وبالمناسبه يذكر قصة احد خونة التشيع من المعممين الذين كانوا في ذلك الزمان. هذا الخائن كتب من اجل ارضاء اهل الخلاف كتب "رساله في حرمة سب ابي بكر وعمر(لعنهما الله)"، ويذكر الميرزا الطهراني في كتابه كيف تصدى له المجدد الشيرازي الكبير وافتى بوجوب الحد عليه
هل صحيح ان الميرزا المجدد قد اوجب الحد على هذا المعمم
؟؟؟
الجواب هو نعم قد حدث هذا
ولكن هل كان حكم او فتوى المجدد بحق هذا المعمم
هو بسبب تأليفه (( رساله في حرمة سب ابي بكر وعمر(لعنهما الله) ))
وهل كانت الرسالة فى حرمة سب ابو بكر وعمر
او انها اضافه من اضافات هذا المغفل
نراجع المصدر الاصلى ونرى الحقيقة
قبل ان نذهب للكتاب نضع لكم ما نقله هذا المدلس
..........................................
ويذكر الميرزا الطهراني في كتابه كيف تصدى له المجدد الشيرازي الكبير وافتى بوجوب الحد عليه. يقول الميرزا الطهراني (رحمة الله عليه): "ومما كتبناه يظهر كفر هؤلاء الاربعه وجواز لعنهم وظلمهم كالشمس في رابعت النهار بينة واضحه [على جواز لعنهم لأن الله (تعالى) قد لعن الظالمين في كتابه] من هذه الجهه كان الامام الصادق (عليه افضل الصلاة و السلام) ملزما نفسه بعد كل فريضه أن يلعنهم [الى أن يقول ... ] والآيات المأوّله بلعنهم والمصرّحه به كثيره وهو من ضروريات مذهب الشيعه ومن المطاعن الموجهة اليهم من عدوهم ولم ينكر ذلك احد ممن انتمى الى هذا المذهب سوا واحد جاهل ضال مضل في ايامنا ظهر في كشمير وكتب رساله في منع سب الشيخين ، وضم صوته الى صوت السنه ورقص على حبالهم وخدع بأساطيل طائفه من العوام اخفاء الهام سفهاء الاحلام وترهاتهم وخدع جماعتا بطامته وجريراته من الجهال، واقام فتنة بحيله وألاعيبه واساليبه ونفاقه وتملّقه وانشأ سقيفه جديده، والعجيب في الامر أنّ الرجل مع كونه من اوائل الطلاب [من طلاب الحوزه] قليل المعرفه خال من العلم، وهو من رؤوس الفساق ومشايخ اهل الكبائر، يدّعي الاجتهاد ويتصدى للإفتاء، بل احيانا يدّعي لنفسه الاعلميه ويطنطن بها تحت الستار وتظهر من تحت رماده فتاوى غريبه تدل على الجهل، وكان ينكر نسب الطائفه الجليله الرضويه وهم وجوه اكابر اشراف قم وطهران وهمدان وخراسان وسيادتها وغيرهم من امثالهم، وصرّح بتضليله وتفسيقه علماء المشهدين والجناب المستطاب حجت الاسلام سيدنا الاستاد دام ظله [اي المجدد الشيرازي الكبير] مراراً وتكراراً [اي صرّح ايضا بتضليله وتفسيقه مراراً وتكراراً] وكتبوا في ذلك المقالات وحرّروا في ذلك الرسالات والكتب فلم يقلع عن غوايته، ولم يرتدع عن ضلالته، ومن عجائب شيطنة هذا المدلّس أنّ الكتب التي ترد على اهالي تلك الاصقاع من علماء الاسلام ووجوه الاعلام، يحرّفها امام عوام الشيعه او يمزّق جمله منها او يؤولها بوجوه ظاهرة الفساد، وينفي بعضها ليلبس بذلك على العامه من الشيعه، فيصطاد قوما من الجهال الضعفاء في شباكه لعله يبلغ شهواته الباطله والله يحول دون آماله ويجازيه بسوء اعماله، ومن جملة هذه المرقومات نصوص صاحب الحضرة المستطاب الاجل سيد المسلمين السيد الاستاذ اديمة معاليه وبوركت ايامه ولياليه [اي المجدد الشيرازي الكبير] لحقه من ذلك مسائل وردة قبل مدة تتعلق بأمور عدة من فروع فقهيه ومطالب شرعيه من جملتها ورد سؤال عن اولاد السيد محمد الاعرج ابن موسى المبرقع، وكذلك عن احوال هذا السيد الغاوي الدعي [الذي كتب الرساله في حرمة سب الشيخين (لعنهما الله) وتصدّى للإفتاء والمرجعيه، كان سيداً لكن سيد دعي مشكوك في نسبه] المشكوك بنسبه بالتفصيل الذي اشتهر بإقليم كشمير كله وبلغ حد التواتر فأوكل السيد الاستاذ الجواب عليها اليّ انا ذو البضاعه المزجات فأجبت عليها جواب يناسب مبانيه وكتب في حق هذا السيد الدعي بإملاء الاستاذ دام ظله إنّ هذا ذو حماقه ولاينبغي أن يصغى احد الى هذه الخرافات والاباطيل بل مثل هذه الكلمات توجب عليه الحد وختمه بخاتمه الشريف".
.................................................. ...
ماذا فعل هذا المدلس الحقير !!
طبعا نحن لا نعلم حقيقة تلك الرساله وما الذى احتوت عليه
فقد تكون مجرد اباطيل قد جمعها ذالك المعمم فلا تعنينا هنا
لا من قريب ولا من بعيد
ما يعنينا هو ما فعل هذا النكره من تلاعب فى النقل
اذا راجعنا الكتاب المذكور ومن يريد ان يراجعه فهو موجود
فى هذا الرابط
http://alzahrapdf.blogspot.com/2013/12/blog-post_6.html
وهو فى الجزء الثانى فى صفحه رقم 392
ماذا نكتشف ؟
سوف نكتشف ان هذا الجزء من النقل الملون بالازرق
(( وكتبوا في ذلك المقالات وحرّروا في ذلك الرسالات والكتب فلم يقلع عن غوايته، ولم يرتدع عن ضلالته، ومن عجائب شيطنة هذا المدلّس أنّ الكتب التي ترد على اهالي تلك الاصقاع من علماء الاسلام ووجوه الاعلام، يحرّفها امام عوام الشيعه او يمزّق جمله منها او يؤولها بوجوه ظاهرة الفساد، وينفي بعضها ليلبس بذلك على العامه من الشيعه، فيصطاد قوما من الجهال الضعفاء في شباكه لعله يبلغ شهواته الباطله والله يحول دون آماله ويجازيه بسوء اعماله، ومن جملة هذه المرقومات نصوص صاحب الحضرة المستطاب الاجل سيد المسلمين السيد الاستاذ اديمة معاليه وبوركت ايامه ولياليه [اي المجدد الشيرازي الكبير] لحقه من ذلك مسائل وردة قبل مدة تتعلق بأمور عدة من فروع فقهيه ومطالب شرعيه من جملتها ورد سؤال عن اولاد السيد محمد الاعرج ابن موسى المبرقع، وكذلك عن احوال هذا السيد الغاوي الدعي [الذي كتب الرساله في حرمة سب الشيخين (لعنهما الله) وتصدّى للإفتاء والمرجعيه، كان سيداً لكن سيد دعي مشكوك في نسبه] المشكوك بنسبه بالتفصيل الذي اشتهر بإقليم كشمير كله وبلغ حد التواتر فأوكل السيد الاستاذ الجواب عليها اليّ انا ذو البضاعه المزجات فأجبت عليها جواب يناسب مبانيه وكتب في حق هذا السيد الدعي بإملاء الاستاذ دام ظله إنّ هذا ذو حماقه ولاينبغي أن يصغى احد الى هذه الخرافات والاباطيل بل مثل هذه الكلمات توجب عليه الحد وختمه بخاتمه الشريف ))
لم يكن فى متن الكتاب وانما كان فى الهامش (رقم 1)
وقد ادخله المدلس التافه ياسر لارى فى المتن الذي كان يتكلم فيه المؤلف عن موضوع
اخر لا علاقه له بهذه الفتوى( إنّ هذا ذو حماقه ولاينبغي أن يصغى احد الى هذه الخرافات والاباطيل بل مثل هذه الكلمات توجب عليه الحد)
التى صدرت بسبب انتحال هذا المعمم
صفت الانتماء الى الساده الاشراف بالتزوير
( كان سيداً لكن سيد دعي مشكوك في نسبه] المشكوك بنسبه بالتفصيل الذي اشتهر بإقليم كشمير كله وبلغ حد التواتر )
والكل يعلم ان من يدعى السياده يعاقب بالحد
فالحد هنا لا علاقة له بتأليف الكتاب مهما كان مضمون ذالك الكتاب
فهو لا يهمنا الان
من يريد ان يتاكد ويتحقق من كلامى
رابط الكتاب موجود بالاعلى
وهذا رابط موقع هذا المدلس السفيه
http://www.sheikh-alhabib.com/edara/index.php?id=319
هل يمكن الوثوق بشخص يتصرف بمثل هذه التصرفات
الصبيانيه التافه والحقيره ؟
تعليق