رووووعه

......

الروايات في فضائلهما -الصديق والفاروق- متواترة وليس رواية واحدة كما تزعم كذبا وبهتانا ومنها المرفوع والموقوف على العترة الطاهرة ولعل أشهرها تواترا قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه خير الامة بعد نبيها ابي بكر وعمر ... وهناك الاحاديث كثيرة جدا في هذا المقام فهل كلها تورية وتقية كذلك أم ستكذبها !! اذن اترك هذا الاسلوب الرخيص الذي لايقدم ولايؤخر في شيء

خير الامة بعد نبيها ابي بكر وعمر

أما الاول ففيه : شيطان يعتريه ،

وأما الثاني فهو القائل للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه : قد غلبه الوجع ،

حقا ما قلت ،
خير هذه الامة ابي بكر وعمر من غير منازع ,

أنا لم أزعم أن ما صح على شروطكم رواية واحدة لكن قلت أن الصحيح منها على شروطكم قليل .

الإمام بنفسه كذّب هذه الرواية التي نقلتها الآن .
والرواية التي نقلتها ليست متواترة كلا و حاشى بل مبتورة أو موضوعة .



كتاب سليم بن قيس :
فقام علي عليه السلام فقال: العجب لطغاة أهل الشام حيث يقبلون قول عمرو ويصدقونه وقد بلغ من حديثه وكذبه وقلة ورعه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد لعنه سبعين لعنة ولعن صاحبه الذي يدعو إليه في غير موطن، وذلك أنه هجا رسول الله صلى الله عليه وآله بقصيدة سبعين بيتا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (اللهم إني لا أقول الشعر ولا أحله، فالعنه أنت وملائكتك بكل بيت لعنة تترى على عقبه إلى يوم القيامة). (1)
ثم لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله قام فقال: إن محمدا قد صار أبتر لا عقب له، وإني لأشنأ الناس له وأقولهم فيه سوء فأنزل الله فيه: (إن شانئك هو الأبتر) (2)، يعني أبتر من الإيمان ومن كل خير.
ما لقيت من هذه الأمة من كذابيها ومنافقيها. لكأني بالقراء الضعفة المجتهدين قد رووا حديثه وصدقوه فيه واحتجوا علينا أهل البيت بكذبه. إنا نقول: خير هذه الأمة أبو بكر وعمر؟ (1) ولو شئت لسميت الثالث. والله ما أراد بقوله في عائشة وأبيها إلا رضا معاوية ولقد استرضاه بسخط الله.
وأما حديثه الذي يزعم أنه سمعه مني، فلا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليعلم أنه كذب علي يقينا وأن الله لم يسمعه مني سرا ولا جهرا.
اللهم العن عمرا والعن معاوية بصدهما عن سبيلك وكذبهما على كتابك ونبيك واستخفافهما بنبيك وكذبهما عليه وعلي.

خطبة للإمام علي في تكذيب عمرو بن العاص .

وخطبة عمرو بن العاص لعنه الله كانت :

بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله على جيشه فيه أبو بكر وعمر، فظننت أنه إنما بعثني لكرامتي عليه. فلما قدمت قلت: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ فقال: (عائشة). قلت:
ومن الرجال؟ قال: (أبوها).
أيها الناس، وهذا علي يطعن على أبي بكر وعمر وعثمان، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن الله ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه) وقال في عثمان: (إن الملائكة لتستحي من عثمان) وقد سمعت عليا وإلا فصمتا - يعني أذنيه - يروي على عهد عمر: إن نبي الله نظر إلى أبي بكر وعمر مقبلين، فقال: (يا علي، هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين منهم والمرسلين، ولا تحدثهما بذلك فيهلكا)!!

كتب سليم بن قيس ليس حجة على الرافضة انفسهم فكيف يكون حجة لإسقاط المتواتر في أصح كتب أهل السنة !!؟

يقول المفيد : غير أن هذا الكتاب غير موثوق به ولا يجوز العمل على أكثره وقد حصل فيه تخليط وتدليس
يقول الحلي : والكتاب موضوع لا مرية فيه
يقول السيستاني بعد أن سئل عن صحة الكتاب : في سنده إشكال

هذه الرواية مبتورة
وهي في ذمهم وليس في مدحهم
وكل رذائلهم جعلتوها مناقب لهم

ليست الرواية متواترة من الأساس بل موضوعة ونقلنا خطبة للإمام يكذب فيها هذا , والشريف المرتضى رحمه الله نقل روايتان فيهما صيغة الانكار بدل الاثبات من هذه الرواية فقد تم التلاعب بها .
ثم التواتر لو قبلتم الاحتجاج به فعليكم أن تقبلوا الاحتجاج بتواتر حديث الأئمة الاثنا عشر تارةً بالعدد و تارةً بالإسم كما جمع هذا بعد المعاصرين في كتاب "جامع الأثر في النص على الأئمة الاثنا عشر "
لأن التواتر حجيّته لا دخل بها بمن صح التواتر عنه .

الكتاب مجمع عليه بين الإمامية قاطبة إنما كلام المفيد كان عن ما سماه زيادات ابن أبي عياش وليس في أصل الكتاب وقال بأن نفزع للعلماء , فزعنا لهم ووجدناهم مجمعين على الكتاب .
على أنه هناك من ذه إلى جلالة شأن ابن أبي عياش وأنه ثقة ثقة ثقة .
ولعل الوحيد الذي خالف الإجماع هو الحلي .

ولا يضر سنده فإجماع المتقدمين عليه يغني عن سنده على أنه نحن نرى صحة سنده لأننا نوثق ابن ابي عياش .

بعض *

على ما في بالي باقي ما يسمى فضائل أبو بكر و عمر عن طريق أهل البيت كلها عن سالم بن أبي حفص البتري الذي اخترع مذهباً يقول بأن الإمام علي أول لكن لا يتبرأ من أبي بكر و عمر .
وعن كثير أبو إسماعيل بياع النوا البتري أيضاً على قول من قال بوثاقته منكم وتقريباً كل روايات ذم الرافضة المنسوبة للرسول هي عنه .

هذا حال فضائلكم المطاطية .

لا بل هي متواترة كالشمس في رابعة النهار فقد رواه اكثر من خمسين صحابي وتابعي ونقل التواتر اكثر من عالم من كبار علماء التحقيق
يقول ابن تيمية : قد تواتر عنه أنه كان يقول على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، رُوي هذا عنه من أكثر من ثمانين وجهاً ورواه البخاري وغيره
قال الذهبي ووافقه السيوطي : هذا متواتر عن علي
قال ابو نعيم : صحيح مشهور

فالقول انه موضوع او محرف لا يعدو مجرد ادعاء والادعاء بدون دليل امر سهل وهين

أما الاثنا عشر فلا ارى لحديث النبي صلى الله عليه وسلم فيه أفضلية لهم أساسا غير تبيان حال الاسلام اثناء خلافتهم وهذا قد يحدث مع إمام فاسق فاجر ، أما ائمتكم فلم تكن للإسلام في عهدهم عزة أساسا على مبانيكم !!
أما تلك الاحاديث في كتبكم فهي موضوعة مكذوبة ، جهلها علماء عصرهم قبل الغيبة !! حتى ابن الحنفية لم يعلم بها لماذا؟ لانها مكذوبة موضوعة بعد الغيبة

كتاب سليم بن قيس هو مختلف فيه بينكم ، فاذا كان الحلي والمفيد والسيستاني يرفضون الاحتجاج به فكيف يكون حجة على غيركم !!! هل تفهم الالزام فانا لست في مقام الزامك برفضه

دعوى علمائك أنها متواترة لا قيمة لها , ويكفي لبطلان هذا الادعاء هو أنه حسب زعمك روى هذا 50 صحابي كلهم بصيغ مختلفة , فأين نجد الخطبة كاملة حتى نعرف الصدق ؟
وقد نقلنا خطبة لأمير المؤمنين بالتكذيب وأن الشريف المرتضى نقل روايتان من هذه الروايات بصيغة الانكار .


ماكو شي اسمه بعد الغيبة في التواتر على أن الشيخ الصدوق نقل عن عالمان من علمائكم قبل ولادة آخر إمامان أصلاً أسماء الأئمة الاثناعشر .
ولا يصح القول لماذا أئمتنا لم يفتحوا البلدان وووووو بينما أنتم منعتموهم من الحكم , هذا الإمام علي عليه السلام في حياة رسول الله قتّال المشركين وعندما استم الحكم الظاهري وإذا بكم تقومون بالحروب الأهلية كالبلطجية في حكمه .
ونفس الشيء مع الحسن .
ثم قتلتم الحسين .
وقتلتم الأئمة بعد الحسين بالسم .

إنما يصح احتجاجك لماذا لم يفتحوا البلدان وووو إذا تهيّأت لهم الأرضية لهذا .
ودعوى أنه موضوعة مكذوبة مجرد تعصّب منك فالروايات متواترة كالشمس .

الرأي الشاذ لا قيمة له .