وأيضا ،

هل هذه مزحة او نكتة
الكافي كله صحيح عندالاقدمين!!!!!!
وعند الحديثين ماهو؟ هل كله ام بعضه صحيح!!!
فكيف يكون مافي الكافي متلونا صحيح عند الاقدمين ثم نفس هذا الصحيح يتلون ليصبح ضعيفا عن المُحدثين
والنكتة الاخرى ان الكافي صحيح عند البخاري ومسلم
كيف هذا ومن قال بهذه النكتة قبلك
فاعلم ان كتاب الكافي لو خضع لمعايير الامامين مسلم والبخاري لما صح منه حرفا واحدا لانك تعلم ماتعنيه معايير مسلم والبخاري في دقتها ومتانتها

وأيضا ،

اخي العزيز نفس الالباني وابن حجر ضعفوا احاديث كثيرة في كتاب مسند الامام احمد
فهات نص كلامهما ان كنت واثقا ولاتطلق الكلام جزافا هكذا

أقول :

هل تعلم عزيزي بان الالباني قد صحح هذه الحادثة في سلسلته الصحيحة متابعا الحاكم والذهبي ،

وهل تعلم بان المحقق احمد شكري قد صححه و صاحب كتاب الفتح الرباني قد حسنه وكذا ابي اسحاق الحويني في تهذيبه لخصائص امير المؤمنين علي ،

فهل كل هؤلاء لا يعلمون الشذوذ والعلل في الاحاديث وحضرتك تعلمها ؟؟؟؟!!!!

شكرا ،

لقد ضعف هذا الحديث عدد من اساطين علم الحديث كالبخاري وابن تيمية وابن الجوزي والعراقي كما ستلاحظ في النص المنقول ادناه
فلست انا من تكلم في هذا الحديث بل تكلم فيه جهابذ العلماء

الحديث رواه الإمام أحمد في " المسند " (1/330 - 331) ، والحاكم في " المستدرك " (3/132) ، وابن أبي عاصم في " السنة " (1351) .

والحديث مداره على أبي بلج واسمه يحيى بن سليم ، أو ابن أبي سليم .

قال البخاري : فيه نظر .

وقال ابن حبان في " المجروحين " (2/464) : يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري ، من أهل الكوفة ، وقد قيل : إنه واسطي ، يروي عن محمد بن حاطب ، وعمرو بن ميمون ، روى عنه شعبة وهشيم ، كان ممن يخطىء ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك منه البشر ، فيسلك فيه مسلك العدل ، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية فقط ، وهو ممن استخير الله فيه .ا.هـ.

وقال الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في تتبعه لأوهام الحاكم التي سكت عنها الذهبي (3/155 رقم 4715) عند قول الحاكم : " هذا حديث صحيح " : لا ، أبو بلج يحيى بن سليم ، ويقال : ابن أبي سليم مختلف فيه ، والرجح ضعفه ؛ إذا الجرح فيه مفسر ، قال البخاري : فيه نظر ، وهي من أردى عبارات التجريح عند البخاري .ا.هـ.

وهذا الحديث مما تفرد به أبو بلج يحيى بن سليم .

وقد تابع العلامة الألباني - رحمه الله - الحاكم والذهبي في تخريجه لحديث : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه ، وعاد ِ من عاداه " في " الصحيحة " (4/341 رقم 1750) عند ذكره لطرق الحديث فقال (4/341) : وهو كما قالا .

وذهب الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في تعليقه على المسند (5/25 رقم 3062) إلى تصحيح سنده فقال :

إسناده صحيح . أبو بلج ، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم : " اسمه يحيى بن سيلم " ويقال : " يحيى بن الأسود " الفزاري ، وهو ثقة ، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم ، وفي التهذيب أن البخاري قال : " وفيه نظر " ! وما أدري أين قال هذا ؟ فإنه ترجمه في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ، ولك يترجمه في الصغير ، ولا ذكره هو ولا النسائي في الضعفاء ، وقد روى عنه شعبة ، وهو لا يروي إلا عن ثقة ...ا.هـ.

وممن توسع في تخريج هذا الحديث توسعا جيدا محقق " مسند الإمام أحمد " (5/178-188) ، بعد أن أعل الحديث بتفرد أبي بلج يحيى بن سليم ، وسأنقله بنصه فقال :

إسناده ضعيف بهذه السياقة ، أبو بلج - واسمه يحيى بن سليم ، أو ابن أبي سليم - وإن ويقه غير واحد ، قد قال فيه البخاري : فيه نظر ، وأعدل الأقوال فيه أنه يُقبل حديثه فيما لا بنفرد به كما قال ابن حبان في " المجروحين " ، وفي متن حديثه هذا ألفاظ منكرة بل باطلة لمنافرتها ما في الصحيح ، ولبعضه الآخر شواهد ...ا.هـ.

وقد تتبع ألفاظ الحديث وبين ما فيها من النكارة والمخالفة للأحاديث الثابتة ، فمن ذلك :
1 - نقله لكلام شيح الإسلام في " المنهاج " (5/34-36) على الحديث فقال شيخ الإسلام بعد أن ساق الحديث : وفيه ألفاظ هي كذب على رسوله صلى الله عليه وسلم ....ا.هـ.

2 - قصة نوم علي رضي الله عنه في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم رويت في كتب السير وغيرها وليس فيها إسناد قائم .

3 - قصة تأخر خروج أبي بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، فهي مخالفة لما وقع في الصحيح في أنهما خرجا معا من بيت أبي بكر ، أخرجه البحاري في صحيحه (3905) .

قال ابن كثير في " السيرة النبوية " (2/235) : وقد حكى ابن جرير عن بعضهم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبق الصديق في الذهاب إلى غار ثور ، وأمر عليا أن يدُلَّه على مسيره ليلحقه ، فلحقه في أثناء الطريق . وهذا غريب جدا ، وخلاف المشهور أنهما خرجا معا .

4 – وفي قصة سد الأبواب غير باب علي أحاديث ... وليس في أسانيد هذه الأحاديث إسناد صالح ، بل هي أسانيد ضعيفة لا تثبت على نقد ، ولم يصنع الحافظ ابن حجر رحمه الله شيئا في تقوية هذا الحديث بمثل هذه الأسانيد ، ولم يصب في تنقيد الحافظين ابن الجوزي والعراقي رحمهما الله في إيرادهما هذا الحديث في " الموضوعات " .

هذا ملخص لما أورده المحقق لمسند الإمام أحمد – طبعة الرسالة – من إيرادات على الحديث .


منقول.....

يكفي في الرد ما قاله ابي اسحاق الحويني في تهذيب الخصائص حيث قال :

تهذيب خصائص الامام علي - (1 / 30)

اسناده حسن .

حدثنا أبو عوانة ..
وقع في ( المطبوعة ) ( :أخبرنا محمد بن المثنى
وارى انه سقط من بينهما ( يحيى بن عماد ) وهو ثابت عند ابن أبى
عاصم فقال : 1531حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن عماد حدثنا
أبو عوانة به ) .
وأخرجه أحمد (330/1ـ )133والحاكم (132/3ـ )331من
طريق يحيى بن عمار حدثنا أبو عوانة بإسناده سواء .
وأبو بلج الت أبي سليم وثقه ابن معين وابن سمعال والمصنف والدارقطني
وقال أبو حاتم « :صالح الحديث لا بأس به ) .
أما البخاري فقال ( :فيه نظر » (!) وهذا جرح شديد عنده لا أرى
مسوغ له إلا أن يكون قاله فيه لكونه روى حديثاً عن عمرو بن ميمون
عن عبد الله بن عمرو « ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد )
فإنهم أنكروا على أبي بلج أن يحدث بهذا .
قلت :وهذا
الحديث أخرجه يعقوب بن سطيان في المعرفة والتاريخ»
2/301من طريق شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبدالله
ابن عمرو ثم روى باسناده عن ثابت قال « :سألت الحسن عن هذا
الحديث فأنكره ) وقال الذهبي في « الميزان ) « :وهذا الخبر من بلاياه ).
فالظاهر أن من جرحه إنما كان لهذا الخبر وهذا لا يقتضي رد جميع
مروياته وإنما يرد ما علم أنه خالف فيه أو نحو ذلك .والله أعلم

عذرا ,

أعيد النقل :

قال :


اسناده حسن

وقع في « المطبوعة » : « أخبرنا محمد بن المثنى حدثنا أبو عوانة ..» وأرى أنه سقط من بينهما « يحيى بن عماد ، وهو ثابت عند ابن أبي عاصم فقال (۱۳۵۱) : « حادثنا محمد بن المثنی حدثنا یحیی بن عماد حادثنا أبو عوانة به ) .
و آخرجه أحمد (۳۳۰/۱ - ۳۳۱) و الحاکم (۱۳۲/۳ - ۱۳۳) من طريق يحيى بن عمار حدثنا أبو عوانة بإسناده سواء .
وأبو بلج بن أبي سليم وثقه ابن معين وابن سعد والمصنف والدارقطني وقال أبو حاتم : ( صالح الحديث لا بأس به» .
أما البخاري فقال : «فيه نظر ) (!) وهذا جرح شدید عنده لا آری مسوغ له إلا أن يكون قاله فيه لكونه روى حديثاً عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو « ليأتين على جهم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد ) فإنهم أنكروا على أبي بلج أن يحدث بهذا . قلت : وهذا الحديث أخرجه يعقوب بن سطيان في « المعرفة والتاريخ» (۱۰۳/۲) من طریق شعبة عن آبي بلج عن عمرو بن میمون عن عبدالله ابن عمرو ثم روى باسناده عن ثابت قال : « سألت الحسن عن هذا الحديث فأنكره » وقال الذهبي في « الميزان ) : « و هذا الخبر من بلایاه».
فالظاهر أن من جرحه إنما كان لهذا الخبر وهذا لا يقتضي رد جميع مروياته وإنما يرد ما علم أنه خالف فيه أو نحو ذلك . والله أعلم

من الذي اخرجه و هل الذي خرج معه من الذين اخرجوه او ليس منهم كما جاء البيان بالاية ...

نقلت لك كلام العلامه الزركلي لنؤيد كلامنا بأدله على صلاته خلف سالم مولى أبي حذيفه قبل الهجره وقوله أن الصلاه في المسجد لاينافي كونه في موضع قباء لكون نفس الموضع تحول الى المسجد فالقول أنه موضع قباء أي مكان المسجد الذي بني بعد صلاة الصحابه في نفس الموضع

وهذه كتبكم وتناقضاتكم ونحن من نطلب حل هذه التناقضات منكم فكيف يصلي خلف سالم قبل الهجره ويكون في الغار

لايوجد تناقض في كتبنا انما التناقض في فهم من يحاول متعمدا ان يجد تناقضا لصرف الفضل عن افضل صحابة رسول الله
وكلام العلماء لايعتبر دليلا مالم ياتي عليه صاحبه بالدليل فكيف اذا كان الكلام خلاف الدليل
ربما يقول قائل ان عليا لم ينام في فراش رسول الله انما كان في موضع قباء في المدينة
فنقول له مادليلك
يقول ان دليله ان سالم كان يؤم كبار المهاجرين الاولين في موضع قباء وعلي من كبار المهاجرين الاولين اذا علي كان في موضع قباء ولم ينم في فراش الرسول
سيقال له كلامك هذا مجرد تكهن لانه معارض للاحاديث (الصحيحة) الاخرى التي تثبت نوم علي في فراش رسول الله والتكهن لايمكنه ان يعارض الاحاديث الصحيحة

وهذا مانقوله في حالة ابي بكر
فرواية موضع قباء ورواية مسجد قباء هي روايتان مختلتان لكل واحدة توقيتها المختلف عن الاخرى فرواية موضع قباء كانت قبل الهجرة مباشرة ورواية مسجد قباء كان زمان حدوثها اقلها بعد الهجرة بسنتين

اولا عبارة اسناده حسن او اسناده صحيح كعبارة هي ناظرة للسند ولاتعني صحة المتن
وما اشكلته انا واشكله بعض العلماء ان الحديث في متنه عيب وشذوذ مخالف بصراحة للمنطق وللاحاديث الصحيحة الاخرى متنا وسندا
ثانيا في الاسانيد الجرح المفسر مقدم على التوثيق
ثالثا الحديث اختلف العلماء فيه وما اختلف فيه يصار الى الادلة الاخرى وليس اليه والادلة الاخرى والاحاديث الصحيحة تنقض هذا الحديث

اولا عبارة اسناده حسن او اسناده صحيح كعبارة هي ناظرة للسند ولاتعني صحة المتن

الى متى نعيد ؟؟؟!!!

الذين صححوا هذا الحديث او غيره كانو ا دائما ينظرون الى الاثنين وهو دأب المحققين دائما ،

فلا تتهم العلماء بما ليس فيهم ،

والدليل هو ما نقلته أنت من مسند احمد تحقيق الرسالة حيث ضعفوا الحديث بالنظر الى المتن فقط وإلا فهو لا يقل عن الحسن ،

فدأب المحققين هو النظر للأثنين دائما ،

ثانيا في الاسانيد الجرح المفسر مقدم على التوثيق

هذا فقط في حالة عدم العلم بالسبب وإلا فمع العلم فقط سقط السبب ،

وهو ما بينه الحويني في الاعلا فراجع ،

ثالثا الحديث اختلف العلماء فيه وما اختلف فيه يصار الى الادلة الاخرى وليس اليه والادلة الاخرى والاحاديث الصحيحة تنقض هذا الحديث

الاحاديث الاخرى تعزز هذا الحديث وتصححه لوجود الشواهد ،