إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهذا سند للخطبة الفدكية ذكره الشريف المرتضى في الشافي في الإمامة ج4 ص 69- 70 : : أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني قال: [حدثني محمّد بن أحمد الكاتب] ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي [ أبو عصيدة ] قال: حدثنا الزيادي، قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمّد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان ، عن عروة ، عن عائشة .

    قال المرزباني : وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المكي قال: حدثنا أبو العينا محمّد بن القاسم السيمامي ، قال : حدثنا ابن عائشة

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : قابل للإعتماد
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 01-07-2019, 11:56 PM.

    تعليق


    • جاء في مقالة الدكتور سيد كاظم العسكري : أبوالفاضل الكاتب الشهير بابن طيفور " ذكر نبذه عن ابن طيفور وهو مؤرخ سني له منزلة راقيه في العلم والأدب :

      الكنية:

      يكني بابي الفضل، كما ذكر ذلك كل من ترجم له او لكتابه (2)من اصحاب كتب التراجم و غيرها من المتقدمين و المتاخرين . الاسم:

      هو احمد بن ابي طاهر، واسم ابي طاهر طيفور .

      و هو معروف عند القدماء بابن ابي طاهر الكاتب، و عند اهل هذا العصر بابن طيفور (3) .

      و قد توهم يوسف الياس سركيس و ذكر اسمه ابيه و جده هكذا :

      «احمد بن ابي طاهر بن ابي الفضل قاسم ابي طاهر طيفور»(4)

      و قد اسند ذلك الي النديم في الفهرست و الحموي، في معجم البلدان، و ليس كما ذكره بل كما ذكرناه . اللقب:

      لقبه المروزي او المروذي و الكاتب و الخراساني والبغدادي (5).

      و لقب ابيه و هو طيفور معناه الطويئر الذي يطفر ان لم يكن قد اخذ عن الكلمة الفارسية القديمة (تك بثر) و معناه: تاج پور اي ابن التاج (6) . ولادته و منشاه:

      ولد ابو الفضل في بغداد سنة 204 ه - 819م (7) مدخل المامون بغداد من خراسان (8) .

      و هو من اسرة ايرانية من مدينة مروروذ او مرورود (9) من جند خراسان (10) .

      و كان من اشد الذين اخلصوا للعباسيين وعرفوا باسم ابناء الدولة، او ابناء خراسان (11) ، او الابناء، او اولاد الدولة (12) . حياته الادبية و الاجتماعية

      كان ابو الفضل في اول امره معلما (13) و شرع حياته الادبية مؤدبا في بعض الكتاتيب، كما قال صاحب كتاب الباهر، جعفر بن حمدان (14) :

      «كان في اول امره معلما، فمؤدبا لابناء بعض الاسر الثرية »(15) .

      ثم اشتغل بعد ذلك في نسخ الكتب و اكتري حانوتا، . جلس في سوق الوراقين في الجانب الشرقي (16) .

      واخذ ينشر الكتب الكثيرة من جمعه و تاليفه في الشعر والادب و التاريخ والاساطير (17) . قيمته الادبية و منزلته العلمية

      اختلفت اقوال من ترجم لابي الفضل فمنهم من اقتصرت اقواله علي ذكر فضله وادبه و شاعريته و علمه، و منهم من ينتقده انتقادا لاذعا، ويذكر مع ذلك شيئا يسيرا من ادبه وآداب معاشرته كما ياتي:

      فممن اثني عليه من المتقدمين والمتاخرين المستشرق فازيليف بقوله :

      «كان ابن طيفور كاتبا في الدواوين، واعظا، شاعرا، محدثا، كثير الحفظ للحديث » (18) .

      و قال آخر:

      اديب، كاتب، مؤرخ، امام من ائمة الادب، و علم من علام الكتاب، و من اقدم من عرف بتدوين التاريخ، بل هو اول من دون تاريخ مدينة السلام (19) .

      و قال آخرون:

      كان ابن طيفور احد البلغاء، الشعراء، الرواة من اهل الفهم المذكورين بالعلم (20) ، المكثرين من التصنيف والتاليف، المعروفين بالذكاء وجودة البيان (21) .

      و قال السخاوي عند ذكره - ابي الفضل في عداد المؤرخين: انه احد فحول الشعراء و اعيان البلغاء (22) وهو القائل:

      حسب الفتي ان يكون ذا حسب

      من نفسه ليس حسبه حسبه

      ليس الذي يبتدي به نسب

      مثل ااذي ينتهي به نسبه

      ومن قوله ايضا:

      قد كنت اصدق في وعدي فصيرني

      كذابة ليس ذا في جملة الادب

      يا ذاكرا حلت عن عهدي وعهدكم

      فنصرة الصدق افضت بي الي الكذب (23)

      كان ذلك النزر ما اثنوا علي ابي الفضل الكاتب .

      اما من انتقده واتهمه بسرقة بيت شعر و غير ذلك، فمنهم صاحب كتاب الباهر جعفر بن حمدان بقوله:

      «ولم ار ممن شهر بمثل ما شهر به من تصنيف الكتب (24) ، و قول الشعر اكثر تصحيفا منه وابلد علما ولا الحن » .

      و قال ايضا - ابن حمدان - يروي ابن طيفور:

      «و لقد انشدني - ابن طيفور - شعرا يعرضه علي في اسحق بن ايوب لحن في بضع عشرة (25) موضعا منه . و كان اسرق الناس لنصف بيت و ثلث بيت » .

      قال: و كذا قال لي البحتري فيه .

      «و كان مع هذا جميل الاخلاق ظريف المعاشرة، حلوا من الكهوب » (26) .

      هكذا روي ابن اسحق النديم في الفهرست هذه الرواية عن صاحب الباهر لابن حمدان دون ان يعلق عليه بكلمة .

      و كذلك فعل ياقوت الحموي و الصفدي، فقد نقلا الرواية عن الكتاب دون ما نقد او اي تعليق .

      و هذا القول من صاحب كتاب الباهر في ابي الفضل ابن طيفور، يدعو القارئ للعجب .

      فهل يقعل، او هل ان ذلك ما يقبله العقل السليم ان يكتب اديب كتابا في موضوع سرقة الشعر والاشعار الشعراء، في حين انه لا يورع عن سرقة بيت او نصف بيت او ثلث بيت من الشعر فينسبه نفسه، الا اللهم ان يكون منافقا يظهر شيئا و يبطن غيره، فينهي عن - امر و يفعله او يقبح شيئا و ياتي به، ليصدق عليه

      قول الشاعر:


      لا تنه عن خلق و تاتي مثله

      عار عليك اذا فعلت عظيم

      واذا رجعنا الي آراء الآخرين وجدناهم يختلفون في ما رووا عنه، فمثلا نجد البحاثة محمد بن اسحق النديم عندما يذكر ابنه ابي الحسين بن احمد، يقول:

      و روايته اقل من رواية ابيه، فاما الدراية والتاليف فكان احمد احذق وامهر (27) .

      و قال الخطيب البغدادي:

      كان احد البلغاء الشعراء الرواة ومن اهل الفهم المذكورين بالعلم. (28)

      كان ذلك راي المتقدمين في ابي الفضل .

      اما راي المتاخرين فيه و في ما قيل و روي عنه، فقد قال المستشرق ك . هيوار:

      و لقد عاداه الكثيرون عندما الف كتاب سرقات الشعراء، الذي لم يصل الينا واتهموه بعدم الخبرة والضعف في النحو (29) .

      و قال ايضا:

      و لقد قدر المسعودي شعره و ذكر بعضه . . . . (30)

      واشار هيوار الي مصدره لهذا القول، و عندما رجعنا الي ما ارجع اليه قول المسعودي في ابن طيفور، لم نجد تقدير المسعودي له، و كذلك و جدناه لم ينتقد شعر ابي الفضل بكلمة ما ولم يلق عليه بشي ء، بل ذكر له قصيدة في رثاء يحيي بن عمر، ضمن ذكره لاخباره بقوله :

      و مما رثي به ما قاله فيه احمد بن ابي طاهر الشاعر في قصيدة طويلة (31) .

      و قال الشيخ محمد زاهد الكوثري:

      كان ابو الفضل - احد البلغاء، الشعراء الرواة من اهل الفهم المذكورين بالعلم . . المعروفين بالذكاء وجودة البيان . . . .(32) .

      و قال ايضا:

      و قد غالي جعفر بن احمد (33) بن حمدان (الباهر) في رميه بالتصحيف والسطو علي انصاف ابيات واثلاث ابيات، غير حاسب ان ذلك ليس من باب الانتحال، بل من نوع الابداع المعروف عند اهل البديع (34) . .

      و قال فؤاد افرام البستاني:

      والف كتابا في (سرقات الشعراء) فاغاظهم، والب عليه الكثيرين، فاخذوا يتهمونه باللحن والخطا، التصحيف، و سرقة الشعر، حتي قال جعفر بن حمدان صاحب كتاب الباهر، في ما نقل ابن النديم (35) و لم ار من تشهر) . . (36) و نقل الرواية بكاملها .

      و قالت لجنة من العلماء والباحثين في معهد الدراسات العربية التابع للجامعة العربية في ترجمة ابي الفضل احمد بن طيفور:

      «اعجب بعض الناس بشعره، ولكن الكثيرين اتهموه باللحن والسرقة من الشعراء القدماء» (37) .


      يتبع ..

      تعليق


      • بعد ذكر هذه الاقوال في ابن طيفور لا نستطيع ان نحكم علي ابن طيفور بالسرقة لبيت او نصف او ثلث بيت، و كذلك لا نستطيع في هذه العجالة ان ندفع عنه التهمة او نبرئه منها، لقلة المصادر والكتب المتوفرة في متناول ايدينا والتي ربما ارشدتنا الي الحقيقة والواقع .

        و لكننا اذا راجعنا مصنفات ومؤلفات ابي الفضل نجد ان من جملة الكتب التي صنفها في سرقات الشعر والشعراء كتاب: سرقات البحتري من ابي تمام، واذا علمنا ان البحتري كان من خلان ابي القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي وانه كانت بينه و بين البحتري مراسلة، وانه رثاه بعد وفاته (38) ، امكننا ان نقول:

        ان ابن حمدان بقوله ذلك في ابي الفضل ابن طيفور، اراد الدفاع عن البحتري، او - ان صح القول - الثار للبحتري من ابي الفضل .

        و بعد كل ما ذكرناه، لعل الصحيح في ما قاله صاحب كتاب الباهر في احمد بن بي طاهر: انه كان اسرق الناس لنصف بيت ثلث بيت، ان صح ذلك، انه نوع من الابداع المعروف عن اهل البديع (39) ، او انه من نوع توارد الخواطر، وو قوع حافر علي حافر (40) و هذا - توارد الخواطر - امر كان معروفا عن الشعراء و غيرهم، قديما و حديثا، ففي الجاهلية نري هذا الامر واضحا و جليا في شعر الشعراء، فمن ذلك علي سبيل المثال لا الحصر ما انشد طرفة بن العبد في معلقته المشهورة:

        لخولة اطلال ببرقة ثهمد

        تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

        وقوفا بها صحبي علي مطيهم

        يقولون لا تهلك اسي و تجلد (41)

        و البيت الثاني هو لامري ء القيس من معلقته المشهورة:

        قفا نبك من ذكري حبيب و منزل

        بسقط اللوي بين الدخول فحومل

        و من ابياتها:

        وقوفا بها صحبي علي مطيهم

        يقولون لا تهلك اسي و تجمل (42)

        و كذلك فقد سلم واعترف بهذا الامر الشعراء والادباء فضلا عن غيرهم، حديثا و قديما . فقد قال المتنبي:

        الشعر ميدان، والشعراء فرسان، فربما اتفق توارد الخواطر، كما قد يقع الحافر علي الحافر (43) .

        و قد عقد ابو هلال العسكري فصلا خاصا في كتابه لهذا الامر، تحت عنوان:

        وقد اطبق المتقدمون والمتاخرون علي تداول المعاني بينهم، فليس علي احد فيه عيب الا اذا اخذه بلفظه كله، او اخذه فافسده، و قصر فيه عمن تقدمه، و ربما اخذ الشاعر القول المشهور ولم يبال، كما فعل النابغة، فانه اخذ قول وهب بن الحارث ابن زهرة:

        تبدو كواكبه والشمس طالعة

        تجري علي الكاس منه الصاب والمقر

        و قال النابغة:

        تبدو كواكبه والشمس طالعة

        لا النور نور ولا الاظلام اظلام (44)

        و قال ايضا:

        و قد يقع للمتاخر معني سبقه اليه المتقدم من غير ان يلم به، ولكن كما وقع للاول وقع للآخر . و هذا امر عرفته من نفسي، فلست امتري فيه (45) و ذلك اني علمت شيئا في صفة النساء و هو:

        سفرن بدورا وانتقبن اهللة

        و ظننت اني سبقت الي جمع هذين التشبيهين في نصف بيت، الي ان وجدته بعينه لبعض البغداديين فكثر تعجبي، و عزمت علي الا احكم علي المتاخر بالسرقة من المتقدم حكما حتما(46) .

        بعد كل هذا، لا يبقي مجال للشك في ما ادعاه صاحب كتاب الباهر من ان ابا الفضل كان اسرق الناس لبيت او نصف او ثلث بيت، بانه من هذا النوع من انواع البديع .

        و قائع و حوادث من ايام حياته

        الادبية والاجتماعية

        اذا تصفحنا حياة ابن طيفور نري انه لم يكن ثريا مترفا من طبقة الناس المتمولين، بل نري انه كغيره من الشعراء والادباء في عصره يمتهن الشعر ليرتزق منه ولامرار المعاش . كما انشد هو يوما و قال:

        و ما الشعر الا السيف ينبو وحده

        حسام و يمضي و هو ليس بذي حد

        و لو كان بالاحسان يرزق شاعر

        لاجدي الذي يكدي واكدي الذي يجدي

        و من الشخصيات التي مدحها ابو الفضل هو الوزير الحسن بن مخلد وزير الخليفة العباسي المعتمد، فمن ذلك ما ذكره ياقوت الحموي بترجمته و قال:

        و حدث الجهشياري في كتاب الوزراء، قال:

        مدح احمد بن ابي طاهر الحسن بن مخلد، وزير المعتمد، فامر له بمائة دينار، وقال:

        ايت رجاء الخادم فخذها منه، فلقي احمد رجاء فقال له: لم يامرني بشي ء، فكتب الي الحسن - بن مخلد . -

        اما رجاء فارجا ما امرت به

        فكيف ان كنت لم تامره ياتمر

        بادر بجودك مهما كنت مقتدرا

        فليس في كل حال انت مقتدر

        فامر باضعافها له (47) .

        نقل ياقوت الحموي هذا الخبر عن الجهشياري في كتابه الوزراء والكتاب، عندما رجعنا الي الكتاب المطبوع والمتداول بايدي الناس، لم نجد ذلك فيه، لان الكتاب يتحدث عن اخبار الوزراء والكتاب الي فترة غير قصيرة من عصر المامون .

        و قد وجدنا هذا الخبر في كتيب لميخائيل عواد جمع فيه النصوص الضائعة من كتاب الوزراء و الكتاب للجهشياري (48) .

        واما غير الجهشياري من المؤرخين فقد وجدنا هذا الخبر عند ابن عسكر يرويه (ينقله) عن ابن ابي طاهر مختصرا في ترجمته وزير الخليفة العباسي المعتمد، الحسن بن مخلد (49) .

        و قد مرت علي ابي الفضل ايام و هو في ضيق وضنك من العيش، فمثلا يحدث ابو دهقان عن بعض الايام التي مرت عليه و يقول :

        كنت انزل في جوار المعلي ابن ايوب صاحب العرض و الجيش في ايام المامون، و كان احمد بن ابي طاهر ينزل عنده، فاضقنا اضاقة شديدة و تعذرت علينا وجوه الحيلة، فقلت لابن ابي طاهر: هل لك في شي ء لا باس به؟ تدعني حتي اسجيك وامضي الي منزل المعلي بن ايوب، فاعلمه ان صديقا لي قد توفي فآخذ منه ثمن كفن فنفقه . فقال: نعم! و جئت الي وكيل المعلي، فعرفته خبرنا، فصار معي الي منزلي، فتامل ابن ابي طاهر، ثم نقر انفه فضرط، فقال لي ما هذا؟ قلت هذه بقية من روحه كرهت نكهته، فخرجت من استه، فضحك و عرف المعلي خبرنا، فامر لنا بجملة دنانير (50) . .

        و مما ينقل ابو الفضل ابن طيفور عن نفسه ما حدث به جحظة عنه، قال (احمد بن ابي طاهر) :

        قصدت سر من راي، زائرا بعض كتابها بشعر مدحته به فقبلني واحسن الي، واجزل صلتي، و وهب لي غلاما روميا حسن الوجه، رحلت اريد بغداد سائرا علي الظهر . . . فلما سرت نحو الفرسخ، اخذتنا السماء بامر عظيم من القطر، و نحن بالقرب من دير السوسن، فقلت للغلام: اعدل بنا يا بني الي هذا الدير، نقيم فيه الي ان يخف هذا المطر ففعل، وازداد القطر واشتد، وجاء الليل، فقال الراهب:

        اتت (51) العشية ههنا، و عندي شراب جيد، فتبيت و تقصف، و يسكن المطر، و تجف الطريق و تبكر، فقلت: افعل . فاخرج الي شرابا ما رايت قط اصفي منه، ولا اعطر، فقلت: هات مدامك، وامرت بحط الرحل، وبت والغلام يسقيني، والراهب نديمي، حتي مت سكرا، فلما اصبحت رحلت، وقلت:

        سقي سر من را وسكانها

        وديرا لسوسنها الراهب

        سحاب تدفق عن رعده

        الصفوق وبارقه الواضب

        فقد بت في ديره ليلة

        بدر علي غصن صاحبي

        غزال سقاني حتي الصباح

        صفراء كالذهب الذائب

        فيا رب تب واعف عن مذنب

        مقر بزلته تائب (52) معاشرته مع غيره من الادباء والشعراء

        مع المبرد

        حدث الصولي . . . عن احمد بن ابي طاهر قال :

        خرجت من منزل ابي الصقر، نصف النهار في تموز، فقلت ليس بقربي منزل اقرب من منزل المبرد، اذ كنت لا اقدر اصل الي منزلي بباب الشام، فجئته، فادخلني الي حويشة له وجاء بمائدة، فاكلت معه لونين طيبين، و سقاني ماءا باردا، و قال لي: احدثك الي ان تنام، فجعل يحدثني احسن حديث، فحضرني لمشؤمي و قلة شكري بيتان، فقلت: قد حضرني بيتان، انشدهما؟ فقال ذاك اليك، و هو يظن اني قد مدحته، فانشدته :

        و يوم كحر الشوق في صدر عاشق

        علي انه منه احر واومد

        ظللت به عند المبرد قائلا

        فا زلت في الفاظه اتبرد

        فقال لي: قد كان يسعك اذا لم تحمد الا تذم، وما لك عندي جزاء الا ان اخرجك، والله لا جلست عندي بعد هذا، فاخرجني، فمضيت الي منزلي بباب الشام، فمرضت من الحر الذي نالني مدة، فعدت باللوم علي نفسي (53) .

        و بعدها و لعله بسبب هذا قال في المبرد، ما حدث به المرزباني في كتاب المقتبس، قال احمد ابن ابي طاهر في ابي العباس المبرد:

        كملت في المبرد الآداب

        واستقلت في عقله الالباب

        غير ان الفتي كما زعم الناس

        دعي مصحف كذاب (54) . مع الشاعرة فضل العبدية

        اخبر محمد بن خلف قال: حدثني احمد بن ابي طاهر قال: القيت انا علي فضل الشاعرة:

        علم الجمال تركتني

        بهواك اشهر من علم

        فقالت علي البديهة :

        وابحتني يا سيدي

        سقما يجل عن السقم

        و تركتني غرضا - فديتك -

        للعواذل والتهم

        صلة المحب حبيبه

        الله يعلمه كرم (55)

        و لكن ابو الفرج الاصفهاني روي رواية، روي فيها هذه الاشعار لفضل مع غير ابي الفضل بقوله:

        حدثني عمي قال: حدثنا ابو عبد الله احمد بن حمدون قال:

        عرضت علي المعتمد جارية تباع في خلافة المتوكل وهو يومئذ حديث السن، فاشتط مولاها في السوم فلم يشترها، و خرج بها الي ابن الاغلب، فبيعت هناك، فلما ولي المعتمد الخلافة، سال عن خبرها، وقد ذكرها، فاعلم انها بيعت واولدها مولاها، فقال لفضل الشاعرة قولي فيها شيئا، فقالت:

        علم الجمال تركتني

        في الحب اشهر من علم

        و نصبتني يا منيتي

        غرض المظنة والتهم

        فارقتني بعد الدنو

        فصرت عندي كالحلم

        فلو ان نفسي فارقت

        جسمي لفقدك لم تلم

        ما كان ضرك لو وصلت

        فخف عن قلبي الالم

        برسالة تهدينها

        او زورة تحت الظلم

        اولا فطيف في المنام

        فلا اقل من اللمم

        صلة لمحب حبيبه

        الله يعلمه كرم (56)

        و قد نسب في هذه الرواية بيت ابي الفضل الذي القاه - كما تقول رواية محمد بن خلف - علي فضل، الي فضل نفسها مع تفاوت يسير في الشظز الثاني، والبيت الثاني من جواب فضل لابي الفضل لم ترد في رواية ابي الفرج الاصفهاني، والبيت الثالث لفضل هو البيت الاخير لها في رواية ابي الفرج الاصفهاني . شيوخ ابي الفضل و من روي عنهم

        لم يذكر النديم من روي عنهم ابو الفضل، و قال الخطيب البغدادي: حدث احمد بن ابي طاهر عن عمر بن شبة و احمد بن الهيثم السامي، و عبدالله بن ابي سعيد الوراق و غيرهم(57) .

        و نقل ذلك عنه الشيخ محمد زاهد الكوثري و لم يشر اليه (58).

        واما ياقوت الحموي فقال: و روي عن عمر بن شبة (59) و لم يذكر غيره .

        والصفدي لم يذكر شيئا في هذا الصدد .

        و عندما رجعنا الي بعض المصادر الاخري، وجدنا انه يروي عن آخرين، كابي عثمان سعيد بن محمد الصغير، و احمد بن الحارث الجزار، كما ذكر ذلك المسعودي (60) .

        و روي ايضا عن ابي تمام حبيب بن اوس الطائي، كما ذكر ذلك ابو البركات الانباري بقوله في ترجمة ابي تمام:

        و قدم الي بغداد، فجالس الادباء و عاشر العلماء و كان موصوفا بالظرف، و حسن الاخلاق . . .

        و قد روي عنه احمد بن ابي طاهر (61) . من روي عن ابن ابي طاهر

        لم يذكر النديم والصفدي من روي عن ابن طيفور .

        و ذكر الخطيب البغدادي و الحموي اثنين رويا عن ابي الفضل وهما :

        ابنه عبيد الله و محمد بن خلف المرزبان (62) و نقل ذلك عنهما الشيخ الكوثري (63) .

        1 . ابو الحسين عبيد الله بن احمد ابو الفضل

        روي عن ابيه، و زاد في تاريخه تاريخ بغداد، فان اباه عمل الي آخر ايام المهتدي، و زاد ابنه اخبار المعتمد واخبار المعتضد واخبار المكتفي واخبار المقتدر ولم يتمه (64) و سماه ذيلا لكتاب ابيه، و ساق فيه التاريخ الي سنة 320 ه (65) .

        2 . المرزبان محمد بن خلف

        كثيرا ما وجدت من الاخبار التي راجعتها في الاغاني و معجم الادباء آنهامروية عن محمد بن خلف المرزبان، و المرزبان تارة يروي عن ابن ابي طاهر، و تارة عن غيره، فمن جملة ما روي عن ابي الفضل قال:

        حدثني احمد بن ابي طاهر قال: كانت فضل الشاعرة لرجل من النخاسين بالكرخ يقال له حسنويه، فاشتراها محمد بن الفرج واهداها الي المتوكل، فكانت تجلس للرجال وياتيها الشعراء، فالقي عليها ابو دلف القاسم بن عيسي :

        قالوا عشقت صغيرة فاجبتهم

        اشهي المطي الي ما لم يركب

        كم بين حبة لؤلؤ مثقوبة

        نظمت وحبة لؤلؤ لم تثقب

        فقالت فضل مجيبة:

        ان المطية لا يلذ ركوبها

        مالم تذلل بالزمام و تركب

        والدر ليس بنافع اصحابه

        حتي يؤلف للنظام بمثقب (66)

        و روايات اخري كذلك رواها المرزبان عن ابن ابي طاهر . اما غيرهما من الرواة مما يذكرهما البغدادي والحموي فهم:

        3 . الطبري، محمد بن جرير

        قال المستشرق هيوار عند تعريفه كتاب تاريخ بغداد لابن طيفور: و هو احد المصادر التي اعتمد عليها الطبري في تاريخه (67) .

        و قال المستشرق فازيليف :

        و يعد تاريخ بغداد المرجع الاساسي للطبري في ذكره اخبار العصر العباسي . و قد اثبت المستشرق هنس كلر ان الطبري يكاد يكون نسخة منه كلمة بكلمة . واخبار ابن طيفور عن خلافة المامون تسوق تفاصيل ذات اهمية اساسية اهملها الطبري ولعله اهملها عامدا (68) .

        و قال الشيخ الكوثري :

        و ابن جرير الطبري كثير النقل عن نصوصه (69) .

        و لكننا عندما رجعنا الي تاريخ الطبري لم نجده يذكر ابن ابي طاهر سوي مرة واحدة في ذكره قصة ظهور يحيي بن عمر ابن يحيي بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (رضي الله عنه)، بقوله :

        فذكر ابن ابي طاهر ان ابن الصوفي الطالبي حدثه انه اتاه في الليلة التي كان خروجه . . . الي آخر الخبر (70) .

        و لعله كان يروي عنه دون ان يذكر سنده اليه .

        4 . المسعودي

        يذكر المسعودي احيانا سنده الي ابي الفضل فيما يروي كما ذكر ذلك في خبر من اخبار خلافة الخليفة العباسي المنتصر بالله محمد بن جعفر المتوكل علي الله بقوله :

        وذكر الفضل بن ابي طاهر في كتابه اخبار المؤلفين ، قال : كان المنتصر في ايام امارته . . الي آخر الخبر (71) .

        واحيانا لا يذكر سنده الي ابي الفضل بل يذكر سند ابي الفضل فيما يروي كما روي خبرا طريفا لم اعثر عليه عند غيره كتاريخ الطبري و الاغاني و معجم الادباء و غيرهم و لعلهم لم يرووه و هو كالآتي:

        قال المسعودي:

        و من ملاحات احاديث الملهيين المجان ما ذكره ابو الفضل ابن ابي طاهر قال : حدثني . . كان بمكة سفيه يجمع بين الرجال والنساء علي افحش الريب ، و كان من اشراف قريش ، ولم يذكر اسمه فشكا اهل مكة ذلك الي الوالي فغربه الي عرفات ، فاتخذها منزلا، و دخل الي مكة مستترا ، فلقي بها حر فاءه من الرجال والنساء، فقال : وما يمنعكم مني؟ فقالوا: واين بك وانت بعرفات ؟ فقال : حمار بدرهمين وصرتم الي الامن والنزهة والخلوة واللذة، قالوا نشهد انك لصادق فكانوا ياتونه ، فكثر ذلك حتي افسد علي اهل مكة احداثهم وحواشيهم ، فعادوا بالشكاية الي اميرهم ، فارسل اليه، فاتي به، فقال : اي عدو الله طردتك من حرم الله فصرت الي المشعر الاعظم تفسد فيه و تجمع بين الخبائث ، فقال : اصلح الله لامير! انهم يكذبون علي ويحسدوني، فقالوا للوالي بيننا وبينه واحدة، تجمع حمر المكارين وترسلها الي عرفات، فان لم تقصد الي بيته لما تعودت من اتيان السفهاء والفجار اياه، فالقول ما قال ، فقال الوالي ان في هذا لديلا ، وامر بجمع الحمر فجمعت ، ثم ارسلت فقصدت منزله ، واتاه امناؤه فقال ؟ :

        ما بعد هذا شي ء، جردوه، فلما نظر الي السياط قال : ولابد من ضربي؟ قال : لابد يا عدو الله . قال اضرب فوالله ما في هذا شي ء باشد من ان يسخر بنا اهل العراق، و يقولون : اهل مكة يجيزون شهادة الحمير مع تقريعهم لنا بقبول شهادة الواحد مع يمين الطالب ، قال : فضحك الوالي، و قال : لا اضربك اليوم .

        وامر بتخلية سبيله، و ترك التعرض له (72) .

        5 . ابو الفرج الاصفهاني

        كثيرا ما نري ابا الفرج الاصفهاني يروي الاخبار - اخبار فترة تاليف كتاب بغداد - و يذكر سندها ، و نجد في اسناد رواياته احيانا اسم ابن ابي طاهر في نهاية السند . واحيانا ينتهي باسم محمد بن خلف بن المرزبان و ثالثة ينتهي سنده بهما ، ورابعة بغيرهما .

        و يؤيد ما ذكرناه قول المستشرق فازيليف في ترجمة ابي الفضل حيث قال :

        و قد اخذ عن تاريخ بغداد كثير ممن جاء بعده من المؤرخين ، وخاصة صاحب كتاب الاغاني (73) .

        6 . ابن عساكر

        قد روي ابن عساكر عن ابي الفضل مباشرة دون ان يذكر سنده اليه ، مع ان ابا الفضل توفي سنة 280 ه و ابن عساكر توفي سنة 571 ه (74) .

        7 . ياقوت الحموي

        و جدنا الحموي يروي عن ابي الفضل في كتابه معجم الادباء في ترجمته له عن ابنه ابي الحسين . كما قال :

        وانشد له ابنه عبيد في كتابه :

        وما الشعر الا السيف . .

        و يروي احيانا بسنده الذي يذكره منتهيا بابن ابي الفضل كقوله مثلا:

        و حدث عن الصولي عن ابي علي بن عينويه الكاتب ، قال : حدثني احمد بن ابي طاهر، قال :

        واما في كتابه معجم البلدان فنجده يروي مباشرة عن ابي الفضل و بدون واسطة مع ذكره سند ابي الفضل فيما يروي كقوله في مادة (حلوان) :

        و ذكر احمد بن ابي طاهر عن عبدالله بن سعد عن محمد بن المفضل الهاشمي عن سلام الابرش ، قال :

        لما خرج الرشيد الي طوس . . .

        و كقوله ايضا في مادة (نينوي) :

        و ذكر ابن ابي طاهر ان الشعراء ، اجتمعوا بباب عبد الله . . . ولم يذكر سنده الي ابي الفضل ، ولا سند ابي الفضل فيما روي .

        وممن روي عن ابي الفضل غير ما ذكرنا:

        عبد الله بن محمد الحليمي ، و ابي علي بن عينويه الكاتب، و جحظة، كما ذكر ذلك الحموي و رووي عنهم في ترجمته لابي الفضل الكاتب (75) . مؤلفاته

        اما مؤلفاته، وهو الذي قد عرف في جميع الاوساط العلمية بانه امام من ائمة الادب ، و علم من اعلام الكتاب، و قد سارت الركبان بحديث ما خلفه من الآثار العلمية والنفائس الادبية والتاريخية، فاهتم بذلك علماء الشرق والغرب بالبحث عنها، وهو الذي اشتهر بانه اقدم من عرف بتدوين التاريخ، فقد الف في الادب وتاريخه واخبار الادباء والشعراء كتبا جاوزت الاربعين كتابا، اذ امتاز زمانه بكثرة الاحداث، مما يهم كثيرا من المحققين والباحثين (76) .

        و قد عد له النديم من الكتب المصنفة خمسين كتابا (77) .

        اما غير النديم من الذين احصوا كتبه، كالصفدي ، فقد عد كتبه تسعة واربعين كتابا (78) .

        واما الذين نقلوا تعداد كتبه عن النديم ، فقد قال ياقوت الحموي :

        و ذكره محمد بن اسحاق النديم ، قال : له من الكتب كتاب . . وعد كتبه ثمانية واربعين كتابا (79) .

        و قال فازيليف :

        و قد كتب اكثر من خمسة واربعين كتابا، اثبتها فهرست ابن النديم (80) .

        و قال صاحب معجم المطبوعات العربية والمعربة:

        و عدد له صاحب الفهرست اكثر من ستين مصنفا (81) .

        و قال الزركلي : ان له نحو خمسين كتابا (82) .

        ولم يصلنا - وللاسف - من مؤلفات و مصنفات ابي الفضل سوي كتاب بغداد و كتاب المنثور و المنظوم (83) .

        اما كتبه الاخري التي بلغت خمسة واربعين فقد فقدت كلها(84) .

        و من اشهر كتبه - التي سلمت من يد الاقدار - كتاب تاريخ بغداد ، اذ انه - ابا الفضل - قد عرف بانه اول من صنف لها تاريخا (85) ، و عليه - كتاب بغداد - اعتمد الطبري (86) ، وابو الفرج الاصفهاني و غيرهما من الكتاب (87) .

        وان سبب اشتهار كتاب ابي الفضل هو طريقة تصنيفه له ، اذ ان طريقة تسجيله للانباء والاخبار مدعاة للاطمئنان بها، فهو يذكر عند تسجيله الاخبار من عنوا بتدوينها في ذلك الزمن ، و يقول عند ذكره للاخبار المتعاقبة اذا اتفقوا علي نبا منها: قالوا جميعا كذا و كذا ، و عند انفراد احدهم بنبا ، يقول : حدثني فلان ، فتكون قيمته بحسب راويه (88) .

        و لكن - مع الاسف - لم يبق من كتابه (تاريخ بغداد) الا المجلد السادس والذي يشتمل علي اخبار بغداد و تاريخ الدولة العباسية من (204ه) و حتي وفاة الخليفة المامون (89) ، و قد وضع ابو الحسين - ابنه - ذيلا للكتاب و ساق فيه التاريخ الي سنة (320ه)، و لم يصل الينا هذا الذيل ايضا (90) .

        و النسخة الخطية لهذا الكتاب موجودة في المتحف البريطاني، و قد طبع الكتاب الدكتور هنس كلر طبعة حجرية و ترجمه الي الالمانية (91) .

        و قال السخاوي في ذكره للمؤرخين :

        و لابي الفضل احمد بن ابي طاهر كتاب : اخبار الخلفاء (92) و لم اجد له في ما عده النديم و غيره من كتبه ، كتابا بهذا الاسم ، ولعله قصد به تاريخ بغداد ، كذلك عبر عن قصد السخاوي ، الكوثري في تسمية الكتاب (93) ، لما جاء في عنوان الكتاب ، تاريخ بغداد في اخبار الخلفاء والامراء وايامهم (94) .

        و من كتبه المشهورة والتي سلمت من يد الاحداث والاقدار كتاب (المنثور والمنظوم)، وهو مصنف في الشعر والبلاغة و يقع في ثلاثة عشر مجلدا، كما قال بذلك المستشرق هيوار(95) وفي اربعة عشر جزءا ، حسب قول آغا بزرگ الطهراني .

        و قال النديم : كتاب المنثور والمنظوم اربعة عشر جزءا والذي بايدي الناس ثلاثة عشر جزءا (96) .

        وايضا - مع الاسف - لم يبق منه الا الجزء الحادي عشر الموسوم ب (بلاغات النساء و طرائف كلامهن)، ونسخته الخطية موجودة بالمتحف البريطاني (97) .

        و من كتبه التي ذكرها واشار اليها بروكلمان في ترجمته لاخبار ابن الدمينة ، كتاب ابي الفضل فيه (98) . وفاته:

        توفي سنة ثمانين و مائتين ، و دفن بباب الشام ببغداد (99) . المصادر والمراجع حسب التسلسل الزمني

        ___________

        2 . ديوان طرفة بن العبد، تحقيق كرم البستاني .

        3 . تاريخ الامم والملوك، محمد بن جرير الطبري، (ت : 310ه)، الطبعة الاوربية ، مطبعة بريل ، 1879م .

        4 . مروج الذهب ومعادن الجوهر ، ابي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي (ت : 346ه)، الطبعة الاوربية، باريس، 1873م، الطبعة البيروتية، دار الاندلس للطباعة والنشر، بيروت 1853 ه - 1965م .

        5 . الاغاني ، ابو الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي الاموي الكاتب الاصفهاني، (ت : 356ه)، الطبعة الثانية، نشر دار الثقافة، بيروت 1957م .

        6 . الفهرست ، محمد بن اسحق النديم، المعروف بابي يعقوب الوراق، (ت : 380ه)، الطبعة الثانية، تحقيق الاستاذ رضا تجدد، طهران، 1391 ه - 1971 م .

        7 . كتاب الصناعتين ، الكتابة والشعر، لابي هلال الحسن بن عبدالله بن سهل العسكري، (ت : 395)، تحقيق علي محمد البجاوي و محمد ابو الفضل ابراهيم، نشر عيسي البابي الحلبي وشركاءه القاهرة 1971م .

        8 . تاريخ بغداد او مدينة السلام، الحافظ ابو بكر احمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفي سنة (463ه)، تحقيق و طبع اوفست كونرغرافير، بيروت . لا، ت . نشر دار الكتاب العربي .

        9 . تهذيب تاريخ ابن عساكر (ت : 571 ه)، الطبعة الثانية، هذبه و رتبه الشيخ عبد القادر بدران (ت : 1346 ه)، نشر دار السيرة، بيروت 1979م .

        10 . نزهة الالباء في طبقات الادباء ، ابو البركات كمال الدين عبد الرحمن بن محمد الانباري، (ت : 577 ه) حققه الدكتور ابراهيم السامرائي، الطبعة الثانية، بغداد 1970م .

        11 . ارشاد الاريب الي معرفة الاديب، الامام الشيخ شهاب الدين ابو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الجنس، الحموي المولد، البغدادي الدار (ت : 620)، نشر مكتبة عيسي البابي الحلبي من مطبوعات دار المامون ، الطبعة الاخيرة، القاهرة ، 1355 ه - 1936م .

        12 . معجم البلدان ، ياقوت الحموي، اوفست علي الطبعة الاوربية المطبوع بمطبعة لايبزيك ، سنة 1886، طهران 1965م .

        13 . الوافي بالوفيات ، الشيخ صلاح الدين الصفدي (ت : 764 ه)، طبع الكتاب بمساعدة المعهد الالماني للابحاث الشرقية، نشر دار النشر فرانز شتاينر بشسبادن . طبع دار صادر بيروت . 14 . الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت: 902ه)، حققه و علق عليه بالانكليزية فرانز روزنتال، مطبعة العاني ، بغداد 1963م .

        15 . شرح شواهد المغني ، الامام جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي (ت : 911)، نشر دار مكتبة الحياة، بيروت 1386ه 1966م .

        16 . كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون ، المؤرخ مصطفي بن عبد الله المشهور بحاجي خليفة عني بتصحيحه و طبعه علي نسخة المؤلف محمد شرف الدين بالتقايا والمعلم رفعت يطابق الطبعة الثالثة، اوفست علي الطبعة التركية، استانبول ، طهران 1378 ه - 1967 م .

        17 . هدية العارفين اسماء المؤلفين و آثار المصنفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، الطبعة الثالثة ، اوفست علي طبعة استانبول سنة 1951 م ، نشر كتابخانه اسلامي و جعفري تبريزي ، طهران 1387 ه - 1967م .

        18 . دائرة المعارف الاسلامية، المستشرقون الاوربيون ، نقلها الي العربية: محمد ثابت الفندي، احمد الشنتاوي، ابراهيم زكي خورشيد، عبد الحميد يونس . القاهرة 1352 ه - 1933م .

        19 . العرب والروم ، المستشرق فازيليف ، ترجمة الدكتور محمد عبد الهادي شعيره ، مراجعة الدكتور فؤاد حسنين علي، باشراف دار الثقافة العامة التابعة لوزارة المعارف العمومية المصرية، ملتزم الطبع والنشر دار الفكر العربي، بروكسل، 1934م .

        20 . تاريخ الادبي العربي ، المستشرق كارل بروكلمان، الجزء الاول، نقله الي العربية د . عبد الحليم النجار، باشراف الادارة الثقافية لجامعة الدول العربية، نشر دار المعارف، القاهرة 1961 م .

        21 . معجم المطبوعات العربية والمعربة . جمع و ترتيب يوسف الياس سركيس واولاده، القاهرة 1346 ه - 1928م .

        22 . مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور، عرف الكتاب و ترجم للمؤلف و صححه العلامة المحقق الشيخ محمد زاهد بن الحسن الكوثري، عني بنشره و راجع اصله و وقف علي طبعه السيد عزة العطار الحسيني، مدير مكتب نشر الثقافة الاسلامية، الطبعة الاولي، القاهرة 1949م .

        23 . الاعلام ، قاموس تراجم لاشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، خير الدين الزركلي، مطبعة گوستاتسوماس و شركاه، القاهرة 1378 ه - 1959م .

        24 . معجم المؤلفين . تراجم مصنفي الكتب العربية . عمر رضا كحالة، نشر المكتبة العربية بدمشق، الطبعة الاولي، دمشق، 1376 ه - 1957م .

        25 . الذريعة الي تصانيف الشيعة، الشيخ محمد حسين الشهير بآغا بزرگ الطهراني . الطبعة الاولي . مطبعة الغري، النجف الاشرف 1357ه .

        26 . دائرة المعارف ، قاموس عام لكل فن و مطلب، فؤاد افرام البستاني رئيس الجامعة اللبنانية، الطبعة الاولي، بيروت 1958م .

        27 . الموسوعة العربية الميسرة ، باشراف لجنة من العلماء والباحثين العرب، برياسة الاستاذ محمد شفيق غربال مدير معهد الدراسات العربية، الناشر دار الشعب، و مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، الطبعة الثالثة، القاهرة 1972م .

        28 . لغت نامهد دهخدا - علي اكبر دهخدا ، مؤسسة لغت نامه دهخدا التابعة لكلية الآداب بجامعة طهران .

        29 . نصوص ضائعة من كتاب الوزراء والكتاب للجهشياري . ميخائيل عواد، جمعها من مصادر مخطوطة ومطبوعة، و علق عليها، دار الكتاب اللبناني - بيروت، سنة 1384 ه - 1964م .

        الهوامش:

        _____

        2) المسعودي في مروج الذهب و قد جاء في كتابه مرة ذكر ابن طيفور هكذا في ص 55 من الجزء الرابع :

        (و ذكر الفضل بن ابي طاهر في كتابه) . . و لعله تصحيف او خطا مطبعي . والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد; النديم في الفهرست ص 163; ياقوت الحموي في معجم الادباء ; الصفدي في الوافي بالوفيات ; فازيليف في تاريخ العرب والروم ص 339; محمد زاهد الكوثري في مقدمة تاريخ بغداد لابي الفضل الكاتب; والمستشرق ك . هيوار في دائرة المعارف الاسلامية ; مادة: ابن ابي طيفور .

        3) ابو الفرج الاصفهاني في الاغاني ; ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ; النديم في الفهرست ; الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد; ياقوت الحموي في معجم الادباء; حاجي خليفة في كشف الظنون ; هيوار في دائرة المعارف الاسلامية ; الكوثري في مقدمة كتاب بغداد; الزركلي في الاعلام ; عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين و فؤاد افرام في دائرة المعارف .

        4) معجم المطبوعات العربية والمعربة .

        5) الكوثري و كحالهة وآغا بزرك لبطهراني في الذريعة و الخطيب البغدادي و الصفدي والزركلي و حاجي خليفة .

        6) دائرة المعارف الاسلامية .

        7) نفس المصدر .

        8) الخطيب البغدادي و ياقوت الحموي .

        9) لغت نامه دهخدا .

        10) فازيليف ص 339 .

        11) دائرة المعارف الاسلامية، والنديم في الفهرست، ص 163 .

        12) فؤاد افرام البستاني في دائرة المعارف، مادة: ابن ابي طاهر .

        13) دائرة المعارف الاسلامية .

        14) هكذا ذكر اسمه ابن اسحق النديم في كتابه الفهرست بترجمة ابن طيفور في نقله عن كتاب الباهر .

        واما في ترجمة كتاب الباهر و صاحبه فيقول :

        «جعفر بن حمدان الموصلي، هو ابو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي . . . فاما كتبه الادبية فهي: كتاب الباهر في الاختيار من اشعار المحدثين (و بعض القدماء والسرقات)، الفهرست ص 166 .

        واما ياقوت الحموي، فقد نقل هذه الرواية بعينها في ترجمة ابي الفضل، قائلا في مقدمتها:

        «وحدث جعفر بن احمد صاحب كتاب الباهر: كان احمد بن ابي طاهر . .» و لكنه في ترجمته يقول:

        «هو ابو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي - و يذكر من جملة كتبه: الباهر في اشعار المحدثين، عارض به الروضة للمبرد . معجم الادباء .

        و قال حاجي خليفة في هذا الصدد:

        الباهر في الاخبار لابي القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي . عارض فيه كتاب الروضة للمبرد . كشف الظنون، مادة: الباهر .

        15) دائرة المعارف الاسلامية، و قريب من هذا المعني في الموسوعة العربية الميسرة .

        16) الموسوعة العربية الميسرة، و دائرة المعارف الاسلامية، وافرام البستاني في دائرة المعارف .

        17) النديم في الفهرست ; والصفدي في الوافي بالوفيات ; وافرام البستاني في دائرة المعارف .

        18) فازيليف، كتاب العرب والروم، ص 339 .

        19) دائرة المعارف، افرام البستاني، مادة: ابن ابي طاهر و عزة العطار الحسيني، مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .

        20) الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ترجمة احمد بن ابي طاهر .

        21) مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .

        22) كتاب الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، ص 178 .

        23) ياقوت الحموي في معجم الادباء .

        24) جاء في الفهرسن ; و في معجم الادباء و الوافي بالوفيات هكذا: من التصنيف الكتب .

        25) ورد في الفهرست، و في معجم الادباء و الوافي بالوفيات هكذا: بضعة عشر .

        26) هكذا جاء في الفهرست، و في معجم الادباءهكذا: حلوا من بين الكهول و في الوافي لم تررد هذه العبارة الاخيرة .

        و الكهوب، لعله مصدر: كهب او كهب او مهب، والاسم منه: الكهبة بمعني الغبرة مشربة بالسواد .

        27) الفهرست، ص 163 .

        28) تاريخ بغداد بترجمة احمد بن ابي طاهر .

        29) يعني اللحن في اللغة .

        30) دائرة المعارف الاسلامية، مادة: ابن ابي طاهر .

        31) المسعودي في مروج الذهب، الطبعة الاوربية 7/333 .

        32) مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .

        33) اخطا الكوثري في ذكر اسم: ابن حمدان، قد بينا ذلك في ص 11 .

        34) مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .

        35) اشتهر ابن اسحق صاحب الفهرست ب (ابن النديم) و هو تصحيف، والصحيح: النديم، كما ذكر ذلك المحققون و منهم الاستاذ رضا جدد المازندراني في مقمة الطبعة الثانية للكتاب .

        36) دائرة المعارف، مادة ابن ابي (طيفور) طاهر .

        37) الموسوعة العربية الميسرة، مادة: ابن ابي طيفور .

        38) ياقوت الحموي في معجم الادباء، بترجمة جعفر بن محمد الموصلي الشافعي .

        39) الشيخ محمد زاهد الكوثري في كتاب بغداد لابن طيفور .

        40) ياقوت الحموي، معجم الادباء، 7/204 .

        41) ديوان طرفة بن العبد، ص 19 .

        42) ديوان امري ء القيس، ص 144 .

        43) السيوطي، شرح شواهد المغني، ص 802 .

        44) كتاب الصناعتين، ص 203 .

        45) بمعني: اشك فيه .

        46) كتاب الصناعتين، ص 202 .

        47) نصوص ضائعة بترجمة احمد بن ابي طاهر .

        48) نصوص ضائعة من كتاب الوزراء والكتاب للجهشياري، ميخائيل عواد .

        49) تهذيب تاريخ ابن عساكر بترجمة الحسن بن مخلد

        50) ياقوت الحموي في معجم الادباء، بترجمته، والصفدي في الوافي .

        51) لعلها: ائت بمعني: اقم .

        52) الحموي في معجم الادباء، ترجمة ابي الفضل .

        53) ياقوت الحموي بترجمة ابي الفضل .

        54) نفس المصدر .

        55) الاصفهاني في الاغاني بترجمة فضل الشاعرة .

        56) ابو الفرج الاصفهاني في ترجمة فضل الشاعرة .

        57) تاريخ بغداد، بترجمته .

        58) مقدمة تاريخ بغداد لابن طيفور .

        59) معجم الادباء بترجمته .

        60) في مروج الذهب .

        61) نزهة الالباء في طبقات الادباء، ترجمة ابي تمام الطائي .

        62) تاريخ بغداد للخطيب و معجم الادباء للحموي .

        63) مقدمة تاريخ بغداد لابن طيفور .

        64) النديم في الفهرست .

        65) فازيليف، تاريخ العرب والروم، ص 339 .

        66) دائرة المعارف الاسلامية .

        67) دائرة المعارف الاسلامية .

        68) تاريخ العرب و الروم ص 339 .

        69) في مقدمة كتاب بغداد لابي الفضل .

        70) تاريخ الطبري في ذكره حوادث سنة 250 .

        71) مروج الذهب 4/55 .

        72) مروج الذهب 4/58 .

        73) فازيليف، تاريخ العرب والروم ، ص 339 .

        74) كما مر ذكر مصدره في الهامش رقم 1 من ص 3 .

        75) معجم الادباء ترجمة ابي الفضل احمد بن ابي طاهر .

        76) عزة العطار الحسيني والشيخ محمد زاهد الكوثري في مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .

        77) الفهرست ، ص 163 .

        78) في هدية العارفين ، مادة : ابن ابي طاهر .

        79) الحموي في معجم الادباء ترجمته .

        80) في تاريخ العرب و الروم .

        81) الياس سركيس ، مادة احمد بن ابي طاهر .

        82) الاعلام ترجمته .

        83) فازيليف، تاريخ العرب و الروم .

        84) دائرة المعارف الاسلامية ، مقالة هيوار .

        85) حاجي خليفة ، كشف الظنون ، مادة : تاريخ .

        86) دائرة المعارف الاسلامية، مقالة هيوار .

        87) عزة العطار الحسيني، مقدمة كتاب بغداد لابي الفضل .

        88) الشيخ محمد زاهد الكوثري في مقدمة تاريخ بغداد .

        89) دائرة المعارف الاسلامية .

        90) كتاب العرب والروم، فازيليف .

        91) دائرة المعارف الاسلامية .

        92) في كتابه الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ، ص 178 .

        93) في مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .

        94) الحموي في معجم الادباء .

        95) دائرة المعارف الاسلامية .

        96) الفهرست ، ص 163 .

        97) دائرة المعارف الاسلامية .

        98) الحموي في معجم الادباء ترجمته .

        99) الحموي في معجم الادباء ترجمته .

        * كلية اصول الدين - طهران

        تعليق


        • ابن طيفور مؤرخ سني من أعيان البلغاء ولم يتشيع قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي عن ابن طيفور :" ابن طيفور من العامة وهو مشهور عندهم وليس من الخاصة"
          ابن طيفور ثقه أمين
          جاء في كتاب تاريخ بغداد (أقدم ماكتب في تاريخ الخليفة المأمون ) لابن طيفور عني بدراسته وتوثيقه وشرحه الدكتور عصام محمد الحاج علي ص22 : " ابن طيفور لم يكن مؤرخآ عابرا وإنما كان يحسن إختيار الرواة الذين يأخذ عنهم وهذا مارفع من قدره ومكانته العالمية والذي يؤكد ذلك أن بعض كبار الرواة وثقوه وسلكوا طريقه في التأليف لهذا أشادت المصادر بأهمية مؤلفاته " انتهى النقل

          تعليق


          • واليك أخي القارئ طريق ابن مردوية وهو من علماء السنة للخطبة الفدكية : أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق، أخبرنا محمّد بن عبيد، أخبرنا محمّد ابن زياد، أخبرنا شرقي بن قطامي، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة..

            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : سند حسن

            تعليق


            • الدكتور أيمن الجندي في مقالته : إسلاميات العقاد - عبقرية الإمام 2 من صحيفة المصري اليوم أنقل منها موضع الشاهد :

              " يلوح للعقاد أن الرسول كان يحبب عليا إلى الناس ليمهد له الخلافة فى وقت ما، ولكن على أن يختاره الناس طواعية لا حقا من حقوق العصبية الهاشمية. فالتزم فى التمهيد لعلى وسائل التدريب مثل إرساله فى سرية، وانتدابه إلى اليمن للدعوة، وأرسله لمنى ليقرأ على الناس سورة براءة، وأقامه على المدينة حين خرج إلى غزوة تبوك.

              ولم يفته أن يلمح الجفوة بينه وبين الناس وأن يكلها إلى السن لعلها تعمل عملها مع الأيام. والراجح أن الإمام على – رغم تقديره ومحبته للصديق – فقد أحزنته الطريقة التى تمت بها بيعة الصديق، لأنها تمت أثناء انشغاله بتجهيز الرسول للدفن، ولم يؤخذ رأيه.

              كما أن قرابته للرسول كانت - فى اعتقاده - تؤهله للخلافة مع مزاياه، وتخطيه برغم ذلك قد يعنى قدحا فى مزاياه الشخصية أو كراهية له وكلاهما يؤذى النفس الحرة، وكان يرى أن المنطق الذى تم به إقناع الأنصار بوجوب الخلافة فى قريش (لقرابتهم للرسول) يؤيد أحقيته فى الخلافة، مع غضب الزهراء من أبى بكر، لمنعها الميراث من فدك وكانت حجتها الآية الكريمة « وورث سليمان داود» بينما أكد الصديق أنه سمع الرسول يقول: « نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة».

              وفى كل الأحوال فالثابت أنها كانت غاضبة وطلبت من على عدم إعلان أبى بكر بدفنها الذى تم ليلا وتأخرت بيعته للصديق ستة شهور حتى وفاة الزهراء.

              فى المقابل، كانت هناك وجهة نظر أخرى للأمور تبرر التعجل فى البيعة وعدم انتظار علىّ: البيعة كانت فلتة على حسب تعبير الفاروق،
              بعد أن علم باجتماع الأنصار فى السقيفة لاختيار خليفة، ولقد هم عمر بمبايعة أبى عبيدة بن الجراح لوأد الفتنة، واستقر الأمر على أبى بكر، ولم يكن الأمر يحتمل التأجيل. " انتهى النقل



              تعليق


              • الدكتور محمود خليل في مقالته مولد السيدة زينب وأهلها

                أنقل منها موضع الشاهد : شهدت حياة السيدة الكريمة محطات حزن متواصلة حتى لقيت وجه ربها. فقد فُجعت وهى طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها بوفاة جدها النبى (صلى الله عليه وسلم)، وعاشت أحزان أمها فاطمة وغضبها على حرمانها ميراث أبيها، ثم كان موت الأم فاطمة. ولا يجرح قلب طفلة صغيرة شىء مثل فقد الأم. تربت السيدة زينب فى أحضان الحزن، وأوجع قلبها، وشاء الله تعالى أن تستمر رحلة أحزانها حتى شهدت مصرع أبيها على بن أبى طالب، ثم مصرع أخيها الحسن بن على الذى تؤكد العديد من الروايات أنه قضى مسموماً، ثم ذبح أخيها وأبناء الحسن والحسين فى كربلاء أمام عينيها. " انتهى النقل

                تعليق


                • تأمل أخي القارئ هذا النقل
                  فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل " ج 1 ص 289 "378 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا عتاب بن زياد(ثقة) قثنا عبد الله، يعني: ابن المبارك(ثقة ثبت) ، قثنا جرير بن حازم(ثقة) قال: سمعت نافعا(ثقة ثبت) مولى عبد الله بن عمر يقول:
                  أصاب الناس فتحا بالشام، فيهم بلال، وأظنه ذكر معاذ بن جبل، فكتبوا إلى عمر بن الخطاب: إن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه، ولنا ما بقي ليس لأحد فيه شيء، كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين، فكتب عمر: إنه ليس على ما قلتم، ولكني أقفها للمسلمين، فراجعوه الكتاب، وراجعهم، يأبون ويأبى، فلما أبوا قام عمر فدعا عليهم فقال: اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال، فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا "

                  تعليق


                  • الخصال - الصدوق ص 173 :

                    قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: إن يوم غدير خم لم يدع لاحد عذرا هكذا قالت سيدة النسوان فاطمة عليها السلام لما منعت فدك وخاطبت الأنصار، فقالوا: يا بنت محمد لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعلي أحدا، فقالت: وهل ترك أبي يوم غدير خم لاحد عذرا. " انتهى النقل

                    تعليق


                    • محاضرة نفيسه للشيخ فوزي ال سيف

                      الخطبة الثانية للزهراء عليها السلام رؤية وتحليل :


                      https://youtu.be/fPhSlE4jygA

                      تعليق


                      • نسخة وورد لكتابي الإلكتروني اللآلئ المجنية في إثبات جناية إسقاط المحسن بالضرب من المصادر والإعترافات السنية

                        الفصـل الأول / ممن إعترف من أعلام أهل السنة بإسقاط المحسن

                        http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?id=22464
                        الفصل الثاني / ممن إعترف من أعلام أهل السنة بإسقاط المحسن بسبب ضرب الزهراء عليها السلام

                        http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?id=22465
                        الفصل الثالث / روايات إسقاط المحسن في كتب أهل السنة

                        http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?id=22466

                        الفصل الرابع / روايات شيعية في ضرب الزهراء عليها السلام وإسقاطها لجنينها المحسن

                        http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?id=22467

                        تعليق


                        • الدكتورة السنية هالة الوردي أستاذة الحضارة في جامعة منوبة بتونس وهي مؤلفة كتاب الأيام الأخيرة لمحمد والخلفاء الملعونون قالت في لقاء معها في برنامج محاور على قناة فرانس 24 بعنوان ( هالة الوردي : هكذا " بدأ النزاع السياسي في الإسلام " وهي تتكلم عن حرمان أبي بكر للزهراء عليها السلام عن حقها ومااحتج عليها به : " إعتمادا على حديث نحن معاشر الأنبياء لانورث ماتركناه صدقه عارضته فاطمه في هذا الأمر واحتجت عليه بآية قرآنية هي الآية 11 من سورة النساء يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ وغضبت غضبآ شديدآ ولعنت فاطمة لعنة فاطمة وهو موجود عبرت عن هذه اللعنه فيما يعرف بالخطبة الفدكية والتي كنت أعتقد في البداية أنه نص شيعي بإمتياز لكن وجدتها في نصوص السنه نفس الحرفية ، خاصة الجملة المروية وهي التي قالتها فاطمه لأبي بكر لأدعون عليك في كل صلاة أصليها وهي على فراش الموت لأنها متوفاة بعد أسابيع قليلة من وفاة والدها وأوصت زوجها على أن أبابكر الصديق وعمر بن الخطاب لايحضرون جنازتها " انتهى النقل

                          تعليق



                          • * تصحيح المحقق الماحوزي والمحقق الخرسان لأسانيد خطبة فدك للسني الثقه ابن طيفور والذي اعترف أهل السنه بوثاقته وأنه من أهل السنة وليس بشيعي وقول الدكتورة السنية سعاد المانع بإعتقاد ابن طيفور بصحة سندها عنده ردي على الشيخ السني أبوبكر المغربي

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            اللهم صل على محمد وال محمد

                            الآن في هذا الموضوع سأرد على كلام الشيخ السني أبوبكر المغربي عن كتاب بلاغات النساء لابن طيفور الموثق عند أهل السنه


                            وهذا المقطع وكلامه عنه في البدايه :

                            https://youtu.be/KHclAHFasEg



                            1- قال الشيخ السني أبوبكر المغربي في المقطع أعلاه أن أقدم مصدر ذكر قصة فدك هو كتاب بلاغات النساء لأبي الفضل بن ابي طاهر المولود سنة 204 من الهجرة ولن يجد الشيعي مصدر قبله ذكرها غيره ، لكن هناك العلامة السني الخليل بن أحمد الفراهيدي المولود سنة 100 من الهجرة والمتوفى سنة 170 من الهجرة أشار في كتابه العين الى الخطبة الفدكية :

                            [ كتاب العين - الفراهيدي ]
                            الكتاب : كتاب العين
                            المؤلف : أبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي
                            الناشر : دار ومكتبة الهلال - \\\\\\\\
                            تحقيق : د.مهدي المخزومي ود.إبراهيم السامرائي
                            عدد الأجزاء : 8
                            أي في جماعة
                            وفي الحديث ( جاءت فاطمة إلي أبي بكر في لميمة من حفدها ونساء قومها )

                            (8/323)
                            http://islamport.com/d/3/lqh/1/118/1909.html


                            أقول : والخليل بن أحمد الفراهيدي من أهل السنه وليس من الشيعه جاء في كتاب المدارس النحوية أسطورة وواقع للدكتور إبراهيم السامرائي ط1 / دار الفكر ، ص164 أنقل عنه بالنص والهامش : " أقول: والذي نعرفه عن الخليل من كان يرى رأي الإباضية ، وأنه عاد الى مذهب اهل السنة فبقي عليه ، ولعل ذلك بسبب أيوب السختياني الذي حمله على ترك الاعتقاد برأي الأباضية .
                            قال النضر بن شميل ، وهو أحد الذين أخذوا عن الخليل : " مارايت أعلم بالسنة بعد ابن عون ، من الخليل بن أحمد " (1)
                            وقال آخر كان أهل العربية كلهم أصحاب سنة : أبوعمرو بن العلاء ، والخليل بن أحمد ، ابن حبيب البصري ، والأصمعي
                            (2)"
                            ________________

                            (1) نزهة الألباء ( نشرة أبي الفضل ) ص48.
                            (2) المصدر السابق ص27. " انتهى النقل

                            2- عرض الشيخ السني أبوبكر المغربي كتاب بلاغات النساء للعلامة السني ابن طيفور المولود سنة 204 من الهجرة والمتوفى سنة 280 من الهجرة بتحقيق ( أحمد الالفي ) وعرض على الشاشه السند منه كالتالي : ( قال ابوالفضل : ذكرت لابي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم كلام فاطمة عليها السلام عند منع ابي بكر اياها فدك )
                            وقال الشيخ أبوبكر المغربي" أن ابالفضل بن ابي طاهر قال : ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وعقب الشيخ أبوبكر المغربي ساخرا هل هذا السند يعتمده عاقل ابوالفضل بن ابي طاهر ولد سنة 204 من الهجرة ، ابوالحسين رضوان الله تعالى عليه توفي سنة 122 من الهجرة بينهما قرن بين وفاة ابي الحسين وولادة ابي الفضل ويقول ذكرت لابي الحسين ! اليس هذا كذب بين ان يقول إنسان ولد بعد وفاة الآخر بقرن يقول ذكرت له فقال !
                            هذا أولا اذن هذا السند سند مبتور سند لايصدقه عاقل وسند يصرح فيه ابي الفضل بانه كذاب عندما يقول انني ذكرت لابي الحسين أراد بعض علماء الشيعة ان يجمل ويرونق هذا الكذب فقال لا ابوالفضل رواها عن شخص عن ابي الحسين وهذا الشخص غير مذكور طيب هذا اعتراف أن الروايه منقطعة السند
                            "
                            أقول : عندما قال ابن ابي طاهر ذكرت لابي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ليس هو زيد الشهيد المتوفى سنة 122 بل هو ابي الحسين زيد الأصغر الثقه حفيده وهو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام كماذكر التستري في قاموسه وغيره وراجع هذا النقل تهذيب التهذيب: 30: 420 وإرشاد المفيد، ص332 ، و تعليقة الشافي للسيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب: 4:76 ، وليس كما ذكر الشيخ ابوبكر المغربي ان زيدا هو الشهيد ، فيكون السند : *ذكرت لابي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب * وهذا خطأ من الناسخ في الكتاب وليس كما هول الأمر الشيخ ابوبكر المغربي والمحقق احمد الالفي أكد ذلك أيضا ولم يهول الأمر كما فعل الشيخ أبوبكر المغربي
                            ألستم تقولون وتقرون أن أهل البيت أدرى بما فيه ؟ وهو صادق في دعواه عن زيد الشهيد الذي يروي عن ابيه السجاد عن أبيه الحسين عن أمه الزهراء عليهم السلام ، لو كنا نحدث الناس بآرائنا لهلكنا إنما هي أخبار رويناها كابرا عن كابر ؟! فالسند صحيح متصل لاإنقطاع فيه
                            قال الدكتور الماحوزي " زيد في السند هو زيد الأصغر ثقه فالسند مقبول " انتهى





                            # المحقق أحمد الألفي محقق كتاب بلاغات النساء لابن طيفور في رده على الدكتور مرجليوث المدرس بجامعة أكسفورد لم يعترض على صحة الخطبه الفدكيه وأشار الى خطأ الناسخ وصححه فقد ورد في الكتاب كما اشرت التالي :


                            قال أبو الفضل : ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم كلام فاطمة ..
                            مما يظهر أن الذي سأله هو زيد الشهيد بن الامام السجاد عليه السلام وقد تعلق بهذا الخطأ وهو من الناسخ من يريد أن يسقط الخطبه وهذا الرد القاصم من المحقق يجعل أمانيهم تتبخر بإسقاط السند الصحيح

                            أنقل من رده موضع الشاهد :
                            الصديق وميراث النبي صلى الله عليه وسلم
                            الكاتب : أحمد أفندي الألفي


                            ( 3 ) أما إسناد خطبة فاطمة فإن ملاحظتك عليه صحيحة ، والصواب أن زيدًا الذى سأله ابن أبي طاهر ليس هو زيد بن علي المتوفى سنة 122 ، بل هوزيد حفيده كان معاصرًا لابن أبي طاهر المتوفى سنة ( 280 ) . وقد روى ابن أبي طاهر عنه غير هذه الخطبة كما ورد في صفحة 162 من الكتاب ذاته ؛ إذ قال : حدثني زيد بن علي بن حسين بن زيد العلوي , فزيد العلوي هذا هو المتوفى سنة 122 ، وهو من أجداد زيد المعاصر لابن أبي طاهر .
                            وعليه فيكون قد سقط من إسناد خطبة فاطمة ثلاثة رجال خطأ من الناسخ للنسخة الخطية التى طبعت عنها هذا الكتاب
                            .
                            هذه ملاحظاتي أقدمها مع الثناء الجميل لك ، وإعجابي الزائد بفضلك ، وأود أن تنشرها في المجلة التى نشرت فيها تقريظ الكتاب ، حتى يطلع عليها قارئوالتقريظ ، فلا يفوتهم ما جاء فيها من التصحيحات والملاحظات ، أرجو أن ترسل
                            لي نسخة من العدد الذى تنشر فيه ، وعلى كل حال أحب أن تتفضل بإفادتي عن رأيك فيها ، فإن الحقيقة بنت البحث ، وهى ضالتنا المنشودة جميعًا .





                            __________

                            (*) كتاب لأحمد أفندي الألفي بعث به إلى الدكتور مرجليوث المدرس بجامعة أكسفورد ؛ ردًّا على ما تعرض له بتقريظه كتاب بلاغات النساء من اتهام الصديق - رضي الله عنه - بحرمان فاطمة عليها السلام من ميراث أبيها صلى الله عليه وسلم ؛ إجابة لتحريض عائشة رضي الله عنها ، وقد بعث به لننشره بمناسبة ما أثبتناه في التفسير من الإفاضة في الموضوع ، راجع (ص727- 734) من هذا المجلد .

                            http://islamport.com/w/amm/Web/1306/2208.htm



                            أقول : فزيد الأصغر يروي بسند يتصل بآبائه عن زيد الشهيد فهو حفيده الى الزهراء كما قال لابن طيفور وقال بإشتهار الخطبة وتناقلها بين الآباء عن الاجداد

                            قال ابن طيفور عن زيد الأصغر : "قال لي رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم وقد حدثَنِيه أبي عن جدي يبلغ به فاطمةَ على هذه الحكاية "
                            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند السابق : "هذا الاسناد يحكم بصحته وشهرته واستفاضته " انتهى


                            قال السيد المحقق الخرسان في كتابه نهاية التحقيق: " لقد روى ابن ابي طاهر في كتابه بلاغات النساء فصولآ من الخطبة بأسانيده الخاصة وساق في توثيق روايته فقال : ذكرت لأبي الحسين زيد ...الخ "
                            - واليك تصحيح السيد المحقق الخرسان لمن ذكرهم زيد الأصغر ابي الحسين وهو كما قلنا ليس زيد الشهيد قال السيد الخرسان بعد ان ذكر ان زيدا الاصغر ( ابي الحسين ) هو من حدث ابن ابي طاهر : " فالآن الى معرفة من ذكرهم ابي الحسين زيد وهم :
                            الحسين بن علوان : وهذا هو الكلبي عامي ثقة ذكره الطوسي في الفهرست وقال له كتاب وصحح سيدنا الأستاذ طريق لشيخ اليه (1)
                            (عن عطية العوفي ) : وهو عطية ن سعد بن صفادة العوفي الكوفي خرج من ابن الأشعث فكتب الحجاج الى محمد بن القاسم الثقفي : ادع عطية فإن سب علي بن ابي طالب والا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فاستدعاه فابي أن يسب فامضى حكم الحجاج فيه ثم خرج الى خراسان فلم يزل بها حتة ولي عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها الى ان توفي سنة 111 أو 127 ه (2) وقد روى الخطبة عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليه السلام ابومحمد تابعي من أهل المدينة أمه فاطمة بنت الحسين بن علي عليه السلام كان من العباد وله شرف وعارضة وهيبة توفي في حبس المنصور في الهاشمية سنة 145 ه قبل مقتل ابنه محمد النفس الزكية بأشهر ( 3)
                            وقد روى الخطبة عن ابيه : الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليه السلام ويعرف بالحسن المثنى قال المفيد : أنه كان جليلآ رئيسآ فاضلآ ورعآ ولم يدرك زمان الصادق عليه السلام كان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام وقد زوجه عمه الحسين ابنته فاطمه عليها السلام وقد خرج معه الى الطف فجرح وارتث بجراحته فانتزعه أسماء بن خارجة من بين الاسرى فقال عمر بن سعد ( لعنه الله ) دعو لابي حسان ابن أخته ومضى الحسن فلم يدع الإمامةولا ادعاها له مدع وردت ترجمته في كثير من المصادر منها مقاتل الطالبيين وعمدة الطالب وغيرهما وقد روى الخطبة عن أبيه الإمام الحسن السبط الزكي سلام الله عليه .

                            _________
                            (1) معجم رجال الحديث 6 الرقم 3500
                            (2) ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب 7: 224- 226
                            (3) تهذيب التهذيب 5: 186"
                            أقول : وقال السيد الخرسان : قال ابوالفضل : وقد ذكر قوم إن أبالعيناء ادعى هذا الكلام وقد رواه قوم وصححوه وكتبناه على مافيه .
                            وحدثني عبدالله بن أحمد العبدي (1) عن الحسين بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع ابابكر يومئذ يقول لفاطمة عليها السلام ( يابنية رسول الله ( إلى آخر مامر نقله في صورة النص ثم قال ) : ابن ابي طاهر : وماوجدت هذا الحديث على التمام إلا عند أبي هفان .

                            ___________

                            (1) هذا هو أبوهفان عبدالله بن أحمد بن حرب بن مهزم البصري النحوي الأديب الشاعر المشهور كذا ذكره شيخنا في الذريعة 195:1 وحكى عن الشيخ النجاشي في رجاله : 151 قائلآ بعد إسمه ونسبه : مشهور في أصحابنا وله شعر في المذهب وبني مهزم بيت كبير بالبصرة في عبدالقيس شيعة وذكر له كتاب شعر أبي طالب وأخباره وكتاب طبقات الشعراء وكتاب اشعار عبدالقيس وأخبارها
                            ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 370: 9 وقال : وكان له محل كبير في الأدب وترجمه ياقوت في معجم الأدباء 12: 54 وقال : مات سنة 195 ه بينما ذكر ابن حجر في لسان الميزان وفاته سنة 257 وهو الصحيح وترجمه آخرون كالصفدي في الوافي وابن حجر في لسان الميزان وفي كتب رجالنا جماعة النجاشي والمجلسي والبحراني والمامقاني وسيدنا الاستاذ وغيرهم . " انتهى النقل



                            أقول : وهنا الدكتورة السنية سعاد المانع في بحثها (المرأة وصلتها بالبلاغة في ثقافتنا العربية القديمة منشور في جريدة الرياض ) تؤكد صحة إعتقاد ابن طيفور بصحة الخطبة الفدكية قالت : "

                            وحين ترد عند ابن طيفور إشارة تفيد أن هناك من نَسبَ ما جاء من كلام فاطمة بنت محمد (رضي الله عنها) إلى أنه من وضع أبي العيناء (ت283ه) يبدو في هذا ما قد يعزز جانب الشك في صحة نسبة هذه الخطب والأقوال إلى فاطمة رضي الله عنها . لكن ابن طيفور لم يورد هذه الإشارة إلا كي ينفي صحتها. فهو يقول إنه سأل عن هذا الأمر زيد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فأكد له صحة نسبة القول إلى جدته فاطمة (رضي الله عنها ) :
                            "قال لي رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم وقد حدثَنِيه أبي عن جدي يبلغ به فاطمةَ على هذه الحكاية..."، وقد رواه بعض المشايخ "وتدارسوه بينهم قبل أن يولد جد أبي العيناء". (نسخة ألفي ص21، 28) .هنا يظهر ابن طيفور لا يشك في صحة نسبة هذه النصوص إلى فاطمة (رضي الله عنها).
                            انتهى

                            وقالت الدكتورة المانع أيضآ :" سبقت الإشارة أن ابن طيفور أورد في بعض المواضيع أن بعض العلماء يرى أن النصوص المنسوبة لفاطمة مصنوعة لكنه نفى هذه الفكرة تماماً بعد أن ذكرت أنه ناقش ما قيل. " انتهى نقل كلامها

                            - ابن طيفور ثقة أمين عند أهل السنه وليس بشيعي :

                            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي عن ابن طيفور :" ابن طيفور من العامة وهو مشهور عندهم وليس من الخاصة" انتهى



                            جاء في كتاب تاريخ بغداد (أقدم ماكتب في تاريخ الخليفة المأمون ) لابن طيفور عني بدراسته وتوثيقه وشرحه الدكتور عصام محمد الحاج علي ص22 : " ابن طيفور لم يكن مؤرخآ عابرا وإنما كان يحسن إختيار الرواة الذين يأخذ عنهم وهذا مارفع من قدره ومكانته العالمية والذي يؤكد ذلك أن بعض كبار الرواة وثقوه وسلكوا طريقه في التأليف لهذا أشادت المصادر بأهمية مؤلفاته " انتهى النقل

                            وأنقل عن مكانته أيضآ :
                            "كان من اشد الذين اخلصوا للعباسيين وعرفوا باسم ابناء الدولة، او ابناء خراسان (1) ، او الابناء، او اولاد الدولة "(2)


                            "كان ابن طيفور احد البلغاء، الشعراء، الرواة من اهل الفهم المذكورين بالعلم (3) ، المكثرين من التصنيف والتاليف، المعروفين بالذكاء وجودة البيان "(4)

                            قال الأستاذ محمد كرد علي عن ابن طيفور : " وكتابه بلاغات النساء نموذج من منزعه وكثرة تتبعه " (5)

                            أقول : دائما يكرر أهل الأهواء أن الشيخ الطهراني قال بتشيع ابن طيفور ولنسف هذه الشبهه قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " لا ، اغابزرك لم يجزم بتشيع ابن طيفور " انتهى

                            __________

                            (1) دائرة المعارف الاسلامية، والنديم في الفهرست، ص 163 .

                            (2) فؤاد افرام البستاني في دائرة المعارف، مادة: ابن ابي طاهر .


                            (3) الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ترجمة احمد بن ابي طاهر .

                            (4) مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .
                            (5) كنوز الأجداد ص99

                            3- قال الشيخ ابوبكر المغربي : " ثم اعلم ان اباالفضل يروي عن ابي الحسين وبينه وبين ابي الحسين خمس رجال ليس رجلا واحدا كما يدعي علماء الشيعه بل خمس رجال "
                            أقول : تم الرد على هذا الكلام وإثبات ان زيدا ليس الشهيد بل زيد الأصغر المعاصر لابن ابي طاهر فلاوسائط بينهما ولاإنقطاع

                            4- جعل الشيخ ابوبكر المغربي الرواة عن زيد الشهيد المتوفى 122 من الهجرة اربع رجال وقال ان دليله من نفس كتاب بلاغات النساء فقال :" بدليل ان اباالفضل في نفس الكتاب في بلاغات النساء روى خطبة فدك عن أربع رجال قال : حدثني جعفر بن محمد رجل لقيته في ديار مصر وانت ابحث عنه ولن تجد له ترجمه في كتب التراجم لانه فقط لقيه في ديار مصر فحدثه يعني راو مجهول محمد بن جعفر هذا يقول حدثني أبي ابوه مجهول ايضا جعفر بن محمد يرويه عن ابيه كلاهما مجهولان ثم روى عن رجلين على الأقل لهما ترجمه في كتب الشيعه وهذا يروي عن جعفر الأحمر ارجع لكتب الشيعه لن تجد له توثيقا او تعديلا فهو مجهول الحال بل من علماء الشيعه من يجعله مجهول الذات والعين والحال فهذا السند لايعول عليه في أمر يتعبد الله به وهذا الأمر الذي يبنى فيه أحكام فقهيه وعقائديه "
                            أقول : مر معك طريق الخطبة الى زيد الشهيد من طريق حفيده زيد الاصغر ابي الحسين وتصحيحه أما ماذكره الشيخ ابوبكر المغربي أن ابن ابي طاهر لقي رجل من ديار مصر فحدثه اذا تفحصنا إسناده نجده ورد هكذا في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور: (حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال: حدثني أبي قال: أخبرنا موسى بن عيسى قال: أخبرنا عبد الله بن يونس قال: أخبرنا جعفر الأحمر عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين عليهما السلام )
                            هناك وهم من الناسخ لم يتفطن له الشيخ أبوبكر المغربي لأنه ذكر زينب بنت الحسين والصحيح زينب بنت علي وأيضآ زيد بن علي الشهيد لم يدرك زينب بنت علي فهي عن ابيه عن زينب بنت علي
                            قال السيد الخرسان : " هكذا في المصدر وهو وهم من الناسخ إذ لم يكن للحسين عليه السلام بنت اسمها زينب وان زيد بن علي لم يدرك زينب بنت علي عليهما السلام فالصحيح زيد بن علي عن ابيه عن زينب بنت علي عليهما السلام " انتهى



                            أقول : وقال الشيخ أبوبكر المغربي ان ابن ابي طاهر روى عن راو إسمه جعفر بن محمد لقيه في ديار مصر وهو مجهول

                            قال السيد الخرسان : " واذا ماأصاب بعض رواتها من جهالة حال لتعتيم أخفت ضوء المصباح الهادي الى واقع الحال ولم نقف له على ذكر في كتب الرجال والتراجم ، وأحسب أن وهم النساخ أو الرواة في تسجيل بعض الأسماء هو ماسبب لنا معاناة البحث وهذا مالم تسلم منه أحاديث السابقين واللاحقين وماكتب معرفة التصحيف والتحريف الا دليل على ذلك إضافة الى بلية عصر المطابع التي أصبح أخطاؤها في كل كتاب ضربة لازب ولايعني عدم الوقوف على حال أحد في سند ما أو معرفته معرفه كافية شافية يكون نقصآ من قدر بقية رجاله ومن احتج بإستفاضة النقل عند الخاصة والعامة فقد أتى بما لاتتهاون عنده النقول إذ لايغني بذل المزي من البحث سوى العناء وهذا يقنع المنصف في نفسه وان لم يزد المنكر إلا فسادا (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىظ° شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ) - الإسراء 84 ، فالمطلوب هو حصول الوثوق من الطرق المستفيضة ولاشك انه اقوى من حصوله من خبر صحيح واحد ثم إن وجود مجهول او مقدوح فيه لجهالته لايستلزم كذب جميع الرواة بل يكون تعدد الأسانيد دليلا على صدقه " انتهى
                            اقول : فتعدد أسانيد الخطبة دليلا على صدق هذا الرجل الذي لقيه في مصر وهذا يدل على شيوع الخطبة وشهرتها خصوصا أنه يروي عن ابيه بسند يتصل الى جعفر الأحمر وهو ثقه مما يدل على صحة ضبط هؤلاء الرواة عن جعفر الأحمر ووثاقتهم وليس كما قال الشيخ ابوبكر المغربي لهذا وثق ابن ابي طاهر بهذا الراوي الثقه والذي نقل بأمانه عنهم بواسطة والده ودون سنده في كتابه واحتج به زيادة في الإطمئنان بصحة الصدور ومر عليك ان ابن طيفور يحسن إختيار الرواة .

                            قال العلامه الألباني في "الإرواء" (1/297) : " وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف .... فإن بعضها يقوي بعضاً ، لأنه ليس فيهم متهم ، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل ، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها ، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي ، وحسن بعضها الترمذي ، وعلقها البخاري في صحيحه ..... ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة .... غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة ، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح ، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها "انتهى باختصار اهـ
                            وهذا حال جعفر الأحمر عند السنة والشيعه :

                            # جعفر الأحمر هذا حاله عند أهل السنه :
                            من تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني :
                            قال فيه أحمد : صالح الحديث .
                            قال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة
                            وقال العجلي كوفي ثقة
                            وقال يعقوب الفسوي كوفي ثقة
                            و قال جماعة عن بن معين ثقة
                            وجاء تاريخ اسماء الثقات لابن شاهين :
                            [ 164] وقال بن أبي شيبةجعفر بن زياد الأحمرثقة صدوق.

                            #جعفر الأحمر عند الشيعه قال السيد الخوئي في المعجم :

                            2164جعفر بن زياد:
                            الاحمر أبو عبداللّه الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (1)
                            وعلى مبنى وثاقة أصحاب الأئمه هو ثقه جاء في كتاب تنقيح المقال : قال بعض أعلام المعاصرين في معجمه 2/329 برقم 910 في المقام : وأمّا توصيف الصدوق إيّاه في المشيخة بقوله : صاحب أبي محمّد عليه السلام فليس فيه أدنى إشعار بوثاقة الرجل أو حسنه ، كيف ذلك ؟ و قد كان في أصحاب الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم من كان ، فما ظنّك بمن صحب الإمام عليه السلام.
                            أقول : هذا من غريب القول ، والظاهر أنّه نشأ من الغفلة في الفرق ، فإنّ أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كانوا في معرض الرياسة والزعامة ، فانحراف بعضهم كان لنيل تلك الرياسة والزعامة ، بخلاف مصاحبة الأئمة عليهم السلام ، كانت خالصة من كلّ ذلك ، غير مشوبة بأمر من أمور الدنيا ، بل كانوا في معرض سخط ولاة السلطة و طغاة العصر ، و نيلهم الأذى وأنواع العذاب ، و هذا الفرق واضح جداً ، و لا أدري كيف خفي هذا الفرق الواضح على هذا المعاصر الجليل. (2)
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            (1) ج5
                            (2) تنقيح المقال في علم الرجال تأليف: الشيخ عبدالله المامقاني بتحقيق الشيخ محي الدين المامقاني ص76

                            أقول : وهذا سند صححه المحقق الماحوزي ينتهي الى زيد الشهيد عن آبائه :
                            من كتاب دلائل الإمامه للطبري
                            قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . وحدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب بن ميمون ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قالوا : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منعها فدك ، وانصرف عاملها منها ،، لاثَتْ خِمارَها على رأسِها، واشْتَمَلَتْ بِجِلْبابِها، وأَقْبَلَتْ في لُمَةٍ مِنْ حَفَدتِها ونساءِ قَوْمِها، تَطأ ذُيُولَها، ما تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله صلى الله عليه وآله، حَتّى دَخَلَتْ عَلى أَبي بَكْر وَهُو في حَشْدٍ مِنَ المهاجِرين والأَنصارِ وَ غَيْرِهِمْ فَنيطَتْ دونَها مُلاءَةٌ ..الخ

                            قال الشيخ الدكتور المحقق الماحوزي : يحكم على هذا السند بالصحه ابن عائشه ثقه لدى العامه وهو كذلك في الروايات التي رواها عنه الخاصه والعباس من مشاهير الرواه وطعنهم فيه لأنه يروي فضائل فاطمه وعلي عليهما السلام فهو مدح لاقدح وحرب بن ميمون وثقه ابن أبي حاتم وغيره وكتب الصفواني مشهوره لدى الأصحاب وأسانيدهم اليه كثيره ومتعدده اهـ


                            دمتم برعاية الله
                            كتبته : وهج الإيمان

                            تعليق


                            • - إثبات صحة نسبة كتاب السقيفة وفدك للسني الثقه الجوهري بإقرار الشيخ السني الدكتور حاتم العوني وتصحيح إسناده لخطبة فدك بتصحيح المحقق الماحوزي و المحقق الخرسان وقوله أن الجوهري قال بوثاقة أسانيده عنده ردي على الشيخ السني أبوبكر المغربي

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              اللهم صل على محمد وال محمد

                              لايزال أهل الأهواء يستميتون في تضعيف أسانيد الخطبة الفدكية لأنها أرقتهم ، وكان لي موضوع متجدد عن الجواب على تحديهم في جلب ماصح سنده عندنا بعنوان: المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية ، ولي كتابي الإلكتروني الذي ألفته في هذا الموضوع أسميته الإنتصار في إثبات حق البضعة النبوية وفي صحة خطبتيها الفدكية وفي نساء المهاجرين والأنصار

                              والآن مع نسف شبهة للشيخ السني أبوبكر المغربي قال في هذا المقطع :
                              https://youtu.be/FIicet73FIk

                              1- " أبوبكر الجوهري يزعم الشيعة أن له كتابا بعنوان السقيفة وفدك وقال إنه لم يؤلف هذا الكتاب بل هو من تأليف المعممين الآن ومن تأليف المراجع قبل ولم يؤلفه هو وأنه يتحدى أن تكون هناك مخطوطه تنقل عنه كتبها هو أو من طلابه أو من طلاب طلابه أو من طلاب طلاب طلابه ، وأن الشيعه عمدوا الى ابن ابي الحديد الذي روى عنه وقالوا أن له هذا الكتاب "

                              أقول : قال يزعم الشيعة أن له هذا الكتاب هل الشيخ الدكتور حاتم العوني من الشيعة فقد ترجم له ووثقه وأقر بذلك وأقر أن له كتابا بعنوان السقيفة وفدك وأيد ما قاله ابن ابي الحديد ووافقه عليه بأن له كتابا بهذا العنوان وبأنه من العامة وليس الشيعه وهذا ماأكد عليه أيضآ الدكتور محمد هادي الأميني أنه من العامة وقال انه قد وهم من عده بأنه ليس منهم ، ويقتني الشيخ السني الدكتور حاتم العوني في مكتبته العامرة ماوقف عليه الدكتور الأميني من كتاب الجوهري ( السقيفة وفدك .. ) سنة 1413 هـ

                              قال الكاتب المخالف البتار أنقل مشاركته من ملتقى أهل الحديث : " أحمد بن عبد العزيز الجوهري أبو بكر ترجم له شيخنا الشيخ حاتم الشريف في كتابه الفذ ( المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس) ( ج 3 / ص120 - الحاشية رقم 3 ) قال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، أبوبكر .
                              كنت قد قيدت - قديما - توثيقا له ، استخرجته من غير مظنته ، بعد أن لم أجد له ترجمة ، فالحمد لله تعالى !
                              قال عنه أبو أحمد العسكري في (التصحيف والتحريف) (ص 457): " كان ضابطا صحيح العلم " .
                              ولما ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (16/210) كتاب : ( السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ) لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وصفه بأنه من أهل الحديث وأنه ليس من الشيعة ، وقال عنه : " هو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع وأثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته " .
                              قلت : فأين عنا ذكر هذا الإمام ، صاحب التصانيف ؟!! فضلا عن مصنفاته !!
                              وقد أخبرني الشيخ : أن أحد دكاترة الشيعة ، اسمه : محمد الأميني ؛ قد جمع ماوقف عليه من كتاب الجوهري ( السقيفة وفدك .. ) سنة 1413 هـ ، والشيخ يقتني منه نسخة في مكتبته العامرة
                              ." انتهى النقل

                              أقول : واعترف الشيخ أبوبكر المغربي أن أبالحديد روى عنه من كتابه السقيفة وفدك ثم يتحدى أن يؤتى بمخطوطه عن هذا الكتاب كتبها هو أو من طلابه او من طلاب طلابه او من طلاب طلاب طلابه !!
                              قال أبو الحسن الأربلي قبل ذكره الخطبة الفدكية :
                              "وحيث انتهى بنا القول إلى هنا. فلنذكر خطبة فاطمة (عليها السلام)، فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (322)، روي عن رجاله من عدة طرق، أن فاطمة (عليها السلام) لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها - فدكا - لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حدفتها ونساء قومها ...الخ " انتهى النقل

                              2- وقال الشيخ أبوبكر المغربي في المقطع :" أنه يتنزل ويقول أن الجوهري روى هذه الروايه بل وحكم عليها بالضعف وطالب أن يبين له الشيعه عكس هذا ودليله في هذا نفس الكتاب فقد ساق سند وفيه ( عن الحسين بن صالح بن حي قال حدثني رجلان من بني هاشم )
                              وقال ان بعض علماء الشيعه قالوا انه الحسن بن صالح بن حي وطعنوا فيه والرجلان من بني هاشم مجهولان لاترجمه لهما "
                              أقول : السند الذي ركز عليه الشيخ ابوبكر المغربي صححه الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي وقال : إسناده معتبر "
                              أقول : وهذا السند قرن بإسنادين معه :
                              (قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال: حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه.
                              قال أبوبكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام.
                              قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة.)

                              اقول : للرد على قول الشيخ ابوبكر المغربي أن الجوهري حكم بضعف مانقله من أسانيد للخطبة ومطالبته الشيعه بعكس هذا
                              هنا المحقق السيد محمد مهدي الخرسان ينسف هذا الزعم ويثبت عكسه ويجيب على طلب الشيخ أبوبكر المغربي فيقول : " أسانيد أبي بكر الجوهري المتوفى سنة 323 في كتابه ( السقيفة وفدك )فقد روى الخطبة بثلاثة أسانيد توثيقآ لروايته " انتهى النقل
                              أقول : والحسن بن صالح بن حي وثقه أهل السنه في تراجمهم ورووا وكذلك قال الشيخ السني الحويني بوثاقته وفضله وله أصل وله كتاب الإمامه في علي وولده وروى عنه الحسن بن محبوب وهو من أصحاب الإجماع لايروي إلا عن ثقه والغلابي ثقه وقال السيد الخرسان بذلك أنقل التالي: قال النديم :" كان ثقة صادقا ، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني وطبقته " ، قال ابن حبان : يعتبر بحديثه " ، وجعفر بن محمد بن عماره الكندي حسنه المامقاني ويروي عن أبيه روايات يستشم بها صلاحه كما قال المامقاني
                              وان الرجلين من بني هاشم كشف هويتهما السيد المحقق محمد مهدي الخرسان فلاجهاله فيهما فقال : " ولايبعد أن يكونا هما عبدالله بن الحسن وزيد بن علي لأنه معاصر لهما وقد أخذ عنهما هما ممن رويا الخطبة عن آبائهما " انتهى النقل
                              قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " هذا كاف في الإعتماد " انتهى
                              أقول : ومر عليك تصحيح الدكتور المحقق الماحوزي للسند ونذكر ابن ابي الحديد ينقل من كتاب السقيفة وفدك كما ننقل نحن عن الكتب وبيننا وبين مؤلفيها سنين كثيره فلايقال لايعقل نقلنا عنهم


                              دمتم برعاية الله
                              كتبته : وهج الإيمان



                              التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 10-03-2021, 01:26 PM.

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صل على محمد وال محمد

                                الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في كلمته التي ألقاها بمناسبة مولد الزهراء عليها السلام وتلت كلمة الشيخ السني قنديل عبدالهادي والتي قال فيها أن أئمة أهل البيت هم أولي الأمر الذين عناهم الله في قوله : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) - النساء83
                                وإستشهد بمقاطع من الخطبة الفدكية وقال انها خطبة الزهراء ، أكد الدكتور السني عبدالحليم الحسيني أن الخطبة الفدكية هي فعلآ خطبة ألقتها الزهراء عليها السلام في المسجد وأنها صحيحة وشرحها مبينآ فيها فضلها


                                قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني
                                في الوقت 16: 3
                                : " نسمع أن السيدة فاطمة خطبت في المسجد ونسمع أن السيدة زينب خطبت في الكوفه وخطبت في دمشق في جمع كبير من الناس لأن الموقف كان يستوجب ذلك السيدة فاطمة خطبت مرة في المسجد لم تحدث لامن قبل ولم تتكرر من بعد وكذلك السيدة زينب قبل كربلاء لم تخطب ومن بعدها لم تخطب إلا في الكوفة ودمشق ليس ذلك مبررآ للمرأة أن تخطب في كل وقت إستنادآ لماقامت به السيدة الزهراء وهي صاحبة الليلة لاحديث يعلو فوق حديثها فبعد إنتقال أبيها صلى الله عليه واله بعشرة أيام خرجت من بيتها للمسجد وكما تعلمون أن بيتها له باب يفتح في المسجد يعني لم تخرج في طرقات الناس حتى تذهب الى المسجد وإنما فتحت الباب بخطوات قليلة وجلست جلست في مكان أعد لها من خلف ستار ليست مواجهه للناس خلف ستار خرجت ليس وحدها بل في جمع من النساء لما دخلت المسجد كان إختيارها للمكان والزمان المكان هو المسجد والزمان في وقت إكتظ المسجد بمن فيه لأنها تريد أن يصل صوتها لمعظم الناس فلمافتحت بابها دخلت المسجد فخشعت الأصوات وغضت الأبصار وخرس الكلام وكأنهم يسمعون مناد ينادي على أهل الجمع ياأهل الجمع غضوا ابصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد هذا المشهد كان أمامهم عندما دخلت المسجد مشيتها مشية رسول الله هي أشبه الناس برسول الله والذي شهد بذلك هو الإمام علي حينما سئل لما نشهد عليك حزنآ شديدآ على السيدة الزهراء أكثر مما رأينا عليك حزنآ على رسول الله فقال : كنت أتعزى بها لما إنتقل الرسول كانت هي عزاؤه كانت إذا كلمتني سمعت صوت رسول الله وإذا نظرت اليها نظرت الى رسول الله وإذا مشت رأيت مشية رسول الله إذن كانت هي العزاء فلما انتقلت إزداد حزن الإمام علي فقال بمن اتعزى إذن لمن دخلت رأى الناس أشبه الناس برسول الله مشيتها مشية رسول الله فغضوا الأبصار فلما وصلت الى المكان المعد على بعد خطوات قليلة أنت أنة فأجهش الناس بالبكاء ولم يبين لنا العلماء سر هذه الأنة التي خرجت من السيدة فاطمة فأجهش الناس بالبكاء وهذا سر طوال التاريخ لم يكشفه أحد ثم بصوت جهير وصل لمسامع الجميع وبعبارة قوية ونبرة واضحة المخارج حمدت الله وأثنت عليه وصلت على أبيها فعاد الناس للبكاء فسكتت حتى هدأ الناس ثم قالت : الحمد لله على ماأنعم احنا اللي نعرفه لما ربنا ينعم علينا نعمل ايه اللي يقولي نحمد الله واللي يقولي نشكر مش كدا لكن السيدة الزهراء بتعلمنا ان فيه نعم نحمد الله عليها وفيه نعم نشكر الله عليها وفيه نعم نثني على الله عليها يعني نقابلها بالثناء مش بالشكر ولا بالحمد المقدمة اللي بدأت بها كلامي هي مقدمة السيدة الزهراء في خطبتها الحمد لله على ماأنعم وله الشكر على ماألهم والثناء بماقدم عندنا كم نوع ثلاثة ... ."

                                وقال أيضآ الدكتور عبدالحليم الحسيني في الوقت 18.00 : " الحقيقة الخطبة دي يااخوانا أنا رأيي الشخصي يعني المتواضع اللي ملوش قيمة عند بعض الناس اللي ماقراش الخطبة دي وقرأ شرحها أو ماسمعهاش وسمع شرحها احنا عملنا الخطبة دي في أربع ليالي من ليالي أهل البيت فاته خير كثير ، الجزء اللي كان يتكلم فيه فضيلة الشيخ قنديل من قليل من فترة وجيزة الكلمة السابقة ذا جزء من الخطبة دي " انتهى النقل
                                https://youtu.be/2_qVZmf2WT4

                                دمتم برعاية الله

                                كتبته : وهج الإيمان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X