جاء في كتاب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ( ذيل مرآة الزمان ) - سبط ابن الجوزي - 1- 22 ج2 ص 180 :
ذكر مقتل زكريا :
ذكر وهب وغيره : أن مريم لما حملت بعيسى إتهمت اليهود زكريا بها ، فلما إستبان حملها طاف إبليس مجالس بني إسرائيل فقذف زكريا بمريم ، وقال : ماكان يدخل عليها إلا هو ، وهو الذي أحبلها ، فطلبوه ، فهرب ، فأتى واديآ كثير الأشجار ، فأتاه إبليس في صورة راع فقال له : جاءك القوم ، فادع ربك أن يفتح لك شجرة ، فأدخل فيها ففعل ، وجاء القوم ، وقد بقي هدب ثوبه ، وقيل : بل أخذ به إبليس فقال لهم إبليس : هاهنا دخل ، فركبوا عليه المنشار ، وشقوه نصفين ، كما فعلوا
بشعيا ، فأوحى الله إليه : لئن قلت آه محوتك من ديوان النبوة ، فهلا التجأت إلينا وقد وكلناك إليها ، فقطعوه ، وهو ساكت ، وأمر الله الملائكة ، فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه بفلسطية وهي التي تسمى اليوم سبسطية بأرض نابلس .
وذكر ابن إسحاق عن بعض أهل العلم ، أن زكريا مات على فراشه ، ولم ينشر ، والذي نشر إنما هو شعيا وقد ذكرناه ، والأول أصح ، وعامة المؤرخين على أن زكريا نشر قبل مقتل يحيى ، إلا هارون بن المأمون فإنه قال : قتل يحيى وزكريا في الحياة ، فهرب إلى فستان فنادته شجرة : يانبي الله إلى هاهنا وانفرجت له ، فتبعوه وشقوه ، والأول أصح ، وقد نص عليه السدي وابن إسحاق والكلبي وقالوا : قتل زكريا وليحيى سبع سنين ، ومانبئ إلا بعد قتل أبيه اهـــ
ذكر مقتل زكريا :
ذكر وهب وغيره : أن مريم لما حملت بعيسى إتهمت اليهود زكريا بها ، فلما إستبان حملها طاف إبليس مجالس بني إسرائيل فقذف زكريا بمريم ، وقال : ماكان يدخل عليها إلا هو ، وهو الذي أحبلها ، فطلبوه ، فهرب ، فأتى واديآ كثير الأشجار ، فأتاه إبليس في صورة راع فقال له : جاءك القوم ، فادع ربك أن يفتح لك شجرة ، فأدخل فيها ففعل ، وجاء القوم ، وقد بقي هدب ثوبه ، وقيل : بل أخذ به إبليس فقال لهم إبليس : هاهنا دخل ، فركبوا عليه المنشار ، وشقوه نصفين ، كما فعلوا
بشعيا ، فأوحى الله إليه : لئن قلت آه محوتك من ديوان النبوة ، فهلا التجأت إلينا وقد وكلناك إليها ، فقطعوه ، وهو ساكت ، وأمر الله الملائكة ، فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه بفلسطية وهي التي تسمى اليوم سبسطية بأرض نابلس .
وذكر ابن إسحاق عن بعض أهل العلم ، أن زكريا مات على فراشه ، ولم ينشر ، والذي نشر إنما هو شعيا وقد ذكرناه ، والأول أصح ، وعامة المؤرخين على أن زكريا نشر قبل مقتل يحيى ، إلا هارون بن المأمون فإنه قال : قتل يحيى وزكريا في الحياة ، فهرب إلى فستان فنادته شجرة : يانبي الله إلى هاهنا وانفرجت له ، فتبعوه وشقوه ، والأول أصح ، وقد نص عليه السدي وابن إسحاق والكلبي وقالوا : قتل زكريا وليحيى سبع سنين ، ومانبئ إلا بعد قتل أبيه اهـــ
تعليق