إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي ذو الشوكة هل ترفض ان تكون من اهل هذه الاية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي ذو الشوكة هل ترفض ان تكون من اهل هذه الاية

    لماذا ترفض تكبرا ان تكون من اهل هذه الاية
    { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
    بالتاكيد انت لست من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
    فلماذا ترفض ان تكون من التابعين لهم باحسان؟
    وسؤال ثاني :
    هل لو انا او اي شخص اختار ان يكون تابع باحسان لهؤلاء السابقين من المهاجرين والانصار فهل سينال رضى الله عنه ويفوز بجنات تجري تحتها الانهار


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    لماذا ترفض تكبرا ان تكون من اهل هذه الاية
    { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
    بالتاكيد انت لست من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
    فلماذا ترفض ان تكون من التابعين لهم باحسان؟
    وسؤال ثاني :
    هل لو انا او اي شخص اختار ان يكون تابع باحسان لهؤلاء السابقين من المهاجرين والانصار فهل سينال رضى الله عنه ويفوز بجنات تجري تحتها الانهار

    الاية خاصة بالمهاجرين والانصار وقد انتهى عصرهم في صدر الاسلام فالاية اعتقد متوقفة عمليا اذ نحن نبتعد عنهم بعصور وعصور
    وهي بالمعتى العام في سباق الايمان فهناك درجات في السبق الاول ثم الثاني ثم الثالث
    لكن السابق هو الاول بالمفرد والاولون بالجمع فمن ياتي بعد ذلك في نفس وقت السباق يسمون التابعين اي الذين يتبعون السابقين ويأتون بعدهم لاحقين لهم في سباق الايمان . هذا هو المعنى وليس المعنى الذي تفترضه بمعنى المتابعه والتبعية
    لأن كملة اتبعوهم جائت صلة للموصول لأسم الموصول (الذين ) وهذا يعني انهم فئة من الناس جائت تاليا لمن سبقهم في الايمان يسمونهم تاريخيا وحتى الان بـ ( التابعين ) و (تابعي التابعين)
    التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 18-04-2015, 06:28 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
      الاية خاصة بالمهاجرين والانصار وقد انتهى عصرهم في صدر الاسلام فالاية اعتقد متوقفة عمليا اذ نحن نبتعد عنهم بعصور وعصور
      وهي بالمعتى العام في سباق الايمان فهناك درجات في السبق الاول ثم الثاني ثم الثالث
      لكن السابق هو الاول بالمفرد والاولون بالجمع فمن ياتي بعد ذلك في نفس وقت السباق يسمون التابعين اي الذين يتبعون السابقين ويأتون بعدهم لاحقين لهم في سباق الايمان . هذا هو المعنى وليس المعنى الذي تفترضه بمعنى المتابعه والتبعية
      لأن كملة اتبعوهم جائت صلة للموصول لأسم الموصول (الذين ) وهذا يعني انهم فئة من الناس جائت تاليا لمن سبقهم في الايمان يسمونهم تاريخيا وحتى الان بـ ( التابعين ) و (تابعي التابعين)
      اذا انت تقول اننا لايمكننا ان نتبع الامام علي باحسان بسبب انتهاء عصره منذ عصور طويلة فاصبح زمانه بعيدا فلا يمكننا اتباعه باحسان
      وكذلك الامر مع الحسن ومع الحسين وهكذا تباعا لجعفر الصادق الى الحسن العسكري

      ثانيا انا اعلم ان كلمة اتبعوهم هي صلة الموصول وتعني التابعين
      والاية تقول ان الله رضي عن هؤلاء التابعين بسبب اتبعهم باحسان اهؤلاء السابقين الذين سبقوهم لايمان والهجرة والنصرة لاقامة الدين
      وسؤالي هو لو انني اردت اقلد هؤاء التابعين باحسان بمثل افعالهم من اتباع السابقين باحسان وجئت بكل اعمالهم وافعالهم حذو القذة بالقذة فهل سانال رضى الله وجناته كما فعلوا هم؟

      جوابك....

      تعليق


      • #4
        يقول علي ذو الشوكة ان الاية انتهت وانتهى حكمها بانتهاء زمان الصحابة وزمان التابعين لهم الذين جاؤوا بعدهم مباشرة

        المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
        الاية خاصة بالمهاجرين والانصار وقد انتهى عصرهم في صدر الاسلام فالاية اعتقد متوقفة عمليا اذ نحن نبتعد عنهم بعصور وعصور
        وهي بالمعتى العام في سباق الايمان فهناك درجات في السبق الاول ثم الثاني ثم الثالث
        لكن السابق هو الاول بالمفرد والاولون بالجمع فمن ياتي بعد ذلك في نفس وقت السباق يسمون التابعين اي الذين يتبعون السابقين ويأتون بعدهم لاحقين لهم في سباق الايمان . هذا هو المعنى وليس المعنى الذي تفترضه بمعنى المتابعه والتبعية
        لأن كملة اتبعوهم جائت صلة للموصول لأسم الموصول (الذين ) وهذا يعني انهم فئة من الناس جائت تاليا لمن سبقهم في الايمان يسمونهم تاريخيا وحتى الان بـ ( التابعين ) و (تابعي التابعين)
        لكن لوسألنا اي شيعي عاقل متزن
        لو ااستعصى عليك تفسير اية فهل ستاخذ بتفسير شخص لايعرف له في العلم اي باع يسمي نفسه علي ذو الشوكة ام ستأخذ بتفسير استاذ الشيعة في التفسير في العصر الحديث السيد الطبطبائي بتفسيره تفسير الميزان
        بالتاكيد الشيعي العاقل سيأخذ بتفسير السيد الطبطبائي

        والطبطبائي يقول ان الاية غير محصورة بعصر بل هي ممتدة الى يوم القيامة وان التابعين غير محصورين بعصر بل هي مستمرة الى يوم القيامة
        يقول الطبطبائي في تفسير الميزان :
        ولكون السبق ويقابله اللحوق والاتّباع من الأُمور النسبية، ولازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإِيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيّد { السابقون } بقوله: { الأولون } ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأُولى منهم.

        وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: { والذين اتّبعوهم بإحسان } ولم يقيّده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملاً لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث
        في الآية ثلاثة أصناف:
        1- السابقون الأولون من المهاجرين،
        2- والسابقون الأولون من الأنصار،
        3- والذين اتبعوهم بإحسان،
        والصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعاً إلا بالقياس.

        وهذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين ورفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالإِيمان واللحوق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصبر على الفتنة والتعذيب، والخروج من ديارهم وأموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة، وصنف بالإِيمان ونصرة الرسول وإيوائه وإيواء من هاجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

        وهذا ينطبق على من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر أو آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة.

        ثم إن قوله: { والذين اتبعوهم بإحسان } قيد فيه اتباعهم بإحسان ولم يرد الاتّباع في الإِحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم ويقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - ولم يرد الاتباع بواسطة الإِحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإِحسان منكراً، والأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارناً لنوع ما من الإِحسان مصاحباً له، وبعبارة أُخرى يكون الإِحسان وصفاً للاتباع.

        وإنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتّباع إلا ما كان عن جهل وهوى كاتباع المشركين آباءهم، واتّباع أهل الكتاب أحبارهم ورهبانهم وأسلافهم عن هوى واتّباع الهوى واتّباع الشيطان فمن اتَّبع شيئاً من هؤلاء فقد أساء في الاتّباع ومن اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص وغيرهم فقد أحسن في الاتّباع، قال تعالى:
        { الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أُولئك الذين هداهم الله }
        [الزمر: 18] ومن الإِحسان في الاتّباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع ويقابله الإِساءة فيه.

        فالظاهر أن المراد بالذين اتّبعوهم بإحسان أن يتَّبعوهم بنوع من الإِحسان في الاتّباع وهو أن يكون الاتّباع بالحق - وهو اتباعهم لكون الحق معهم - ويرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، وكذا مراقبة التطابق.

        هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، وأما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارناً لإِحسان في المتبع عملاً بأن يأتي بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملائمة التنكير الدال على النوع في الإِحسان، وعلى تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتّباع للحق وفي الحق يستلزم الإِتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس وهو ظاهر.

        فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأُمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
        التعديل الأخير تم بواسطة سيدونس; الساعة 18-04-2015, 10:54 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
          اذا انت تقول اننا لايمكننا ان نتبع الامام علي باحسان بسبب انتهاء عصره منذ عصور طويلة فاصبح زمانه بعيدا فلا يمكننا اتباعه باحسان
          وكذلك الامر مع الحسن ومع الحسين وهكذا تباعا لجعفر الصادق الى الحسن العسكري
          ثانيا انا اعلم ان كلمة اتبعوهم هي صلة الموصول وتعني التابعين
          والاية تقول ان الله رضي عن هؤلاء التابعين بسبب اتبعهم باحسان اهؤلاء السابقين الذين سبقوهم لايمان والهجرة والنصرة لاقامة الدين
          وسؤالي هو لو انني اردت اقلد هؤاء التابعين باحسان بمثل افعالهم من اتباع السابقين باحسان وجئت بكل اعمالهم وافعالهم حذو القذة بالقذة فهل سانال رضى الله وجناته كما فعلوا هم؟
          جوابك....
          تحتاج الى اذن واجازة من الرسول محمد لأن السابقين كانوا تابعين له اصلا او من يقوم مقامه كالمولى علي ابن ابي طالب او احد من عترته الذين اجاز لنا وامرنا بأتباعهم والاخذ منهم وحدهم ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
            يقول علي ذو الشوكة ان الاية انتهت وانتهى حكمها بانتهاء زمان الصحابة وزمان التابعين لهم الذين جاؤوا بعدهم مباشرة


            لكن لوسألنا اي شيعي عاقل متزن
            لو ااستعصى عليك تفسير اية فهل ستاخذ بتفسير شخص لايعرف له في العلم اي باع يسمي نفسه علي ذو الشوكة ام ستأخذ بتفسير استاذ الشيعة في التفسير في العصر الحديث السيد الطبطبائي بتفسيره تفسير الميزان
            بالتاكيد الشيعي العاقل سيأخذ بتفسير السيد الطبطبائي

            والطبطبائي يقول ان الاية غير محصورة بعصر بل هي ممتدة الى يوم القيامة وان التابعين غير محصورين بعصر بل هي مستمرة الى يوم القيامة
            يقول الطبطبائي في تفسير الميزان :
            ولكون السبق ويقابله اللحوق والاتّباع من الأُمور النسبية، ولازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإِيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيّد { السابقون } بقوله: { الأولون } ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأُولى منهم.

            وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: { والذين اتّبعوهم بإحسان } ولم يقيّده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملاً لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث
            في الآية ثلاثة أصناف:
            1- السابقون الأولون من المهاجرين،
            2- والسابقون الأولون من الأنصار،
            3- والذين اتبعوهم بإحسان،
            والصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعاً إلا بالقياس.

            وهذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين ورفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالإِيمان واللحوق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصبر على الفتنة والتعذيب، والخروج من ديارهم وأموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة، وصنف بالإِيمان ونصرة الرسول وإيوائه وإيواء من هاجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

            وهذا ينطبق على من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر أو آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة.

            ثم إن قوله: { والذين اتبعوهم بإحسان } قيد فيه اتباعهم بإحسان ولم يرد الاتّباع في الإِحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم ويقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - ولم يرد الاتباع بواسطة الإِحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإِحسان منكراً، والأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارناً لنوع ما من الإِحسان مصاحباً له، وبعبارة أُخرى يكون الإِحسان وصفاً للاتباع.

            وإنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتّباع إلا ما كان عن جهل وهوى كاتباع المشركين آباءهم، واتّباع أهل الكتاب أحبارهم ورهبانهم وأسلافهم عن هوى واتّباع الهوى واتّباع الشيطان فمن اتَّبع شيئاً من هؤلاء فقد أساء في الاتّباع ومن اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص وغيرهم فقد أحسن في الاتّباع، قال تعالى:
            { الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أُولئك الذين هداهم الله }
            [الزمر: 18] ومن الإِحسان في الاتّباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع ويقابله الإِساءة فيه.

            فالظاهر أن المراد بالذين اتّبعوهم بإحسان أن يتَّبعوهم بنوع من الإِحسان في الاتّباع وهو أن يكون الاتّباع بالحق - وهو اتباعهم لكون الحق معهم - ويرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، وكذا مراقبة التطابق.

            هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، وأما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارناً لإِحسان في المتبع عملاً بأن يأتي بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملائمة التنكير الدال على النوع في الإِحسان، وعلى تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتّباع للحق وفي الحق يستلزم الإِتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس وهو ظاهر.

            فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأُمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
            قول الطبئطبائي قوله لكنه مخطئ فيه لأنه الرضى جاء بفعل ماضي بعد ذكر التابعين وهذا يعني انقضاء وقت الرضى في ذلك الوقت وفي تلك المرحلة التي اتبعوهم فيها فقال ( { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: 100]
            اذا فوقت الاية قد انقضى ومضى لا يتعدى الى باقي العصور اذ كيف يمكن ان يتحقق الرضى في الماضي وهو ليس له واقع وحقيقة لذلك الرضى هل يعني ان الله رضي عنا ورضي عن الماضين من اهلنا ورضي عن الذين لم يأتوا بعد في المستقبل كيف هذا هذا لايمكن ويقوله به عاقل

            اذا الاية خاصة في جماعة المهاجرين والانصار لما تسابقوا الى الاستجابة لله ولرسوله في ساعة العسرة ووقتها انقضى ومضى ومثلهم مثل الرضى عنهم حيث انقضى هو ايضا ومضى في ذلك الوقت والعصر .

            تعليق


            • #7
              عليك أن تعرف السابقين من المهاجرين والأنصار أولا.....ز

              فهناك سابقين من الصحابة المهاجرين وهناك من لحق بهم من الصحابة المهاجرين
              وهناك سابقين من الأنصار وهناك من لحق بهم من الأنصار

              فعليك أن تحدد من هم السابقين أولا ثم تبني على ذلك........

              ولو لم نعرف من هم هؤلاء السابقين فيبقى معناها كما ذكر الأخ علي ذو الشوكة. الحث على الإيمان......
              وإلا فإن الله عز وجل قد هدد الصحابة ووصفهم بأبشع الأوصاف فلو كانت المسألة محتومة لما صدر كل هذا التهديد والوعيد والإنذار بحقهم.

              تعليق


              • #8
                هناك ايات اخرى
                والسابقون السابقون
                أولئك المقربون

                فكيف توفق بين الأيات الشريفه

                واعتقد ان الأخ علي ذو الشوكة لا يرفض أن يكون داخلا في الأية الشريفه لأن السابقين هم علي واهل بيته سلام الله عليهم اجمعين ولذلك ذكر المهاجرين أولا.......
                والسابقون لا تعني ولا تخص بعد الهجرة بل السابقون الاولون فقط من المهاجرين وكما نعلم فإن ابا بكر قد تأخر إسلامه بالادلة السنية والشيعية ولكن المتيق هو ان عليا سلام الله عليه وخديجة بنت خويلد وزيد بن حارثه هم اول من اسلم...........

                فيبقى ان الباقين لاحقين بهم.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  عليك أن تعرف السابقين من المهاجرين والأنصار أولا.....ز

                  فهناك سابقين من الصحابة المهاجرين وهناك من لحق بهم من الصحابة المهاجرين
                  وهناك سابقين من الأنصار وهناك من لحق بهم من الأنصار

                  فعليك أن تحدد من هم السابقين أولا ثم تبني على ذلك........

                  ولو لم نعرف من هم هؤلاء السابقين فيبقى معناها كما ذكر الأخ علي ذو الشوكة. الحث على الإيمان......
                  وإلا فإن الله عز وجل قد هدد الصحابة ووصفهم بأبشع الأوصاف فلو كانت المسألة محتومة لما صدر كل هذا التهديد والوعيد والإنذار بحقهم.
                  تلك امانيهم اخي
                  هم يحاولون ان يمنوا انفسهم بأنهم من التابعين الذين رضي عنهم الله
                  لكنهم نسوا ان زمن الاية زمن الماضي ( اتبعوهم ، رضي ) افعال في الزمن الماضي لم يقل ( يتبعوهم ولم يقل يرضى ) بالحاضر فالاتباع والرضى كان في الزمن الماضي والخصوص على فئة من المسلمين ( الماهجرين والانصار ) كانت موجودة في ذلك الزمن الماضي ايضا فعلى اي شيء نحشر انفسنا فيهم ونعلق انفسنا بأماني جوفاء خاوية مثلهم
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 19-04-2015, 07:06 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    علي ذو الشوكة كلما تعارض هواه مع عالم من علماء مذهبه طعن فيه
                    فعنده الصدوق اثم
                    ومحمد بن الوليد اثم
                    والمرجع كاشف الغطاء لايعرفه
                    http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=27
                    وهنا عنده الطبطبائي مخطأ
                    كل هؤلاء العلماء طعن بهم بلا دليل لمجرد انهم احرجوه وخالفوا مايهواه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                      تحتاج الى اذن واجازة من الرسول محمد لأن السابقين كانوا تابعين له اصلا او من يقوم مقامه كالمولى علي ابن ابي طالب او احد من عترته الذين اجاز لنا وامرنا بأتباعهم والاخذ منهم وحدهم ..
                      وكيف سأحصل على على اجازة مباشرة من الامام علي وهم اموات كيف ساعرف انهم اجازوا لي ان اقلد السابقين
                      ومادليلك على ان الرسول اعطى للتابعين اجازة باتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                        وكيف سأحصل على على اجازة مباشرة من الامام علي وهم اموات كيف ساعرف انهم اجازوا لي ان اقلد السابقين
                        ومادليلك على ان الرسول اعطى للتابعين اجازة باتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                        لم يرد عن النبي او احد من عترة النبي اجازة لهم فكيف تبحث عن شيء عدم لو كان لكان
                        النبي لم يجز لأحد من الصحابة بالاتباع ولا ان يتكلم بأسمه غير عترته قال بالمعنى اتبعوهم وخذوا عنهم فأنهم عدل القران لايفترقون عنه حتى يردا علي الحوض يوم القيامة وبغير اتباع العترة ليس هناك الا الضلال
                        وانتم لم تتبعوا عترة النبي اذا انتم في ضلال ومصيركم النار الا مارحم ربي .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                          لم يرد عن النبي او احد من عترة النبي اجازة لهم فكيف تبحث عن شيء عدم لو كان لكان
                          النبي لم يجز لأحد من الصحابة بالاتباع ولا ان يتكلم بأسمه غير عترته قال بالمعنى اتبعوهم وخذوا عنهم فأنهم عدل القران لايفترقون عنه حتى يردا علي الحوض يوم القيامة وبغير اتباع العترة ليس هناك الا الضلال
                          وانتم لم تتبعوا عترة النبي اذا انتم في ضلال ومصيركم النار الا مارحم ربي .
                          يعني هؤلاء الذين تتكلم عنهم الاية بانهم اتبعوا السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                          هل تقصد انت ان النبي لم يجز لهم ذلك وبالتالي هم في ضلال مبين برأيك انت

                          ماهذا الضلال
                          الله يقول انهم اتبعوهم باحسان فرضي الله عنهم وارصاهم وانت تقول انهم في ضلال مبين لان النبي لم يجز لاحد من الصحابة ان يتبع احدا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                            لم يرد عن النبي او احد من عترة النبي اجازة لهم فكيف تبحث عن شيء عدم لو كان لكان
                            النبي لم يجز لأحد من الصحابة بالاتباع ولا ان يتكلم بأسمه غير عترته قال بالمعنى اتبعوهم وخذوا عنهم فأنهم عدل القران لايفترقون عنه حتى يردا علي الحوض يوم القيامة وبغير اتباع العترة ليس هناك الا الضلال
                            وانتم لم تتبعوا عترة النبي اذا انتم في ضلال ومصيركم النار الا مارحم ربي .

                            اختلف معك اخي الفاضل
                            فالنبي صلى الله عليه واله وسلم قال عندما ارسل ابا بكر بسوره براءة ثم ارسل خلفه علي بن ابي طالب وجبرائيل قائلا لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.......
                            فهناك نص صريح وواضح........

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                              يعني هؤلاء الذين تتكلم عنهم الاية بانهم اتبعوا السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                              هل تقصد انت ان النبي لم يجز لهم ذلك وبالتالي هم في ضلال مبين برأيك انت

                              ماهذا الضلال
                              الله يقول انهم اتبعوهم باحسان فرضي الله عنهم وارصاهم وانت تقول انهم في ضلال مبين لان النبي لم يجز لاحد من الصحابة ان يتبع احدا
                              - لماذا تراوغ كان سؤالك لي افتراضيا بمعنى المتابعة (حذو القذة بالقذة ) والان تقول ذلك ايضا عن المسلمين الاوائل وكأن ذلك متحقق ومتسالم عليه بيننا
                              - ماهذا الضلال الذي انتم فيه كيف يجيز لهم باتباعهم وهو بين اظهرهم والامر الالهي خاص بأتباع النبي () وعلى المسلمين اتباع النبي والاخذ منه خاصة وليس على الصحابة الا تبليغ ما علموا ولا يكتموا

                              - وهذا فهمكم الخاطئ عن الاية لأن معنى اتبعوهم معناه لحقوهم وجائوا بعدهم وهم من نفس الفئة وتابعة لهم ( المسلمين ) فالاية تتكلم عن فئتين في سباق الفئة الاولى سبقت هم من المهاجرين والانصار يسمون بالاولين لأنهم هم الاول في السباق هم السابقين
                              اما الفئة الثاني التي تبعت الاولون هم فئة التابعين ( بدلالة اسم الموصول الذين فهم اذا فئة )
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 19-04-2015, 09:38 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X