للرفع..

السلام عليكم

سؤال محرج شيخنا العاملي..

مولاي العاملي

وفقك الله إلى مرضاته

رغم وجود الموضوع اياما كثيرة خلت إلا انني ادخله الساعه ...

مولانا العاملي .... سلام الله عليك

سؤال قاس جدا يا شيخ ......

وفقك الله يا مولاي ......تحياتي

شكراً للإخوة ،

وبانتظار الشيخ الأعرابي .

أتمنى أن لا يكون قد

ذهب الحمار بأم عمرو *** فلا عادت و لا عاد الحمار



الحزب ،،،

؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا جزيلا لرابطة المشجعين وأولهم الحزب

أنا قلت في موضوع مناقشة المنطقيين سأتأخر أيام ولكن لا فائدة كل جاء يطبل ويزمر

أما سؤالك يا شيخ العاملي رغم أني فتحت موضوعا في نفس هذا الموضوع ولكن هربت من سؤالي وجئت لتسأل هنا

ولكن لا بأس من الإجابة هنا

طبعا الزمان قد لا نختلف فيه إذا أثبتنا الأينية لأن الأينية إذا ثبتت خرج الزمان وبقي المكان

أما المكان فلابد من التبيين

فالاختلاف بين المتكلمين في العدم هو هل خلاء أم ملأ

إذا كان ملأ أي يمنع من إخراج اليد كما في المثال الذي أدرجته في مناقشة المنطقيين

يكون شيئا وبالتالي فليس عدما لأن العدم هو لا شيء وبالتالي هذا الجواب مرفوض

وأما إن كان خلاء وهو الأرجح فيكون الإشكال قد حل وبالتالي يكون ربنا عز وجل في هذا الخلاء

وهو قول رسولنا الكريم صلوات وربي عليه (( كان في عماء ))

وهناك إيراد ثالث من بعض المتكلمين وهو أن العدم لا يتصور إلا بموجود مباين له

وبالتالي بما أن رب العزة موجود وبل واجب الوجود فبالتالي يكون رب عزة حيث هناك مباين للعدم فخلق الخلق وهو بائن عنهم جل جلاله في هذا العدم

وفي كلا الأمرين الأخيرين يكون الخلاء ليس بالمكان المخلوق بل هو عدم وبالتالي لا رب سوى الباري عز وجل

وقد قال بعض المتكلمين رغم أن هذا الكلام لا يلتفت إليه ولكن مما ردوا به على المعتزلة وهو قولهم وإذا كان المكان أزليا فليس هو المراد بالعبادة إذ أنه لا قدرة له ولا علم ولا شيء من معاني الربوبية

ولكن القول بأن العدم خلاء هو الأصح وقال بعض المتكلمين بأنه أزلي ولكن هذا الكلام لا معنى له

إذ أن العدم لا شيء

والقول بأن العدم خلاء هو ما أيده العلم التجريبي التطبيقي وهو آآكد من العلم النظري الفلسفي

حيث أثبتوا بأن العدم خلاء وإذا خرجنا عن غلاف الكرة الأرضية الهوائي وابتعدنا عنه ندخل في عدم لا هواء ولا شيء

وهو تؤيده الفطرة السليمة إذ لو قال قائل بأن الخلاء مخلوق خلقه في ماذا لقيل خلقه في مكان

نقول له والمكان في ماذا خلق وهكذا ندخل في دوامة المكان خلق في المكان في المكان في المكان

إذا المكان المخلوق هو هذه الدنيا هذا العالم وغيره مثل الجنة والنار وكل ما وضعه الله لعباده

ومثل ما قال بعض المتكلمين المثبتين للأينية لو أن الله جل جلاله خلق سقوفا جعل منها على هيئة صندوق في هذا العدم بحيث يحتوي هذا الصندوق على هذا العدم

لكان داخل هذا الصندوق مكان وخارجه عدم لا مكان رغم أن الصندوق من داخله هذا العدم

تحيات الأعرابي

أما الزمان

فإن الله جل جلاله لا يحد ذاته (أي الذات الإلهية منعا من مرواغة بعض المتكلمين) زمان هذا من حيث ذات الباري عز وجل بصفاته إذ أن الحديث في الصفات يعني الحديث في الذات

أما عن أفعاله فهذا هو الذي جعل جمهور المتكلمين يتركون مذهبه أهل السنة والجماعة والانقسام إلى أشعرية وماتريدية وقدرية إلى آخره

خوفا من إلزامات المعتزلة الدامغة

ومنهم أنتم الاثنى عشرية حيث تبرع لكم الأشعرية ببعض أفكارهم لكي تكون لكم به معتقدا وبعضكم ذهب إلى ما تقوله المعتزلة وتسول منهم بعض الأفكار

والمعتزلة لا يعنونا الآن إلا إذا كنت يا شيخ العاملي تذهب إلى ما ذهبوا إليه فلتبيين لنا ذلك

ولهذا نريد جوابك يا شيخ العاملي حول المكان كي ننتقل إلى نقطة الزمان أو غيرها من النقاط

تحيات الأعرابي

اما قولك الشيخ الأعرابي

فلست شيخا

وتحياتنا للعاملي

وبانتظار الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأعرابي ،

معذرة لأني لم أر الموضوع الذي أشرت اليه ، كما لم أر إخبارك بغيابك .

لذلك أرى أن تنقل المناقشة اليه ، لأجيبك على كلامك ،

وشكرا .

الأخ الأعرابي ،

بانتظار نقلك ما كتبنا أنت وأنا ،

الى الموضوع الذي فتحته أنت ، وإلا واصلنا هنا ، كما تحب ؟

لا بأس نكمل هنا لأن السؤال الذي هناك قد بدأت في الإجابة عليه هنا