اذا المسلم توكل على الله وحده لا شريك له
من دون أن يتخذ واسطة بينه و بين خالقه مهما كانت هذه الواسطة في دعائه و تضرعه له سبحانه و تعالى في جميع أحواله
من دون أن يتخذ واسطة بينه و بين خالقه مهما كانت هذه الواسطة في دعائه و تضرعه له سبحانه و تعالى في جميع أحواله
لا معارضة بين التوكل على الله وبين التوسل و الاستغاثة
هذا القول لك يشبه قول بعض الصوفية الحلولية بعدم الصلاة -بل حتى الدعاء فهو وسيلة- لأنها حجاب بينهم و بين الله ولا يحتاج الله حواجب و وسائل حسب زعمهم
بينما يقول الله
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ
ولا معارضة بين الآية و الاستعانة بالله فقط
ولو عندك دليل فهات فالتوحيد لا يُبنى على استحسانات يوم القيامة لو سُئلت ما دليلك لن يكون جوابك قال ابن تيمية بل قال الرسول وقال الله ويكون دليلك قطعي وليس ظني
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ
تعليق