولك اني لا ابحث عن الحق فاسئلتي الموجهة لكم اجابتها تعرف بها الحق

ارجو من الشيعة الامامية الاطلاع علي تفسير سورة البقرة الاية 44 لصدر الشيرازي وهو من علماء الامامية

للعلم الشيرازي من اكابر الشيعة

واعتمد اعتمادا واصحا علي كتب اهل السنة الصوفية في علم العرفان

تفكرووووووا ياشيعة

لماذا اعتمد علمائكم علي العلم اللدني عند اهل السنة

لسنا بحاجة لذلك ما عندنا يكفينا و وجود بعض الكلمات عند علمائكم لا يعني ان نتركها لانها مفيدة الحكمة ضالت المؤمن

ثم انت في النهاية تدعونا الى شي هو خلاف القران الكريم اصلاً

الست تدعونا الى اتباع احمد والشافعي و مالك و ابو حنيفة

الست تدعونا الى اتباع الصحابة الذين انحرفوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله

فالى اي شي تدعونا

امرك مكشوف

اذن لماذا اهتم شبوخكم كالخوميني والشيرازي بكتب ائمة اهل السنة واوليائها المحبن لصحابة رسول الله واهل البيت
انت اخي تخرج عن الموصوع الاصلي وتريد ان نتناقش في شيء اخر وانا اتكلم عن التصوف وهو اكبر دليل علي ان اهل السنة هم الحق
ويبقي السؤال
اين العلم اللدني عند الشيعة لماذا اعتمدوا علي كتب اهل السنة الصووووفية؟