بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
لكل مذهب امام ( مذهب الحنبلية امامهم احمد بن حنبل والمالكية امامهم مالك والشافعية امامهم الشافعي والحنفية امامهم ابي حنيفة )
ومن المعلوم ان أي شخص يسمى اماما عند اتباعه وبمعنى الذي يتبنى الإفتاء او صاحب الحديث والفتيا يجيز لتلاميذه اوالاخرين ان يفتوا الناس وفقا لفتاواه وأراءه .لكي يعملوا على وفقها وتكون هي الشرع الحقيقي الذي جاء به رسول الله ونزل به الوحي والقران وتسمى هذه إجازة
الان السؤال
السؤال الأول : من الذي اجاز لهؤلاء الائمة أئمة مذاهب المخالفين بالفتيا بالدين ثم إعطاء الاجازات للآخرين بالفتيا على أساس آرائهم ونظرتهم بالأحكام
السؤال الثاني : اذا كان أئمة المذاهب قد ماتوا والذين اجازوهم هؤلاء أيضا قد ماتوا فبأي حجة مازالوا يتبعون هؤلاء الائمة اين الاجازة . للحاضرين من الائمة الماضين .
لأنه اذا كان هؤلاء الائمة لايملكون إجازة بالفتيا من النبي كيف لهم ان يفتوا الناس وفقا لحكم رسول الله (ص) والرسول لم يأذن لهم بذلك ولم يسمح لأحد منهم فعلى هذا يكون فتاواهم باطلة والعمل بها باطل والطاعة لهم هي طاعة للطاغوت والشيطان وهذا نفس الحال ينطبق على مان جاء بعدهم في وقتنا الحاضر ليست هناك إجازة بالفتيا مرجعها الى أئمة المذاهب الأربعة ومن ثم مرجعها أخيرا الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
والحمد لله رب العالمين
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هي من أفكاره حصرا