بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
من خساسة طبع عمر كثرة ضربه لضعاف الناس وخاصة النساء لم تسلم من ضرب عمر لاحرة ولا امة حتى زوجة ابي بكر واخته وهو خليله لم يسلمن من ضربه والتاريخ شاهد على كثير ضربه للصحابة والصحابيات .
وقد توفيت احدى بنات النبي رقية (قتلها عثمان ودفنها قبل ان يقدم النبي من بدر خشية ان يرى النبي اثار ضربها وقتلها لأنه كان يخفي الجواسيس في بيته ) المهم فخرجن حبايبها كما هي العادة عند كل الناس يخرجن لبكاء اهليهن خصوصا من نساء النبي وابنته فاطمة معهن يبكينها ومعهن النبي فجاء عمر غير مكترث لوجود النبي ولا معتبر له معتبر ولا محترم له حرمه فأخذ يضرب نساء النبي بالسوط واشد ما ضرب واول ما ضرب ابنتة النبي فاطمة الزهراء لأنها كانت صغيرة بالنسبة لنساء النبي فأذا كان عمر ضاربا احدى نساء النبي فأول ما يضرب الصغيرة لأنها بحسب العقلية البدوية الجاهلية اولى من ضرب الكبيرة من النساء .
ولما رأى النبي ذلك اخذ السوط من يدعمر ودفعه دفعة اسقطه ارضا وقال مه ياعمر ثم التفت الى نساءه وقال ابكين أنه ماكان من العين والدمع فمن الله وماكان من اللسان واليد فمن الشيطان لأن عمر سبهن بلسانه وضربهن بسوطه . ثم جلس النبي يمسح دموع الزهراء التي تتحادر على وجهها بكمه فقد كانت تبكي بحرقة وعبرة من ضرب عمر لها بالسوط .
الرواية في اكثر من مصدر
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم
مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب - حديث : 29804801
حدثنا عبد الصمد ، وحسن بن موسى ، قالا : حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، قال أبي : حدثناه عفان ، حدثنا ابن سلمة ، أخبرنا علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، قال : لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته : هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة . قال : فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب ، فقال لها : " ما يدريك ؟ فوالله إني لرسول الله ، وما أدري ما يفعل بي - قال عفان - ولا به " قالت : يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان ، وكان من خيارهم ، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون " قال : وبكت النساء ، فجعل عمر يضربهن بسوطه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : " دعهن يبكين ، وإياكن ونعيق الشيطان " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهما يكن من القلب والعين ، فمن الله والرحمة ، ومهما كان من اليد واللسان ، فمن الشيطان " وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر ، وفاطمة إلى جنبه تبكي ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه ، رحمة لها *
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
من خساسة طبع عمر كثرة ضربه لضعاف الناس وخاصة النساء لم تسلم من ضرب عمر لاحرة ولا امة حتى زوجة ابي بكر واخته وهو خليله لم يسلمن من ضربه والتاريخ شاهد على كثير ضربه للصحابة والصحابيات .
وقد توفيت احدى بنات النبي رقية (قتلها عثمان ودفنها قبل ان يقدم النبي من بدر خشية ان يرى النبي اثار ضربها وقتلها لأنه كان يخفي الجواسيس في بيته ) المهم فخرجن حبايبها كما هي العادة عند كل الناس يخرجن لبكاء اهليهن خصوصا من نساء النبي وابنته فاطمة معهن يبكينها ومعهن النبي فجاء عمر غير مكترث لوجود النبي ولا معتبر له معتبر ولا محترم له حرمه فأخذ يضرب نساء النبي بالسوط واشد ما ضرب واول ما ضرب ابنتة النبي فاطمة الزهراء لأنها كانت صغيرة بالنسبة لنساء النبي فأذا كان عمر ضاربا احدى نساء النبي فأول ما يضرب الصغيرة لأنها بحسب العقلية البدوية الجاهلية اولى من ضرب الكبيرة من النساء .
ولما رأى النبي ذلك اخذ السوط من يدعمر ودفعه دفعة اسقطه ارضا وقال مه ياعمر ثم التفت الى نساءه وقال ابكين أنه ماكان من العين والدمع فمن الله وماكان من اللسان واليد فمن الشيطان لأن عمر سبهن بلسانه وضربهن بسوطه . ثم جلس النبي يمسح دموع الزهراء التي تتحادر على وجهها بكمه فقد كانت تبكي بحرقة وعبرة من ضرب عمر لها بالسوط .
الرواية في اكثر من مصدر
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم
مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب - حديث : 29804801
حدثنا عبد الصمد ، وحسن بن موسى ، قالا : حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، قال أبي : حدثناه عفان ، حدثنا ابن سلمة ، أخبرنا علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، قال : لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته : هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة . قال : فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب ، فقال لها : " ما يدريك ؟ فوالله إني لرسول الله ، وما أدري ما يفعل بي - قال عفان - ولا به " قالت : يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان ، وكان من خيارهم ، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون " قال : وبكت النساء ، فجعل عمر يضربهن بسوطه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : " دعهن يبكين ، وإياكن ونعيق الشيطان " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهما يكن من القلب والعين ، فمن الله والرحمة ، ومهما كان من اليد واللسان ، فمن الشيطان " وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر ، وفاطمة إلى جنبه تبكي ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه ، رحمة لها *
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
تعليق