إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخطأ و الإصابة في نظرية عدالة الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    تقول : (وأمّا الدلالة فمردودة بوجوه شتّى ،منها إنّ أبابكر كان مأموراً بالخروج مع جيش اُسامة ـ كما عليه المصادر التاريخيّة ـ فمن تخلّف عن أمر الرسول (صلّى الله عليه وآله) يعتبر فاسقاً و لن نتحدث عن أنفذوا جبس أسامة لعن الله من تخلف عن جيش أسامة )


    أقول :
    هات الحديث الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر رضي الله عنه بالخروج مع جيش أسامة وكذلك هات الحديث الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه من تخلف عن جيش أسامة . ( الرجاء أن يكون ذلك بذكر المصدر والسند ) .


    أخي العزيز إرجع إلى البحث فصل أبوبكر تجد الروايات بأسانيدها من حديث لعن الله من تخلف عن جيش أسامة إلى وجود أبي بكر في الجيش


    تقول : (و قولك مبايعة علي بن أبي طالب له فأنا أردها عليك فعلي بن أبي طالب على حسب الروايات أن بايع بعد 6 أشهر أو لم يبايع أصلاً )


    أقول :
    ما رأيك في أم محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أليست من سبي بني حنيفة فكيف جاز لعلي رضي الله عنه أن يأخذ من هذا السبي الذي سباه أبو بكر رضي الله عنه وهو صاحب خلافة باطلة وحكمه باطل حيث أنه منافق مرتد . ( وهذا يدل على أن علي رضي الله عنه بايع وأنه يرى صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه ) .

    أخي العزيز أظنك لم تقرأ التاريخ حقاً
    أما كون أمير المؤمنين "عليه السلام" قد تزوج بخولة بنت جعفر بن قيس والدة محمّد بن الحنفية فغير ثابت أن خولة من سبي حروب الردة ، بل هي سبيت في أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، كما عليه أبو الحسن علي بن محمّد بن سيف المدائني حيث قال : هي سبيت في أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قالوا : بعث رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" علياً "عليه السلام" إلى اليمن فأصاب خولة في بني زبية وقد ارتدوا مع عمرو بن معدي كرب ... فصارت في سهم علي "عليه السلام" فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : إن ولدت لك غلاماً فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي ، فولدت له بعد موت فاطمة "عليها السلام" محمداً فكنّاه أبا القاسم ... هذا كلام المدائني نقله المجلسي في بحاره في أحوال أولاد وأزواج أمير المؤمنين "عليه السلام" .


    يا سليل الرسالة :

    هل تؤمن بقوله تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }

    إذا كان الجواب نعم فبماذا تفسر قولكم : أن الأمة انقلبت بعد وفاة رسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنت ذكرت لنا روايات تقول أن الذين تخلفوا عن البيعة هم قلة كانوا في بيت علي رضي الله عنه وبهذا تكون الأمة انقلبت إلا هؤلاء النفر الذين عند علي رضي الله عنه ، فكيف تكون خير أمة أخرجت للناس وهي تنقلب على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وترفض أمر الله بالولاية لعلي رضي الله عنه ؟؟!!


    [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].
    [/QUOTE]

    ]

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم


      سليل الرسالة هداك الله


      نحن الآن انتهينا من ثلاث نقاط وهذا بفضل الله وهي :

      النقطة الأولى وهي قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ...... الآية }

      والثانية وهي قوله تعالى : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } لأنه ليس من المعقول أن الله يخبرنا أن العزة للمؤمنين ثم يجعل المنافقين يخلفون رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ويحكمون وصيه الذي تزعمون وهو علي رضي الله عنه .


      والثالثة وهي أن قولكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اصطحب أبو بكر معه من أجل أن لا يشي به باطل ، حيث أن الله قال : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } وهذا يدل على أن صاحبه كان مشفقاً عليه محباً له ناصراً له حيث حزن ، وإنما يحزن الإنسان حال الخوف على من يحب وكذلك مما يدل على بطلان هذا القول أن الله قال : { إن الله معنا } وهذا فيه أخبار بأن الله معهما جميعا بنصره وأبو بكر كما تزعمون منافق فكيف يكون الله مع المنافقين .




      تقول : (أخي العزيز إرجع إلى البحث فصل أبوبكر تجد الروايات بأسانيدها من حديث لعن الله من تخلف عن جيش أسامة إلى وجود أبي بكر في الجيش )



      أقول :
      أعلم هداك الله أن أبا بكر رضي الله عنه ليس من المنافقين والقرآن يشهد له بذلك فلقد أخبرنا الله عز وجل أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين قال تعالى : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } .

      إذاً العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وليست للمنافقين ، وأنت تعلم أن أبا بكر كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته وضجيعه في قبره فأي عز بعد هذا وهو أن تكون خليفة خير المرسلين وأن تجاوره في قبره فهذا شرف ليس بعده شرف فهل تتوقع أن يحصل هذا للمنافقين .


      أما بالنسبة لحديث لعن من تخلف عن جيش أسامة فأقول :
      قال شيخ الإسلام : لم يقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( لعن الله من تخلف عنه )) ولا نقل هذا بإسناد ثبت ، بل ليس له إسناد في كتب أهل الحديث أصلا . ولهذا أنا أطالبك بأن تثبت دعواك في أبو بكر بذكر المصدر والسند .



      تقول : (أخي العزيز أظنك لم تقرأ التاريخ حقاً
      أما كون أمير المؤمنين "عليه السلام" قد تزوج بخولة بنت جعفر بن قيس والدة محمّد بن الحنفية فغير ثابت أن خولة من سبي حروب الردة ، بل هي سبيت في أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، كما عليه أبو الحسن علي بن محمّد بن سيف المدائني حيث قال : هي سبيت في أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قالوا : بعث رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" علياً "عليه السلام" إلى اليمن فأصاب خولة في بني زبية وقد ارتدوا مع عمرو بن معدي كرب ... فصارت في سهم علي "عليه السلام" فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : إن ولدت لك غلاماً فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي ، فولدت له بعد موت فاطمة "عليها السلام" محمداً فكنّاه أبا القاسم ... هذا كلام المدائني نقله المجلسي في بحاره في أحوال أولاد وأزواج أمير المؤمنين "عليه السلام" . )



      أقول :
      كلام المدائني مردود عليه فمحمد ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه معروف بابن الحنفية وذلك نسبة لأمه
      فهي من بني حنيفة ومعروف أن بني حنيفة من الذين ارتدوا في زمن أبو بكر رضي الله عنه وهي من سبيهم .



      تقول : ([وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].
      [/QUOTE] )



      أقول :
      هذه الآية لا تدل على عدم خيرية أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فكل ما في الآية هو تنبيه إلي أن كل من ينقلب على عقبيه بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسوف يكون وبال ذلك عليه وسيجزي الله الشاكرين وهي كقوله تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } فهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((((( أشرك ))))) .


      ونحن بقولنا هذا لا ننكر ردة من ارتد بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهناك مرتدين قاتلهم أبو بكر رضي الله عنه وقال حينها قولته المشهورة : ( والله لو منعوني عقال كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلهم عليه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ) .

      ولكن ننكر أن يكون المرتدين هم المهاجرين أو الأنصار الذين قال الله تعالى فيهم : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .


      ثم إن هذه الآية عامة يدخل فيها كل من تراهم عدول كعلي رضي الله عنه وسلمان الفارسي رضي الله عنه فإن كان لديك نصوص تخرجهم منها فكذلك نحن لدينا نصوص تخرج أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمثال الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وأصحاب بيعة الرضوان .

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
        اللهم صلي على محمد و آل محمد

        أخي العزيز الفاضل أبو منذر السلام عليك

        أولاً إن جل قولك تنصب في أنني أقول أن أبوبكر منافق ....

        عزيزي أنا لا أسمي أحداً و أرميه بالنفاق فالله أعلم بالسرائر و إنما حديثي عن المنافقين كان عاماً و تخصصه الأحداث لا أكثر فأحببت توضيح هذه النقطة.



        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر
        بسم الله الرحمن الرحيم


        سليل الرسالة هداك الله


        نحن الآن انتهينا من ثلاث نقاط وهذا بفضل الله وهي :

        النقطة الأولى وهي قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ...... الآية }

        والثانية وهي قوله تعالى : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } لأنه ليس من المعقول أن الله يخبرنا أن العزة للمؤمنين ثم يجعل المنافقين يخلفون رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ويحكمون وصيه الذي تزعمون وهو علي رضي الله عنه .

        أخي العزيز إن الآية المباركة تشرح مرحلة من المراحل الزمنية في عهد الرسول فلا تختلط عليك الأوراق يرحمك الله

        والثالثة وهي أن قولكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اصطحب أبو بكر معه من أجل أن لا يشي به باطل ، حيث أن الله قال : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } وهذا يدل على أن صاحبه كان مشفقاً عليه محباً له ناصراً له حيث حزن ، وإنما يحزن الإنسان حال الخوف على من يحب وكذلك مما يدل على بطلان هذا القول أن الله قال : { إن الله معنا } وهذا فيه أخبار بأن الله معهما جميعا بنصره وأبو بكر كما تزعمون منافق فكيف يكون الله مع المنافقين .

        أخي العزيز كما أسلفت آنفاً ... هذا موضوع يطول البحث فيه حتى أنني لم أتعرض إليه في البحث و نزولاً عند رغبتك يا عزيزي سنتحدث فيه و لكن ليس بإسهاب

        أولاً هذه الآية المباركة تخبر عن صحبة بين الرسول و أبوبكر ... و هذا ما لا ينكره أحد و هل سببها أن أبوبكر كان فاراً أصلاً أو إن لرسول إصطحبه هذا موضوع آخر

        ثانياً تخبرنا هذه الآية أن الأخير كان حزيناً فنهاه الرسول ... فإن كان حزنه صالحاً فالرسول لا ينهى عن الصالح .. و إن كان حزنه باطلاً وجب على الرسول تسديد رأيه و لذلك نهاه الرسول

        ثالثاً يتغير أسلوب التخاطب في الآية إلى إلى المفرد في إنزال السكينة و قد يذهب القارئ إلى أن إنزال السكينة على أبي بكر و لكن الله يعطف على إنزال السكينة التأييد من الملائكة فهذا يبطل هذا الإدعاء إذ أن الرسول هو الوحيث المؤيد من ملائكة الرحمن

        رابعاً ((إن الله معنا)) تختلف الروايت أخي العزيز فقد قرأت في إحدى الروايات أن أبو بكر كان يسأل الرسول عن حال علي بن أبي طالب و هو النائم في فراش الرسول فقال النبي إن الله معنا أي معي و مع علي بن أبي طالب و عموماً هذه رواية و لا أخذها كحجة حتى أثبتها و لكن المقصد أن هناك روايات في هذا الصدد و لو فرضنا أن الكلام كان موجهاً لأبي بكر فإن فوجوب نصرة الله لنبيه و لو كان مصاحباً لأي إنسان فهذا الهجرة كانت النقلة الكبيرة في عهد الرسالة الإسلامية و كان من الوجوب على الله أن ينصر رسوله فيها فهذا لا نستطيع له إنكاراً و قد كان الله مع رسوله في جميع المواضع حيث أيده بنصره في الغزوات و لا ينكر أحد بأن الإنتصارات كانت من غير نصرة الله فهذا دليل آخر

        عموماً أخي العزيز ..... لو محينا كل هذا الكلام الذي أتيت به و كان أبوبكر مع الرسول و التفسير كما ذهبتم أنتم إليه .... فقد أذهب هذه الفضيلة ببعض الأعمال التي إرتكبها في حياته و أنت تعلم حكم المنسوخ من الأعمال في الدين فكانت إحدى أمنياته على فراش الموت (( وددت لو أني لم أكشف بيت فاطمة )) و هذا يدل على التحسر و لكن ... عسى الله أن يغفر له و ربك هو العالم و هو الحاكم بهذه الأمور






        تقول : (أخي العزيز إرجع إلى البحث فصل أبوبكر تجد الروايات بأسانيدها من حديث لعن الله من تخلف عن جيش أسامة إلى وجود أبي بكر في الجيش )



        أقول :
        أعلم هداك الله أن أبا بكر رضي الله عنه ليس من المنافقين والقرآن يشهد له بذلك فلقد أخبرنا الله عز وجل أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين قال تعالى : { يقولون لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } .

        أخي العزيز إن سؤالي لم بالرجوع إلى البحث لقراءة سند لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ... و قول ابن تيمية نحن نرفضه لعدة أسباب و أولها أنه كان من الناصبين العداء لأهل البيت فكما أنكم لا تأخذون برواياتنا نحن متبعين مذهب أهل البيت فنحن نرد قول ابن تيمية لأن تدليسه للحديث و كذبه مفضوح حتى عند علماء عصره و أظنك إطلعت على أقواله في بحثي عنه فلا تحتج بأقوله ... و عموماً على الكاذب اللعنة من الله و رسوله ... هذا الحديث موجود إقرأه ... و لي حديث خاص بشأنه أرجئ الكلام فيه حتى تنتهي من إعادة قراءة البحث

        إذاً العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وليست للمنافقين ، وأنت تعلم أن أبا بكر كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته وضجيعه في قبره فأي عز بعد هذا وهو أن تكون خليفة خير المرسلين وأن تجاوره في قبره فهذا شرف ليس بعده شرف فهل تتوقع أن يحصل هذا للمنافقين .

        أولاً خليفته بعد موته أقول لك ما بني على باطل فهو باطل و أبو بكر سلبها من علي بن أبي طالب و الإثبات كان في موضوع الإيمان النقي في خلافة علي للنبي و الرابط موجود في توقيعي لو أحببت الإطلاع ... و قولك ضجيعه في قبره فأقول لك ... بأي حق دفن أبوبكر عند رسول الله ؟؟؟؟ و هل إستأذن رسول الله في ذلك و إن قلت أن دفن في بيت السيدة عائشة أقول لك (( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهب و لا فضة )) أليس هذا الحديث الذي إحتج عليه بفاطمة الزهراء حينما طلبت حقها من ميراث رسول الله صلوات الله و سلامه عليه ؟؟؟ و لو قلت إرث السيدة عائشة فأتمثل بقول ابن عباس رضي الله عنه مخاطباً السيدة عائشة في جنازة الإمام الحسن

        تجملت تبغلت و إن عشت تفيلت .... لك التسع من الثمن و في الكل تصرفت

        و هذا يدل إن كان لها ميراث في دارها فهو تسعة أعشار الثمن أي بما يساوي الشبر ... فكيف يدفن أبوبكر و عمر من دون إستئذان النبي و قد نهى الإسلام دخول البيوت حتى تستأذنوا ؟؟؟؟؟ فعليك الحجة



        تقول : (أخي العزيز أظنك لم تقرأ التاريخ حقاً
        أما كون أمير المؤمنين "عليه السلام" قد تزوج بخولة بنت جعفر بن قيس والدة محمّد بن الحنفية فغير ثابت أن خولة من سبي حروب الردة ، بل هي سبيت في أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، كما عليه أبو الحسن علي بن محمّد بن سيف المدائني حيث قال : هي سبيت في أيام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قالوا : بعث رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" علياً "عليه السلام" إلى اليمن فأصاب خولة في بني زبية وقد ارتدوا مع عمرو بن معدي كرب ... فصارت في سهم علي "عليه السلام" فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : إن ولدت لك غلاماً فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي ، فولدت له بعد موت فاطمة "عليها السلام" محمداً فكنّاه أبا القاسم ... هذا كلام المدائني نقله المجلسي في بحاره في أحوال أولاد وأزواج أمير المؤمنين "عليه السلام" . )



        أقول :
        كلام المدائني مردود عليه فمحمد ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه معروف بابن الحنفية وذلك نسبة لأمه
        فهي من بني حنيفة ومعروف أن بني حنيفة من الذين ارتدوا في زمن أبو بكر رضي الله عنه وهي من سبيهم .

        أخي العزيز عليك الحجة بالإثبات .... و لو نفرض جدلاً أنها من سبي حروب ردة أبو بكر .... ألا تعلم القاعدة الشرعية التي تقول الشرع بشرعية المشرع .... فتمعن بها تجد الجواب

        تقول : ([وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].
        )



        أقول :
        هذه الآية لا تدل على عدم خيرية أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فكل ما في الآية هو تنبيه إلي أن كل من ينقلب على عقبيه بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسوف يكون وبال ذلك عليه وسيجزي الله الشاكرين وهي كقوله تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } فهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((((( أشرك ))))) .

        أخي العزيز قصدي من هذه الآية المباركة أن من أصحاب النبي أو من المسلمين من سينقلب على عقبيه و فيها تهديد من الله عزوجل لا أكثر

        ونحن بقولنا هذا لا ننكر ردة من ارتد بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهناك مرتدين قاتلهم أبو بكر رضي الله عنه وقال حينها قولته المشهورة : ( والله لو منعوني عقال كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلهم عليه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ) .

        و هل مالم بن نويرة مرتد ؟؟؟؟ و هل خالد بن الوليد حينما قتله و زنى بزوجته يكون على الإسلام ؟؟؟؟ أريد جواباً على هذه النقطة

        ولكن ننكر أن يكون المرتدين هم المهاجرين أو الأنصار الذين قال الله تعالى فيهم : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .

        أخي العزيز المهاجرون الأوائل من هاجروا الهجرة الأولى و من كان في الشعب مع الرسول

        ثم إن هذه الآية عامة يدخل فيها كل من تراهم عدول كعلي رضي الله عنه وسلمان الفارسي رضي الله عنه فإن كان لديك نصوص تخرجهم منها فكذلك نحن لدينا نصوص تخرج أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمثال الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وأصحاب بيعة الرضوان .

        أخي العزيز .... قلت لك لا أسمي أحداً فالتاريخ كفيل بوضع النقاط على الحروف و اللبيب بالإشارة يفهم ثم أن العشرة المبشرين حديث باطل فلا تحتج به و قد بينا سقهم سابقاً فلا تحتج بالضعيف ... و الخلفاء الثلاثة بينا بعض أفعالهم ... و علي و سلمان هم من أخلص أصحاب الرسول

        [/QUOTE]

        و لك مني فائق الإحترام على حسن المناظرة يا أخي

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          سليل الرسالة هداك الله


          أراك تتجاهل هذه الآية وهي قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

          ألم يتحقق وعد الله ؟؟ والله لو تأملت هذه الآية لعلمت أن الصحابة لم ينقلبوا وأن ما يقوله علمائكم إنما هو افتراء في حق أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


          أما بالنسبة لقولك : (أخي العزيز إن الآية المباركة تشرح مرحلة من المراحل الزمنية في عهد الرسول فلا تختلط عليك الأوراق يرحمك الله )

          فأقول :
          أعلم هداك الله أن الآية ذكرت أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، فهل تظن أن العزة للمؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط أم أنها في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته .


          تقول : (ثانياً تخبرنا هذه الآية أن الأخير كان حزيناً فنهاه الرسول ... فإن كان حزنه صالحاً فالرسول لا ينهى عن الصالح .. و إن كان حزنه باطلاً وجب على الرسول تسديد رأيه و لذلك نهاه الرسول )


          أقول :
          سبحان الله وهل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر لا تحزن تدل على أن أبو بكر قد عمل باطلا ، عجيب أمركم ، طيب ماذا تقول في قوله تعالى : { لا تخافا أنني معكما اسمع وأرى } فهل نطبق كلامك على موسى وهارون لأن الله نهاهما .


          أعلم هداك الله أن قوله تعالى : { لا تحزن إن الله معنا } يدل على أن أبو بكر كان مشفقاً على النبي صلى الله عليه وآله وسلم محباً له ناصراً له حيث حزن ، وإنما يحزن الإنسان حال الخوف على من يحب .



          تقول : (أخي العزيز إن سؤالي لم بالرجوع إلى البحث لقراءة سند لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ... و قول ابن تيمية نحن نرفضه لعدة أسباب و أولها أنه كان من الناصبين العداء لأهل البيت فكما أنكم لا تأخذون برواياتنا نحن متبعين مذهب أهل البيت فنحن نرد قول ابن تيمية لأن تدليسه للحديث و كذبه مفضوح حتى عند علماء عصره و أظنك إطلعت على أقواله في بحثي عنه فلا تحتج بأقوله ... و عموماً على الكاذب اللعنة من الله و رسوله ... هذا الحديث موجود إقرأه ... و لي حديث خاص بشأنه أرجئ الكلام فيه حتى تنتهي من إعادة قراءة البحث )



          أقول :
          أنا قلت لك قول شيخ الإسلام وأنا أعتقد به فإن كنت صادقا في ما تقول فهات الحديث بسنده مع المصدر . ولن أقبل بغير ذلك .



          تقول : (أولاً خليفته بعد موته أقول لك ما بني على باطل فهو باطل و أبو بكر سلبها من علي بن أبي طالب و الإثبات كان في موضوع الإيمان النقي في خلافة علي للنبي و الرابط موجود في توقيعي لو أحببت الإطلاع )


          أقول :
          لقد ذكرت لك قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

          وهذه الآية دليل على بطلان قولكم بالإمامة وبطلان قولكم أن خلافة أبو بكر رضي الله عنه باطلة فالنعوت التي في الآية تحققت في زمن الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم وهذا دليل على إيمانهم ومن كان في زمنهم .



          تقول : (و قولك ضجيعه في قبره فأقول لك ... بأي حق دفن أبوبكر عند رسول الله ؟؟؟؟ )


          أقول :
          قال تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } .


          تقول : (أخي العزيز عليك الحجة بالإثبات .... و لو نفرض جدلاً أنها من سبي حروب ردة أبو بكر .... ألا تعلم القاعدة الشرعية التي تقول الشرع بشرعية المشرع .... فتمعن بها تجد الجواب )


          أقول :
          لكن أنتم تقولون أن المشرع أبطل حكم هذا الخليفة لأنه مرتد ومغتصب لحق غيره فخلافته باطله وأي حكم منه سيكون باطل فما يدريك لو أن هذا الخليفة قاتل بدون وجه حق فهل يجوز لك أن تأخذ من سبيه أو الغنائم التي حازها من هذا القتال .


          تعليق


          • #35
            الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر بسم الله الرحمن الرحيم

            سليل الرسالة هداك الله


            أراك تتجاهل هذه الآية وهي قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

            ألم يتحقق وعد الله ؟؟ والله لو تأملت هذه الآية لعلمت أن الصحابة لم ينقلبوا وأن ما يقوله علمائكم إنما هو افتراء في حق أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

            أخي العزيز مذ بدأ النقاش لم أذكر لك أقول علمائنا فلا تفتري عليهم يرحمك الله .... و قولك بالآية فهل هذه الآية تشمل معاوية بن أبي سفيان ؟؟؟ و هل تشمل يزيد بن معاوية ؟؟؟ و هل تشمل ملوك بني أمية و أمراء بني العباس ؟؟؟ الذيم كان مجلسهم الطرب و لعبهم شرب الخمر ؟؟؟؟ فلا تأتي بآية عامة و تحاول تحصيصها في ثلاثة أشخاص ... نعم وعد اللع المؤمنين و لكن الإستخلاف في هذه الآية أيضاً يدل على الإمامة فلا تستطيع أن تأخذ آية و هي مصدقاً لآيات كثيرة و راجع مناظرتي مع الأخ حيدرة السلفي لتقف على أبوبا الحقيقة من حيث الآيات القرآنية فأنا ذكرت أمثلة منها و لم أحصها كلها .... فتحقق من الآية يرحمك الله

            أما بالنسبة لقولك : (أخي العزيز إن الآية المباركة تشرح مرحلة من المراحل الزمنية في عهد الرسول فلا تختلط عليك الأوراق يرحمك الله )

            فأقول :
            أعلم هداك الله أن الآية ذكرت أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، فهل تظن أن العزة للمؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط أم أنها في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته .

            قد عز المسلمين في زمن النبي و لكن و الله لا أرى لهم عزة بعده ... فهذا يزيد يستبيح مدينة رسول الله ثلاثة أيام ... و هذا معاوية يرسل بسر بن أرطاة فيقتل من يشاء في طريقه من الشام إلى اليمن مروراً بمدينة الرسول ... فأي عز هذا ... تقول العز في الفتوحات ؟؟؟ و لكن من عز جوهره عز مظهره ...

            تقول : (ثانياً تخبرنا هذه الآية أن الأخير كان حزيناً فنهاه الرسول ... فإن كان حزنه صالحاً فالرسول لا ينهى عن الصالح .. و إن كان حزنه باطلاً وجب على الرسول تسديد رأيه و لذلك نهاه الرسول )


            أقول :
            سبحان الله وهل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر لا تحزن تدل على أن أبو بكر قد عمل باطلا ، عجيب أمركم ، طيب ماذا تقول في قوله تعالى : { لا تخافا أنني معكما اسمع وأرى } فهل نطبق كلامك على موسى وهارون لأن الله نهاهما .

            أخي العزيز ... النهي في هذه الآية يكون من الله عزوجل إلى أنبيائه و قوله (( لا تخافا إني معكما أسمع و أرى )) في طمأنينة لموسى و هارون و لا تقس هذه بتلك فهذه مخاطبة الرسول لأبي بكر و هذه مخاطبة الله عزوجل لأنبيائه .


            أعلم هداك الله أن قوله تعالى : { لا تحزن إن الله معنا } يدل على أن أبو بكر كان مشفقاً على النبي صلى الله عليه وآله وسلم محباً له ناصراً له حيث حزن ، وإنما يحزن الإنسان حال الخوف على من يحب .

            و هل يكون الإشفاق بالحزن؟؟؟ عجباً و هل يكون حباً و ناصراً إذا حزن ؟؟؟ أو إذا شد من عزيمة رسول الله صلوات الله و سلامه عليه ؟؟؟ هل الشد من أزر الرسول يكون بالحزن ؟؟؟؟ أجبني بالله عليك



            تقول : (أخي العزيز إن سؤالي لم بالرجوع إلى البحث لقراءة سند لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ... و قول ابن تيمية نحن نرفضه لعدة أسباب و أولها أنه كان من الناصبين العداء لأهل البيت فكما أنكم لا تأخذون برواياتنا نحن متبعين مذهب أهل البيت فنحن نرد قول ابن تيمية لأن تدليسه للحديث و كذبه مفضوح حتى عند علماء عصره و أظنك إطلعت على أقواله في بحثي عنه فلا تحتج بأقوله ... و عموماً على الكاذب اللعنة من الله و رسوله ... هذا الحديث موجود إقرأه ... و لي حديث خاص بشأنه أرجئ الكلام فيه حتى تنتهي من إعادة قراءة البحث )



            أقول :
            أنا قلت لك قول شيخ الإسلام وأنا أعتقد به فإن كنت صادقا في ما تقول فهات الحديث بسنده مع المصدر . ولن أقبل بغير ذلك .

            أخي العزيز أن تعتقد فيه فهذا حقك و لكن لا تحتج به علينا فإنه مرفوض عندنا ... و نزولاً عند رغبتك هذه الرواية و قد أرسلها الشهرستاني إرسال المسلمات، فقد جاءت في حديث مسند، أخرجه أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتاب السقيفة، أنقله لك بعين لفظه، «قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، عن أحمد بن سيار، عن سعيد بن كثير الانصاري ورجاله، عن عبدالله بن عبدالرحمن: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة من المهاجرين والأنصار، منهم: أبو بكر، وعمر، وابو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، وأمره أن يغير على مؤته حيث قتل أبوه زيد، وأن يغزو وادي فلسطين، فتثاقل أسامة وتثاقل الجيش بتثاقله، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في مرضه يثقل ويخف ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث، حتى قال له أسامة: بأبي أنت وأمي، أتأذن لي أن أمكث اياماً حتى يشفيك الله تعالى، فقال أخرج وسر على بركة الله، فقال: يا رسول الله إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال، خرجت وفي قلبي قرحة، فقال: سر على النصر والعافية، فقال: يا رسول الله إني أكره أن أسائل عنك الركبان، فقال: انفذ ما أمرتك به، ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقام أسامة فتجهز للخروج، فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سأل عن أسامة والبعث، فأخبر أنهم يتجهزون، فجعل يقول: أنفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه، وكرر ذلك ، فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه: أبو بكر، وعمر، واكثر المهاجرين، ومن الأنصار: اسيد بن حضير، وبشر بن سعد، وغيرهم من الوجوه، فجاءه رسول أم أيمن يقول له: أدخل فإن رسول الله يموت، فقام من فوره، فدخل المدينة واللواء معه، فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله، ورسول الله قد مات في تلك الساعة» انتهى بعين لفظه، كتاب الملل والنحل : 1 / 23 ـ دار المعرفة .



            تقول : (أولاً خليفته بعد موته أقول لك ما بني على باطل فهو باطل و أبو بكر سلبها من علي بن أبي طالب و الإثبات كان في موضوع الإيمان النقي في خلافة علي للنبي و الرابط موجود في توقيعي لو أحببت الإطلاع )


            أقول :
            لقد ذكرت لك قوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

            وهذه الآية دليل على بطلان قولكم بالإمامة وبطلان قولكم أن خلافة أبو بكر رضي الله عنه باطلة فالنعوت التي في الآية تحققت في زمن الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم وهذا دليل على إيمانهم ومن كان في زمنهم .

            قد جاوبناك على هذا الأمر

            تقول : (و قولك ضجيعه في قبره فأقول لك ... بأي حق دفن أبوبكر عند رسول الله ؟؟؟؟ )


            أقول :
            قال تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } .

            و أين الفضل ؟؟؟؟ أنا أريد الجواب بأي حق دفن و ممن إستأذن ؟؟؟؟؟ هو و صاحبه ؟؟؟؟

            تقول : (أخي العزيز عليك الحجة بالإثبات .... و لو نفرض جدلاً أنها من سبي حروب ردة أبو بكر .... ألا تعلم القاعدة الشرعية التي تقول الشرع بشرعية المشرع .... فتمعن بها تجد الجواب )


            أقول :
            لكن أنتم تقولون أن المشرع أبطل حكم هذا الخليفة لأنه مرتد ومغتصب لحق غيره فخلافته باطله وأي حكم منه سيكون باطل فما يدريك لو أن هذا الخليفة قاتل بدون وجه حق فهل يجوز لك أن تأخذ من سبيه أو الغنائم التي حازها من هذا القتال .


            أولاً محمد بن الحنفية غلبت عليه النسبة إلى أمه خولة الحنفية من بني حنيفه و هي خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل . قال ابن ابي الحديد في شرح النهج ما حاصله اختلف في امرها فقيل أنها سبية من سبايا حنيفة على يد خالد بن الوليد ايام ابي بكر (اقول)و بذلك قد يحتج بعضهم على اعتراف امير المؤمنين علي ع بصحة سبيها و فيه أن الحال في ذلك لا يمكن الجزم بها و لا دعوى العلم بانه كيف تزوجها لجواز أن يكون عقد عليها مع أن المؤرخين مختلفون في امرها كما سمعت و ستسمع فكيف يمكن الاحتجاج بامر مختلف فيه إذ متى وجد الاحتمال سقط الاستدلال على أن عمر نفسه لم يعترف بصحة سبي بني حنيفة و كان يطلب إلى الخليفة أن يقيم الحد على خالد قال:و قال قوم منهم ابو الحسن علي بن محمد بن سيف المدايني هي سبية في ايام رسول الله ص قالوا بعث عليا إلى اليمن فاصاب خولة في بني زبيد و قد ارتدوا مع عمر[ عمرو] بن معديكرب و كانت زبيد سبتها من بني حنيفة في غارة لهم عليهم فصارت في سهم علي فقال له رسول الله ص أن ولدت منك غلاما فسمه باسمي و كنه بكنيتي فولدت له بعد موت فاطمة محمدا فكناه أبا القاسم قال و قال قوم و هم المحققون و قولهم الاظهر أن بني اسد أغارت على بني حنيفة في خلافة ابي بكر فسبوا خولة فباعوها من علي فقدم قومها عليه فاخبروه بموضعها منهم فاعتقها و مهرها و تزوجها،قال هذا القول اختيار احمد بن يحيى البلاذري في كتابه المعروف بتاريخ الاشراف (اه)


            ثانياً قلت أنا أن شرعية الأمر متأتية من شرعية القائمين به ، وعلى هذا يمكنك أن تجعل هذه القاعدة منطبقة على موردنا هذا ، فحروب الردة تتبع في عدم شرعيتها إلى فقدان شرعية القائمين عليها ، وإذا كان الأمر كذلك فمن أين تأتي شرعية هذه الحروب ، ولا يمكن القول بعد ذلك بشرعيتها لعدم توفر شرعية الخليفة


            تعليق


            • #36
              up to be seen

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X