استاذي الفاضل هشام بن الحكم الكلام ليس في تحريف القرآن وانما في الامامه والكلام في الآيه الذي ارادها الدكتور ولن نخرج عنها ابدا حتى يسلم نزولها في علي<ع> اوينفي واما موضوع التحريف فسوف ناتي عليه لاحقا وكذلك بقية ادلة الامامه وشكرا
X
-
ايها الاخ الدكتور يبدو انك تتهرب من الاجابة على السؤال المطروح؟
فانا اسالك:فيمن نزلت هده الاية؟(انما وليكم الله ورسوله و....)واريد الدليل المروي عن علماءك والسند الدي يؤيد هدا الدليل....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاتأكد فقط انك لست كغيرك مجرد مشوش تشوش على عقائد الاخرين من دون ان تملك اي بينة ومن ليس لديه بينة لا يحتج على من لديه بينة؟!
ملاحظة:انت قلت ان المقصود بهذه الاية ليس انسانا مفردا؟!
ثانيا: لنفرض انه ثبت عن سني القو بنقصان القران فهل ستستنفر ضده بهذه الطريقه! وماذا لو كان هذا صحابي اسمه عبد الله بن مسعود!
عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : " كان ابن مسعود يحك المعوذتين من مصاحف ويقول إنـهما ليستا من كتاب الله
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج8ص743 ،
ومجمع الزوائد ج7ص149 وعلق عليه (رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات )
الاتقان في علوم القران للحافظ جلال الدين السيوطي:الانواع من الثاني والعشرين الى السابع والعشرين قد صح عن ابن مسعود انكار ذلك فاخرج احمد وابن حبان عنه انه كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه.
واخرج عبد الله بن احمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الاعمش عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: انهما ليستا من كتاب الله.
واخرج البزار والطبراني من وجه اخر عنه انه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: انما امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرا بهما اسانيدها صحيحة
قال ابن حجر: فقول من قال انه كذب عليه مردود والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الروايات صحيحة والتاويل محتمل.......فتح الباري ج 8 ص 964
قال: وقد اوله القاضي وغيره على انكار الكتابة كما سبق.
قال: وهوتاويل حسن الا ان الرواية الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها: ويقول انهما ليستا من كتاب الله.
مجمع الزوائد ج 7 ص 149
وعن عبد الله ، أنه كان يحك المعوذتين من الصحف ، ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما ( رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الان تاكدت انت دكتور بلا كيف
جاوب ولا تهرب:
ايها الاخ الدكتور يبدو انك تتهرب من الاجابة على السؤال المطروح؟
فانا اسالك:فيمن نزلت هده الاية؟(انما وليكم الله ورسوله و....)واريد الدليل المروي عن علماءك والسند الدي يؤيد هدا الدليل....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاتأكد فقط انك لست كغيرك مجرد مشوش تشوش على عقائد الاخرين من دون ان تملك اي بينة ومن ليس لديه بينة لا يحتج على من لديه بينة؟!
ملاحظة:انت قلت ان المقصود بهذه الاية ليس انسانا مفردا؟!
ثانيا: لنفرض انه ثبت عن سني القو بنقصان القران فهل ستستنفر ضده بهذه الطريقه! وماذا لو كان هذا صحابي اسمه عبد الله بن مسعود!
عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : " كان ابن مسعود يحك المعوذتين من مصاحف ويقول إنـهما ليستا من كتاب الله
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج8ص743 ،
ومجمع الزوائد ج7ص149 وعلق عليه (رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات )
الاتقان في علوم القران للحافظ جلال الدين السيوطي:الانواع من الثاني والعشرين الى السابع والعشرين قد صح عن ابن مسعود انكار ذلك فاخرج احمد وابن حبان عنه انه كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه.
واخرج عبد الله بن احمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الاعمش عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: انهما ليستا من كتاب الله.
واخرج البزار والطبراني من وجه اخر عنه انه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: انما امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرا بهما اسانيدها صحيحة
قال ابن حجر: فقول من قال انه كذب عليه مردود والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الروايات صحيحة والتاويل محتمل.......فتح الباري ج 8 ص 964
قال: وقد اوله القاضي وغيره على انكار الكتابة كما سبق.
قال: وهوتاويل حسن الا ان الرواية الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها: ويقول انهما ليستا من كتاب الله.
مجمع الزوائد ج 7 ص 149
وعن عبد الله ، أنه كان يحك المعوذتين من الصحف ، ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما ( رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تشير مصادر أهل السنة على أن الخليفة عمر كان يقرأ : (( فاسعوا إلى ذكر الله )) في الآية التاسعة من سورة الجمعة ( فامضوا الى ذكر الله ) حتى في صلاته ، وأنه كان يصر على ذلك ويأمر بمحو (( فاسعوا )) !!
وهذا البخاري في صحيحه ج 3 ص 1560 ( باب تفسير سورة الجمعة ) يورد :
(( قوله وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله )) .
رواية أولى : وهي مما رواه البيهقي في سننه ج 3 ص 227 :
عن سالم عن أبيه قال : ما سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرؤها إلا : (( فامضوا إلى ذكر الله )) ... أنبأ الشافعي ، أنبأ سفيان بن عيينة ، فذكره بنحوه .
رواية ثانية وثالثه : مصدرهما كنز العمال للمتقي الهندي ، المجلد الثاني ، البسملة آية. 4808- عن خرشة بن الحر - (خرشة بن الحر الفزاري كان يتيما في حجر عمر بن الخطاب روى عنه قال الآجري عن أبي داود"خرشة بن الحر" له صحبة توفي سنة (74) وذكره ابن حبان في الثقات ) - قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) ..
قال : من أملى عليك هذا ؟؟!
قلت : أبي بن كعب .. قال : إن أبياً أقرأنا للمنسوخ اقرأها : (( فامضوا إلى ذكر الله )) .
4809- عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرأها قط إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )).
رواية رابعة مساندة : رواها ابن شبة في تاريخ المدينة ج 2 ص 711 ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، اقرأها : فامضوا إلى ذكر الله ! ) .
روايات 5 - 8 : مصدرها الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ، الجزء 18 ، سورة الجمعة :
" ... وأن خرشة بن الحر قال : رآني عمر رضي الله عنه ومعي قطعة فيها (( فاسعوا إلى ذكر الله )) فقال لي عمر : من أقرأك هذا ؟؟!!..
قلت : أبي ، فقال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ ...
ثم قرأ عمر (( فامضوا إلى ذكر الله )) .
حدثنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن خرشة ؛ فذكره .
وحدثنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد وهو ابن سعدان قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : ما سمعت عمر يقرأ قط إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )) .
وأخبرنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم أن عبد الله بن مسعود قرأ (( فامضوا إلى ذكر الله )) .. وقال : لو كانت (( فاسعوا )) لسعيت حتى يسقط ردائي !!.
قال أبو بكر : فاحتج عليه بأن الأمة أجمعت على (( فاسعوا )) برواية ذلك عن الله رب العالمين ورسول صلى الله عليه وسلم ، فأما عبدالله بن مسعود فما صح عنه (( فامضوا )) لأن السند غير متصل ؛ إذ إبراهيم النخعي لم يسمع عن عبد الله بن مسعود شيئاً ، وإنما ورد (( فأمضوا )) عن عمر رضي الله عنه ... "
ويورد بعد ذلك في معنى السعي : « ... وهو الجري والاشتداد ، قال ابن العربي : وهو الذي أنكره الصحابة الأعلمون والفقهاء الأقدمون .
وقرأها عمر : (( فامضوا إلى ذكر الله )) فرارا عن طريق الجري والاشتداد الذي يدل على الظاهر.
وقرأ ابن مسعود كذلك وقال : لو قرأت (( فاسعوا )) لسعيت حتى يسقط ردائي » ....
رواية تاسعة وعاشرة : مصدرهما الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي ، المجلد الثامن ، تفسير سورة الجمعة :وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابني جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي وفي سننه عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )) .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )).
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر قال: لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )).
الرواية الحادية عشر : مصدرها مسند الإمام الشافعي ، ترتيب السندي ، الجزء الأول : الباب الحادي عشر في صلاة الجمعة. 399- (أخبرنا) : سفيان، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال:
" ما سمعت عمر يقرؤها (يقرؤها يريد قوله تعالى "إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " فكان يقرأ (( فامضوا )) مكان (( فاسعوا )) وهذا كان في بدء الإسلام ثم جمع المسلمون على حرف واحد وهو ما كتبه عثمان وبعث به إلى الأمصار وذلك أنهم أرخص لهم في بدء نزول القرآن في قرائته على سبعة أحرف تخفيفا عليهم ورأفة بحالهم لأن فيهم المرأة والعجوز ولم يكن حفظ القرآن قد كثر وشاع ولكن ذلك أدى إلى اختلافهم في القراءة فتلاحوا وتشاتموا وخيف أن يزداد الشر بينهم فجمعه عثمان رضي الله عنه على حرف واحد اتفق عليه المسلمون فلم يسمح لأحد أن يقرأ بعد ذلك بغيره) قط إلا قَال فامضوا إلى ذكر اللَّهِ".
ونستطيع أن نستخلص الآن ما يستفاد من الروايات السابقة ، وهي على النحو التالي :
1 - يستنكر أبو حفص على خرشة أخذه قراءة أبي (( فاسعوا إلى ذكر الله )) ويزعم بأنها منسوخة ، ويأمره أن يتّبع الآية المحرّفة حسبما تروون ، وهي : (( فامضوا إلى ذكر الله )) ...
2 - عبد الله بن عمر يشهد على والده بقوله : ما سمعت عمر يقرأها قط إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )) .. وقوله : لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا (( فامضوا إلى ذكر الله )) ... وهذا يعني أنه لم يقرأ الآية المثبتة لدينا الآن أبداً !! ...
3 - من خلال النقطتين السابقتين يتبين لنا أن الكاشف لهذا التحريف في الآية هما من المقربين لمن ورد عنه التحريف بل من أهل بيته ( عبد الله ابنه ، و خرشة ربيبه ) وكما يقال أهل الدار أدرى بالذي فيه ، وأهل مكة أدرى بشعابها ...
4 - أن علماء السنة أخذوا يبررون التحريف للآية بدلاً من انتقاده وهذا دليل واضح على تسالمهم عليه فيقولون : (( فرارا عن طريق الجري والاشتداد الذي يدل على الظاهر )) ؛ إذ أن معنى السعي هو الجري والاشتداد ، بل ورووها أيضاً عن عبد الله بن مسعود ، ورووا عنه : لو قرأت (( فاسعوا )) لسعيت حتى يسقط ردائي " !!!
هذه هي تبريرات علماء السنة فاعتبروا يا أولي الألباب !!
5 - للتذكير مراجعنا لهذا البحث هي : صحيح البخاري ، سنن البيهقي ، كنز العمال للمتقي الهندي ، ، مسند الإمام الشافعي ترتيب السندي ، كتاب الأم للشافعي ، تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن ) ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي ، المحف لابن الأنباري ، تاريخ المدينة لابن شيبة ...
وهي بأجمعها من مصادر أهل السنة يمكنكم الرجوع إليها للتفصيل في الموضوع
ولنا هنا مجموعة من الأسئلة :
1 - لماذا يرفض أبو حفص تلاوة الآية كما هي عليه في مصاحفنا ويصر على التغيير وهو ما نسميه في موضوعنا بالتحريف وذلك حسبما تنقل مصادركم المذكورة أعلاه ؟؟!!
2 - لقد كان بعض الصحابة يسمعون قراءة أبي حفص (( فامضوا )) في صلاته حين يؤمهم لكنهم لم يعارضوه في ذلك علماً بأن في المصحف العثماني (( فاسعوا )) فلماذا لم يتفتق أهل السنة غضباً على هؤلاء الذين تواطئوا على التحريف ؟؟!!
3 - وإذا قلتم بأن الآية منسوخة بكيف بعثمان يبقي المنسوخ في المصحف ويحذف الناسخ ؟؟؟!!
إن كان كذلك فهذا بحد ذاته تحريفاً فاضحاً !!
أرجو الإجابة....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
منقول من البحر الزاخر
الطائفة الأولى : تدل على ذهاب سُوَر من كتاب الله .
ومن ذلك ما أخرجه مسلم وغيره عن أبي الأسود ، قال : بعث أبو موسى الأشعري إلى قرَّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن ، فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرَّاؤهم ، فاتلوه ولا يطولَنَّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنا نقرأ سورة ، كنا نشبِّهها في الطول والشدة ببراءة ، فأُنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبّهها بإحدى المسبِّحات فأُنسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لمَ تقـولون مـا لا تفعلون ، فتُكتب شهادةً في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة.
الطائفة الثانية : تدل على نقصان سورة براءة والأحزاب .
و من ذلك ما أخرجه الحاكم والهيثمي وغيرهما عن حذيفة رضي الله عنه ، قال : ما تقرأون ربعها ، وإنكم تسمُّونها سورة التوبة ، وهي سورة العذاب.
وأخـرج الـحـاكـم وصحَّـحه وأحمـد ـ والـلفظ لـه ـ والسيوطي والبيهقي والطيالسي وغيرهم ، عن زر بن حبيش قال : قال لي أُبَي بن كعب : كائن تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كائن تعدُّها؟ قال : قلت : ثلاثاً وسبعين آية . فقال : قط؟ لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ، ولقد قرأنا فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عليم حكيم.
وفي لفظ آخر له : قال : كم تقرأون سورة الأحزاب؟ قال : بضعاً وسبعين آية . قال : لقد قرأتُها مع رسول الله0مثل البقرة أو أكثر ، وإن فيها آية الرجم.
الطائفة الثالثة : تدل على ذهاب آيات من القرآن ، منها :
1ـ آية الرجْم : أخرج البخاري ومسلم ـ واللفظ له ـ والترمذي وأبـو داود وابن ماجـة ومالـك وأحمد والحاكم والبيهقي والهيثمي وغيرهـم ، عن عبد الله بن عباس ، قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله (ص): إن الله قد بعث محمداً 0 بالحق ، وأنزل عليـه الكتـاب ، فكان مما أنزل عليه آية الرجْم ، قرأناها ووعيناها وعقلناها ، فرجَم رسـول الله ورجَمْنا بعـده ، فأخشى إن طـال بالناس زمان أن يقول قائل : (( ما نجد الرجم في كتاب الله )) فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ...
وفي رواية أبي داود ، قال : وأيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتُها.
وفي رواية الموطأ ، قال : إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم ، يقول قـائل: (( لا نجد حـدَّين في كتاب الله )) ، فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا ، والـذي نفسي بيده لولا يقول الناس : (( زاد عمر في كتاب الله )) لكتبتها : (( الشيخ والشيخة فارجموهما البتة )) فإنا قد قرأناها( ).
وأخرج الحاكم عن أبي أمامة أن خالته أخبرته ، قالت : لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة.
2- آية ثانية : ورد ذكرها في حديث طويل أخرجه البخاري عن ابن عباس ، أن عمر قال : ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : (( أن لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم )).
3- آية ثالثة : تقدم ذكرها في الطائفة الأولى ، وهي قوله : (( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب )) .
وأخرج أحمد وغيره عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى عمر رحمه الله يسأله ، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى ، هل يرى عليه من البؤس ، ثم قال له عمر : كم مالك؟ قال : أربعون من الإبل . قـال ابـن عباس : قلت : صدق الله ورسوله : لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تـاب . فقال عمر : مـا هذا؟ قلت : هكذا أقرأنيها أُبيّ . قال : فمُرْ بنا إليه . قال : فجاء إلى أُبي ، فقال : ما يقول هذا؟ قال أُبي : هكذا أقرأنيها رسول الله (ص). قال : أفأثبتُها في المصحف؟ قال : نعم.
وأخرج الترمذي ـ واللفظ لـه ـ وأحمد والطيالسي والحاكم والسيوطي والهيثمي وغيرهم عن أُبي بن كعب ، أن رسول الله (ص) قال له : إن الله أمرني أن أقرأ عليك . فقرأ عليه : [لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب] فقرأ فيها : إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة ، لا اليهودية ولا النصرانية ، مَن يعمل خيراً فلن يكفره . وقرأ عليه : ولو أن لابن آدم وادياً مـن مـال لابتغى إليه ثـانياً ، ولو كـان له ثانياً لابتغى إليه ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب.
الطائفة الرابعة : تدل على سقوط كلمات من بعض آيات القرآن أو زيادتها .
ومن ذلك ما أخرجه البخاري أن أبا الدرداء سأل علقمة (راوي الحديث) ، قال : كيف كان عبد الله يقرأ [والليل إذا يغشى . والنـهار إذا تجلى]. قلت : [والذكر والأنثى] . قـال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستزلوني عن شيء سمعته من رسول الله (ص) .
وفي رواية أخرى : فقرأت [والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى]. قال : أقرأنيها النبي (ص) فاه إلى فيَّ ، فما زال هؤلاء حتى كادوا يَردُّوني.
ومنه ما أخرجه الحاكم وغيره عن علي رضي الله عنه ، أنه قرأ : والعصر ونوائب الدهر إن الإنسان لفي خسر.
وأخرج مسلم وغيره عن أبي يونس مولى عائشة ، أنه قال : أمرتني عـائـشة أن أكـتب لهـا مصحــفاً ، وقـالـت : إذا بـلغـتَ هذه الآيـة فـآذنِّي : [حافظوا عـلى الصلوات والصلاة الوسطى] . فلما بلغتُها آذنتُها ، فأملَتْ عليَّ : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله (ص).
الطائفة الخامسة : تدل على أن المعوذتين ليستا من القرآن .
ومن ذلك ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، قـال : كان عبد الله ـ يعني ابن مسعود ـ يَحُكّ المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنهما ليستا من كتاب الله.
قال السيوطي : أخـرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طُرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يَحُك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أُمر النبي0 أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما.
هذا مع أنهم رووا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : مَن أحبّ أن يـقـرأ الـقـرآن غـضـاً كـمـا أُنـزل فـلـيـقـرأه على قراءة ابن أم عبد ـ يعني ابن مسعود .
ورووا عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : إن رسول الله (ص) كان يعرض القرآن على جبريل (ع) كل عام مرة ، فلما العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين ، وكان آخر القراءة قراءة عبد الله.
ورووا عن مسروق أنه قال : ذُكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو فقال : ذلك رجل لا أزال أُحبه ، سمعت رسول الله (ص) يقـول : خـذوا القرآن من أربعـة : مـن عبد الله بن مسـعود ـ فبدأ به ـ وسالم مـولى أبي حذيفة ومعاد بن جبل وأُبي بن كعب.
قال الفخر الرازي : إن قلنا إن كونهما من القرآن كان متواتراً في عصر ابن مسعود لزم تكفير من أنكرهما ، وإن قلنا إن كونهما من القـرآن كان لم يتواتر في عصر ابن مسعود لزم أن بعض القرآن لم يتواتر.
قال : وهذا عقدة عصبة.
هذا غيض من فيض ، ولو شئنا أن نذكر كل ما وقفنا عليه من هذه الأحاديث لطال بنا المقام ، وخرجنا عن موضوع الكتاب .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
دكتور بلا كيف انا شفقت عليك
فانت فتحت الموضوع هنا باسم على هامش نقاش الحيدرة مع سليل حول الامامة
فنقلنا لك التحريفات المنقوله عن ابن مسعود وننتظر رايك؟؟
وايضا لا زلنا وقد ملينا من انتظارك لاعطائنا ما يقول علماءك في من نزلت ايه انما وليكم الله ورسوله.......(والذين نزلت فيهم مجموعه وليس رجلا كما قلت انت)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق