انهم يكفرون الاخرين على شسء ا يفهمونه اصلا...يكفرون الفلاسفة والعرافانيين وهم لا يعرفون شيء عن الفلسفة والعرفان

هم يدعون الى قطع كل صلة علمية مع علماء المذاهب الاخرى وهذا غير صحيح

هم يعتبرون دراسة كتب الاخلرين وغربلتها ...تبجيل لمؤلفيها..وهذا غير صحيح

نماذج من مقولات بن عربي

أخترنا بعض أقوال ِ هذا الناصبي البتري (أبن عربي) أكمالاً لمنشور سابق في خصوص (غلو عرفائنا به ) حتى لا نجانب الحقيقة ،وسنقتصر على العناوين من خلال صفحاتها فقط .
•قال الأمام الصادق (ع) : كَذب من زعم أَنه يَعرفُنا وهو متمسكٌ بعروةِ غيرنا .
معاني الاخبار للصدوق : ص ٣٩٩.
١- أبن عربي يجسم الخالق ويراه بالمنام /الفتوحات ج١ص٣٣٢.
٢-الملائكة افضل من النبي الأكرم (ص) / الفتوحات ج٢ ص٦١.
٣-النبي ابراهيم (ع) يكذب ثلاث مرات ويستحي منها يوم القيامة / الفتوحات ج ٢ص ٥٠ .
٤-النبي ابراهيم أفضل من النبي محمد (ص) / الفتوحات ج ١ ص ٥٤٥.
٥-ان الله له ان يعاقب البرئ وليس في ذلك من ظلم / الفتوحات ج١ ص١٨٣.
٦-لا خلود في النار ، بل فيها النعيم الدائم /الفصوص ص ١٦٩.
٧- الروافض في كشفه على صورة كلاب وخنازير /محاظرة الابرار ج١ص ٢٥٤.
٨- يدعي انه أُسري به الى السماء (تسع مرات) /الفتوحات ج٣ ص ٣٤٤.
٩- يدعي انه يتلقى معارفه من الملك (جبرائيل ) /رسائل بن عربي ، المجموعة الثالثة ،ص ١٧.
١٠- يدعي انه الف (فصوص الحكم ) بأمر النبي (ص) ، وكذا الف (الفتوحات) بأمر الله /الفصوص ص ٤٧،الفتوحات ج ٢ ص ١٦٣.
١١- يدعي ان النبي (ص) لم يستخلف من بعده للخلافة /الفصوص ص ١٦٣.
١٢- ينسب اقوال الامام على (ع) الى اعدائه ابي بكر ، عمر ، عثمان / الاعلام بأشرات أهل الالهام ص ٢.
١٣- فرعون مؤمن وهو طاهر مطهر قد انتفع من موسى (ع) /فصوص الحكم ص ٢٠.
١٤- يدعي ان (الصلاة خير من النوم) سنة حسنه شرعية!!!/ فتوحات ج ١ ص ٤٠٠.
١٥-يدعي ان ابابكر وعمر خلفاء عن الله تعالى مـُباشرة !!/ الفصوص ص ١٦٣.
١٧- يدعي ان المتوكل العباسي ، له خلافة ظاهرة وباطنه وهو من الاولياء الكُمل /الفتوحات ج ٢ ص ٦.
١٨- أنوار (أبو بكر وعمر وعثمان ) في أصابع أدم (ع) / شجرة الكون ص ٧٥.
١٩- أبو بكر اكبر أهل الباطن !!/الفتوحات ج ١ ص ٢١٢.
٢٠- يدعي ان (عمر أعلم هذه الأمه ) !!!/الفصوص ص ٨٦.
٢١- يترحم على الحجاج الثقفي !!/الفتوحات ج ١ ص٧٠٦.
٢٢- يدعي ان الله يصلي بصوت ابي بكر !!/مجموعة رسائل بن عربي ، المجموعة الاولى ص ١٥١.
٢٣- الله خاطب النبي (ص) في الأسراء بصوت ابي بكر /الفتوحات ج١ ص ٨٤.
٢٤- يدعي ان الله خلق النبي (ص) وابابكر من طينة واحده /الفتوحات ج ١ ص ٨٤.
٢٥- يدعي ان ابابكر افضل من النبي موسي (ع) / مجموعة رسائل بن عربي ، المجموعة الاولى ص٤٤٨.
٢٦- يدعي ان عمر كان معصوماً وانه لم يزدد يقيناً /مجموعة رسائل بن عربي ، المجموعة الاولى ص ٢٠٥ ، الفتوحات ج ١ ص٢٠٠.
٢٧- يدعي انه يجتمع مع (الخضر ) أكثر من مرة /الفتوحات ج ٢ص ١٨١.
٢٨- يدعي انه كان ولياً وادم بين الماء والطين !!/ الفصوص ص ٦٤.
٢٩- الاحلام ، هي مصدره في تشريع الاحكام / الفتوحات ج ٤ ص ٥٥٢.
٣٠- يدعي ان كتاب البخاري ثابت وان رواته ثقاة بمافيهم ابو هريرة / الفتوحات ج ١ ص ٢٢٧.

•وهذه نماذج بسيطه مختارة ، وماخفي كان اعظم ، بعد كل هذا مامدى وثاقة مدحه وتعظيمه من قبل بعض عُرفائنا وفلاسفتنا ، وهل بعد الحق (ال محمد ) الا الضلال ... ؟!!!!.
لله صبرك يابن الحسن (عج) ، اين قاطع حبائل الكذب والافتراء....
الخادم

يرفضون الراي الاخر .. وهم بذلك نصبوا انفسهم كمعصومين

يفسرون اقوال اهل البيت بتفسير يوافق اهوائهم فقط رغم ان الاخرين لهم تفسير اخر لتك الاقوال

وقد وصف الأردبيلي رحمه الله حالتهم هذه بأنهم :
وقد أخذ الكفر و الزندقة عنهم (متقدمي الصوفي كالحلاج وأبو يزيد البسطامي) متأخري الاتحادية كمحيي الدين ابن عربي و الشيخ عزيز النسفي و عبد الرزاق الكاشي وذهبوا إلى القول بوحدة الوجود وقالوا بأن كل موجود إله ! تعالى الله عمّا يقول الملحدون علوا كبيرا .
ويجب أن يُعلم أن سبب تماديهم وطغيانهم في الكفر يرجع إلى انشغالهم بمطالعة كتب الفلاسفة فلما اطلعوا على قول أفلاطون القبطي وأتباعه اتّخذوا بمنتهى الضلالة مقالتهم وقد عمدوا إلى تلبيس هذا المعنى بلباس آخر وأسموه بوحدة الوجود لئلا يتفطّن أحدٌ لسرقتهم مقالات الفلاسفة واعتقاداتهم القبيحة , فإذا ما سُئلوا عن معنى ذلك قالوا تلبيساً بعدم إمكان بيان هذا المعنى والوصول إليه دون الانغماس في الرياضة (1) وخدمة المرشد الكامل , فأتاهوا بهذا الحمقى من الناس و ضيّع أوقاتهم في التفكير في هذا الباب , وأوّلوا هذا الكفر العظيم .
واعلم أن علماء الصوفية لم يكتفوا بانتحال هذا المعنى عن الفلاسفة بل عمدوا إلى اختلاس أكثر مسائلهم من كتبهم مع التصرف فيها , فبرز بينهم الاختلاف في بعض المسائل , وخالف بعضهم بعضا في بعضها كما خاصم علاء الدولة السمناني (الذي هو من اكابر مشايخ الصوفية ) جمعا من مثل هذه الفرقة وخاصم تحديدا محيي الدين ابن عربي (الذي هو كذلك من كبار مشايخ هذه الطائفة الضالة) في باب وحدة الوجود , فعلى الشيعة أن يتيقنوا أن علماء هذه الفرقة الغوية أخذوا مقالات الفلاسفة و اعتقاداتهم القبيخة , فجهّالهم ليسوا إلا من قبيل جهّال الملاحدة .
ولو فرضنا ان الحسن من كلامهم أو الكلام المنسوب لهم هو قولهم حقا , فأي طائفة من الكفار و المشركين وسائر مخالفي الأئمة المعصومين عليهم السلام (مع ما هم عليه من الضلالة ) تخلو من الحسن في كلامها وتحضّ على الصدق و أداء الأمانة و الهد في الأكل و الكلام و النوم و بعض الأمور الأخرى من الأعمال و الصفات الحميدة ولا تذم الكذب و الإسراف في الأكل و النوم و الحرص والحسد وغيرها من الأفعال و الصفات الذميمة ؟!
فعلى ذلك , لا ينبغي الاغترار بما لهم من بعض الكلمات الحسنة .
وأما ما قاله أفلاطون القبطي وأتباعه من أن هذه الطائفة تصرفت في ذلك و أسمته بوحدة الوجود هو أن أفلاطون و جمعا من أتباعه قالوا أن العلّة الأوّلية خلقها الله تعالى من نفسه , وكل موجود هو خالق ومخلوق على حد سواء , ولو تأمل أي أحد بإنصاف لعلم أن سبب ضلالة أكثر أهل الباطل خصوصا الملاحدة إنما هم الفلاسفة خذلهم الله تعالى .
قال الرواندي رحمه الله في الخرائج : اعلم أن الفلاسفة أخذوا أصول الإسلام ثم أخرجوها على رأيهم . فقالوا في الشرع و النبي : إنما أريدا كلاهما لإصلاح الدنيا فالأنبياء يرشدون العوام لإصلاح دنياهم , والشرعيات إصلاح , وإن الشرعيات ألطاف في التكليف العقلي , فهم يوافقون المسلمين في الظاهر , وإلا فكل ما يذهبون إليه هدم للإسلام و إطفاء لنور شرعه (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) ويُعلم من يطالع كتاب تهافت الفلاسفة من قد طالعه فعلاً ما الذي قاله رجل الدين هذا –الغزالي- في حقهم في هذا الكتاب .
إلى أن يقول : هذا وإن من جملة الطعون المتوجهة إليهم أنهم يأوّلون الآيات والأحاديث و يفسّرونها حسب مدّعاهم كما يفعل الملحدون , وكذا أنهم قائلون بالجبر و التشبيه و التجسيم و الصورة و الرؤية كما هو ظاهر من كتبهم و كلماتهم ...ومن الطعون الموجهة إليهم هي ادعائهم العلم بالغيب الذي يسمونه كشفاً !
إلى ان يقول : الواجب على الشيعي عدم الاغترار ببعض الضلال الذين أطلقوا اسم التصوف على الفرائض و السنن و الآداب و الأركان الشرعية , في حين ان هذه الأمور لا دخل لها بالتصوف البتة و وعليه ان يتيقن ان التصوف عبارة عن اصطلاحات و اعتقادات لطائفة تسميها الشيعة الحلاجيّة , وربما أسموهم بمسميات أخرى .

تارةً هذا الكتاب لا علاقة له بالدين كمثلاً كتاب منطفي أو عقلي أو أدبي