الرد على دعوى السيد كمال الحيدري أن الشيخ الأنصاري قائل بولاية الفقيه العامة
ادَّعى السيد كمال الحيدري في إحدى حلقات برنامج (مطارحات في العقيدة) بعنوان (مشروع المرجعية الدينية وآفاق المستقبل) أنَّ الشيخ مرتضى الأنصاري قدس سره من القائلين بولاية الفقيه العامة، وأراد أن يُثبتَ للمشاهدين أنَّ رأي الشيخ الأنصاري هو نفس رأي السيد الخميني قدس سره.
قال السيد كمال الحيدري : "تقل لي سيدنا لا أحتاج بعد من الأعلام المعاصرين, نأتي إلى تلميذه الشيخ الأنصاري, شيخ الفقهاء الشيخ الأعظم, أستاذ كل هذه المدرسة الحديثة في النجف, (كتاب المكاسب, للشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري, ج3, إعداد لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم) يقول: [بل المتبادر عرفا من نصب السلطان حاكما] يعني إذا نصب السلطان شخصاً وقال هذا حاكم "فقد جعلته حاكما" كما في مقبولة عمر بن حنظلة, يقول: [وجوب الرجوع في الأمور العامة المطلوبة للسلطان إليه] كل الشؤون التي ترجع فيها أنت إلى الحاكم ترجع إلى من نصبه الإمام الحاكم, يقول: [لابد من الرجوع فيها عرفاً أو عقلاً أو شرعاً إلى الرئيس] يرجع فيها إلى المراجع الدينية في عصر الغيبة. شيخنا من أعطاه هذه الصلاحية؟ يقول: هذه الصلاحيات أعطاها الإمام الثاني عشر للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, قال ما دمت غائب لا يمكن أن أترك شيعتي بلا والي عليهم, بلا مسؤول عنهم, أعزائي دعني أبين لك القضية ولو لدقيقتين أو ثلاثة.أعزائي, نحن واحدة من أهم أدلتنا على ضرورة تعيين الإمام والخليفة بعد رسول الله ماذا نقول؟ نقول أن رسول الله كيف يعقل أن يترك الأمة بلا إمام وخليفة ووالي, صحيح, سؤال: أن الإمام الثاني عشر يريد أن يغيب ولا يعلم ان هذه الغيبة الكبرى تكون مائة سنة مئتين سنة خمسمائة سنة إلى الآن طالت ألف ومئتين سنة ولعله تطول ألف سنة أخرى ولعله تطول خمسة آلاف سنة أخرى ولعله تطول مائة ألف سنة العلم "كذب الوقاتون" لا يمكن لأحدٍ أن يوقت التفتوا وهذا ما سنأتي إليه في الأطروحة المهدوية.سؤال: بينكم وبين الله لو ترك الإمام المعصوم الثاني عشر شيعته بلا أن يعين عليهم والياً وخليفةً وإماماً وحجةً بيني وبين الله هذا اهتم بشيعته أو تركهم بلا راعٍ؟ أيقبل منطق هذا, أيقبل منطق هذا.ولذا نحن نعتقد نفس الدليل الذي دلّ على أن النبي عين خليفة من بعده هو نفس الدين يقول لنا أن الإمام الثاني عشر عين, هذا هو الحديث الصحيح المعتبر "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا" ولذا يقول: [فكان هذا منصب ولاة الإمام من قبيل نفسه وإلا كان المناسب ..] إلى آخره, هذا أيضاً الشيخ الأعظم الأنصاري".
http://alhaydari.com/ar/2012/12/45460/
أقول : نسبَ السيد كمال الحيدري القول بالولاية العامة للشيخ مرتضى الأنصاري استناداً إلى عبارتين في كتاب المكاسب، إحداهما في (ج3، ص553) وأخرى في (ص558)، مع أنَّ الشيخ الأنصاري لم يُثبت الولاية العامة، بل صرَّح بخلاف ذلك.
قال الشيخ الأنصاري في (المكاسب، ج3 ص553) : "وبالجملة، فإقامة الدليل على وجوب طاعة الفقيه كالإمام عليه السلام - إلّا ما خرج بالدليل - دونه خرط القتاد!".
وقال في (ص558) : "وقد تقدّم: أنّ إثبات عموم نيابة الفقيه عنه عليه السلام في هذا النحو من الولاية على الناس - ليقتصر في الخروج عنه على ما خرج بالدليل - دونه خرط القتاد".









قال السيد كمال الحيدري : "تقل لي سيدنا لا أحتاج بعد من الأعلام المعاصرين, نأتي إلى تلميذه الشيخ الأنصاري, شيخ الفقهاء الشيخ الأعظم, أستاذ كل هذه المدرسة الحديثة في النجف, (كتاب المكاسب, للشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري, ج3, إعداد لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم) يقول: [بل المتبادر عرفا من نصب السلطان حاكما] يعني إذا نصب السلطان شخصاً وقال هذا حاكم "فقد جعلته حاكما" كما في مقبولة عمر بن حنظلة, يقول: [وجوب الرجوع في الأمور العامة المطلوبة للسلطان إليه] كل الشؤون التي ترجع فيها أنت إلى الحاكم ترجع إلى من نصبه الإمام الحاكم, يقول: [لابد من الرجوع فيها عرفاً أو عقلاً أو شرعاً إلى الرئيس] يرجع فيها إلى المراجع الدينية في عصر الغيبة. شيخنا من أعطاه هذه الصلاحية؟ يقول: هذه الصلاحيات أعطاها الإمام الثاني عشر للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, قال ما دمت غائب لا يمكن أن أترك شيعتي بلا والي عليهم, بلا مسؤول عنهم, أعزائي دعني أبين لك القضية ولو لدقيقتين أو ثلاثة.أعزائي, نحن واحدة من أهم أدلتنا على ضرورة تعيين الإمام والخليفة بعد رسول الله ماذا نقول؟ نقول أن رسول الله كيف يعقل أن يترك الأمة بلا إمام وخليفة ووالي, صحيح, سؤال: أن الإمام الثاني عشر يريد أن يغيب ولا يعلم ان هذه الغيبة الكبرى تكون مائة سنة مئتين سنة خمسمائة سنة إلى الآن طالت ألف ومئتين سنة ولعله تطول ألف سنة أخرى ولعله تطول خمسة آلاف سنة أخرى ولعله تطول مائة ألف سنة العلم "كذب الوقاتون" لا يمكن لأحدٍ أن يوقت التفتوا وهذا ما سنأتي إليه في الأطروحة المهدوية.سؤال: بينكم وبين الله لو ترك الإمام المعصوم الثاني عشر شيعته بلا أن يعين عليهم والياً وخليفةً وإماماً وحجةً بيني وبين الله هذا اهتم بشيعته أو تركهم بلا راعٍ؟ أيقبل منطق هذا, أيقبل منطق هذا.ولذا نحن نعتقد نفس الدليل الذي دلّ على أن النبي عين خليفة من بعده هو نفس الدين يقول لنا أن الإمام الثاني عشر عين, هذا هو الحديث الصحيح المعتبر "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا" ولذا يقول: [فكان هذا منصب ولاة الإمام من قبيل نفسه وإلا كان المناسب ..] إلى آخره, هذا أيضاً الشيخ الأعظم الأنصاري".
http://alhaydari.com/ar/2012/12/45460/
أقول : نسبَ السيد كمال الحيدري القول بالولاية العامة للشيخ مرتضى الأنصاري استناداً إلى عبارتين في كتاب المكاسب، إحداهما في (ج3، ص553) وأخرى في (ص558)، مع أنَّ الشيخ الأنصاري لم يُثبت الولاية العامة، بل صرَّح بخلاف ذلك.
قال الشيخ الأنصاري في (المكاسب، ج3 ص553) : "وبالجملة، فإقامة الدليل على وجوب طاعة الفقيه كالإمام عليه السلام - إلّا ما خرج بالدليل - دونه خرط القتاد!".
وقال في (ص558) : "وقد تقدّم: أنّ إثبات عموم نيابة الفقيه عنه عليه السلام في هذا النحو من الولاية على الناس - ليقتصر في الخروج عنه على ما خرج بالدليل - دونه خرط القتاد".









http://alawham.blogfa.com/
تعليق