تويت
السلام عليكم
كلام جميل ولا ينكره الا غافل عن الحق .. وان كانت تلك هي عقيدتكم بالفعل فهي مطابقة لما نؤمن به نحن ايضا.. ولننتظر التالي !!!!
رجعنا من حيث بدأنا مرة اخرى !!!! فعقيدة من هذه والتي تناقض ما قال به الامام جعفر الصادق ورسول الله كما تقول؟؟؟؟
انها تصف اللوح المحفوظ بانه ((ألواح المحو والإثبات)) فاي حفظ لهذا اللوح اذاً .... انه كتاب معرض للتعديل والمحو فلا يطلق عليه باي حال من الاحوال بانه محفوظ مطلقا!!!! ولا يجوز تسميته بام الكتاب اذ انه ليث بثابت فكيف يقول عنه تبارك وتعالى : ((يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)) أي ان المحو والاثبات ليس كما تفهمون بل اقرأ اقوال المفسرين فيه وستجد انه امر آخر تماما....
انه ليس ظهور او اظهار كما تسميه بل هو محو للقضاء والقدر وتبديل له؟؟؟؟ فان انكرت ذلك ونفيته فان مسالة البداء هذه تكون قدرا من الاصل وبذلك لا يكون هناك مجالا للمحو او الاثبات !!!!!!
رجعنا للكلام الجميل الطيب مرة اخرى ...
الآن لم يبق الا ان ترجعوا الى الله وتغيرون مفهومكم عن تاويل تلك الآية التي تناقضون فيها انفسكم بمحو الله ما يشاء ويثبت ثم تردفونها بــ وعنده ام الكتاب !!!!!
لن يضيركم شيء ان اقررتم بان المصطلح اللغوي قد اصبح شبهة وتعدلونها حتى لا تتهمون بذلك الاتهام من احد طالما ان ايمانكم بعلم الله وقدره وقضائه المطلق هكذا !!!!!!
اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
هذه العقيدة التي تنسبونها للشيعة أتباع أهل البيت عليهم السلام ليست من عقائدهم ولا يقولون بها ، فالشيعة يعتقدون بالبداء لكن لا بالمعنى الّذي تقولونه من نسبة الجهل إلى الله سبحانه وتعالى – تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً – يقول الإمام الصادق عليه السلام وهو الإمام السادس من أئمة الشيعة : ( من زعم أنّ الله بدا له في شيء ولم يعلمه أمس فأبرأ منه ) وقال صلوات الله وسلامه عليه أيضاً : ( من زعم أن الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم )
هذه العقيدة التي تنسبونها للشيعة أتباع أهل البيت عليهم السلام ليست من عقائدهم ولا يقولون بها ، فالشيعة يعتقدون بالبداء لكن لا بالمعنى الّذي تقولونه من نسبة الجهل إلى الله سبحانه وتعالى – تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً – يقول الإمام الصادق عليه السلام وهو الإمام السادس من أئمة الشيعة : ( من زعم أنّ الله بدا له في شيء ولم يعلمه أمس فأبرأ منه ) وقال صلوات الله وسلامه عليه أيضاً : ( من زعم أن الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم )
اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
( وأمّا البداء الّذي تقول به الشيعة ... فهو عبارة عن إظهار الله جلّ شأنه أمراً يرسم في ألواح المحو والإثبات وربّما يطلع عليه بعض الملائكة المقربين أو أحد الأنبياء والمرسلين فيخبر الملك به النبي والنبي يخبر به أمّته ، لم يقع بعد ذلك ، لأنّه محاه وأوجد في الخارج غيره ، وكل ذلك كان جلّت عظمته يعلمه حق العلم ولكن في علمه المخزون المصون الّذي لم يطّلع عليه لا ملك مقرّب ولانبي مرسل ولا وليٌّ ممتحن ، وهذا المقام من العلم هو المعبّر عنه في القرآن الكريم بـ ( أمّ الكتاب ) المشار إليه وإلى المقام الأول بقوله تعالى : { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب } ( الرّعد : 39 ) .
( وأمّا البداء الّذي تقول به الشيعة ... فهو عبارة عن إظهار الله جلّ شأنه أمراً يرسم في ألواح المحو والإثبات وربّما يطلع عليه بعض الملائكة المقربين أو أحد الأنبياء والمرسلين فيخبر الملك به النبي والنبي يخبر به أمّته ، لم يقع بعد ذلك ، لأنّه محاه وأوجد في الخارج غيره ، وكل ذلك كان جلّت عظمته يعلمه حق العلم ولكن في علمه المخزون المصون الّذي لم يطّلع عليه لا ملك مقرّب ولانبي مرسل ولا وليٌّ ممتحن ، وهذا المقام من العلم هو المعبّر عنه في القرآن الكريم بـ ( أمّ الكتاب ) المشار إليه وإلى المقام الأول بقوله تعالى : { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب } ( الرّعد : 39 ) .
انها تصف اللوح المحفوظ بانه ((ألواح المحو والإثبات)) فاي حفظ لهذا اللوح اذاً .... انه كتاب معرض للتعديل والمحو فلا يطلق عليه باي حال من الاحوال بانه محفوظ مطلقا!!!! ولا يجوز تسميته بام الكتاب اذ انه ليث بثابت فكيف يقول عنه تبارك وتعالى : ((يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)) أي ان المحو والاثبات ليس كما تفهمون بل اقرأ اقوال المفسرين فيه وستجد انه امر آخر تماما....
اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
كما ترون يا إخواني الإعزاء و الزميل الدكتور من خلال قول هذا العالم الشيعي أن الشيعة تقول بالبداء بمعنى الإظهار بعد الإخفاء لا الظهور بعد الخفاء ، وعليه فليس في القول به بهذا المعنى أي شيء من نسبة الجهل إليه سبحانه وتعالى .
كما ترون يا إخواني الإعزاء و الزميل الدكتور من خلال قول هذا العالم الشيعي أن الشيعة تقول بالبداء بمعنى الإظهار بعد الإخفاء لا الظهور بعد الخفاء ، وعليه فليس في القول به بهذا المعنى أي شيء من نسبة الجهل إليه سبحانه وتعالى .
اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
يقول الشيخ محمد بن محمد المفيد عليه الرّحمة في كتابه أوائل المقالات ص 60 : ( إنّ الله تعالى عالم بكل ما يكون قبل كونه وأنّه لا حادث إلاّ وقد علمه قبل حدوثه ، ولا معلوم وممكن أن يكون معلوماً إلاّ وهو عالم بحقيقته ، وأنّه سبحانه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وبهذا اقتضت دلائل العقول والكتاب المسطور ، والأخبار المتواترة من آل الرّسول صلى الله عليه وآله وسلّم وهو مذهب جميع الإمامية .
يقول الشيخ محمد بن محمد المفيد عليه الرّحمة في كتابه أوائل المقالات ص 60 : ( إنّ الله تعالى عالم بكل ما يكون قبل كونه وأنّه لا حادث إلاّ وقد علمه قبل حدوثه ، ولا معلوم وممكن أن يكون معلوماً إلاّ وهو عالم بحقيقته ، وأنّه سبحانه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وبهذا اقتضت دلائل العقول والكتاب المسطور ، والأخبار المتواترة من آل الرّسول صلى الله عليه وآله وسلّم وهو مذهب جميع الإمامية .
اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
فهذا غيض من فيض من أقوال علماء الشيعة في علم الله سبحانه وتعالى ، وكما هو واضح هذه الأقوال أن الشيعة ينزهون الله عزّ وجل عن الجهل بل ويؤكدون على أن علمه سبحانه مطلق لا تخفى عليه خافية صغيرة ولا كبيرة في غابر الزّمان وحاضره ومستقبله
هذا و الله كفيل بإظهار الحق
أرجو أن تكون صورة البداء معروفة عندكم الآن
فهذا غيض من فيض من أقوال علماء الشيعة في علم الله سبحانه وتعالى ، وكما هو واضح هذه الأقوال أن الشيعة ينزهون الله عزّ وجل عن الجهل بل ويؤكدون على أن علمه سبحانه مطلق لا تخفى عليه خافية صغيرة ولا كبيرة في غابر الزّمان وحاضره ومستقبله
هذا و الله كفيل بإظهار الحق
أرجو أن تكون صورة البداء معروفة عندكم الآن
لن يضيركم شيء ان اقررتم بان المصطلح اللغوي قد اصبح شبهة وتعدلونها حتى لا تتهمون بذلك الاتهام من احد طالما ان ايمانكم بعلم الله وقدره وقضائه المطلق هكذا !!!!!!
تعليق