أكبر كذبة شربناها وصدقناها ونحن صغار هي أن.."المسلمين مسالمين"..

لأ وصوروا اليهود بأنياب طويلة وقرون في رأسهم والدم يقطر من أسنانهم، ولما تسأله هي داعش أو القاعدة أو التكفير والهجرة تبقى إيه يقولك.."مؤامرة من اليهود"..

يعني إصرار غريب على تحميل العدو كل الأخطاء

المشكلة هنا ليست عملية..

ركز من فضلك

المشكلة نفسية عبارة عن.."تضخم كبير في الذات"..للحد الذي أصبح المسلم فيه يعبد نفسه، وممكن يقتل أخوه من لحمه ودمه عشان غلط فيه بكلمة، أو يزهق أرواح العشرات دفاعا عن شرف العيلة..

علاج المسلمين هو بتحويلهم إلى بشر طبيعيين أولا ، وقتها هاتشوف جرائم داعش على حقيقتها والشيوخ على حقيقتهم وإنهم مجرد عصابات لنشر الكراهية ..ليست لهم وظيفة في الحياة إلا (الإرتزاق على قفاك)

إنت مُغيب تغييب كامل وعقلك الباطن مُشوّه بقصص وأحاديث وفبركات صحفية قديمة، ورغم إن كل اللي طبقها فشل في حياته وأصبح مجرم..لكن إنت الوحيد اللي مُصِرّ إنك هاتنجح وكل اللي سبقوك لا يفهموا في الدين..

مفيش حاجة اسمها شيخ وسطى

أي شيخ أو داعية يقولوا عليه وسطي -ويصفوه بأوصاف حسنة- أحشره فورا بأسئلة واهجم عليه باستفسارات.. أتحداه أن يجيبك عنها:

أولا: اسأله عن موقف الدين من المسيحي أو اليهودي، وهل هم أهل ذمة أم مواطنين زي المسلمين ، وإيه قصة الجزية ؟..واللي طبقوها قبلنا كانوا غلطانين أم لا؟

ثانيا: اسأله هل الشيعة مسلمين وهل يجب حبهم أو التقارب معهم؟..ولو أجابك بنعم إهجم عليه فورا..(لماذا لا تدعو لذلك)..ولو أجابك بلا- وهو المؤكد- قل له أنت تدعونا للحب قوللي بقى حضرتك إحنا (هانحب مين) ؟!

ثالثا: اسأله عن الخلافة والشريعة وهل دي قصة واجبة في الإسلام أم مجرد (كماليات)؟..أو هي شئ تاريخي انتهى زمنه؟؟..والسؤال دا بالذات أي إجابة عليه تمثل ورطة للشيخ سواء بالإيجاب أو السلب..

لاحظ أن هذه الأسئلة في سياق (موقف الدين من الآخر) وهو الخلاصة من فهم الدين، ولو لم يُجِب عليها الداعية بشكل جيد فهو في الأخير كذاب أو محتال

الامتحان الحقيقي الذي يكشف أي مدعي- سواء شيخ أو غيره- هو موقفه من الآخر، وقتها يتميز الخبيث من الطيب..

هؤلاء الدعاة والشيوخ لهم دور محدد سلفا بتهيئة التربة للحكم الإسلامي، أكثرهم تربية الإخوان المسلمين وجماعات الجهاد والعنف.. ، وما دفعهم للدعوة بهذا الشكل هو ما يعرف في الإخوان (بأسلمة المجتمع) وهي المرحلة المشهورة عند سيد قطب (بتهيئة التربة)

وكل تربة لها زرع وحصاد، فالتربة هنا هي (المجتمع) والزرع هو (الخلافة) والحصاد هو (الأستاذية) ينتقل من بعدها الدين إلى مرحلة (الشيوع) أي يصبح الكون كله إسلامي، وهي الصورة التي رسمها حسن البنا في مخيلته- تأثراً بالشيوعية- وورثها الحمقى من تلاميذه..

منطق الله هو (الوحدة والتوحد) أما منطق البشر هو (التقسيم)

البشر بظلمهم يسعون لتفريق الناس لخلق مجموعات منتمية، كل مجموعة تظن أنها على الحق، والإنسان عموما يرتاح لمنطق الانتماء والشعور بالبهجة إذا كان ضمن جماعة تحبه..

أما الله فلا يتعامل مع البشر بهذه الرؤية التقسيمية لعلمه بخطورتها، بل بالتوحد ونبذ الفُرقة...قال تعالى:

"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".. [الأنبياء : 92]

"وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون".. [المؤمنون : 52]

"شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه"..[الشورى : 13]

لكن ولأن منطق البشر التقسيم سجل ذلك في القرآن على أنه امتحان وابتلاء، وتوعد المُقسّمين الذين ينشرون الكراهية ويُفسدون في الأرض

قال تعالى:.."ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات"..[المائدة : 48]

"وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون".. [يونس : 19]

"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين".. [هود : 118]

باختصار: أي شيخ أو داعية أو مثقف ينشر التقسيم والكراهية بين الناس على أي أساس ديني أو عرقي فهو محارب لله، والعكس صحيح..أي شخص يدعو للتسامح والوحدة ونبذ الفُرقة فدعوته تشبه دعوة الأنبياء..

شخصيا: أقيس الناس ودرجة ذكاءهم وحُلمهم بهذه النزعة التوحدية، وعندي أي داعي للوحدة وصادق لها هو رجل (حكيم)

إياك أن تكره بشر لدينه أو معتقده ما دام مُسالم ولا يؤذي أحد، هذا في ذمة الله ورحمته، إياك أن تمسه بسوء فهو معصوم الدم والمال والعرض، ومن ينتهك هذه القاعدة فهو من الطغاة الذين حاربهم الأنبياء حتى لو سمى نفسه كبير المشايخ أو زعيم الشعوب..

الجنة ليست حكر على أحد..حتى المسلمين

الحياة الأخرى لم تثبت إطلاقا بالتجربة، ولا يوجد من مات ودخل الجنة ليحكي لنا ما رآه

كل الحكاية إن فيه نصوص في الدين تمنع احتكار الجنة لأي معتقد..حتى الإسلام..

قال تعالى.." إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".. [البقرة : 62]

"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".. [المائدة : 69]

"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد".. [الحج : 17]

إياك أن تحتكر الجنة لنفسك وإلا ستكون أحمق، وتكرر نفس غلطة اليهود الذين قالوا أن النار لن تمسهم إلا أياماً معدودة، أي شخص يعدك بالجنة مقابل فعل تفعله هو بالمصري (بيضحك عليك) أو بتعبير آخر (يلبّسك العمة) ويهدف لغرض آخر له مصلحة فيه..

الجنة من شئون الله، وتلك الشئون خاضعة لرحمته، وفي الآخرة ربما تجد من عاش في حياته الدنيا ملحدا لكن في الآخرة مرحوما، والعكس صحيح..ربما تجد من عاش في حياته مؤمنا أمام الناس، أو شيخ المشايخ لكن في الآخرة (متعلق من رجليه وبياكل ضرب ما أكلوش حرامي في مولد)..

تحفيظ القرآن للأطفال الصغار جريمة كبيرة

مليون مرة قلنا أن الطفل عقله لا يستوعب القرآن ولا مفاهيمه وألفاظه، ولا يعيش سياقاته وخيالات القصص

الطفل كائن مبتدئ عديم الخبرة، والقرآن موجه لإنسان طبيعي لديه قدر كافي من تجارب الحياة، أي يستحيل على الطفل أن يلم بأبعاد القرآن ولا الغرض منه، وكل ما يحدث من تحفيظ للطفل هو كمن يحشر معلومات على فلاشة كمبيوتر ستدخل سهلة وبسرعة، لكن ستخرج أيضا سهلة وبسرعة بمجرد فيروس أو خطأ في التشغيل..

ارحموا أطفالكم فهذا السن مهم جدا جدا وفيه يتم اكتشاف مهارات الطفل وتنميتها والتشجيع عليها، بدلا من إشغاله وتحفيظه أمر لا يفهمه اكتشفوا وطوّروا مهارة أبنائكم..

وجه المرأة كفرجها

كلمة قالها الشيخ أبو إسحاق الحويني لخّصت وترجمت ثقافة السلفيين نحو الأنثى، الرجل قصد المعنى تماما..وهو الدافع من وراء لبس النقاب والبرقع الأفغاني..

وجه المرأة كفرجها..إذن وجه الرجل كعضوه الذكري، وبالتالي (شقلبنا) المجتمع كله إلى فروج وأعضاء تمشي على الأرض..بدلا من بشر لهم كيانات مستقلة ومشاعر خاصة لا يشاركهم فيها أحد..

واخد بال حضرتك من سواق الميكروباص في نظرته (للزبون)؟!

إن السائق ينظر للزبون بقيمة ما سيدفعه وهي(أجرة المواصلات) فلو كان الزبون هايدفع 10 جنيه فالزبون يساوي 10 جنيه، ولو 100 جنيه فهو يساوي 100 جنيه، أما لو دفع (نصف جنيه) هنا يتحول الزبون إلى كائن متطفل ليس له حق الاعتراض أو اختيار مقعد مريح، وهذا سر من أسرار المشاكل في الخطوط القصيرة رخيصة الثمن..

الحويني والسلفيين ينظرون للمرأة كما ينظر السائق للزبون

فالأنثى لديهم هي (مجرد فرج) يقضي معها المتعة في السرير ثم يلعنها في الصباح، ونظرة عامة إلى أكثر حالات الطلاق ستجدها بين المتدينين وخصوصا من تشدد منهم على السلفية، حتى أن السعودية تم إحصاء 26 ألف حالة طلاق في عام واحد وفي محافظة واحدة..والسبب -كما قلنا- أنهم ينظرون للأنثى (كفرج) فإذا انتفي الغرض منه ونال الذكر ما يريد يأتي الانفصال المحزن كأن الزواج لم يكن سوى للمتعة لا لتأسيس حياة كريمة تملأها المودة والحب الرحمة كما في القرآن..

بالمناسبة: أكثر الشعوب في حالات الطلاق يحدث فيها (تفسخ اجتماعي هائل) وتعلو فيهم الكراهية، للحد الذي قد يتمنى الزوج فيه موت طليقته أو أذىً يصيبها وعائلتها.. والعكس صحيح فقط لأنهم تجرأوا على طلب الطلاق وإهمال مشاعرهم واحترام كيانهم الإنساني.

التماثيل ليست مُحرّمة في الفقه الإسلامي التقليدي فقط، بل في اليهودية أيضا، وأرجح أن مصدرها الوصية الثانية من الوصايا العشر..

"لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة مما في الأرض أو في السماء"..

والغرض هو مقاومة الوثنية في الزمن القديم

الآن نحن نعيش في عصر العقل والتكنولوجيا، أي لا مكان للوثنية كي يظل تحريمهم للتماثيل والفنون النحتية..

ابحثوا عن أكثر فتاوى وأحكام السلفيين والأزهريين المتشددة ستجدوا مصدرها يهودي، فهم يمرون بنفس التجربة الإسرائيلية وسيصلوا لنفس نتيجتهم وربما ينتهوا نفس نهايتهم ..

السيسي اليوم قال: بأن الجيش والشرطة في مصر ليست لهم توجهات دينية

والجواب: هذا (كلام في كلام) وذر للرماد في العيون...

المسيحي والشيعي والبهائي والملحد في مصر غير مسموح لهم بالقيادة المدنية أو العسكرية..

الشيعي والبهائي والملحد في مصر لا يُسمح لهم حتى بالتجنيد، ونظام الجندية في مصر يتعامل مع هذه المذاهب والديانات والأفكار على أنها (أيدلوجيات سياسية) وليست مجرد عقائد شخصية..

فرق كبير بين الكلام والفعل مع النظام الحالي الذي اعتمد الخداع والتسويف لتمرير أسلوبه الداعم للسلفية الوهّابية، فلو كان يتسق مع نفسه لأصدر قوانين تمنع من التفريق في الجيش على أساس الدين..لكن هذا القانون غير موجود، أو تكلم عنهم بطريقة مباشرة كما يكثر من كلامه الآن في الفاضي والمليان

الإمام أبو حنيفة لم يصح لديه إلا 17 حديث فقط كما قال ابن خلدون في المقدمة..

ثم جاء الشافعي بعد أبي حنيفة وقال أن الأحاديث هي (المصدر الثاني للتشريع)

هذا يعني أن أبي حنيفة لم يؤمن بالإسلام كما فهمه الشافعي، فالأخير كان يؤمن أن الحديث (وحي من الله) أما أبو حنيفة كان يؤمن أن الوحي فقط هو القرآن..

توجد جريمة فكرية حدثت بجعل الحديث مصدر للتشريع، لأنها في الحقيقة جعلت كلام البشر يساوي في القيمة والمقدار لكلام الله، فالحديث مهما كان هو كلام بشر سواء صح أم لم يصح، ومن هنا بدأ التحريف واختراع دين مختلف تماما عن الإسلام يحمله معظم التيارات السلفية والأزهرية اليوم..

النظام في مصر يفعل شئ خطير جدا

يحارب الجمعيات الأهلية بحجة تمويلها من الخارج..والنتيجة إن أغلب الجمعيات الخيرية في مصر إما أغلقت وإما فقدت مصادر تمويلها..

من شهادة أحد مديري هذه الجمعيات لي قال: لم يدخل للجمعية منذ عام جنيه واحد..ونسبة فقدان التبرع العيني وصلت ل ٨٠٪ والسبب دعاية الحكومة السوداء بدور مشبوه لتلك الجمعيات ..رغم أن أكثرية المتبرعين مصريين..

والسؤال: من الذي يحمي فقراء مصر الآن بعد جريمة رفع الأسعار والدعم..؟

حتى الجمعيات التي كانت مصدر رزق للبعض تلاشت وانتهت...

ايران الاقوى الان في المنطقة و على ترامب وادارته الحساب لذلك قبل تحديها

هذا عنوان صحيفة واشنطن بوست ...http://wapo.st/2kLeFkz

اليوم روسيا والصين وقفوا بجانب إيران ضد ترامب...بينما إسرائيل الوحيدة الذي وقفت معه، وموقف السعودية معروف لكن غير معلن حتى الآن خشية العواقب أو تقدير حسابات سياسية خليجية من ضمنها مهمة وزير الخارجية الكويتي بإقامة حوار شامل مع طهران..

اليوم صحيفة برافدا الروسية قالت: بتحركات عسكرية إيرانية ضخمة على الشريط الساحلي للخليج ..

واضح الرسالة الإيرانية لهذا الحشد -إن صح- وهو وضع القواعد الأمريكية في الخليج تحت مرمى النيران في حال تعرضها لهجوم..

من فوائد الصراع الأمريكي الإيراني الآن أنه أعاد قضية فلسطين مرة أخرى إلى الساحة

هذا يثبت ما قلته سابقا أن تصعيد ترامب وراءه لوبي صهيوني يحكم الآن توجهات الحزب الجمهوري..

ولمن يظن أن للسعودية دور في هذا التحول..أمريكا لم تستأذنها قبل التقارب مع إيران والاتفاق النووي..

علاقة أمريكا وإيران ثنائية لا يؤثر فيها طرف عربي..وغالبا محكومة برغبة اللوبي الصهيوني ومدى تغوله لدى صناع القرار..

الأزهر ..الكهنوت المصري

يرفض قرار الرئيس بمنع الطلاق الشفوي

اخترت أن لا أتحدث في هذا الموضوع بعد حدوثه لعلمي أن الأزهر مؤسسة كهنوتية وستتصدى لأي جديد حتى لو كان صحيح..حتى لو أجازه شيخ الأزهر لعلاقته بالسلطة سيلغيه من يأتي بعده بحجة (الابتداع)

كذلك شكي في نوايا السيسي الذي قرر ذلك تزلفا للنساء..فالمرأة وأطفالها أكبر المستفيدين..الرجل مش بتاع تنوير ولا حاجة.. هو فقط يبحث عن ما يزيد شعبيته خصوصا بين العنصر النسائي..وكان يظن أن الأزهر سيسمع كلامه..بغض النظر طبعا إذا كان القرار صحيح أم لا..

بعد هذا الرفض..السيسي يدفع ثمن تمكينه للأزهر من حياة ورقاب المصريين..وسيظل يدفع لأنه مسئول عن إشاعة هذا التخلف وتقديره على المستوى الشعبي..

بالمناسبة: الأزهر رفض منع الطلاق الشفوي (لأسباب طائفية) فالسنة هي المذهب الوحيد الذي يعمل به خلافا لبقية المذاهب كالشيعة والإباضية..والرفض غالبا تأثر بالتيار السلفي المتمكن الآن من دار الإفتاء..

كذلك القرآن يشترط الإشهاد على الطلاق بشاهديّ عدل..يعني ما قرره السيسي صحيح قرآنيا ومتوافق مع أحكام العقل والمنطق بأن الزواج رباط مقدس لا يقطعه مجرد كلمة قد تكون غير مقصودة أو جاءت تحت ضغط عصبي...

بيان الأزهر في الرد ملى بالمغالطات الشرعية..فشئون الطلاق محل خلاف بين السنة أنفسهم وخصوصا المجتهدين الجدد..وما يريده البيان هو التقيد بكلام بعض أئمة الأزهر منذ ١٠٠٠ عام والعارف بطريقة فكر هؤلاء يتبين له لماذا رفضوا البيان وما هي خطواتهم القادمة...

معلومة: الدستور المصري جعل رأي الأزهر استشاري وليس تنفيذي...يعني ليس من سلطات الأزهر أن يمنع هذا القرار في حال طرحه رسميا على البرلمان..

أي لو أراد السيسي إنفاذ قراره سيطرح مشروعه للبرلمان ولن يعبأ بالأزهر..وفي تقديري لن يفعل ذلك..لأنه كان غير مخلص من البداية..ولا شأن له بالتنوير وتحدياته

يقولون أن الأعمال بالخواتيم

قلت: فلماذا قال الله في القرآن.."من يعمل مثقال ذرة خيرا يره..ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"...؟

قالوا: ورد عن الرسول أن فلان فعل الخير كله طوال حياته..لكن مات على معصية فدخل النار..

قلت: لو كان فعل الخير نهايته جهنم..فما فائدة الخير إذن؟

قالوا: يبعث المرء على ما مات عليه

قلت: فرعون مات على الإيمان فلماذا لم يُبعث مؤمنا؟...أحد الصحابة مات في جوف حمار..فهل يُبعث بالحمار؟..الرسول مات مريض فهل يُبعث وهو مريض؟!!

الأعمال بالخواتيم كذبة كبيرة ينفيها القرآن والعقل الصحيح..فكل عمل خير أوشر سوف تحاسب عليه...وما شيوع هذه الكلمة إلا بسبب التخلف والتنطع وشيوع سطوة مجرمين تحت إسم رجال دين..

في اليمن..لم يسقط قتيل إيراني واحد..بينما سقط من القتلى سعوديين وإماراتيين وبحارنة وقطريين وسودانيين وكولومبيين...وفي الآخر يقول إيران تتدخل في اليمن...

من أعطى لك حرية القتل كي تنزع من الضحية حقه في الدفاع عن نفسه..؟؟!

تلوم على غيرك التدخل..فابدأ بنفسك وخليك في حالك

اليمن كشفت ثلة منافقين وجبناء بالجملة...