روى الترمذي في سننه هذا الحديث ( اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين) !
وكما يلي
3681 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب) سنن الترمذي رقم الحديث 3681)
وقال المحقق الالباني عن الحديث أنه :
وقال المحقق الالباني عن الحديث أنه :
صحيح!
وقد ورد الحديث بألفاظ اخرى يجدها الراغب ببحث يسير ,
المهم
اتخذ العمرية هذا الحديث دلالة على علو رتبة عمر وشرفه , فالنبي الكريم ص يقارنه بأبي جهل وهو عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي,
إذن فلابد أن يكون عمر وعمرو ابن هشام صنوان في الصفات والمزايا ورسول الله ص لاينطق عن الهوى فكل كلمة يقولها لها معناها ودلالاتها , وأذن لابد من التشابه الشديد بين شخصية عمرو بن هشام وعمر بن الخطاب كي يدعو النبي ص هكذا دعاء من الله تعالى يطلب فيه عزة الاسلام بأحد الرجلين !
إذن فلابد أن يكون عمر وعمرو ابن هشام صنوان في الصفات والمزايا ورسول الله ص لاينطق عن الهوى فكل كلمة يقولها لها معناها ودلالاتها , وأذن لابد من التشابه الشديد بين شخصية عمرو بن هشام وعمر بن الخطاب كي يدعو النبي ص هكذا دعاء من الله تعالى يطلب فيه عزة الاسلام بأحد الرجلين !
لنقارن وننظر في الخصل التي حملها عمرو بن هشام وعمر بن الخطاب , تلك الخصل المتشابهة و التي جعلت النبي العظيم ص يقرنهما في حديث واحد !
يتبع...
تعليق