إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير في الميزان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطبير في الميزان

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
    قد أناقش الكثير ممن يخالفني وأحترمه لأنه في نفسه محترم حتى لو كان هناك أبواب خلافات عقائدية بينك وبينه ولكنه يحاورك بأخلاق وهذا هو المهم وأما الغير محترم أعرض عنه
    لأنه لا يتورع عن الكذب في كثير من المواضيع والمشاركات فما تكاد تحشره بزاوية حتى يواجهك بشتيمة لينسيك انك حشرته وذلك من خلال التعرض لعرضك أو نسبك أو والديك مبرراً ذلك باتباعه الرواية الكاذبة التي تقول
    إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.
    والتي تختلف ع
    نها الكثير من الروايات والآيات القرآنية بل هذا حديث مطّاطي يستطيع أن يلبسه كل الناس ليواجهوا اخصامهم تحت حجة ان كل خصمٍ عندهم مبتدع فيكون هذا الحديث سبباً لرمي الآخرين بالكذب والبهتان والسب والشتم تحت حجة انه مبتدع وبأنه يجب تنفيذ هذا الحديث عليه وللأسف يتحول الى انتصار في الرأي لا للدين ويعتبر ان كل مخالفاً لرأيه هو مبتدع .
    والأنكى من ذلك بأنه يأتي كحمامة السلام ويقول تفضل إقنعني فأنا من الجاهلين وأريد أن أكون من المهتدين وعندما تبدأ حججك لا ينفك عن سبك وشتمك وتجريحك ولا يتورع عن اي حرمة اتجاهك ظناً منه بأنه يطبق الحديث المكذوب وبأن أهل البيت في غاية الرضا والسرور منه لفظاظته معك والتي لم تكن من أخلاق النبي وأهل بيته هذه الفظاظة .
    والله عز وجل هو القائل :
    وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
    على كل حال بإختصار كي لا يقال بأننا في كل شهر محرم الحرام نتهجم على شعيرتهم بل على جعلها من الشعائر الحسينية أقول بكل إختصار بأن التطبير محرَّم في الكتاب والسنة وهما أهم مصدريّ تشريع وقبيحة عقلاً وعُرفاً .
    الكتاب ذكر ما يلي إستهجان الملائكة بسفك الدم
    وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
    قد يأتي البعض ليقول لك عن الحجامة أو غيرها فالقاعدة العامة ه
    ي حرمة سفك دم إلا بما استثناه المشرِّع الأول وهو الله ورسوله وأئمة أهل البيت عليهم السلام تباعاً .
    فيحرم سفك الدماء إلا للجهاد في سبيل الله عز وجل أو للحجامة أو لذبح الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها مما حلله المشرع الأول ولذا المسألة ليست كما يقولها البعض بأن كل شيء مباح ما لم يذكره المشرع وإلا هناك أنواع من المخدرات تصبح جائزة لعدم ذكرها في الكتاب والسنة فيكون سفك الدم حرام إلا ما أثبت حليته وليس العكس أي أن البعض يرون حلية سفك الدم إلا ما روي عن حرمته فالقاعدة الكلية هي الحرمة .
    وأيضاً وردت قاعدة الضرر في القرآن بأنه كل ما هو فيه ضرر أو ضرره أكبر من نفعه يتم تحريمه وهذه القاعدة تقريباً إشترك بها أغلب المراجع الذين رؤوا حرمة التطبير تحت قاعدة الضرر الذي يؤدي إلى توهين المذهب وإشمئزاز الناس من التشيع كي
    لا يتصيد المخالفون من هذه الأفعال ذريعة في تصوير أن هذا الفعل هو عدم صوابية الفكر الشيعي
    وقد ذكر الله في كتابه ذلك قائلاً
    يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون
    إذاً نحن هنا أمام آيتين واضحتين تحرمان التطبير الأولى تحت عنوان سفك الدماء والثانية تحت عنوان النفع والضرر .
    نأتي إلى السنة النبوية وأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام ولقد كتبت موضوعاً قديماً هنا في المنتدى وأكتب الآن هذا التعليق لعله وعسى أن يفتح عقول البعض على أن لا أحاورهم فلطالما حاورتهم من قبل ولم أجد إلا تضييع لوقتي وعصبيات عندهم كبيرة وردود واهنة كقال لي مرجعي وقال لك مرجعك رغم انني لا أؤمن بمرجعية من يقول بالتطبير ولكن أحترم رأيه ولا أتهجم عليه بسوء .
    بعض ما ورد في أحاديثهم رغم أن هناك أحاديث تقول اعرضوا احاديثنا على كتاب الله فإن وافقها فخذوا بها وإن لا فاضربوا بها عرض الجدار .
    نأتي إلى بعض أحاديثهم والتي ورد فيها حرمة هذا الفعل
    - في كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : اني جالس في تلك العشية التي قتل ابي صبيحتها وعمتي زينب عندي تمرضني إذ اعتزل ابي باصحابه في خباء له وعنده حوى مولى ابي ذر الغفاري وهو يعالج سيفه ويصلحه وابي يقول : يا دهرف أف لك من خليل * كم لك بالاشراق والاصيل
    من صاحب أو طالب قتيل * والدهر لا يقنع بالبديل
    وانما الامر إلى الجليل * وكل حي سالك السبيل

    قال : فأعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها فعرفت ما أراد فخنقتني عبرتي فرددت دمعي ولزمت السكون فعلمت ان البلاء قد نزل ، فاما عمتي فانها سمعت ما سمعت وهي امرأة وفي النساء الرقة والجزع ، فلم تملك نفسها ان وثبت تجر ثوبها وانها

    لحاسرة حتى انتهت إليه فقالت : واثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ماتت فاطمة امي ، وعلي ابي ، وحسن اخي ، يا خليفة الماضي وثمال الباقي . قال : فنظر إليها الحسين ( ع ) فقال : يا اخية لا يذهبن حلمك الشيطان ، قالت : بابي انت

    وامي يا ابا عبدالله استقتلت نفسي فداك ، فرد غصته وترقرقت عيناه وقال : لو ترك القطاء ليلا لنام ، قالت : يا ويلتى افتغصب نفسك اغتصابا فذلك اقرح لقلبي واشد على نفسي ، و لطمت وجهها واهوت إلى جيبها وشقته وخرت مغشيا عليها

    فقام إليها الحسين فصب على وجهها الماء وقال لها : يا اخية اتقي الله ، وتعزى بعزاء الله ، واعلمي ان اهل الارض يموتون ، وان اهل السماء لا يبقون ، وان كل شئ هالك الا وجه الله الذي خلق الارض بقدرته ، ويبعث الخلق فيعودون

    وهو فرد وحده ، أبي خير مني ، وامي خير مني ، وأخي خير مني ، ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله اسوة . قال فعزاها بهذا ونحوه وقال لها : يا اخية اني اقسم عليك فابرى قسمي ولا تشقى علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعى علي بالويل والثبور إذا انا هلكت . قال : ثم جاء بها حتى اجلسها عندي ، وخرج إلى اصحابه ، فامرهم ان يقربوا بعض بيوتهم من بعض ، وأن يدخلوا الاطناب بعضها في بعض ، وأن يكونوا هم بين البيوت الا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم .

    وقد ورد ذلك بأسانيد أخرى في كتاب الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي وفي كتاب الارشاد وفي كتاب المناقب لإبن شهراشوب وغيرهم

    وبالنسبة للقبح العقلي فالآن لو تأخذ صورة لأحد المطبرين وهو مغسَّل بالدم وأريتها لمرجع يجيز التطبير من دون أن تقول له هذه صورة لأحد المطبرين فيسقول لك من صورة هذا الشهيد ومن فظَّع وفعل به هكذا ؟
    وإن كان بجانبه أطفال فقد يقول لك لا تريها للأطفال لأن المشهد مؤلم وهو لا يعرف انه من المطبرين .
    ولا تذهب بعيداً فالحروب التي تحصل في وطننا العربي تجد أي محطة تلفزيونية تريد أن تنقل مشهد لأحد الضحايا الملطخين بالدماء تقول لك المحطة قبل أن تعرض عليك المشهد نرجو أن لا يشاهد الأطفال هذا المشهد .
    إذن من خلال هذين المثلين يتضح لنا ان هذه المشاهد غير مستساغة بل تجعل أطفالنا وتجعلنا نعتاد على رؤية الدم مما يجعل القلب قاسي ويجعل من البعض يحب الدماء وما أجمل عبارة الملائكة عندما قالت : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
    وهنا الملائكة لم تخصص في أن سفك الدماء تأتي من سفك الإنسان لنفسه أو سفك الآخرين له وهذا يؤكد على أن ديننا ليس دين دموي بل الإسلام دين سلام ومحبة .
    وقد يخطئ من يظن أن التعبير عن الحب يأتي من خلال التطبير وإسالة الدماء والمشي على الجمر يعني لا ينقصنا إلا أن نرمي بأنفسنا من على السطوح لنبرهن حبنا للحسين عليه السلام بل أعجب من هذا الحب الكبير فقط يوم العاشر بينما في باقي الأيام يقضيها أحدهم باللعب واللهو والتسلية والضحك .
    فحبنا للإمام الحسين هو أن نتبع منهجه وتعاليمه ونبكي عليه ونحزن لما جرى عليه وأن نُوَطِّن أنفسنا لنصرة حفيده قائم آل محمد بالدعاء والعمل وليس بالمشي على الجمر أو بسفك الدماء .

    وهذه عينة ممن حرمه من المراجع
    الذين أفتوا بحرمة التطبير :
    وقد علقت تلك الفتاوى في المراكز والموسسات
    الاسلاميه ، والاماكن العامه
    1 -السيد الخميني
    2 - السيد الخامنئي
    3 - هادي معرفه
    4 - السيد الهاشمي
    6 - السيد الحائري
    7 - الايرواني
    8 - المشكيني
    9 - صانعي
    10 - اللنكراني
    11 - فتوى للسيد محسن الحكيم يحرم التطبير
    بالعنوان الثانوي وقد نقلها السيد محمد باقر
    الحكيم .
    وحتى السيد السيستاني يرى بحرمة التطبير بالعنوان
    الثانوي (اذا كان التطبير يؤدي الى السخريه والهتك
    بالمذهب ).

    ومن أبرز المراجع الذين ذهبوا الى حرمة التطبير في السابق او في عصرنا الحاضر:
    1. السيد الخميني
    2. السيد محسن الامين العاملي
    3. السيد ابوالحسن الاصفهاني
    4. السيد هبة الدين الشهرستاني
    5. الشيخ عبدالكريم الجزائري
    6. السيد محسن الحكيم
    7. السيد علي السيستاني
    8. السيد محمد باقر الحكيم
    9. الشيخ محمد على الاراكي
    10. الشيخ حسين نوري الهمداني
    11. السيد كاظم الحائري
    12. الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
    13. السيد محمد حسين فضل الله ..
    14. السيد كمال الحيدري

    ولم يعتبرها السيد الخوئي من الشعائر وأفتى بعدم جوازها اذا ادت الى هتك حرمة ووهن المذهب .. كما أن الشيخ التبريزي أخرجها من الشعائر.

    السيد محسن الحكيم (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات ... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أر أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا))

    السيد أبو القاسم الخوئي:في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت

    السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني

    السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) انما هو محرم وغير شرعي )) كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي

    الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...))

    السيد كاظم الحائري (( ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات))

    السيد محمد حسين فضل الله (( ...كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247

    الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ

    السيد محسن الأمين ((.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7

    محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية

    الدكتور مرتضى المطهري(( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام)

    وهناكأراء مشابهة ضد ظاهرة التطبير ومنهم:

    الشيخ الاراكي

    السيد محمود الهاشمي

    محمد باقر الناصري

    والعديد من كبار المراجع
    التعديل الأخير تم بواسطة البركان العلوي; الساعة 16-10-2015, 11:34 PM.

  • #2
    وهنا إختصار لموضوعي في التطبير وهو موضوع قديم جرى الرد فيه على من قال بحليتها


    بسم الله الرحمن الرحيم هذا البحث علمي ويدخل العلم ضمن مفرداته متمنياً ان لا يدخل احد في هذا الموضوع لغير النقاش العلمي
    ورداً على ما قاله الشيخ ياسر الحبيب في مسألة التطبير وحليته عنده
    فنبدأ بما تفضل به والرد عليه في تناوله للمسألة من خلال ما عرضه في هذا الرابط
    http://dertropfen.com/edara/index.php?id=400

    يقول الحبيب

    ومن يريد أن يستشكل على ما سنورده من روايات في إدماء المعصومين أنفسهم في اختلاف الكيفية نقول له وكذلك لم ينصب المعصومون منبرًا يتجمع حوله الناس ويأتي رادود يقرأ أبياتـًا ويلطم معه اللاطمون بهذه الردات المتعارفة على النحو المعمول به اليوم، ولكن الثابت أن المعصومين قد لطموا أنفسهم وقالوا ”على مثل الحسين فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود“.

    الرد العلمي

    بداية لا يوجد في الروايات أن المعصومين أدموا أنفسهم ويبدو أنه لا يُفَرِّق بين الفعل وبين نتيجة الفعل فالإدماء لم يحصل منهم عليهم السلام بل حصل منهم البكاء مما أدى إلى أن ينشف الدمع ليتحول إلى دم وهذا لا يقال عنه إدماء بل بكاء وأما ما قاله في خصوص الرواديد فلم يقل أحد أن الشكل المعهود اليوم هو نفسه ما كان في عهد الأئمة ويجب أن يُفَرِّق ما بين البدعة وما بين المشروع الشرعي حسب النصوص
    فأهل البيت كانوا يحثون على إنشاد الشعر الحسيني بكثير من الروايات ولا أعلم أن جهل الحبيب في معرفة ان الرادود إنما يطلق شعراً بلهجته المحلية إن كانت عراقية أو بحرينية أو غيرها فيكون هذا العمل موافق بصريح العبارة ما كان يدعون إليه أئمة أهل البيت فيكون قياسه رغم حرمة القياس باطل لأنه لم يستدل على شيء لم يكن بالأصل مُشرَّعاً لتحليل ما لم يكن مشرَّعاً وما لم يأمر به أئمتنا بل حرموه في عدة موارد


    ثم يقول الحبيب

    أن زين العابدين عليه السلام كان إذا أخذ إناءً ليشرب يبكي حتى يملأه دمًا.


    الرد العلمي

    نعم هنا تقول الرواية أن الإمام زين العابدين كان يبكي ولم تقل كان يطبر فليتفضل ان استطاع ان يصل ياسر الحبيب الى ذرَّة من مستوى وعبادة الإمام زين العابدين في أن يبكي لينزل الدم من عينيه فلا أحد سيمنعه إن إستطاع ذلك


    يقول الحبيب

    أن هذا الحديث يعضده حديث آخر رواه الشيخ الصدوق «رضوان الله عليه» عن الإمام الرضا «عليه السلام» حيث قال: ”أن يوم الحسين أقرح جفوننا“. (عيون أخبار الرضا)
    وشرح الشيخ لفظ العبارة بأنه يفيد الإدماء وإن كان داخليًا فيتجلى المعنى في الحديث أن الإمام الرضا «عليه السلام» كان يدمي عينيه أراديًا بالبكاء على الإمام الحسين صلوات الله عليه.

    الرد العلمي

    أحسنت يا ياسر الحبيب ها أنت تعترف وتقول المعنى في الحديث أن الإمام الرضا «عليه السلام» كان يدمي عينيه أراديًا بالبكاء
    يعني لم يكن إدماء العين إرادياً بالتطبير بل بالبكاء رغم تعليقنا السابق على كلمة إدماء بل هو بكاء أو إبكاء حتى تنفذ دموعه وتتحول إلى دم
    وهذا ما قاله في مقطعٍ سابقٍ له فيقول :
    أن هذا يعني أن الدموع قد نفذت من عيون الإمام السجاد «عليه السلام» إلى أن أصبحت عيناه تبكي دمًا
    ومن هنا نقول لك اننا ندينك من فمك فالحالة هي حالة بكاء وليس الإدماء وحتى البكاء هو وسيلة وليس هدف بينما الحبيب حوَّل البكاء لحالة إدماء وجعله هدفاً .

    يقول الحبيب

    أنه بالإضافة إلى هذا فقد ورد نص صريح ومعتبر في زيارة الناحية المقدسة عن صاحب العصر «أرواحنا فداه» وهو قوله: ”ولأبكين عليك بدل الدموع دما“.



    الرد العلمي

    فالإمام «أرواحنا فداه» قال : ”ولأبكين عليك بدل الدموع دما“.
    ولم يقل ولأطبرن عليك بدل الدموع دما
    وهذا للأسف يعرف معناه الصغير قبل الكبير فكيف تفوت هكذا معلومة سهلة على من ادعى العلم والفقاهة والتذاكي كما أننا إلى الآن لم نجد من المعصومين ما يشير الى التطبير بل هو بكاء كان وسيلة لحزنهم فنشف الدمع ليتحول دماً ولم يكن بأي حال من الأحوال هدفاً بل وسيلة .

    يقول الحبيب

    وقد تطور هذا الأصل (إدماء المعصومين أنفسهم) مع مرور الزمن، إلى إدماء الرؤوس والظهور والصدور إذ أن الناس ليس لهم قدرة المعصوم في البكاء حتى يبكوا دمًا من أعينهم بعد أن تنفذ دموعهم.

    الرد العلمي

    أين يا ياسر توجد روايات أن (إدماء المعصومين أنفسهم) تطور مع مرور الزمن، إلى إدماء الرؤوس والظهور والصدور ؟
    أم أننا نرمي الكلام في الهواء الطلق وليس عليه جمارك فليأتنا برواية تقول أن (إدماء المعصومين أنفسهم) تطور مع مرور الزمن، إلى إدماء الرؤوس والظهور والصدور
    ثم يناقض نفسه ليعترف بعدم قدرة الناس بمجاراة المعصوم في البكاء حتى يبكوا دمًا من أعينهم بعد أن تنفذ دموعهم.
    فما هذا التناقض يا ياسر فإن كانت مشروعية التطبير عندك تأتي من هذه الروايات وبعدها تقول لا نقدر أن ننفذ هذا التطبير لعدم قدرتنا على مجاراة الأئمة فإذاً على أي مبدأ طبرت بمكانٍ آخر من الجسم غير العين فهل الهدف عندك إسالة الدم بأي طريقة وعجزك عنه في العين الذي تم تحديد نزول الدم منها بنتيجة البكاء
    فما هذا الإستدلال الضعيف يا شيخ ؟؟


    يقول الحبيب

    وليس فقط الأئمة المعصومين قد أدموا أنفسهم على الحسين، بل أن حتى الأنبياء أدماهم الله على الحسين قبل أن يولد حتى يعلّمنا الإدماء عليه وفعلهم حجّة علينا.
    فقد جاء في الروايات الشريفة التي رواها المجلسي في بحاره والطريحي في منتخبه:
    أن آدم لمّا هبط إلى الأرض لم ير حواء فصار يطوف في طلبها فمر بكربلاء فاغتم وضاق صدره من غير سبب وعثر في الموضع الذي قتِل فيه الحسين حتى سال الدم من رجله فرفع راسه إلى السماء وقال: إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به فإني طفت جميع الأرض وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض؛ فأوحى الله إليه: يا آدم ما حدث منك ذنب ولكن يُقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلمًا فسال دمك موافقة لدمه.

    وأن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسًا فعثرت به وسقط إبراهيم وشجّ رأسه وسال دمه، فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيءٍ حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء وابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه.

    وأن موسى عليه السلام كان ذات يوم سائرًا ومعه يوشع ابن نون عليه السلام، فلما جاء إلى أرض كربلاء انخرق نعله وانقطع شراكه ودخل الحسك في رجليه وسال دمه، فقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فأوحى الله إليه أن هنا يُقتل الحسين وهنا يُسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه.

    وعلّق الشيخ الحبيب على هذه الرواية بأنها كاشفة عن أن الإدماء على الحسين في يوم العاشر من محرم هو أمر محبوب عند الله تبارك وتعالى والأفضل فيه أن يوافق أرض كربلاء المقدسة، فعلى ماذا ينكر علينا المناوئون؟


    الرد العلمي

    من الذي أسال الدم من رجل آدم ؟
    الله هو الذي أسال الدم وليس آدم

    ومن الذي شجّ رأس إبراهيم وأسال دمه حتى بدأ يستغفر ؟
    الله هو الذي أسال الدم وليس إبراهيم

    من الذي أسال الدم من رجل موسى ؟
    الله هو الذي أسال الدم وليس موسى

    حسناً يا أخواني بما أن الله أراد هو أن يسيل الدم ليعطي للأنبياء إشارة أن الإمام الحسين يستشهد في هذا المكان وفي كل رواية تقول
    فسال دمك موافقة لدمه
    فهنا الذي أسال الدم هو الله مع العلم أنها لم تتكرر من الله مع نفس الأنبياء ولم نعهد أن أحد الأنبياء المذكورين بعد أن حصل معه الحادث في كربلاء أنه بدأ يسيل دمه بنفسه موافقة لدم الإمام الحسين إذاً فالحوادث الثلاثة جاءت لتنبيه الأنبياء على عظمة الإمام الحسين وعلى انه المكان الذي يستشهد فيه وعلى ان دماءهم الزكية سالت في كربلاء مكان إستشهاد الإمام الحسين موافقة لدمه الطاهر وتمهيداً وتقديساً لذلك الدم والملاحظ أن الحوادث الثلاثة جرت في مكان واحد وهو كربلاء وهذا إن دل فيدل على ان هدف من اسالة الله لدم الأنبياء في هذا المكان بالتحديد هو للتنبيه لما يجري عليه ولتعظيم المكان والدم الذي يسفك فيه ولا اعلم من أين جاء بقياس ان هذا يعني التطبير عنده ولا اعلم لماذا يريد الله أن يحصر التطبير في بقعة معينة وأن يقوم بنفسه بتطبير الأنبياء لا أن يطبروا هم بأنفسهم كما يلاحظ أن نبيين سال الدم من رجلهما فلماذا لا يُستحدث تطبير الأرجل بأن يمد المطبرون أرجلهم بدل رؤوسهم للبدء بالتطبير والأنكى من كل ذلك فإن ياسر الحبيب يعترف أنه لا يجاري المعصوم في البكاء ليتحول دمعه إلى دم فما باله يجاري الأنبياء فيما ادعاه بتطبير رؤو
    سهم فلماذا هذه يستطيع المجاراة والأخرى لا يستطيع مع أن التي يجاريها حصلت من الله للأنبياء وليست من المعصوم بنفسه هذا طبعاً لو قبلنا بالأصل أن نسمي تلك الأفعال تطبير

    يقول الحبيب

    أن جماعة من المؤمنين بقيادة صعصعة بن صوحان كانوا قد وصلوا متأخرين إلى كربلاء بعد تسعة أيام من عاشوراء، ولمّا علموا باستشهاد الحسين أخرجوا سيوفهم من أغمادها وأخذوا يضربون رؤوسهم، وتقول الروايات أن دماؤهم سالت على قبر الحسين وامتزجت مع دمه الطاهر.


    الرد العلمي

    الرواية لا يعتد بها طالما هي غير مروية عن كتب الشيعة وقد أمرونا أهل البيت من الأخذ من كتب شيعتهم فقط وترك كتب مخالفيهم هذا أولاً
    كما أن لا سند لها بالأصل هذا لو قبلنا الأخذ بتلك الرواية هذا ثانياً
    أما ثالثاً فالإمام الحسين حاشى أن يرسل إستغاثة وهو يعلم مسبقاً أنها سوف تتأخر عنه فيكون بموقف الغير عالم وهو القائل من لحق بنا منكم استشهد ومن تخلف لم يبلغ الفتح وهو العالم أن أصحابه هم فقط شيعته الذين استشهدوا معه فيكون عدم وجودهم في معسكره هو الخسران المبين وإلا لا يعني تصرفهم بضرب رؤوسهم حسرة على ما فاتهم سوى إعتراف منهم بالتقصير
    رابعاً فكما علموا بما حدث على الإمام الحسين أنه إستشهد فلا بد أن يعلموا عن السبايا وعن مصير حجة الله في الأرض حينها وهو الإمام زين العابدين بحيث يكون لديهم فرصة لتصحيح تقصيرهم بالوصول لموكب السبي وتحرير السبايا والإمام زين العابدين والرؤوس من الأسر والسبي وخاصة أنهم جاؤوا بعد تسعة ايام من إستشهاده عليه السلام
    خامساً وأخيراً عملهم لم يكن بفعل أو أمر المعصوم لهم ولا بوجوده ولم يبلغنا اقله الثناء عليهم فعملهم حجة عليهم ولو كان اقله موجود الإمام وهو راضٍ عنهم وفعلوا ذلك وسكت لقلنا أن سكوته دليل وكيف وبالأصل لم يذكرهم الإمام ولم يثن عليهم أو يزكيهم فإن كان الأصل معدوم فلا يؤخذ بباقي ما يفعلونه والإمام غير مسؤول عن طقوسهم إذا كان لم يسأل عنهم بالأصل وكيف لا وهم أيضاً لم يسألوا عنه أصلاً أو لم يطلبوا التوبة منه أو يأتوا لزيارته في أن يستسمحهم
    وأخيراً لو غضينا النظر عن كل ذلك فلم نجد أن المعصوم يشرعن ما فعلوه أو يشير إلى فعلهم وهو بأبي وأمي لم يترك طريقة بالعزاء والبكاء إلا فعله حتى أصبح من البكائين الخمسة


    يقول الحبيب

    ثم عاد الشيخ إلى ما سبق، وهي روايات أصل الإدماء ليتوقف على رواية مسلم الجصاص، الرواية التي نقلها العلامة المجلسي في بحار الأنوار، والتي نص على أنه نقلها من الكتب المعتبرة، والتي هي بتمامها هكذا:
    ”عن مسلم الجصاص قال: دعاني ابن زياد لاصلاح دار الإمارة بالكوفة، فبينما أنا أجصص الأبواب وإذا أنا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة، فأقبلتُ على خادم كان معنا فقلت: ما لي أرى الكوفة تضج؟
    قال: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد، فقلت: من هذا الخارجي؟ فقال: الحسين بن علي «عليهما السلام«.
    فتركت الخادم حتى خرج ولطمت وجهي حتى خشيت على عيني أن تذهب، وغسلت يدي من الجص وخرجت من ظهر القصر وأتيت إلى الكناس فبينما أنا واقف والناس يتوقعون وصول السبايا والرؤوس إذ قد أقبلت نحو أربعين شقة تحمل على أربعين جملا فيها الحرم والنساء وأولاد فاطمة «عليها السلام» وإذا بعلي بن الحسين «عليهما السلام» على بعير بغير وطاء، وأوداجه تشخب دما، وهو مع ذلك يبكي ويقول:
    يا أمّة السوء لا سقيا لربعكم.. يا أمة لم تراع جدنا فينا
    لو أننا ورسول الله يجمعنا.. يوم القيامة ما كنتم تقولونا؟
    تسيّرونا على الأقتاب عاريةً.. كأننا لم نشيّد فيكمُ دينا؟
    بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
    تصفقون علينا كفكم فرحًا.. وأنتم في فجاج الأرض تسبونا
    أليس جدي رسول الله ويلكم.. أهدى البرية من سبل المضلينا؟
    يا وقعة الطف قد أورثتني حزنا.. والله يهتك أستار المسيئينا

    وصار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر و الخبز والجوز، فصاحت بهم أم كلثوم وقالت: يا أهل الكوفة إن الصدقة علينا حرام، وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وأفواههم وترمي به إلى الأرض، كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم.
    ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل، وقالت لهم: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم؟ فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء، فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين «عليه السلام» وهو، رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله «صلى الله عليه وآله» ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب، ووجهه دائرة قمر طالع والرمح تلعب بها يمينا وشمالا، فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقة وجعلت تقول:
    يـا هلالاً لـمّـا اسـتتم كـمالا.. غالـهُ خسـفـه فـأبـدا غـروبـا
    ما توهمت يا شقيقَ فؤادي..كـان هـذا مـقـــدّراً مـكـتـوبـا
    يا أخي فاطمُ الصغيرة كلّمها.. فـقــد كـاد قـلـبـهـا أن يــذوبا
    يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
    يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا
    كلّـمـا أوجـعـوهُ بالضـرب ناداكَ.. بــذلٍ يــفيـضُ دمــعــًا ســكوبا
    يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
    مـا أذلَ اليـتـيــمَ حـيـن يــنــادي.. بأبيــــــهِ ولا يـراهُ مـُــجــيــبــا“

    وفنـّد سماحته أولى الأقوال وهي مقولة أن هذه الرواية وُجـِدت في (منتخب الطريحي) فإذن العلامة المجلسي نقلها منه، ومنتخب الطريحي ليس كتاب معتبر فإذن الرواية غير معتبرة! ؛ واصفـًا «حفظه الله» هذا القول بأنه قول الجهلاء الذين لم يدرسوا علم الرواية جيدًا، لأنه ليس من اللازم أن يكون المجلسي «رضوان الله عليه» نقلها من منتخب الطريحي المعاصر له بل قد يكون أخذها من مصدر ثاني أو ثالث أو رابع كما أخذها الطريحي، ثمّ أنه من الذي قال أن كتاب (منتخب الطريحي) في مثل هذه الموارد ليس بمعتبر؟
    ثمّ أن هذه الرواية حكم باعتبارها الفقهاء كالعلامة المجلسي، وقد صححها شيخ الشريعة الأصفهاني، وغيرهم الكثيرين إذ أن هذه الرواية تخضع لقاعدة ”التسامح في أدلة السنن“ التي تسالم عليها الفقهاء بمن فيهم من لا يأخذ بها نظريًا إلا أنه يفتي بموجبها عمليًا لأنه لو تشددنا سنديًا لاندثرت كثير من المستحبات التي نعمل بها، كقراءة دعاء دعاء كميل مثلا، والذي وصل إلينا بسند مرسل، كما أن تسعة وتسعون بالمئة من روايات القضية الحسينية التي يأتي ذكرها على المنابر ضعيفة السند، فلو رفضنا كل رواية مرسلة وضعيفة السند لما تبقى لنا شيء من تاريخ واقعة كربلاء أصلا، ولذا فأن هذه الروايات تخضع لقواعد علم الدراية التي تبحث في وثاقة الصدور والتي منها على سبيل المثال: قاعدة المخالفة لأهل العامة، وقاعدة الشهرة، وقاعدة الموافقة للكتاب، وإلى ما هنالك من أمور يعرفها من يشتغل بالفقه والفقه الاستدلالي تحديدًا والبحث الخارج.
    هذا بالأضافة إلى الإشارة بأننا لو تأملنا في بعض الروايات الصحيحة السند لوجدنا أن المنهج العلمي المندرج تحت باب (التعادل والترجيحات) يرفضها، كبعض الروايات التي يكون ظاهرها تحريف القرآن وبعض الروايات المرتبطة بباب الصلاة، وما أشبه.
    وعليه فأن اعتبار أي رواية لا ينحصر بمناقشة السند إذ أن هذا منهج العاجز ومنهج الحشوية من المخالفين، فالسند واحد من طرق الحكم باعتبار أي رواية والأصل هو النظر في المتن.

    ثم يسترسل في البحث ليقول

    مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة فكيف تقبل روايته؟

    وعن هذه المناقشة الثانية أجاب الشيخ:
    أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
    ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.


    الرد العلمي

    رواية غير صحيحة يرويها أحد عمّال بني أمية إسمه مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة في إعتراف نفس الراوي فيدعي الحبيب ويقول

    أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
    ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.


    والله أنني لم أجد أسخف من هذا الرد فيقول المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    وهل قال لك أن تقرأ المصرع الذي حدده لك حميد بن مسلم الأزدي ؟
    ومن قال لك روايات واقعة الطف لا يوجد فيها سوى حميد بن مسلم الأزدي ؟
    هذا دليل أنك يا جاهل غير مطلع أصلاً على واقعة الطف من كافة مصادرها
    ثم يناقض نفسه فيقول إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار
    والله ألا تخجل من نفسك فأنت لديك محاضرة كبيرة بضلالة المختار وبالتالي آتني برواية واحدة ان مسلم الجصاص إلتحق براية المختار الضال كما تدعي .
    ثم يقول ويسترسل جهلاً ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    جميل فمعاوية أيضاً بكى على أمير المؤمنين عندما طلب من إبن الدرداء ان يصفه له فهل يكون معاوية صالح مثلاً ؟
    وإذا كان مسلم الجصاص اتضح عندك انه تاب فلماذا لم يقدم نفسه في مذبح الشهادة دفاعاً عن موكب السبايا أو دفاعاً عن الإمام زين العابدين المكبل بالجامعة ؟ فمن قام بالتوبة فعلاً هو الذي فضح إبن زياد وشتمه بين الناس بعد إستشهاد الإمام الحسين وليس صاحبك الجصاص حشرك الله معه

    والمضحك أنه يقول مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.

    للأسف يريد أن يقيس هذه بتلك وكأننا مأمورين أن نصدق الإسرائيلي ان اعترف او لا وهل معركة غزة هي من صلب الدين والعقيدة وهل يقدم أو يؤخر تصديقنا من عدمه لذلك الإسرائيلي أو ألم يقرأ هذا الجاهل قول المعصوم عليه السلام قائلاً
    كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل


    ثم يقول أن هذه الرواية حكم باعتبارها الفقهاء كالعلامة المجلسي
    يا جاهل العلامة المجلسي يقول نقلتها من كتاب معتبر ولم يقل إن الرواية بنفسها معتبرة فالفرق واضح فمثلاً كتاب من لا يحضره الفقيه معتبر ولكن لا يُشترط أن تكون كل رواياته معتبرة

    ثم يقول
    ولذا فأن هذه الروايات تخضع لقواعد علم الدراية التي تبحث في وثاقة الصدور والتي منها على سبيل المثال: قاعدة المخالفة لأهل العامة، وقاعدة الشهرة، وقاعدة الموافقة للكتاب، وإلى ما هنالك من أمور يعرفها من يشتغل بالفقه والفقه الاستدلالي تحديدًا والبحث الخارج.

    هنا يناقض نفسه فيقول أنه يجب أخذ بالقاعدة المخالفة لأهل العامة،جميل جداً فهل طبقت هذا الخلاف مع مسلم الجصاص الذي هو عامي المذهب بل وملعون أيضاً ؟ بالطبع لا

    ثم الرواية فيها ركاكة بالشعر من المستحيل ان تصدر عن المعصوم فالأبيات المنسوبة كذباً للإمام زين العابدين يقول فيها
    لو أننا ورسول الله يجمعنا
    والمفروض أن تكون
    لو أن رسول الله يجمعنا
    كما يقول تسيّرونا على الأقتاب عاريةً
    فما هي الع
    ارية هنا ولمن تعود ؟
    كما يقول بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
    وهذه ما تضحك الثكلى فالإمام زين العابدين يسأل بني أمية ويعاتبهم على وقوفهم أمام المصائب من دون أن يلبوا الداعي الذي هو الإمام الحسين لمواجهة تلك المصائب
    وهذا البيت كأنه يبرئ بني أمية الذين هم أصل المصاب بالحسين ليقول لهم لماذا لم تلبونا حين وقعت المصائب فينا
    ثم يكمل تصفقون علينا كفكم فرحًا.
    والله لم أجد شعراً ركيكاً كهذا الشعر الذي يشبه كل شيء إلا الشعر
    المفروض ان تكون تصفق علينا كفوفكم فرحًا وليس تصفقون علينا كفكم فرحًا .
    ثم يكمل أليس جدي رسول الله ويلكم
    هل رسول الله ويل ؟؟؟؟ وهل يكون ويلكم أو ويلاً عليكم ؟؟؟

    ثم تقول الرواية فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها
    فالنطح أجلكم الله مخصص للحيوان ولكن لو سلمنا بذلك فلنقرأ ماذا أنشدت

    تقول يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
    لا أعرف هل يحق للشاعر ما لا يحق لغيره في أن يتهم قلب الإمام بالقسوة وإن كان مجازياً ومن ثم تحول إلى صليباً
    ثم تقول
    يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا

    مع ركاكة البيت فما هو الذي لا يطيقه المعصوم فعله من واجب ؟
    ثم تقول

    يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا

    فؤاد الإمام مرعوب من الأعداء أليس كذلك ؟

    وعلي الأكبر يقول لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا بينما أخاه المعصوم فؤاده مرعوب من الأعداء في الوقت الذي يحتاج الموقف قلباً وفؤاداً قوياً وكيف يرتعب قلبه من عدوه وهو المعصوم

    هذه كلها تؤكد على كذب هذه الرواية سنداً ومتناً ولكن نقول لو سلمنا أنها صحيحة والتسليم محال ولكن فلنفترض هذا المحال
    فالسيدة زينب لم يكن هدفها إسالة الدم بل كان إسالة الدم وسيلة في وقتها لهدف آخر وفي ظرف غير طبيعي وهو رؤية رأس الحسين مرفوع ومن هنا جاءت العفوية من دون أن يكون هدفها إسالة الدم ورغم ذلك لم تتكرر الحادثة ولم تكن تطبيراً بالمعنى المتداول اليوم كما نراه رغم وجود رواية بأن الحسين أوصاها بعدم فعل ذلك وهو لم يحدد زمان معين بل كلامه مطلق لأنه لم يستثن بالوصية وقتاً محدداً .


    يقول الحبيب


    وأضاف سماحته أيضا.. أن إثبات استحباب الإدماء في مواساة الحسين لا ينحصر بروايات إدماء الأئمة المعصومين ومن يليهم، بل يكفي إثباته بالروايات التي تؤكد على استحباب الحجامة وهي روايات مستفيضة واردة عندنا وعند مخالفينا، إذ أنها تثبت باللغة المحكية أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد طبّر رأسه وأمر بالتطبير!
    معللا قوله بأن التطبير هو أحد أنواع الحجامة التي تجرى على الرأس، وقد كان النبي الأعظم مواظبًا عليها ويسميها "المغيثة" أو "المنقذة" حيث جاء عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفتر ما بين الحاجبين.
    وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسميها: المنقذة.
    وفي حديث آخر: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحتجم على رأسه ويسميها: مغيثة أو منقذة. (وسائل الشيعة لتحصيل مسائل الشريعة/ ج17/ ص114)

    الرد العلمي

    ما اكثر تشابه الحبيب بإبن تيمية في القياس فالنبي كان يقول إحتجموا ولم يقل يوماً طبِّروا بل إن الحجامة لخير دليل على طريقة قياس الحبيب في أن التطبير محرم والسبب بأنه كان يستطيع النبي أن يقول بدل كلمة احتجموا طبروا بحيث يصبح التطبير علاجاً بدل الحجامة مما سيقبله كل جمهور الفرق الاسلامية من دون اي استغراب اليوم لأنه سيكون وارد بكتب الجميع مما يفتح المشروعية أمام التطبير ولن يعود مستغرباً اليوم فلماذا سيتمسك النبي بكلمة ومبدأ الحجامة ولا يستبدلها بالتطبير إن كان التطبير يجمع بين معالجة الأمراض وكدواء للجسد من جهة وبين أن يكون من ضمن الشعائر من جهة أخرى إلا إذا كان النبي لا يرى بالتطبير شعيرة فلذلك لم يستبدلها مكان الحجامة

    بالمختصر هذا الرد على ياسر الحبيب وعلى غيره ممن يتبنون نظرية لا قيمة لها علمياً مع العلم بأننا لم نتطرق للروايات والآيات المحرمة للتطبير والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      أخي البركان العلوي،
      أتمنى منك إعادة كتابة البحث مصحوبا بالمصادر، لأن هناك الكثير من المراجع الذين ذكرت أنهم يقولون بالحرمة و لا أعرف نصوص تحريمهم لتطبير ،كما و أتمنى تضمين المصادر في النصوص الأخرى
      و لك مني التقدير و الإحترام

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
        أخي البركان العلوي،
        أتمنى منك إعادة كتابة البحث مصحوبا بالمصادر، لأن هناك الكثير من المراجع الذين ذكرت أنهم يقولون بالحرمة و لا أعرف نصوص تحريمهم لتطبير ،كما و أتمنى تضمين المصادر في النصوص الأخرى
        و لك مني التقدير و الإحترام
        الأخ الفاضل خائف من غضب الله أوردنا بعض فتاوى أو آراء المراجع كدعامة للموضوع وليس هو نفسه الموضوع بل لقد أكدت ذلك في حديثي اعلاه ( لعله وعسى أن يفتح عقول البعض على أن لا أحاورهم فلطالما حاورتهم من قبل ولم أجد إلا تضييع لوقتي وعصبيات عندهم كبيرة وردود واهنة كقال لي مرجعي وقال لك مرجعك رغم انني لا أؤمن بمرجعية من يقول بالتطبير ولكن أحترم رأيه ولا أتهجم عليه بسوء)
        فالقضية ليست ملاحقة من قال أو بعض من أيدها أو بعض من حرمها بقدر ما أثبته الشرع من مصدريه الكتاب والسنة ومن خلال ما يستقبحه او يقبله العقل والعرف كإحدى مرجحات الفتوى إن خفيت معالم آثارها في مصدريّ التشريع .
        وأما بعض آراء من كتبت عنهم فهو ما جاء في بعض المواقع وفيها بعض المصادر تحت قول كل مرجع إلا ما ندر .
        ودمتم بخير

        تعليق


        • #5
          لعنة الله على أهل الفسق و الفجور

          وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
          قد يأتي البعض ليقول لك عن الحجامة أو غيرها فالقاعدة العامة هي حرمة سفك دم إلا بما استثناه المشرِّع الأول وهو الله ورسوله وأئمة أهل البيت عليهم السلام تباعاً .
          فيحرم سفك الدماء إلا للجهاد في سبيل الله عز وجل أو للحجامة أو لذبح الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها مما حلله المشرع الأول ولذا المسألة ليست كما يقولها البعض بأن كل شيء مباح ما لم يذكره المشرع وإلا هناك أنواع من المخدرات تصبح جائزة لعدم ذكرها في الكتاب والسنة فيكون سفك الدم حرام إلا ما أثبت حليته وليس العكس أي أن البعض يرون حلية سفك الدم إلا ما روي عن حرمته فالقاعدة الكلية هي الحرمة .
          وأيضاً وردت قاعدة الضرر في القرآن بأنه كل ما هو فيه ضرر أو ضرره أكبر من نفعه يتم تحريمه وهذه القاعدة تقريباً إشترك بها أغلب المراجع الذين رؤوا حرمة التطبير تحت قاعدة الضرر الذي يؤدي إلى توهين المذهب وإشمئزاز الناس من التشيع كي لا يتصيد المخالفون من هذه الأفعال ذريعة في تصوير أن هذا الفعل هو عدم صوابية الفكر الشيعي
          وقد ذكر الله في كتابه ذلك قائلاً
          نريد رواية واحدة تفسر هذه الآية هكذا أو تنازلاً فقيه واحد معتبر .
          ثم الفقهاء مجعون -أو لا أقل شبه مجمعون- على أن حرة الضرر تكون فقط و فقط في اتلاف عضو أو ازهاق النفس أدلة لا ضرر ولا ضرار لا تشمل غير هذا .
          على أنه حتى هذا فيه تفصيل فالجهاد يستلزم هذا الضرر .

          ثم أولاً اثبات الوهين هذا تشخيص للموضوع ولا يلزم أحد بتشخيصك على أنه نريد دليل على القاعدة و تعريف لها .

          رغم انني لا أؤمن بمرجعية من يقول بالتطبير
          وأنا لا أؤمن بأنك عادل بل أؤمن بأنك و مراجعك كلهم فساق لو نظفر بهم ندفنهم ببالوعة وهم أحياء .

          يا اخية اني اقسم عليك فابرى قسمي ولا تشقى علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعى علي بالويل والثبور إذا انا هلكت
          رواية مرسلة يعني نفس سند رواية المحمل للسيدة زينب .

          والكثير من الأكاذيب على المراجع مذكورة هنا فهذا دليل آخر على فسق المحرمين للتطبير فهم لا يتورعون على الكذب أو نقل ما لا دليل معتبر له .

          تعليق


          • #6
            هو سؤال واحد ينسف كل المواضيع التي تهاجم التطبير. . صاحب الموضوع يريد نقاشا علمياً. . يريد أن نضع روايات من هنا وهناك ونناقشها نقاشا علميا بالرغم أن هناك أمور لا يستدل عليها بالنقاش العلمي ولكن بالعقل والبصيرة والفطرة حالها من حال أمور أخرى كثيرة .. ومداخلتي هنا ليست موجهه لصاحب الموضوع أو غيره .. بل ليفكر كل من يقرأ هذه المواضيع التي لا يعلم بأهدافها الا الله سبحانه .
            أن هناك أمور تستدل عليها بالفطرة والبصيرة لا بالاحتهادات التي ربما تكون صحيحة وربما خاطئة .. كما أن ليس عدد من يأيدون التطبير ومن يعارضونه له دخل في ترجيح هذه الكفة على تلك أو العكس .. فنقول وبلا أي تعقيد
            لماذا أدمى الله سبحانه السماء دما مواساة لمصاب الإمام الحسين عليه السلام ..لماذا جعل الوحوش والحجارة تبكي دما .. لماذا أدمى الله سبحانه انبياءه مواساة للإمام الحسين ع .. ولا بأس ان جاء أحدا واعترض على هذه الرواية .. فلدينا ادماء الله سبحانه للسماء ولا يستطيع أحد أن يعترض عليها او ينكرها .
            هل أراد الله سبحانه إيصال رسالة ما .. أم ماذا .. هل أراد أن يعلمنا أمرا ما .. أم هو عبث أستغفر الله لا رسالة فيه ولا هدف .
            سيقال أن الله سبحانه وبمشيئته هو من أجرى هذه الأمور .. وأن الآئمة ع لم يقوموا بالتطبير .. لا بأس .. الآئمة سلام الله عليهم قاموا بما هو أكبر من التطبير فهم طبروا بأرواحهم وأعينهم. . حزنا ومواساة لمصاب أبا عبدالله الحسين ع .. وهنا تنتهي إحدى الاشكاليات .. في أن المطبرين هم من يؤذون أنفسهم بأيديهم جزعا على مصاب الإمام الحسين ع ..
            وبكاء الأئمة ع حتى تخرج من عيونهم الدماء . . وجزعهم حتى تكاد أرواحهم أن تخرج من اجسادهم ماذا نسميه ..
            وأيهما أكبر وأعظم أن تخرج من رأسك قطرات من الدماء لا تؤثر على صحتك أو تؤذي جسدك وتواسي الإمام الحسين ع بها كما هي مواساة الله سبحانه حين جعل السماوات وكل من في الأرض والسماوات يبكي دما جزعا على الإمام الحسين ع.. بالرغم أن هذه الجروح التي تخرج منها الدماء جزعا على مصاب الإمام ع تلتئم بسرعة غريبة وكأن يدا غيبية قامت بالمسح عليها .. وهي لا تساوي شئ أمام ما كان يقوم به الأئمة المعصومين ع وأمام بكاء السماء دما حزنا وجزعا.
            فنعيد ونقول أيهما أعظم تطبير الرأس جزعا أم تطبير الأرواح والعيون .
            نأتي لوصية الإمام الحسين ع للسيدة زينب ع هل وصية الإمام ع خاصة بالسيدة زينب ع ومن أجل هدف معين وفترة زمنية محددة أم هي وصية عامة لكل أهله وشيعته ومحبيه ..إن كانت خاصة فهل يجوز الاعتراض بها وان كانت عامة هل نقوم بضرب كل الروايات التي أكدت أن الجزع على الإمام الحسين ع له ثواب عظيم .. بعرض الحائط .. عملاً بتفسيراتكم الضعيفة التي لا يقول بها جاهل فضلا عن من يمتلك ولو قليلا من العلم .
            ويأخذنا هذا الأمر للجزع. . ما هو الجزع .. هل الجزع مقيد ومحصور بأمور معينة .. أم تشمل كل ما هو نقيض للعقل .
            والغريب أن كل عام تخرج مزيد من الاشكالات وأغرب هذه الاشكالات أن التطبير يوهن المذهب .. ولا نعرف يوهن المذهب عند من بالضبط عند اليهود والنصارى او الهندوس. .
            ألم تقولوا أن التطبير والزنجيل بل وحتى المشي على الجمر عادات هندوسية يهودية نصرانية وثنية .. فكيف هناك توهين للمذهب ممن تقولون إن هذه الممارسات إنما أخذت منهم .. أمر غريب ..
            وإن فرضنا جدلا أن هذه الممارسات أخذت منهم .. ما المشكلة .. هناك أمور كثيرة أخذت منهم وفي كل المجالات .. فهل نحرمها.
            نحن نخاطبهم بمثل ما يقومون به .. لإيصال مظلومية الإمام الحسين ع ..فهذا الاشكال من الأساس ساقط .. ولا معنى له .
            ثم لماذا هذه الحملة فقط على التطبير ..أم هي تأتي بالتسلسل. . التطبير ثم الزنجيل ثم اللطم وبعدها البكاء والاشكاليات معلبة وجاهزة فالحسين ع لم يستشهد من أجل أن نلطم عليه ونبكي عليه .. فهذا فعل العوام الجهلة .. الذين حرفوا ثورة الإمام الحسين ع.
            وإن كان توهين المذهب في نظر أنفسنا السنة والنواصب فهناك أمور كثيرة يعترض علينا بها هؤلاء فهل نقوم بإلغائها وتحريمها بناءاً على ما يعترضون به علينا .
            فكفوا عن إشعال الفتن بإسم الشرع و بإسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكفاكم محاربة لشعائر الحسين ع بخلط سم الفتن في عسل الشرع .. فمحاربتكم لشعائر الحسين ع وليس فقط التطبير إنما هو انتصارا لأهواءكم ولا دخل للشرع به لا من قريب ولا بعيد .
            ومع هذا لكم اجتهادات علماؤكم وللآخرين اجتهادات علماؤهم ولا تفرضوا آراءكم.
            فالعلماء لا يدعون مقلديهم للمنكر حتى يصبح محاربتكم للتطبير من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
            وعجبي ممن يطعن في المراجع الذين اجازوا التطبير لمقلديهم. . من باب النهي عن المنكر
            ويتكلم عن الأخلاق والإحترام.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
              هو سؤال واحد ينسف كل المواضيع التي تهاجم التطبير. . صاحب الموضوع يريد نقاشا علمياً. . يريد أن نضع روايات من هنا وهناك ونناقشها نقاشا علميا بالرغم أن هناك أمور لا يستدل عليها بالنقاش العلمي ولكن بالعقل والبصيرة والفطرة حالها من حال أمور أخرى كثيرة .. ومداخلتي هنا ليست موجهه لصاحب الموضوع أو غيره .. بل ليفكر كل من يقرأ هذه المواضيع التي لا يعلم بأهدافها الا الله سبحانه .
              أن هناك أمور تستدل عليها بالفطرة والبصيرة لا بالاحتهادات التي ربما تكون صحيحة وربما خاطئة .. كما أن ليس عدد من يأيدون التطبير ومن يعارضونه له دخل في ترجيح هذه الكفة على تلك أو العكس .. فنقول وبلا أي تعقيد
              لماذا أدمى الله سبحانه السماء دما مواساة لمصاب الإمام الحسين عليه السلام ..لماذا جعل الوحوش والحجارة تبكي دما .. لماذا أدمى الله سبحانه انبياءه مواساة للإمام الحسين ع .. ولا بأس ان جاء أحدا واعترض على هذه الرواية .. فلدينا ادماء الله سبحانه للسماء ولا يستطيع أحد أن يعترض عليها او ينكرها .
              هل أراد الله سبحانه إيصال رسالة ما .. أم ماذا .. هل أراد أن يعلمنا أمرا ما .. أم هو عبث أستغفر الله لا رسالة فيه ولا هدف .
              سيقال أن الله سبحانه وبمشيئته هو من أجرى هذه الأمور .. وأن الآئمة ع لم يقوموا بالتطبير .. لا بأس .. الآئمة سلام الله عليهم قاموا بما هو أكبر من التطبير فهم طبروا بأرواحهم وأعينهم. . حزنا ومواساة لمصاب أبا عبدالله الحسين ع .. وهنا تنتهي إحدى الاشكاليات .. في أن المطبرين هم من يؤذون أنفسهم بأيديهم جزعا على مصاب الإمام الحسين ع ..
              وبكاء الأئمة ع حتى تخرج من عيونهم الدماء . . وجزعهم حتى تكاد أرواحهم أن تخرج من اجسادهم ماذا نسميه ..
              وأيهما أكبر وأعظم أن تخرج من رأسك قطرات من الدماء لا تؤثر على صحتك أو تؤذي جسدك وتواسي الإمام الحسين ع بها كما هي مواساة الله سبحانه حين جعل السماوات وكل من في الأرض والسماوات يبكي دما جزعا على الإمام الحسين ع.. بالرغم أن هذه الجروح التي تخرج منها الدماء جزعا على مصاب الإمام ع تلتئم بسرعة غريبة وكأن يدا غيبية قامت بالمسح عليها .. وهي لا تساوي شئ أمام ما كان يقوم به الأئمة المعصومين ع وأمام بكاء السماء دما حزنا وجزعا.
              فنعيد ونقول أيهما أعظم تطبير الرأس جزعا أم تطبير الأرواح والعيون .
              نأتي لوصية الإمام الحسين ع للسيدة زينب ع هل وصية الإمام ع خاصة بالسيدة زينب ع ومن أجل هدف معين وفترة زمنية محددة أم هي وصية عامة لكل أهله وشيعته ومحبيه ..إن كانت خاصة فهل يجوز الاعتراض بها وان كانت عامة هل نقوم بضرب كل الروايات التي أكدت أن الجزع على الإمام الحسين ع له ثواب عظيم .. بعرض الحائط .. عملاً بتفسيراتكم الضعيفة التي لا يقول بها جاهل فضلا عن من يمتلك ولو قليلا من العلم .
              ويأخذنا هذا الأمر للجزع. . ما هو الجزع .. هل الجزع مقيد ومحصور بأمور معينة .. أم تشمل كل ما هو نقيض للعقل .
              والغريب أن كل عام تخرج مزيد من الاشكالات وأغرب هذه الاشكالات أن التطبير يوهن المذهب .. ولا نعرف يوهن المذهب عند من بالضبط عند اليهود والنصارى او الهندوس. .
              ألم تقولوا أن التطبير والزنجيل بل وحتى المشي على الجمر عادات هندوسية يهودية نصرانية وثنية .. فكيف هناك توهين للمذهب ممن تقولون إن هذه الممارسات إنما أخذت منهم .. أمر غريب ..
              وإن فرضنا جدلا أن هذه الممارسات أخذت منهم .. ما المشكلة .. هناك أمور كثيرة أخذت منهم وفي كل المجالات .. فهل نحرمها.
              نحن نخاطبهم بمثل ما يقومون به .. لإيصال مظلومية الإمام الحسين ع ..فهذا الاشكال من الأساس ساقط .. ولا معنى له .
              ثم لماذا هذه الحملة فقط على التطبير ..أم هي تأتي بالتسلسل. . التطبير ثم الزنجيل ثم اللطم وبعدها البكاء والاشكاليات معلبة وجاهزة فالحسين ع لم يستشهد من أجل أن نلطم عليه ونبكي عليه .. فهذا فعل العوام الجهلة .. الذين حرفوا ثورة الإمام الحسين ع.
              وإن كان توهين المذهب في نظر أنفسنا السنة والنواصب فهناك أمور كثيرة يعترض علينا بها هؤلاء فهل نقوم بإلغائها وتحريمها بناءاً على ما يعترضون به علينا .
              فكفوا عن إشعال الفتن بإسم الشرع و بإسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكفاكم محاربة لشعائر الحسين ع بخلط سم الفتن في عسل الشرع .. فمحاربتكم لشعائر الحسين ع وليس فقط التطبير إنما هو انتصارا لأهواءكم ولا دخل للشرع به لا من قريب ولا بعيد .
              ومع هذا لكم اجتهادات علماؤكم وللآخرين اجتهادات علماؤهم ولا تفرضوا آراءكم.
              فالعلماء لا يدعون مقلديهم للمنكر حتى يصبح محاربتكم للتطبير من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
              وعجبي ممن يطعن في المراجع الذين اجازوا التطبير لمقلديهم. . من باب النهي عن المنكر
              ويتكلم عن الأخلاق والإحترام.

              عاشق الكراار أولاً أنا متأكد بأنك لم تقرأ الموضوع كما أنه لا يوجد شيء إسمه السماء أدمت بل يوجد عندنا ان السماء بكت وليس أدمت وحتى لو أدمت فلا يعني أنها طبرت وأما موضوع الأنبياء فلو راجعت الموضوع جيداً ستجد ردّاً على ذلك وأما الأئمة بكوا حتى جرى الدم فهذا لا يسمى تطبير فلا يمكننا أن نزايد على المعصومين بشيء كان يمكنهم القيام به ألا وهو التطبير ورغم ذلك لم يفعلوه .
              وأما المواساة للإمام الحسين فلم يرد عندنا ان مواساته يكون بالتطبير فمواساة الإمام هو بالتقيد بأوامره ونواهيه وعدم اقامة البدع .
              وأما وصية الإمام الحسين لأخته زينب هي وصية عامة فلم يقل لها لا تقومي بذلك لفترة صغيرة بل قال فإذا قتلت لا تفعلي ذلك من بعد قتلي .
              وأما الجزع فمفهومه كما جاء عن الامام الصادق لا يشمل أي مورد من موارد التطبير المعمول بها وبالنسبة للتطبير والزنجيل بل وحتى المشي على الجمر عادات هندوسية يهودية نصرانية وثنية وقد تخلوا عنها معظمهم ولم يبقَ على هذه العادات الا القليل من القبائل في الوقت الذي أخذناها عنهم ووسعنا فيها لتعم الكثير من الشباب المغرر بهم تحت عنوان انها شعيرة حسينية مقدسة .
              ولا تقس رجاءاً كأبي حنيفة فلا مقياس بين التطبير وبين البكاء فما أورده الشرع والمشرع نعمل به وما نهانى عنه ننتهي عنه .
              والتوهين ليس لسبب ما ينظره المخالفون من معايير إتجاهنا بل بما يمثل نفور عام لمن اراد التشيع وهذا الشيخ التيجاني المستبصر كان كما يقول في كتابه على وشك التشيع ولكن التطبير منعه وقد حصل بينه وبين الشهيد محمد باقر الصدر حديث فقال له
              الشهيد محمد باقر الصدر (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني
              وباقي الكلام مردود عليه في أصل الموضوع لو أعدت قراءته بتمعن ونسأل الله الهداية لنا ولكم .
              وأي رد سيخرج خارج إطار الأدبيات لن أرد عليه لأنها ردود خارجة عن الأدبيات والأخلاق الشيعية التي يجب أن يتحلى فيها كل شيعي حقيقي .
              للملاحظة : جماعتكم لن أرد بعد الآن على أحد منكم إلا على الأخ خائف من غضب الله فهو الوحيد الذي أجده يفهم بينكم والباقي لا وجود لأي حجة عنده وتنزلت فقط بالرد لكي تقرؤون هكذا رد .
              قال ماذا قال التطبير حلال لأن السماء تبكي لأجل الإمام الحسين فما شاء الله على هذا الإستدلال المضحك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2


                وأنا لا أؤمن بأنك عادل بل أؤمن بأنك و مراجعك كلهم فساق لو نظفر بهم ندفنهم ببالوعة وهم أحياء .

                .
                الحمد لله الذي فضح دواعش المنتدى على لسانهم .
                ليست الشطارة أن تكون رجلاً من وراء الشاشة فالرجولة ليست بأن تختبئ وراء شاشة فإن كنت إبن حلال فعلاً فاعطني إسمك وإسم شهرتك كي أصدق تهديدك .
                هذه إخبارية لن أضعها بيد إدارة المنتدى والتي سئمت من ارسال رسائل تبليغ اليها بل بين يدين أتباع السيد القائد وأتمنى من المشرف عدم حذفها كي يراها المعنيون ويروا هذا التهديد المطلق .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة البركان العلوي
                  الحمد لله الذي فضح دواعش المنتدى على لسانهم .
                  ليست الشطارة أن تكون رجلاً من وراء الشاشة فالرجولة ليست بأن تختبئ وراء شاشة فإن كنت إبن حلال فعلاً فاعطني إسمك وإسم شهرتك كي أصدق تهديدك .
                  هذه إخبارية لن أضعها بيد إدارة المنتدى والتي سئمت من ارسال رسائل تبليغ اليها بل بين يدين أتباع السيد القائد وأتمنى من المشرف عدم حذفها كي يراها المعنيون ويروا هذا التهديد المطلق .
                  يعني صاحب هذا الكلام داعشي ؟

                  تعليق


                  • #10
                    أنا للإنصاف لم أقصد كلامي بل قصدت منه الفات النظر على الداعشي الوائلي الذي أفتى بقتل المطبرين و دفنهم ببالوعة وهم أحياء .
                    https://www.youtube.com/watch?v=D3iV6JoY31s

                    وحتى لو شخص حرم التطبير هذا لا يجيز دفنه ببالوعة حي لكن وصلنا لما نريده من جعل صاحب الموضوع يعترف بداعشية الوائلي

                    تعليق


                    • #11
                      كلام سماحة السيد صادق الروحاني


                      يقولون بحترمون من يحلل التطبير و يتقربون لإلههم و معبودهم بقتلهم !!!

                      تعليق


                      • #12
                        البركان العلوي
                        هل تعاني من الدم فوبيا؟

                        https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=215908

                        تعليق


                        • #13
                          استدلالنا ببكاء السماء والحجارة وبادماء الله للأنبياء .. كان من أجل أن يعرف من يقرأ هذه المواضيع وهو ليس استدلال موجه إليك ..أن الله سبحانه أظهر مواساته لما أصاب الإمام ع ..بالدم ..
                          وقلت بعدها .. سيقال .. وهنا وجهت كلامي لكل من يقول أن بكاء السماء والحجارة كان بمشيئة الله وقدرته ولا شأن لمن يجرح رأسه بيديه ليواسي الامام ع بدماءه ..لهذا جئنا بأدلة عن ما كان الأئمة ع يقومون به لإظهار جزعهم على الإمام الحسين ع .. فقد قاموا بالبكاء الشديد حتى نشفت دموعهم وجرت الدماء من أرواحهم وعيونهم .
                          نحن جرحنا رؤوسنا بأيدينا لتبكي هذه الجروح دما كما علمنا الله سبحانه حين جعل السماوات والأرض تبكي دما لمواساة حبيب رسول الله ص .
                          وسلام الله على الآئمة المعصومين الذين جرحوا أنفسهم وأرواحهم بالحزن والهم والبكاء لتجري دموعهم دما ..
                          أين الفرق ..
                          وماذا يساوي جرحهم لأرواحهم وعيونهم حتى تكاد تخرج ارواحهم بمن جرحوا رؤوسهم لتجري دماءهم مواساة للحسين ع بالرغم أن هذه الجروح لا تسبب أي ضرر عليهم .
                          وصدق من قال ..
                          وقليل تتلف الأرواح في رزء الحسين .
                          فأين التطبير الذي نراه اليوم والذي تحاربونه من إتلاف للأرواح وأي مقارنة بينهما .. وأيهما أشد وأعظم.
                          نأتي لوصية الإمام ع للسيدة زينب ع وهي رواية مرسلة حالها من حال رواية ادماء الأنبياء ع وضرب السيدة زينب ع رأسها بالمحمل. . فلماذا تبنون بنيانكم على رواية مرسلة وتحرمون هذا على غيركم .
                          ومع هذا قلنا هل الجزع المكروه إلا على الإمام الحسين ع محصور ومقيد بالبكاء واللطم .. أليس الجزع هو كل ما هو مخالف للعقل .. وله عناوين كثيرة لا حصر لها .
                          قلنا لماذا هذه الحملة الشعواء على التطبير هل تسيرون بالتسلسل أين حملتكم مثلا على الزنجيل. . أم هو خوف من الناس لأن من يقوموا بضرب ظهورهم بالسلاسل كثيرون العدد ولا تستطيعون أن تحاربوهم بالرغم من أن كل اعتراضاتكم على التطبير لا تختلف عن الزنجيل بشئ وينطبق عليها كل كلامكم عن التطبير .
                          فأي منكر هذا جئتم تنكرونه على المطبرين وأي شرع هذا يقول لكم أن تنكروا منكراً بخلاف منكر آخر يقوم به الناس بحسب اعتقادكم. . وهل من الاحترام والأدب أن تقول للمراجع الذين أجازوا التطبير بأنهم يشجعون الناس على المنكر .. فجئتم لتأمروا بالمعروف وتنهون عن المنكر .
                          أنتم بمبانيكم لو جاء رسول الله ص أشعث أغبر حزنا وجزعا ومن خلفه الآئمة المعصومين ع والأنبياء ع في هذا الزمان وبكوا على مصاب الحسين ع دما حتى تجري على ثيابهم وعلى التراب الذي يسيرون عليه لأتهمتوهم أنهم يوهنون المذهب ولحاربتموهم انتصارا لدين الله لأن في عرفكم أن إظهار الجزع على مصاب الإمام الحسين ع أمرا يعرض دين الله للسخرية والوهن. . ولا نرى الوهن إلا في اشكالياتكم التي هي أوهن من بيوت العنكبوت.
                          واحسنت حين قلت انك لن ترد على أحد .. فلا نريد من هذا الجدال أن يشغلنا عن ما هو أهم ومواكب التطبير قادمة .. وستهزم حربكم التي يقودها قاءدكم والذي تجهزتم لها بكل امكانياتكم بكلمة واحدة ..حيدر..
                          فموتوا بغيظكم .
                          التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الكراار; الساعة 17-10-2015, 12:10 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            الجرائم الإلكترونية والتهديد بالقتل له محاكم والقاصي والداني يعلم بأن القضاء اللبناني لديه قسم لما يسمى الجرائم الالكترونية أو التهديد بالقتل وقد يصار إلى تقديم دعوى قضائية للجهات المختصة فيمن يقوم بتهديدنا أو تهديد مراجعنا بالقتل وهذا خيار مفتوح تتم إضافته لخيارات أخرى .
                            فيأتي هذا النكرة ليبرر بأن ليس المقصود سوى المرحوم الشيخ الوائلي والذي أطلق حكماً شرعياً مباركاً للحد من سفك الدماء إن كان سفك الإنسان لدم نفسه أو غيرها كي يعم السلام في محيط المعمورة والعالم وكي لا يشوه وجه الدين فيأتي الآخر ويدعي بأنه سوف ينفذ قصاصه بالقاضي الذي أراد أن يحمي الناس من شرور أنفسهم ومن تسلط اللامراجع عليهم بفتوى قاسية تردعهم ولكن ردة الفعل للطرف الآخر والتهديد هو كمن يحكم على القاضي بالقتل لأنه حكم على القاتل بالقتل.
                            على كل حال الخيارات مفتوحة ولن أسترسل مع هذه الفئة التي تختبئ وراء شاشات الكومبيوتر وتدعي الرجولة .
                            بالنسبة لتركماني يبدو انه لديك فوبيا مخالفة الآخرين لأن كتاباتك كلها مختلفة ومتناقضة وهذه لربما تعود للحالة النفسية التي تعيشها بتقلب دائم فننصحك بزيارة طبيب نفساني بأقرب وقت كي تعود إلى حياتك الطبيعية ولو كانت الخشية من أن يُسفك الدم فوبيا فإذاً أنت تتهم الله وملائكته والعياذ بالله بالفوبيا عندما استهجن الملائكة وقالوا اتجعل فيها من يسفك الدماء فلم يقل لهم الله أنتم عندكم فوبيا بل أقرهم على هذه المخاوف بضمانة منه في وجود أوليائه في الأرض ليعم السلام ولتملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظلماً وجورا .
                            فالفوبيا تعود عليك إن لم تأخذك خشية من سفك الدماء وإراقتها دون الوجه الذي أراده الله سبحانه وتعالى كالجهاد في سبيل الله أو ذبح الحيوانات المحلل أكلها أو الحجامة فهذه مشكلتك تكون مع الله بذاته وليست معنا فلم يقل أحد منا بأنه يخشى مثلاً من رؤية دماء الأضاحي عندما يتم ذبحها ولم نستنكرها لأنه حلٌّ من الله فلذلك هذه قصة قميص عثمان التي تسميها فوبيا والتي تحملها من موضوع الى موضوع في المنتدى هي بحد ذاتها فوبيا عليك فحاول أن تخرج منها بأقرب وقت لأنك بذلك قد تجد أيضاً منظر ذبح داعش للأبرياء مسألة عادية أو منظر عادي يروق لك رؤيته وهذه تُصبح مشكلة في قلبك ووجدانك وتحولك تدريجياً إلى سفاك دماء ولكن بلباس شيعي ويقسو قلبك ويصبح بلا رحمة حتى على أهل بيتك فقد تذبح أحدهم لمجرد أغضبك فراجع نفسك ولا تستهين بما أقوله لك .
                            أما باقي الردود فلا ترتقي للحوار وإن كنت أتمنى إذا كان عندهم حب المواساة بهذه الطريقة فلماذا لا يواسوا إذاً الإمام الحسين بأن يحرقوا أنفسهم كما حصل لأطفال الإمام الحسين على أن يأتي شخصاً آخر فيرمي بالمياه كي لا يحترقوا ويموتوا يعني قضية دقيقة يعرضوا أنفسهم للحريق ثم يأتي من يرميهم بالمياه وذلك مواساة لما جرى للحسين عليه السلام وأطفاله أهكذا تريدون الدين وهل وجدتم أولاد الحسين عليه السلام يطبرون رؤوسهم يوماً ما ويقولوا للناس نحن نواسي أبانا الحسين عليه السلام وهل هذا الفعل قد يُخفى فعله لو شرعه أئمة أهل البيت ؟ ولو شرعوه لإنتشر انتشار النار في الهشيم بين أصحابهم فهل تعقلتم وعملتم فقط بما طلبه منكم الله ورسوله وأئمة أهل البيت عليهم السلام وهل أوقفتم ضحك الناس والعالم علينا والذين ينتظرون يوم العاشر ليقولوا للناس ها هم الشيعة أيضاً دواعش يسفكون دماءهم بأيديهم أليس هذا فيه ضرر على سمعة التشيع فعلى الأقل من يريد أن يفعل ذلك معتبراً ومدعياً بأن في عمله مواساة للإمام الحسين حسبما غسلوا له دماغه وأقنعوه في ذلك فليفعلها داخل منزله أو داخل قاعة مقفلة هو وغيره بعيداً عن عدسات التصوير وليطبروا حتى يموتوا وهم أحرار ولكن بأن يظهروا على شاشات التلفاز ويقولوا نحن أحرار فكلا وألف كلا وهذا حب للرياء والسمعة ولم يعد إسمه مواساة للإمام الحسين هذا لو سلمنا جدلاً بأنها تسمى هذه البدعة مواساة بل وفيه ضرر على التشيع وسمعته وفيه تحويل الأطفال قساة أي قساة القلوب في تعليمهم سفك الدماء فحينها لا تلوموا داعش بأنهم كيف يجلبون بأطفال ويحملونهم سكاكين أو مسدسات ليذبحوا أو يقتلوا الأسرى وتدعون بأنهم يسيئون تربية الأطفال ويدربونهم من الصغر على سفك الدماء لكي يصبحوا مجرمين فبالله عليكم ما هو الفرق بينكم وبينهم فهم يقولون لهم بأن سفككم للدماء فيه رضا الله وأنتم تقولون لأطفالكم بأن سفككم لدمائكم بالتطبير فيه رضا لله وللإمام الحسين مع مفارقة جميلة وهي بأن أطفالهم سيعتادون على قتل من يظنونهم أعدائهم بينما أطفالكم سيعتادون على قتل أنفسهم أو أصدقائهم فتصبحوا أشد داعشية منهم من حيث لا تشعرون والحمد لله رب العالمين .

                            تعليق


                            • #15
                              للملاحظة تم تصوير الموضوع والرابط الذي فيه تهديد أيضاً

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X