تسمية النواصب بالمجوس
===
في الروايات عن المعصومين عليه السلام ما مضمونه :
1-القدرية مجوس هذه الأمة . (1)
2-لُعِنت القدرية على لسان 70 نبي . (2)
وعلى هذا التحقيق في الصورة - وهو ممتاز وتشير إليه الكثير من الروايات - يكون المقصود بالقدرية في الروايات عن الرسول يعني أهل السنة والجماعة لأنهم يقولون أن الله فاعل الخير والشر حقيقةً يعني مذهب الجبر .

والأشاعرة أصرح من السلفية في هذا الجبر فهم يعترفون أنه ليس للعبد قدرة وأن الفاعل هو فقط الله عز وجل بينما يسمى العبد فاعلاً مجازاً , أما السلفية فذهبوا لمعنى سخيف لا يقبله عقل وهو أن المنفذ هو الله و العبد لكن ليس على معنى الشراكة في الفعل بل بمعنى أن الله خلق في العبد الفعل فنُسب له أيضاً .
وكلا المذهبان لا يستطيع العقل العادي استيعابهما -فهي لا معقولات- لو نريد أن نفصّل فيهما .
وبالنسبة لتسميتهم مجوس فالروايات مستفيضة أن القدرية مجوس هذه الأمة , وأيضاً هم معروفون بعادة التكتّف في الصلاة ومن تشبه بقوم فهو منهم -مضمون الخبر- كما في الروايات عن المعصومين عليهم السلام . (3)
===
1-توحيد الصدوق : قال عليه السلام: إن القدرية مجوس هذه الأمة .
وأيضاً في الكافي عن الإمام علي عليه السلام بعد ذكر مقالة المجبّرة " تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان وخصماء الرحمن وحزب الشيطان وقدرية هذه الأمة ومجوسها " .
2-الطرائف نقل عن الرسول : لُعنت القدرية على لسان سبعين نبياً ; قيل : و من القدرية يا رسول الله ؟ فقال : قوم يزعمون أن الله سبحانه قدّر عليهم المعاصي و عذبهم عليها .
3-روى الصدوق عن الإمام علي عليه السلام: أنه قال: لا يجمع المسلم يديه في صلاته، وهو قائم بين يدي الله عز وجل، يتشبه بأهل الكفر - يعني المجوس - .
نهج البلاغة : قَلَّ من تشبّه بقوم إلا أوشك أن يكون منهم .
---ولوازم الجبر واحدة من إثنان :
-أن الله فاعل للقبيح -تعالى عن ذلك- المستحق عليه الذم من العقلاء ; أي الوصف بالحمق وما شاكل , لأن التعذيب على شيء العباد لم يفعلوه فعل الحمقى .
-أو أنه لا جنّة ولا نار لأن العباد ليسوا مستحقين لعقاب ولا ثواب فلم يفعلوا شيئاً .
===
في الروايات عن المعصومين عليه السلام ما مضمونه :
1-القدرية مجوس هذه الأمة . (1)
2-لُعِنت القدرية على لسان 70 نبي . (2)
وعلى هذا التحقيق في الصورة - وهو ممتاز وتشير إليه الكثير من الروايات - يكون المقصود بالقدرية في الروايات عن الرسول يعني أهل السنة والجماعة لأنهم يقولون أن الله فاعل الخير والشر حقيقةً يعني مذهب الجبر .

والأشاعرة أصرح من السلفية في هذا الجبر فهم يعترفون أنه ليس للعبد قدرة وأن الفاعل هو فقط الله عز وجل بينما يسمى العبد فاعلاً مجازاً , أما السلفية فذهبوا لمعنى سخيف لا يقبله عقل وهو أن المنفذ هو الله و العبد لكن ليس على معنى الشراكة في الفعل بل بمعنى أن الله خلق في العبد الفعل فنُسب له أيضاً .
وكلا المذهبان لا يستطيع العقل العادي استيعابهما -فهي لا معقولات- لو نريد أن نفصّل فيهما .
وبالنسبة لتسميتهم مجوس فالروايات مستفيضة أن القدرية مجوس هذه الأمة , وأيضاً هم معروفون بعادة التكتّف في الصلاة ومن تشبه بقوم فهو منهم -مضمون الخبر- كما في الروايات عن المعصومين عليهم السلام . (3)
===
1-توحيد الصدوق : قال عليه السلام: إن القدرية مجوس هذه الأمة .
وأيضاً في الكافي عن الإمام علي عليه السلام بعد ذكر مقالة المجبّرة " تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان وخصماء الرحمن وحزب الشيطان وقدرية هذه الأمة ومجوسها " .
2-الطرائف نقل عن الرسول : لُعنت القدرية على لسان سبعين نبياً ; قيل : و من القدرية يا رسول الله ؟ فقال : قوم يزعمون أن الله سبحانه قدّر عليهم المعاصي و عذبهم عليها .
3-روى الصدوق عن الإمام علي عليه السلام: أنه قال: لا يجمع المسلم يديه في صلاته، وهو قائم بين يدي الله عز وجل، يتشبه بأهل الكفر - يعني المجوس - .
نهج البلاغة : قَلَّ من تشبّه بقوم إلا أوشك أن يكون منهم .
---ولوازم الجبر واحدة من إثنان :
-أن الله فاعل للقبيح -تعالى عن ذلك- المستحق عليه الذم من العقلاء ; أي الوصف بالحمق وما شاكل , لأن التعذيب على شيء العباد لم يفعلوه فعل الحمقى .
-أو أنه لا جنّة ولا نار لأن العباد ليسوا مستحقين لعقاب ولا ثواب فلم يفعلوا شيئاً .
تعليق