حين نقول أن التطبير هو عروس الشعائر
فإننا لا نبالغ ..
فالتطبير مواساة .. جزع .. صرخة في وجه الباطل .. وهو اكبر وسيلة لاعلام كل عقلاء العالم بما جرى على سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
من هذا الذي يكتب بدماءه ماجرى في واقعة
الطف .. غير المطبرين .
الإعلام الغربي حين يركز على التطبير هدفه تشويه المذهب الشيعي وهذا حق ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الأمر .. لكن في نفس الوقت هو يقدم خدمة من غير أن يعلم .. للمذهب الجعفري الإسلام المحمدي الأصيل في أن يجعل العقلاء والباحثون يتساءلون عن سبب ما يقوم به الشيعة من ممارستهم للتطبير.
فالعقلاء ليس هم من يستهزءون بالتطبير
لأن العقلاء ليست عقولهم فارغة كالجهلاء
العقلاء يبحثون عن الأسباب قبل أن يحكموا
وهذا لا يسبب توهين للمذهب بأي حال من
الأحوال إلا عند الجهلاء من كل الطوائف .
فكما قلنا العقلاء يبحثون ويتعرفون أكثر عن
السبب الذي جعل عشاق الحسين ع يسفكون دماؤهم .
وإلا فالبكاء واللطم وأمور أخرى كما يقال هي امور عادية جميع من على هذه الأرض يقومون بها ويمارسونها عند فقد إنسان عزيز على قلوبهم .
فما بالك ان كان هذا العزيز
هو الحسين بن علي ع
ابن فاطمة ع
سبط رسول الله ص ..
والذي أوصانا آل بيت محمد ع
بإحياء أمره
والذي أقسمت العقيلة ع أن يبقى ذكره
خالدا على مر العصور ..
فهل الحسين ع كباقي الناس .
إذا التطبير يجمع كل شعائر الإمام الحسين ع
وهو مباح شرعاً وعرفا .. ولم يتم محاربته إلا بسبب أنه يوهن المذهب كما يدعون ..فهل التطبير فعلا الذي يجمع الجزع والإعلام ويعلم الناس على البذل والتضحيات والكرامات وأمور أخرى لا تعد ولا تحصى ..
فأي كرامة للتطبير أكثر من أن يشعر المطبرين أن يدا إلهية تمسح على رؤوسهم
لتشفي جراحهم في وقت قياسي .. فليشق
كل شخص رأسه كما يفعل المطبرون في غير عزاء الإمام الحسين ع ولينظر متى سيشفى وكيف سيتحول جرحه بعد أن يشفى ..
وأي كرامة تجعل المطبرين لا يصابون بأي مرض معدي .
فهل التطبير هو من يسبب وهن المذهب ويشوهه.
الذين يوهنون المذهب ويشوهونه ..
هم جعلوا مذهبنا مذهب خلاف وحقد وبغض بين اتباعه من أجل أن ينالوا رضى الغرب والنوصب.. وليس العقلاء كما يدعون ..
فيحاربون من هم شيعة أمثالهم ويحقروهم ويستهزؤون بهم ويكفرونهم.. وحين ندافع عن أنفسنا وعن مبادئ ديننا نصبح نحن الملامون.
من يوهنون المذهب ويشوهونه هم من يقيموا المؤتمرات الوحدوية مع السنة والنواصب في كل عام وبعد كل مؤتمر يزدادون شراسة على من يخالفونهم
من الشيعة .
من يوهنون المذهب ويشوهونه هم من يحاربون التطبير ..
وفي كل عام يفتحون موضوع التطبير ويحرضوا أتباعهم على محاربته
بدعوى النهي عن المنكر .
الذين يوهنون المذهب ويشوهونه هم
من أنكروا كسر ضلع الزهراء ع من يترضون على أعداء آل محمد ع .. من يدعون أنهم يريدون تنقية الشعائر وتهذيبها .
الذين يشوهون المذهب ويوهنونه هم من يريدوا أن يجعلوا من الأجيال القادمة أجيال
تترضى على الزهراء ع وظالميها ..أجيال لا تعرف الحق من الباطل .
ومن هنا كان لا بد من التصدي لهؤلاء والوقوف في وجوههم وتبيان انحرافهم وأهدافهم وان كانوا يملكون قوة وامكانيات لا نملك ربعها. . فالدين الذي بذل من أجله آل البيت ع الغالي والنفيس لحفظه
خط أحمر ..
ليس لحق أي إنسان
ومهما كانت منزلته بين الناس ..
أن يتعدى هذا الخط .. كائن من كان .
فخطوطكم الحمراء التي قمتم بوضعها حول من تتبعون لا تساوي شئ بالنسبة لنا .
إن كنتم شيعة حقا فعودوا إلى الحق .. واجعلوا امكانياتكم المادية والبشرية طريقا للوحدة مع من يخالفونكم من الشيعة .
ليجتمع الفقهاء والعلماء وليقيموا المؤتمرات من أجل لم شمل الشيعة .. ومن أجل حل كل الخلافات .. بدل من اشعالها.
هذا ان كان هدفكم رضى الله وليس الغرب والنواصب ..وتحسبون أن منزلتكم بين الناس
واعلامكم الذي يجعل منكم ألهه فوق الأرض ستنجيكم من عذاب الله بسبب ظلمكم وطغيانكم على كل من يخالفكم .
فإننا لا نبالغ ..
فالتطبير مواساة .. جزع .. صرخة في وجه الباطل .. وهو اكبر وسيلة لاعلام كل عقلاء العالم بما جرى على سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
من هذا الذي يكتب بدماءه ماجرى في واقعة
الطف .. غير المطبرين .
الإعلام الغربي حين يركز على التطبير هدفه تشويه المذهب الشيعي وهذا حق ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الأمر .. لكن في نفس الوقت هو يقدم خدمة من غير أن يعلم .. للمذهب الجعفري الإسلام المحمدي الأصيل في أن يجعل العقلاء والباحثون يتساءلون عن سبب ما يقوم به الشيعة من ممارستهم للتطبير.
فالعقلاء ليس هم من يستهزءون بالتطبير
لأن العقلاء ليست عقولهم فارغة كالجهلاء
العقلاء يبحثون عن الأسباب قبل أن يحكموا
وهذا لا يسبب توهين للمذهب بأي حال من
الأحوال إلا عند الجهلاء من كل الطوائف .
فكما قلنا العقلاء يبحثون ويتعرفون أكثر عن
السبب الذي جعل عشاق الحسين ع يسفكون دماؤهم .
وإلا فالبكاء واللطم وأمور أخرى كما يقال هي امور عادية جميع من على هذه الأرض يقومون بها ويمارسونها عند فقد إنسان عزيز على قلوبهم .
فما بالك ان كان هذا العزيز
هو الحسين بن علي ع
ابن فاطمة ع
سبط رسول الله ص ..
والذي أوصانا آل بيت محمد ع
بإحياء أمره
والذي أقسمت العقيلة ع أن يبقى ذكره
خالدا على مر العصور ..
فهل الحسين ع كباقي الناس .
إذا التطبير يجمع كل شعائر الإمام الحسين ع
وهو مباح شرعاً وعرفا .. ولم يتم محاربته إلا بسبب أنه يوهن المذهب كما يدعون ..فهل التطبير فعلا الذي يجمع الجزع والإعلام ويعلم الناس على البذل والتضحيات والكرامات وأمور أخرى لا تعد ولا تحصى ..
فأي كرامة للتطبير أكثر من أن يشعر المطبرين أن يدا إلهية تمسح على رؤوسهم
لتشفي جراحهم في وقت قياسي .. فليشق
كل شخص رأسه كما يفعل المطبرون في غير عزاء الإمام الحسين ع ولينظر متى سيشفى وكيف سيتحول جرحه بعد أن يشفى ..
وأي كرامة تجعل المطبرين لا يصابون بأي مرض معدي .
فهل التطبير هو من يسبب وهن المذهب ويشوهه.
الذين يوهنون المذهب ويشوهونه ..
هم جعلوا مذهبنا مذهب خلاف وحقد وبغض بين اتباعه من أجل أن ينالوا رضى الغرب والنوصب.. وليس العقلاء كما يدعون ..
فيحاربون من هم شيعة أمثالهم ويحقروهم ويستهزؤون بهم ويكفرونهم.. وحين ندافع عن أنفسنا وعن مبادئ ديننا نصبح نحن الملامون.
من يوهنون المذهب ويشوهونه هم من يقيموا المؤتمرات الوحدوية مع السنة والنواصب في كل عام وبعد كل مؤتمر يزدادون شراسة على من يخالفونهم
من الشيعة .
من يوهنون المذهب ويشوهونه هم من يحاربون التطبير ..
وفي كل عام يفتحون موضوع التطبير ويحرضوا أتباعهم على محاربته
بدعوى النهي عن المنكر .
الذين يوهنون المذهب ويشوهونه هم
من أنكروا كسر ضلع الزهراء ع من يترضون على أعداء آل محمد ع .. من يدعون أنهم يريدون تنقية الشعائر وتهذيبها .
الذين يشوهون المذهب ويوهنونه هم من يريدوا أن يجعلوا من الأجيال القادمة أجيال
تترضى على الزهراء ع وظالميها ..أجيال لا تعرف الحق من الباطل .
ومن هنا كان لا بد من التصدي لهؤلاء والوقوف في وجوههم وتبيان انحرافهم وأهدافهم وان كانوا يملكون قوة وامكانيات لا نملك ربعها. . فالدين الذي بذل من أجله آل البيت ع الغالي والنفيس لحفظه
خط أحمر ..
ليس لحق أي إنسان
ومهما كانت منزلته بين الناس ..
أن يتعدى هذا الخط .. كائن من كان .
فخطوطكم الحمراء التي قمتم بوضعها حول من تتبعون لا تساوي شئ بالنسبة لنا .
إن كنتم شيعة حقا فعودوا إلى الحق .. واجعلوا امكانياتكم المادية والبشرية طريقا للوحدة مع من يخالفونكم من الشيعة .
ليجتمع الفقهاء والعلماء وليقيموا المؤتمرات من أجل لم شمل الشيعة .. ومن أجل حل كل الخلافات .. بدل من اشعالها.
هذا ان كان هدفكم رضى الله وليس الغرب والنواصب ..وتحسبون أن منزلتكم بين الناس
واعلامكم الذي يجعل منكم ألهه فوق الأرض ستنجيكم من عذاب الله بسبب ظلمكم وطغيانكم على كل من يخالفكم .
تعليق