أصبحت الأن المشكلة في عدسات التصوير واعتراض اية الله الإعلام الغربي .. نعم هذا سبب محاربتكم للتطبير فلا تدخلوا الشرع في سخافاتكم وتقوموا بصبغها بصبغة الشرع لخداع الجهلة والسذج .
نقول له مواساة الإمام الحسين ع أفضلها ما قام به الله سبحانه حين جعل السماء تبكي دما ..ولا نعرف لماذا جعلها الله تبكي دما .. ولأي سبب .. فيقول اذهبوا واحرقوا أنفسكم .. لا مشكلة لو كان الله سبحانه أحرق سماواته وأراضيه مواساة للإمام الحسين ع لأحرفنا أنفسنا وبلا تردد .. ولكن الله لم يقم بهذا ولم يأمرنا بهذا .. بل واسى الإمام الحسين ع بأن جعل السماء تبكي دما .. وها نحن نطبق هذا الأمر .. ونواسي الإمام الحسين ع بالقليل من دماءنا .

الله سبحانه وتعالى أبكى السماء ولم يطبر السماء فاقرأ قبل أن تجيب بجهل فنحن لسنا ضد البكاء حتى لو ادى الى ان يتحول البكاء لدم فليبكِ من يستطيع البكاء بهذه الطريقة وإن كانت صعبة إلا على المعصوم .
فالله أبكى السماء ولم يطبر السماء فساء ما تحكمون .
فهل أنتم تبكون دماً ؟؟
أو
تطبرون لإخراج الدماء من الرأس ؟
فإن كنتم تقتدون بما فعله الله في السماء والأرض فالله أبكاها ولم يطبرها والبكاء لا علاقة له ببدعة التطبير .
نحن إلى الآن لم تصلنا رواية بأن هناك أئمة قد طبّروا بل هناك روايات وآيات بالبكاء فلماذا لا تبكوا كما ورد في النصوص ؟
إن كان عملكم هو تحت عنوان مواساة الإمام الحسين بإستخراج الدم من الرأس أو القدم فماذا تسمي المشي على الجمر فهل الله عز وجل أمر السماء بالسير على الجمر أيضاً حتى تقتدون بالسماء ؟
إذاً تبرأ الآن من المشي على الجمر كما تبرأت من بدعة حرق الإنسان لنفسه طالما الإثنان بدعة فهل تجرؤ من التبرؤ ممن يمشي على الجمر كتبرؤك من حرق نفسك ؟
على الأقل عندنا روايات بأن أطفال الإمام الحسين ونساءه وخيامه أصابهم بعض من الحريق ولكن لا يوجد عندنا نصف رواية بأن الإمام الحسين كان يمشي على الجمر فإن كانت هذه عناوين مواساة فتبرأ إذاً ممن يمشي على الجمر
وأما عدسات التصوير يا جاهل نحن قلناها ضمن منطق ما ترونه شرعي أنتم وليس نحن فإن كان شرعي وتواسون بذلك الإمام الحسين فالتزموا بها بعيداً عن عدسات التصوير حتى لا يظن الآخرون بأن هذا رأي الشيعة كلهم وكذلك كي تبتعدوا عن الرياء والسمعة ان كان عملكم فعلاً لله عز وجل

تكلمنا سابقاً عن سبب استدلالنا ببكاء السماء دما ولا حاجة لنا بالتكرار في كل مرة .


ووضحنا أكثر من مرة أن لا فرق بين من يجرح رأسه بحيث لا يسبب هذا الجرح أي ضرر عليه ليواسي به سيد الشهداء ع وبين من يجرح عينيه بالبكاء حتى تتحول هذه الدموع لدماء .. ف الفعل واحد .


ولو كنا قادرين أن نبكي حتى تتحول دموعنا لدماء فلا حاجة لنا بالتطبير أساسا ولكننا غير قادرين فنواسي بدماء رؤوسنا تعويضا. . وإن كان بكاء جروحنا ليس بشئ يذكر أمام ما قام به الآئمة الهداة ع.


وهذا قلناه كذلك أكثر من مرة .. ولكن حب الجدال لا دواء له ..


ف شئتم أم أبيتم أنتم ومن تتبعون . . الدماء أصدق مضامين الجزع على الإمام الحسين ع .. ولا يهم إن كانت هذه الدماء هي بسبب البكاء أو بسبب جروح الرأس أو لأي سبب مادامت هذه الدماء هدفها تقديم المواساة ..وهي إحدى عناوين الجزع .


فما حاجة الآئمة ع للتطبير وهم يبكون دما على الإمام الحسين ع .. نحن من بحاجة لسفك القليل من دماءنا لنواسي بها الإمام الحسين ع اقتداءا بهم وليس الآئمة ع .. الآئمة ع لم يقوموا بالتطبير وهل قاموا بركضة طويريج مثلا ..وهل قاموا بالتبرع بالدم مثلا ..إشكاليات غبية .


ولماذا نتبرئ ممن يمشي على الجمر ان كانت نيته هي إيصال ما جرى للحسين ع للعالم .. وطالما أن مرجعه لا يحرم هذا .


وما المشكلة أن نواسي الإمام ع وأن نظهر للعالم ما جرى عليه . . فأين الرياء في الموضوع .. إن كان رياءا فحتى مجالس التعزية واللطم تعد رياءا .


وإن كنتم تريدون تبرير أنكم غير موافقون عما يجري أمام العالم فهذا لا يأتي عن طريق اظهار من تختلفون معهم بمظهر الجهل والدونية وعمل المنكر .. أو تعادونهم وتحاربونهم وتتبرؤا ممن يختلفون معكم وتهددونهم .


فأي إيمان وأي تقوى وأي خوف من الله تخدعون به أنفسكم. . لو كنتم تملكون ذرة من الإيمان كان يكفيكم أن تبينوا للعالم حين يسألونكم عن التطبير او عن اي شئ أخر يستنكرونه وترون انه مخالف لكم ولمن تتبعون.
أن تقولوا وبكل بساطة ..


للشيعة مراجع وهؤلاء يقتدون بمراجعهم وهم أفتوا لهم بهذه الأمور ولهم اجتهادهم ونحن نتبع مراجع أخرون يخالفونهم ..وانتهى الأمر .


ولكن بسبب أنكم لا تملكون ذرة من الإيمان وكل أيمانكم هو إيمان مصطنع فلذلك تقومون بما تقومون به الأن من أجل الغرب والنواصب ومن أجل ارضاءهم .. واهدافكم أهداف خبيثة بعيدة عن الشرع لذلك هي كما قلنا أوهن من بيت العنكبوت .


ونعلم أن الجدال سيستمر لذلك لا حاجة لنا بجدالكم فقد وضحنا ما كنا نرغب بتوضيحه وأن كلمة واحدة كما قلنا وهي ..حيدر .. ستسحق كل مخططاتكم وعلى الأرض وليس في صفحات المواقع الاجتماعية .. فلا يهمنا ما يجري هنا من جدال فالأهم ما يجري على الأرض .


ولنا موعد قريب نعرض فيه تطبير العاشقين حتى تموتوا بغيظكم .
والسلام .

أحسنت على الحكم على الوائلي السفاح بالقتل .
استمر في فضح زمرتك .

وبكاء الأئمة ع حتى تخرج من عيونهم الدماء

من اين اتيت ان الائمة عليهم السلام يخرجون الدم من عيونهم ما هذا الافتراء على الائمة ... اين اين اين و متى اخرج الائمة الدم من عيونهم ... لماذا تكذبون على الائمة ... الامام السجاد عليه السلام كان يبل الطعام بالدموع و ليس بالدموم ... سبحان الله يحرفون من اجل الانتصار الى بدعتهم ...
و انا استغرب موقف الامام السجاد عليه السلام و ثباته و صموده رغم عظم المصيبة عليه و على اهل البيت عليهم السلام فهو لم يخرج عن حالته الطبيعية و ظل متماسكا مقتصرا على البكاء و الحزن .... فها هو امامنا و قدوتنا لم يطبر رغم عظم المصيبة و جللها

وضرب السيدة زينب ع رأسها بالمحمل

نطح السيدة زينب عليها السلام المحمل عمل طبيعي عفوي و ليس فيه قصد الادماء و لم يتكرر منها هذا العمل و لم نرى احد من النسوة قامت بالادماء و بالاخص اننا لم نرى من امامنا و مقتدانا السجاد عليه السلام انه قد ادمى نفسه و ما دام الامام لم يدمي نفسه معناه ان التطبير غير راجح ولو كان راجح لما تردد الامام بالعمل به و الامربه

لأندبنك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما . .
السماء ألم تبكي دما أم في هذا نحن أيضا كذابون
مجرد جدال لا طائل منه
الآن سيأتي ويقول ضع لنا رواية آن الإمام بكى دما ..
فما قاله الإمام مجرد تشبيه .. من يعلم .

ما دخل الشيخ الوائلي رحمه الله بالموضوع يعني حقدك على الشيخ الوائلي يجعلك ....!!!!

على فكرة كلام الشيخ الوائلي هذا قديم قبل كلام السيد الخامنئي عن التطبير و قبل اهتمام جماعة الشيرازي بالتطبير كعناد و ردة فعل على كلام السيد الخامنئي .... قبل ان يتكلم الخامنئي عن التطبير لم نرى اهتمام منهم بالتطبير و في السنة التي تكلم فيها السيد القائد عن التطبير كانوا ساكتين لا يتكلمون ... و بعد كم سنة حصل التحريض من المهاجر و باسم و بدأت سلسلة التمثيل على انهم يغارون على الشعائر ... و الواقع ان اهتمامهم الاساسي به هو من اجل الحصول على الاتباع و اتساع رقعتهم و الهدف الثاني هو من اجل مواجهة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي ... يعني يتاجرون باسم الحسين و شعائره لحسابهم الشخصي و لو ظفروا بالحسين لعملوا به اكثر مما عمل به الشمر و ابن زياد

هذا تعبير للمبالغة في الحزن و ليس معناه حقيقة ان عيناه تصب دم
... زين صباحا و مساءا فمتى يعبد ربه و يتوجه اليه و متى يتفكر في ايات الله و بيناته و متى يتوجه الى الناس و يجالسهم و يرشدهم و يدير امورهم .... حتى فقط تعرف ان التعبير فيه صيغة مبالغة لبيان عظم الامر و المصيبة و الحزن الشديد و اهمية الاحياء لهذا الامر ... احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا

نقول تيس يقول إحلبوه
نقول له بأن السماء بكت ولم تطبر فيقول لنا السماء طبرت
سبحان الله فهو يكذِّب على الله سبحانه وتعالى بقوله
فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين
فالله يقول فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين
ولم يقل فما طبرت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين
ثم نسأله بالمناسبة سؤال بما ان السيد الشيرازي كما تعتقدون هو مرجعكم الأعلى وأن السماء تبكي على المؤمن فهل بإمكانك أن تخبرني عند وفاة السيد محمد الشيرازي بأنه هل بكت عليه السماء وهل أنزلت عليه دماً ؟
فالإمام الحسين حالة إستثنائية تمطر السماء دماً له كما كانت للإمام الحسين لعظيم المصاب وهنا الرواية أيضاً تقول تمطر ولم تقل بكت فنحن لا نعرف طريقة بكاء السماء فهل يكون بكاؤها بالأمطار من الدماء أم هي كناية أن ما في السماوات يبكي عليه كالملائكة والمؤمنين والمخلوقات السماوية فالله العالم .
إذاً لا دليل بأن السماء تعبِّر عن بكائها بهطول مطر من دم بل وحتى هذه الحادثة إستثنائية لم تحصل لمعصومٍ آخر كما حصلت للإمام الحسين .
فيأتي البعض يقول بأن السماء بكاؤها تعبِّر عنه بهطول أمطار من دماء وهذا غير صحيح وإلا لأمطرت السماء دما عند وفاة كل معصوم وعند وفاة الصديقين والمؤمنين وذلك ما يؤكد عكسه للكافر بقوله تعالى :
فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين
إذاً هنا طبعاً لو سلمنا جدلاً بأن بكاء السماء يعني هطول أمطار من الدم ولا يوجد دليل على أن بكاء السماء هو بهطول أمطار من الدم إلا أنه بالنتيجة إسمه بكاء وليس تطبير فالسماء لا تُطبِّر أيها الجهلة بل عبرت عنها الآية بالبكاء لا بالتطبير .
ويتحدث هذا الجاهل بأن جرح الإنسان لرأسه هو مواساة للإمام الحسين مع العلم بأن الإمام الحسين ليس هو من جرح نفسه بل عدوه وحاشى لسيد الشهداء أن يجرح هو نفسه بيده ليطلب بعدها المواساة منكم وكأن حركة الإمام الحسين هي في مواساته بإسالة دم شيعته بدل أن نحيي ذكراه ونواسيه بالتعمق في بحر فكره وأن ننتهل من معينه هذا لو سلمنا بأن التطبير مواساة بل إذا كنتم فعلاً تريدون ان تتمثلوا بسيد الشهداء فعليكم أن تبحثوا عن عدو لكم وتقاتلوه فإذا تمكن من رقابكم وجرح رؤوسكم بنفسه تكونوا بذلك تواسون الإمام الحسين وإن كنتم تريدون أن تعذبوا أنفسكم كما تعذب الإمام الحسين وأصحابه فأحرقوا إذاً أنفسكم وأنقذوها كي تبقوا على قيد الحياة كما حصل لأطفال الإمام الحسين وهكذا تواسونهم بأن تعذبوا أنفسكم كما تعذبوا لا أن تختاروا طريقة على مزاجكم وأما القول بأن الأئمة طبروا بعيونهم فهذه من أغبى الأجوبة بصراحة لأنه لم يثبت بأنهم كانت تنزل الدماء من عيونهم إلا ما ورد من مقتطف في زيارة الناحية المقدسة إن صحت
لأندبنك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما
وهنا لم يقل بكيت وسوف أبكي
وهي بصيغة المبالغة في وصف عظيم الحدث بأن يقول الدمع عليك قليل ورغم ذلك لو أخذنا بها كما هي من دون النظر إلى الصيغة فهو يقول ولأبكين عليك بدل الدموع دما ولم يقل لأطبرن عليك بدل الدموع دما إذاً هذا وصف طبيعي لكثرة البكاء بأن يتحول دماً وهذا من خلال البحث العلمي معروف ان الدموع اذا نشفت تتحول الى دم فلا يوجد هناك تطبير ولا ما يحزنون فابكوا ولتنشف دموعكم لينزل بعدها الدم عفوياً
وكأن الإمام عاجز بأن يقول ان المواساة هي بتطبير الرأس فهل أنتم أحرص من المعصوم بنشر المستحب إذا كان وارد إستحبابه بقوة ؟
وأما ما يدعي البعض بأن رواية نهي الإمام الحسين أخته زينب عن أي عمل مبالغ فيه بالحزن هي رواية مرسلة فتفضلوا ايها الجهلة وأثبتوا بأنها مرسلة من كتاب أبي مخنف الأزدي والذي رواها بواسطة عن الإمام زين العابدين والواسطة موجودة أسماءهم فأين الارسال بالرواية ؟
حتى اني متأكد اصلاً بأنكم لا تعرفون معنى رواية مرسلة .
بل رواية الجصاص مكذوبة هذا العامل الأموي الذي اخذتم دينكم عنه للأسف وأمير المؤمنين يقول يا كميل لا تأخذ إلا عنا تكن منا .

وجه الاستدلال هو أن الإمام ينزف عيناه دماً من القرح وهذا في موضع حساس أكثر بكثير من الرأس على الإمام , فإن جاز هذا جاز بالأولوية التطبير لأن الرأس أخف بكثير بين العين .

الروايات كثيرة في أن الأئمة أقرحت جفونهم من مصاب الإمام وقد ورد أن زين العابدين بكى دماً فلا يكون هناك احتمال للاستبعاد .


رمتني بدائها و انسلت
أنتم من تهاجمون كل شخص لأجل إمامكم الذي لم يأمر الله يطاعته ولا رسول ولا وصي رسول مع أنه لو- فرضاً - فهذا يكفي ولا نتحرج منه , وهذا كتاب السيد حسن الشيرازي في الشعائر قديم المرجعية لها تاريخ طويل في الشعائر .
إنما غضبكم لأن المطبرين ومن يؤيدهم بدؤوا بزيادة الحدة عليكم بينما كان خطابهم المعتاد " كل يعمل بمرجعه " بينما الآن كثيرهم يهاجمون مراجعكم .

لا يهم

فالإمام المهدي لم يبكي دما .. هو مجرد تشبيه وكناية .

وهناك رواية في مضمونها أن الأمام علي بن الحسين ع كان يبكي دما وتم تأويلها ..


ومضمون كل الروايات أن الآئمة ع لم يتجاوز جزعهم على الإمام الحسين ع البكاء .. وكل ما كان يقومون به هو أن يأتي شاعر ويقوم برثاء الإمام الحسين ع أمامهم ..


هذا هو مضمون كل الروايات وكل ما لم يقم به العترة الطاهرة في إظهار جزعهم هو باطل..

أهذا هو الجزع المكروه الا على الإمام الحسين ع .. غريب فهذا الجزع ليس بشئ أمام بكاء النبي يعقوب ع على غياب ابنه النبي يوسف ع .. ولكن لا بأس علينا أن نتقيد بالروايات الموجودة أمامنا .


نأتي للروايات التي تقول ..
أن كل الجزع مكروه إلا الجزع والبكاء على الإمام الحسين ع الكل يعرف ما هو البكاء ..


لنرى ما هو تعريف الجزع ..


الجَزَعُ: نقيض الصبر، فهو إظهار الحزن، وألم المصيبة.
ففي كتاب العين، ولسان العرب: ((والجَزَعُ: نقيض الصبر))(1).
وفي أقرب الموارد: ((لم يصبر فأظهر الحزن))(2).
وفي منجد اللغة: ((لم يصبر عليه، فاظهر الحزن أو الكدر))(3).
وإظهار الحزن قد يكون برفع الصوت بالبكاء، المسمّى بـ(النوح)، وقد يكون بالبكاء مع الصراخ، المسمّى بـ(العويل)، وقد يكون بالبكاء مع تعداد محاسن الميّت، المسمّى بـ(الندب)، وقد يكون بالقول، كمن يدعو بالويل والثبور، فيقول: يا ويلاه، واثبوراه، والويل: الهلاك، وكذا الثبور، وقد يكون بالعمل، بأن يضرب يده على جبينه، أو خدّه، أو فخذه، أو يُمزقَ قميصه أو ثوبه، أو ينتف شعره، أو يجزّه، أو يمتنع عن الطعام.

هذا هو تعريف الجزع ومع وصية الإمام الحسين ع التي جاؤوا بها يصبح الجزع هو البكاء .. وهو ما كان يقوم به الآئمة ع في الروايات ولا شئ أخر .


لا لطم لا ركضة طويريج لا زنجيل لا تطبير ولا كل ما نراه اليوم كان في حياة الآئمة ع .. فعلينا أن نلغي كل هذه الشعائر .. وإلا فنحن نخالف الآئمة ع. . وهذا ما يريدونه هؤلاء ..


وها قد بدءوا بأضعف الأمور وهو التطبير ومع هزيمتهم للتطبير سينتقلون لغيره .. مع إحلال بدائل أخرى كالتبرع بالدم مثلا .

وصدق من قال إن هؤلاء لن يتوقفوا عند التطبير وسيواصلوا طريقهم وكل من يقف أمامهم سيقومون بتسقيطه بل وحتى تكفيره لأن مخالفتهم هو مخالفة لله سبحانه .


لذلك حين ندافع عن التطبير فنحن لا ندافع عنه فقط بل ندافع عن كل شعائر الإمام الحسين ع التي يريد هؤلاء أن يمحوها من الوجود وليحاربونا بكل امكانياتهم .. وبكل جندهم و أتباعهم . . ف الشعائر باقية رغماً عن الجميع .. وما لم ينجح به الأمويين والعباسيين ومن جاء بعدهم من خوارج ونواصب لن تنجحوا فيه .. فموتوا بغيظكم


والسلام .

ظˆط¬ظ‡ ط§ظ„ط§ط³طھط¯ظ„ط§ظ„ ظ‡ظˆ ط£ظ† ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ظٹظ†ط²ظپ ط¹ظٹظ†ط§ظ‡ ط¯ظ…ط§ظ‹ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ط*** ظˆظ‡ط°ط§ ظپظٹ ظ…ظˆط¶ط¹ ط***ط³ط§ط³ ط£ظƒط«ط± ط¨ظƒط«ظٹط± ظ…ظ† ط§ظ„ط±ط£ط³ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ…

ط§ظٹظ† ظˆ ظ…طھظ‰ ظٹظ†ط²ظپ ط¹ظٹظ†ط§ظ‡ ط¯ظ…ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ط*** ... ظ‡ط°ط§ ظ„ظ… ظ†ط³ظ…ط¹ ط¨ظ‡ ط§ظ„ط§ ظ…ظ†ظƒظ… ..ط§ظٹظ† ط§ظ„ط¯ظ„ظٹظ„ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ط²ظپ ط§ظ„ط¯ظ… ظ…ظ† ط¹ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط§ظ… ... ط§طھط***ظپظ†ط§ ظ„ظˆ ط³ظ…ط***طھ ..

ظˆظ‚ط¯ ظˆط±ط¯ ط£ظ† ط²ظٹظ† ط§ظ„ط¹ط§ط¨ط¯ظٹظ† ط¨ظƒظ‰ ط¯ظ…ط§ظ‹

ط§ظٹظ† ظˆط±ط¯ ظ‡ط§طھ ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ... ط«ظ… ط¹ظ„ظ‰ ظپظƒط±ط© ط***طھظ‰ ظ„ظˆ طµط*** ظƒظ„ط§ظ…ظƒ ط§ظ†ظ‡ ط***طµظ„ ط§ظ†ظ‡ ط¨ظƒظ‰ ط¯ظ…ط§ ظپط£ظ†ظ‡ ظٹطµط¯ظ‚ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط¨ظƒط§ط، ظˆ ظ„ط§ ظٹط³ظ…ظ‰ ط¨ظ…ط³ظ…ظ‰ ط§ط®ط± ط؛ظٹط± ظƒظˆظ†ظ‡ ط¨ظƒط§ط،

وجه الاستدلال هو أن الإمام ينزف عيناه دماً من القرح

ما هو الدليل على انه كان ينزف عيناه دما ... اين و متى نزفت عيناه دم ... لم اسمع بهذا الا منكم

وقد ورد أن زين العابدين بكى دماً

هات الرواية ... اين هي الرواية ... و حتى على فرض انه بكى دما فأنه يسمى بكاء و ليس له مسمى اخر غير كونه بكاء