هل امر الله رسوله عليه الصلاة والسلام بان يقتص منهم؟
الجواب : .....................
الكلام عن القصاص الشرعي
مثل الذي ذكره الامام عندكم وهو مخالف للشريعة الاسلامية في انزال احكام القصاص
واما مسألة ان فلان يعتقد كذا او كذا ، فهذا حسابه عند ربه اذا هو لم يقم بما يستوجب القصاص عليه كاليهود مثلا
لايوجد من يقول ان اليهود يجب قتلهم قصاصا لما فعله سلفهم
السؤال
ما صحة الحديث الذي نصه: عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: سمعت حبيبي رسول الله يقول: من أحب قوماً حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم ـ وجدت شخصا يسأل عنه، ولكن من بعض من أجاب هذا الشخص على صحة الحديث قال إنه مشهور عند الروافض وأنه قد بحث ولم يجد مصدرا له عند الروافض أفيدونا عن هذا، كما أسأل الله أن يزيد في علمكم وسداد فتواكم وجميع المسلمين.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العبارة الأولى: من أحب قوماً حشر معهم ـ جاء في الأحاديث ما يفيد معناها، ففي الحديث عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وما أعددت للساعة؟ قال: حب الله ورسوله، قال: فإنك مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: فإنك مع من أحببت. قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم.
وروى البخارى ومسلم أيضا عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب.
وقد جاءت هذه العبارة في بعض الروايات التي تكلم فيها فقد قال العجلوني في كشف الخفاء: من أحب قوما حشر معهم ـ رواه الحاكم في مستدركه جازما به بلا سند، ويشهد له: المرء مع من أحب، ورواه الطبراني والضياء عن أبي قرصافة بلفظ: من أحب قوما حشره الله في زمرتهم. اهـ.
وقال الشيخ سامي محمد سلامة في تحقيقه لتفسير ابن كثير: روى الطبراني في المعجم الكبير 3 ـ 19من طريق زياد عن عزة بنت عياض عن أبي قرصافة مرفوعا بلفظ: من أحب قوما حشره الله في زمرتهم ـ وفي إسناده من لا يعرف، ورواه الخطيب في تاريخه 5ـ 196من طريق إسماعيل بن يحيى عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر مرفوعا بلفظ: من أحب قوما على أعمالهم حشر يوم القيامة في زمرتهم، فحوسب بحسابهم وإن لم يعمل أعمالهم ـ وإسماعيل بن يحيى ضعيف. اهـ.
وأما عبارة ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم فلم نعثر عليها فيما اطلعنا عليه.
من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون
الراضي بقتل الحسين سلام الله عليه كالمشارك في قتله مرة بعد مرة
عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: "سمعت حبيبي رسول الله يقول: "من أحب قوماً حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم".
( 12 ) و من كلام له عليه السلام لما أظفره اللّه بأصحاب الجمل
و قد قال له بعض أصحابه : وددت أن أخي فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك اللّه به على أعدائك .
فقال له عليه السلام : أ هوى أخيك معنا ؟ [ 1 ] فقال : نعم . قال : فقد شهدنا ، و لقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرّجال ، و أرحام النّساء ، سيرعف [ 2 ] بهم الزّمان و يقوى بهم الإيمان .
[ 1 ] أهوى أخيك معنا : أي ميله و مودته ، و هو يرمز إلى الحديث الشريف : من أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم .
[ 2 ] يرعف : يجود .
لاتخلط بين العقاب الاخروي وبين اقامة القصاص في الدنيا
فالاخرة لها حساب على كل اعتقاد وعمل صغير او كبير بينما الدنيا هناك احكام شرعية تحدد كيفية اقامة القصاص
والامام عندكم تجاوز الادلة الشرعية في اقامة القصاص.
هنا تكمن المشكلة لديك
الإمام عندنا هو مصدر التشريع، وهو المخبر عن الحكم الالهي، والادلة الشرعية هي سيرته وقوله وتقريره.
وقد أجبناك وأجابك الاخوة بالتفصيل الدقيق
وهذا أحدها
المشاركة الأصلية بواسطة حيدرعلي الحسيني
احسنتم
كل الايات التي تخاطب اليهود كانت تحملهم اوزار مافعل اسلافهم وقال المفسرون انهم رضوا بما فعل اولئك فجاز ان يخاطبوا بذلك
ولاشك ان اولئك هم من يردد انه يتمنى ان يكون ممن شارك بقتل الحسين عليه السلام واهل بيته
او انه يعوض ذلك بالتشفي بشيعتهم كما تفعل داعش والقاعدة وكل الوهابية
فضلا عن الامام عندنا صاحب ولاية مطلقة كالنبي
فان لم تؤمنوا بظهور مهدي وتعتقدون انه خرافة فالامر منتف اساسا
وان امنتم انه مهدي موعود فلستم من يصحح افعاله وهو من سيملا الارض قسطا وعدلا بعد ان ملاتموها ظلما وجورا
لم اخلط
ولكنك لم تفهم
هؤلاء لو كانوا في ومن آل ابي سفيان لفعلوا فعل أسلافهم من أل ابي سفيان
ولهذا جاء انهم شاركوا أل ابي سفيان في العمل.
فيستحقون نفس العقاب
ليس المقصود اباءهم النسبيين حتما ولا المقصود ذراريهم النسبيين حتما
وانما المقصود الاباء المعنويين والذراري المعنويين
يقصد من استن بسنة الضالمين وسار على نهجهم في القتل والذبح
مثلا انتم ابوكم المعنوي هو ابن تيمية... وانتم ذراريه المعنويين اي التابعين له السائرين على نهجة في التكفير والمطبقين لفتاويه بالقتل
9 / 2 دَورُ المَحَبَّةِ في مَصيرِ الإِنسانِ أ : حَشرُ النّاسِ مَعَ مَحبوبِهِم 843. رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ قَوماً حُشِرَ مَعَهُم[19].
844. عنه صلّى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ قَوماً عَلى أعمالِهِم حُشِرَ يَومَ القِيامَةِ في زُمرَتِهِم ، فَحوسِبَ بِحِسابِهِم وإن لَم يَعمَل أعمالَهُم[20].
845. عنه صلّى الله عليه و آله : العَبدُ عِندَ ظَنِّهِ بِاللهِ عَزَّوجَلَّ ، وهُوَ مَعَ أحبابِهِ يَومَ القِيامَةِ[21].
847. عبدالله بن مسعود : جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، كَيفَ تَقولُ في رَجُلٍ أحَبَّ قَوماً ولَم يَلحَق بِهِم ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ[24].
848. ثابت البنانيّ عن أنس : جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ ولا يَستَطيعُ أن يَعمَلَ كَعَمَلِهِ ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ. فَقالَ أنَسٌ : فَما رَأَيتُ أصحابَ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله فَرِحوا بِشَي ءٍ قَطُّ إلّا أن يَكونَ الإِسلامَ ما فَرِحوا بِهذا مِن قَولِ رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله [25].
849. أنس : بَينَما أنَا وَالنَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله خارِجانِ مِنَ المَسجِدِ ، فَلَقِيَنا رَجُلٌ عِندَ سُدَّةِ المَسجِدِ[26] ، فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، مَتَى السّاعَةُ ؟ قالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : ما أعدَدتَ لَها ؟ فَكَأَنَّ الرَّجُلَ استَكانَ ، ثُمَّ قالَ : يا رَسولَ اللهِ ، ما أعدَدتُ لَها كَبيرَ صِيامٍ ولاصَلاةٍ ولا صَدَقَةٍ ، ولكِنّي اُحِبُّ اللهَ ورَسولَهُ. قالَ : أنتَ مَعَ مَن أحبَبتَ[27].
850. الإمام الباقر عليه السّلام : إنَّ رَجُلاً أتَى النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، اُحِبُّ المُصَلّينَ ولا اُصَلّي ، واُحِبُّ الصَّوّامينَ ولا أصومُ ؟ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : أنتَ مَعَ مَن أحبَبتَ ، ولَكَ مَا اكتَسَبتَ[28].
851. عبدالله بن الحسن عن آبائه : أتى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، رَجُلٌ يُحِبُّ مَن يُصَلّي ولا يُصَلّي إلَّا الفَريضَةَ ، ويُحِبُّ مَن يَتَصَدَّقُ ولا يَتَصَدَّقُ إلّا بِالواجِبِ ، ويُحِبُّ مَن يَصومُ ولا يَصومُ إلّا شَهرَ رَمَضانَ ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ[29].
852. الإمام عليّ عليه السّلام : لَو صُمتَ الدَّهرَ كُلَّهُ ، وقُمتَ اللَّيلَ كُلَّهُ ، وقُتِلتَ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، بَعَثَكَ اللهُ مَعَ هَواكَ بالِغاً ما بَلَغَ ؛ إن في جَنَّةٍ فَفي جَنَّةٍ وإن في نارٍ فَفي نارٍ[30].
854. الإمام الباقر عليه السّلام : إذا أرَدتَ أن تَعلَمَ أنَّ فيكَ خَيراً فَانظُر إلى قَلبِكَ ؛ فَإِن كانَ يُحِبُّ أهلَ طاعَةِ اللهِ ويُبغِضُ أهلَ مَعصِيَتِهِ فَفيكَ خَيرٌ وَاللهُ يُحِبُّكَ ، وإن كانَ يُبغِضُ أهلَ طاعَةِ اللهِ ويُحِبُّ أهلَ مَعصِيَتِهِ فَلَيسَ فيكَ خَيرٌ وَاللهُ يُبغِضُكَ ، وَالمَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ[32].
855. الإمام الصادق عليه السّلام : حَقٌّ عَلَى اللهِ عَزَّوجَلَّ أن تَصيروا مَعَ مَن عِشتُم مَعَهُ في دُنياهُ[33].
856. الإمام الجواد عليه السّلام : أمّا هذِهِ الدُّنيا فَإِنّا فيها مُغتَرِفونَ ، ولكِن مَن كانَ هَواهُ هَوى صاحِبِهِ ودانَ بِدينِهِ فَهُوَ مَعَهُ حَيثُ كانَ ، والآخِرَةُ هِيَ دارُ القَرارِ[34].
ب : حَشرُ مُحِبّي أهلِ البَيتِ مَعَهُم 857. رسول الله صلّى الله عليه و آله : وَاللهِ لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللهُ مَعَنا[35].
858. عنه صلّى الله عليه و آله : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، ولَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللهُ مَعَهُ[36].
859. جابر عن رسول الله صلّى الله عليه و آله : يا أبا دُجانَةَ ، أما عَلِمتَ أنَّ مَن أحَبَّنا وَامتُحِنَ في مَحَبَّتِنا أسكَنَهُ اللهُ مَعَنا ؟! ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم[37] [38].
860. أبو ذرّ : يا رَسولَ اللهِ ، الرَّجُلُ يُحِبُّ القَومَ ولا يَستَطيعُ أن يَعمَلَ كَعَمَلِهِم ، قالَ : أنتَ يا أبا ذَرٍّ مَعَ مَن أحبَبتَ. قالَ : فَإِنّي اُحِبُّ اللهَ ورَسولَهُ ، قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ ، قالَ : فَأَعادَها أبو ذَرٍّ فَأَعادَها رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله [39].
861. عبدالله بن الصّامت : حَدَّثَني أبو ذَرٍّ ـ وكانَ صَغوُهُ وَانقِطاعُهُ إلى عَلِيٍّ وأهلِ هذا البَيتِ عليهم السّلام ، قال : قلت : يا نَبِيَّ اللهِ ، إنّي اُحِبُّ أقواماً ما أبلُغُ أعمالَهُم ، قالَ : فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ، ولَهُ مَا اكتَسَبَ. قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ ، قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ[40].
862. عبدالرحمن بن صفوان : هاجَرَ أبي صَفوانُ إلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله وهُوَ بِالمَدينَةِ ، فَبايَعَهُ عَلَى الإِسلامِ ، فَمَدَّ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله يَدَهُ ، فَمَسَحَ عَلَيها ، فَقالَ صَفوانُ : إنّي اُحِبُّكَ يا رَسولَ اللهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله : المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ[41].
863. جابر بن عبدالله الأنصاريّ ـ لِعَطِيَّةَ العَوفِيِّ ـ : يا عَطِيَّةُ ، سَمِعتُ حَبيبي رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله يَقولُ : مَن أحَبَّ قَوماً حُشِرَ مَعَهُم ، ومَن أحَبَّ عَمَلَ قَومٍ اُشرِكَ في عَمَلِهِم... أحبِب مُحِبَّ آلِ مُحَمِّدٍ صلّى الله عليه و آله ما أحَبَّهُم ، وأبغِض مُبغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ ما أبغَضَهُم وإن كانَ صَوّاماً قَوّاماً ، وَارفَق بِمُحِبِّ مُحَمِّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّهُ إن تَزِلَّ لَهُ قَدَمٌ بِكَثرَةِ ذُنوبِهِ ثَبَتَت لَهُ اُخرى بِمَحَبَّتِهِم ، فَإِنَّ مُحِبَّهُم يَعودُ إلَى الجَنَّةِ ومُبغِضَهُم يَعودُ إلَى النّارِ[42].
864. دعائم الإسلام : عن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السّلام : أنَّ قَوماً أتَوهُ مِن خُراسانَ ، فَنَظَرَ إلى رَجُلٍ مِنهُم قَد تَشَقَّقَتا رِجلاهُ ، فَقالَ لَهُ : ما هذا ؟ فَقالَ : بُعدُ المَسافَةِ يَابنَ رَسولِ اللهِ ، ووَاللهِ ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلّا مَحَبَّتُكُم أهلَ البَيتِ. قالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السّلام : أبشِر ، فَأَنتَ وَاللهِ مَعَنا تُحشَرُ. قالَ : مَعَكُم يَابنَ رَسولِ اللهِ ؟ قالَ : نَعَم ، ما أحَبَّنا عَبدٌ إلّا حَشَرَهُ اللهُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلَّا الحُبُّ ، قالَ اللهُ عَزَّوجَلَّ : قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ[43] [44].
865. تفسير مجمع البيان ـ في قَولِهِ تَعالى : وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـلـِكَ. . . [45] ـ : قيلَ : نَزَلَت في ثَوبانَ مَولى رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ، وكانَ شَديدَ الحُبِّ لِرَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله ، قَليلَ الصَّبرِ عَنهُ ، فَأَتاهُ ذاتَ يَومٍ وقَد تَغَيَّرَ لَونُهُ ونَحَلَ جِسمُهُ ، فَقالَ صلّى الله عليه و آله : يا ثَوبانُ ، ما غَيَّرَ لَونَكَ ؟ فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، ما بي مِن مَرَضٍ ولا وَجَعٍ غَيرَ أنّي إذا لَم أرَكَ اشتَقتُ إلَيكَ حَتّى ألقاكَ ، ثُمَّ ذَكَرتُ الآخرَ[46] فَأَخافُ أنّي لا أراكَ هُناكَ؛ لِأَنّي عَرَفتُ أنَّكَ تُرفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ، وإنّي إن اُدخِلتُ الجَنَّةَ كُنتُ في مَنزِلَةٍ أدنى مِن مَنزِلَتِكَ ، وإن لَم أدخُلِ الجَنَّةَ فَذاكَ حَتّى لا أراكَ أبَداً. فَنَزَلَتِ الآيَةُ. ثُمَّ قالَ صلّى الله عليه و آله : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا يُؤمِنَنَّ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ وأبَوَيهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وَالنّاسِ أجمَعينَ[47].
4822 -عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أوحى الله تعالى إلى محمد إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه K على شرط مسلم
المستدرك على الصحيحين/أول فضائل أبي عبد الله الحسين بن علي الشهيد رضي الله عنهما ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله
تعليق