امر الله سبحانه نساء النبي فقال(وقرن في بيوتكن)) ..اي البيوت هي المقصودة في الاية؟ وهل الامر مقصور على حياة النبي ام مستمر الى مابعد وفاته؟
سؤال بسيط
حسب فهمي للآية الكريمة أن البيوت المقصودة هي البيوت المشار إليها بضمير المخاطب في قوله ( بيوتكن ) وهي بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و آله وسلم ورضي الله على المؤمنات منهن .
وهل اﻻمر مقصور على حياة النبي صلى الله عليه و آله وسلم أم مستمر إلى ما بعد وفاته ؟ الذي أفهمه من ظاهر صيغة اﻻمر انه يقتضي اﻻطﻻق ما لم يدل دليل على تقييده بزمن أو بظرف ...
تأمل هنا :
- روى الحاكم بسنده عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه [وآله] وسلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر .
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم (1)
- قال ابن حجر العسقلاني : وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن أبي يزيد المديني قال قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى وقرن في بيوتكن . فقالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله انك ما علمت لقوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك . (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المستدرك على الصحيحين - بتعليق الذهبي /ج 3 / ص 129/ح 4611
(2) فتح الباري - ابن حجر /ج13/ص 58
تأمل هنا :
- روى الحاكم بسنده عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه [وآله] وسلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر .
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم (1)
- قال ابن حجر العسقلاني : وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن أبي يزيد المديني قال قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى وقرن في بيوتكن . فقالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله انك ما علمت لقوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك . (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المستدرك على الصحيحين - بتعليق الذهبي /ج 3 / ص 129/ح 4611
(2) فتح الباري - ابن حجر /ج13/ص 58
في الروايتين تجد الجواب لاأعتقد أن الأمر يحتاج شرح
لم اجد في الرواية بيان اي البيوت هي المقصودة ولم اجد هل امر الاقرار مقتصر على حياة النبي فقط ام انه امر مستمر بعد وفاته ايضا
ووجدت في الجواب خوفا من ادراك الحق
لم اجد في الرواية بيان اي البيوت هي المقصودة ولم اجد هل امر الاقرار مقتصر على حياة النبي فقط ام انه امر مستمر بعد وفاته ايضا
ووجدت في الجواب خوفا من ادراك الحق
صاحب المشاركة الأصلية: وهج الإيمان تأمل هنا :
- روى الحاكم بسنده عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه [وآله] وسلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر .
قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : " وإضافة البيوت إليهن لأنهن ساكنات بها ، أسكنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - يميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى ساكنة البيت ، يقولون : حجرة عائشة ، وبيت حفصة ، فهذه الإضافة كالإضافة إلى ضمير المطلقات في قوله تعالى لا تخرجوهن من بيوتهن . وذلك أن زوج الرجل هي ربة بيته ، والعرب تدعو الزوجة البيت ، ولا يقتضي ذلك أنها ملك لهن لأن البيوت بناها النبي - صلى الله عليه وسلم - تباعا تبعا لبناء المسجد ، ولذلك لما توفيت الأزواج كلهن أدخلت ساحة بيوتهن إلى المسجد في التوسعة التي وسعها الخليفةالوليد بن عبد الملك في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة ولم يعط عوضا لورثتهن . " اهـ
قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : " وإضافة البيوت إليهن لأنهن ساكنات بها ، أسكنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - يميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى ساكنة البيت ، يقولون : حجرة عائشة ، وبيت حفصة ، فهذه الإضافة كالإضافة إلى ضمير المطلقات في قوله تعالى لا تخرجوهن من بيوتهن . وذلك أن زوج الرجل هي ربة بيته ، والعرب تدعو الزوجة البيت ، ولا يقتضي ذلك أنها ملك لهن لأن البيوت بناها النبي - صلى الله عليه وسلم - تباعا تبعا لبناء المسجد ، ولذلك لما توفيت الأزواج كلهن أدخلت ساحة بيوتهن إلى المسجد في التوسعة التي وسعها الخليفةالوليد بن عبد الملك في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة ولم يعط عوضا لورثتهن . " اهـ
هل هذا قول كانت ام هو قول ابن عاشور
انا اريد قولك انت لالزمك به من وجهة نظرك كشيعية
هل البيوت المقصودة في الاية هي البيوت اللاتي كن يسكننها مع النبي ام هي بيوت اخرى؟
وهل امر الاقرار في الاية مقتصر على زمن حياة النبي ام مستمر الى مابعد وفاته؟
وماذا في كلام ابن عاشور عليك أن تأخذ به وهو يوافق ماكان الاخوه يثبتونه لك ، وفي الروايتين التي عرضتها لك الإمتثال لحكم الآيه بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وهذا حق
وماذا في كلام ابن عاشور عليك أن تأخذ به وهو يوافق ماكان الاخوه يثبتونه لك ، وفي الروايتين التي عرضتها لك الإمتثال لحكم الآيه بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وهذا حق
انا اسأل الشيعة
فهل ابن عاشور من الشيعة
لا ادري لماذا تخشين ان تقولي رايك الصريح
تعليق