للأسف هذا الكلام فيه مجافاة مبالغ بها للواقع فادنى اطلاع على فكر شريعتي يثبت ان له فكر حيّ وواقعي شديد التأثير والايجابية في قلوب المسلمين في دفعهم نحو التمرد والثورة على الظلم والخزعبلات , وما هو اقل من هذا لا يمكن مقارنته بشيء من (فكر!!) زمان الحسناوي لانه لا فكر له اصلاً الا ترديد ما تعلمه وحفظه من الشيوخ والاساتذة على المنابر , هل هناك انتاج فكري لزمان الحسناوي نستطيع مقارنته بالسيد شريعتي حتى نخرج بنتيجة ايهما البائس! انا ارى شريعتي رغم اخطاءه مفكراً عظيماً وهذا يكفي لان احترمه جداً واحترم نواياه ولا اشكك بصدقيتها فليس من الضروري لكي احترم مفكراً ان يكون لا يخطيء لكي احترمه . اما توصيف فكره بالبائس فانا اعتبر ان فيه جناية كبرى فالقاصي والداني يعلم ان فكر شريعتي هو في مقدمة الفكر الاسلامي ثورية وتحرر ..
تقصد من احمق واسفه اهل زمانه
طالع طاماته وستفهم
مثلك كمن يمدح فضل الله لعنه الله لانه صاحب فكر !!
واي فكر بائس طرحه الاثنين قبحمها الله.
مهما يكن من امر ٍ لا اعتقدُ انه كان احمقاً فالرجل كان نابغة ً بحقّ , هو دكتور بالفلسفة وكتاباته تشهد على انه كان فائق الذكاء وخطيباً مصقعاً اسلوبه يخلب الالباب وجميع من يقرأ له وشاهده يشهد له بسحر التأثير في قلوب مستمعيه ..
نعم يظهر انه كانت له قراءة مختلفة في جوانب محددة من التاريخ والامامة
ربما اخطأ في ذلك وربما اصاب هذا شيء يبينه المختصون
وحتى اذا بينوه علينا الا نعمم الخطأ على الجوانب التي اصاب الرجل فيها بل كان من انبغ ابناء عصره فيها فهذا هو الظلم المنهي عنه في كتاب الله تعالى وفي شرع العقل .
بالمناسبة عقلي اكبر من ان يقلد شخصاً في القضايا التاريخية ولكن هل تعلمين ان للسيد فضل الله رحمه الله موقفاً رجولياً من مقاومة اليهود واعتداءهم على شيعة لبنان اشبه بموقف الامام الحسين عليه السلام في العزة والاباء في عصره
كم من رجال الدين اليوم لهم ربع هذا الموقف مما يجري للشيعة في ايامنا هذه دون نفاق وتبجح للاستهلاك الداخلي امام شاشات الاعلام
مهما يكن من امر ٍ لا اعتقدُ انه كان احمقاً فالرجل كان نابغة ً بحقّ , هو دكتور بالفلسفة وكتاباته تشهد على انه كان فائق الذكاء وخطيباً مصقعاً اسلوبه يخلب الالباب وجميع من يقرأ له وشاهده يشهد له بسحر التأثير في قلوب مستمعيه ..
نعم يظهر انه كانت له قراءة مختلفة في جوانب محددة من التاريخ والامامة
ربما اخطأ في ذلك وربما اصاب هذا شيء يبينه المختصون
وحتى اذا بينوه علينا الا نعمم الخطأ على الجوانب التي اصاب الرجل فيها بل كان من انبغ ابناء عصره فيها فهذا هو الظلم المنهي عنه في كتاب الله تعالى وفي شرع العقل .
بالمناسبة عقلي اكبر من ان يقلد شخصاً في القضايا التاريخية ولكن هل تعلمين ان للسيد فضل الله رحمه الله موقفاً رجولياً من مقاومة اليهود واعتداءهم على شيعة لبنان اشبه بموقف الامام الحسين عليه السلام في العزة والاباء في عصره
كم من رجال الدين اليوم لهم ربع هذا الموقف مما يجري للشيعة في ايامنا هذه دون نفاق وتبجح للاستهلاك الداخلي امام شاشات الاعلام
انا ضربت لك المثال بفضل الله لعنه الله لاوضح قصدي فاذا بك تترحم علىه !!
مصيبة ما اعظمها
انا ضربت لك المثال بفضل الله لعنه الله لاوضح قصدي فاذا بك تترحم علىه !!
مصيبة ما اعظمها
ما اجفاك واقسى قلبك يا عزيزتي , ولماذا لا نترحم عليه ؟! لماذا لا نترحم على المسلمين باجمعهم ؟! فمن لا يطلب الرحمة لغيره لا يستحق ان يرحمه الرحمن .
ولماذا اللعن وقد مضى الرجل الى عالمه بلا رجعة وانقطع عمله عن هذه الدنيا الفانية وانتهت جميع فرصه في العمل واغلق ملفه .. عندما نلعنه هل سيعود الى الدنيا فيعمل طالحاً حتى يميته الله ثم يعاقبه عليه مثلاً !! ان لعنك لا يقدم ولا يؤخر فكل شيء قد انتهى واصبح في ذمة الله وذمة التاريخ .
لقد فهمت قصدك يا عزيزتي من اول وهلة لكنك انت من لم يفهم قصدي كما يبدو عليك ِ
فانا افرق بين عقيدة الرجل وبين عمله , فقد يكون الرجل صحيح العقيدة لكنه خبيث العمل , وقد يكون مخطئاً في عقيدته لكنه خيّر العمل , وقد يكون غير مخطيء في عقيدته لكنه مخطيء في جزء منها , واسباب الخطأ في العقيدة كثيرة منها : الجهل , الشبهات , التعصب والعناد ..الخ وافعال الانسان واعماله هي من تحدد غالباً سبب اخطائه . بعض الناس تكشف اقواله واعماله عن ان سبب فساد عقيدته جهله , وبعض الناس تكشف اقواله وفلتاته عن انه يعاني من شبهات عويصة لا يجد لها حلولاً ,وبعض الناس تجده كذاباً منافقاً تدل افعاله على نفاق عظيم ودجل كبير بحيث تعرف انه ازدواجي يعرف الحق ثم يصر على خلافه عناداً .
بالنسبة لي فحتى لو كان السيد فضل الله مخطئاً او على ضلال في بعض القضايا والجوانب المتصلة بالتاريخ والسيرة وغيرها فاني لا اعتقد انه ممن كان يصرّ على مخالفة الحق عناداً طبقاً لما رايته وسمعت عنه من ورعه وزهده وثباته على المبدأ ودفاعه عن المذهب ومن هنا فاني اسأل الله له ولغيره الرحمة ولا اتطاول عليه بسوء دون ان اكون مضطر الى مسايرته في اخطائه الى ان يثبت لي انه كان ممن يعاند الحق تعصباً وخدمة للشيطان وهواه . تحياتي
انا ضربت لك المثال بفضل الله لعنه الله لاوضح قصدي فاذا بك تترحم علىه !!
مصيبة ما اعظمها
ما اجفاك واقسى قلبك يا عزيزتي , ولماذا لا نترحم عليه ؟! لماذا لا نترحم على المسلمين باجمعهم ؟! فمن لا يطلب الرحمة لغيره لا يستحق ان يرحمه الرحمن .
ولماذا اللعن وقد مضى الرجل الى عالمه بلا رجعة وانقطع عمله عن هذه الدنيا الفانية وانتهت جميع فرصه في العمل واغلق ملفه .. عندما نلعنه هل سيعود الى الدنيا فيعمل طالحاً حتى يميته الله ثم يعاقبه عليه مثلاً !! ان لعنك لا يقدم ولا يؤخر فكل شيء قد انتهى واصبح في ذمة الله وذمة التاريخ .
لقد فهمت قصدك يا عزيزتي من اول وهلة لكنك انت من لم يفهم قصدي كما يبدو عليك ِ
فانا افرق بين عقيدة الرجل وبين عمله , فقد يكون الرجل صحيح العقيدة لكنه خبيث العمل , وقد يكون مخطئاً في عقيدته لكنه خيّر العمل , وقد يكون غير مخطيء في عقيدته لكنه مخطيء في جزء منها , واسباب الخطأ في العقيدة كثيرة منها : الجهل , الشبهات , التعصب والعناد ..الخ وافعال الانسان واعماله هي من تحدد غالباً سبب اخطائه . بعض الناس تكشف اقواله واعماله عن ان سبب فساد عقيدته جهله , وبعض الناس تكشف اقواله وفلتاته عن انه يعاني من شبهات عويصة لا يجد لها حلولاً ,وبعض الناس تجده كذاباً منافقاً تدل افعاله على نفاق عظيم ودجل كبير بحيث تعرف انه ازدواجي يعرف الحق ثم يصر على خلافه عناداً .
بالنسبة لي فحتى لو كان السيد فضل الله مخطئاً او على ضلال في بعض القضايا والجوانب المتصلة بالتاريخ والسيرة وغيرها فاني لا اعتقد انه ممن كان يصرّ على مخالفة الحق عناداً طبقاً لما رايته وسمعت عنه من ورعه وزهده وثباته على المبدأ ودفاعه عن المذهب ومن هنا فاني اسأل الله له ولغيره الرحمة ولا اتطاول عليه بسوء دون ان اكون مضطر الى مسايرته في اخطائه الى ان يثبت لي انه كان ممن يعاند الحق تعصباً وخدمة للشيطان وهواه . تحياتي
بل فضل الله لعنه الله كان ممن يصر على عداوته للزهراء ع وضلاله الى حين نفوقه .. راجع نقاشات العلماء له وستفهم.
من المضحك ضربك المثل بورعه وتقواه ! انت كمن يدعي صلاح الصوفيه رغم فساد عقيدتهم فقط لاجل ما يشاع عنهم من الورع والزهد !
صحح ميزانك في التقيم.
اما اللعن فنعم يقدم ويقدم كثيرا والا لماذا ما زلنا نلعن اعداء اهل البيت ع الذين ماتوا من قرون ؟!
اعداء ال محمد ع المنتحلين للتشيع اشد خطرا من ظاهري النصب فهؤلاء يعلمون على اضلال الشيعة ويستحقون كل اللعن والوقيعة فيهم لتحذير الناس من افكارهم.
فضل الله لعنه الله مات الى جهنم وبئس المصير لكن كثير من افكاره المريضة ما زالت موجودة للاسف كحال شريعتي وامثالهم لذا بجب الاستمرار في فضحهم.
بالنسبة للاخطاء فلا اعتقد يوجد عالم لا زلة له ، لكن وجود زلة شيء ومنهج كامل بني على الخطأ شيء اخر خاصة مع الاصرار عليه كما فعل الارعن الخسيس فضل الله الملعون.
ياعزيزتي من يسمعك يقول اننا فتحنا اسوار الصين باللعن ودمرنا كل اعدائنا واصبحنا القوة العظمى بلا منازع ..
العني ما شئتي ومن شئتي لا يهمني ولا اريد ان اهتم ولكن هذا ليس منهجاً بامكانك ان تلعني اياً شئتي الف مرّة عند ذكر اسمه مع نفسك لكن لا ان تكتبي اللعن 50 مرة في كل ثلاثة اسطر تكتبينها , هذا تشويه للافكار وازعاج وهدر للطاقات لا داعي له , وهو خلاف المنهج العلمي والعقلي الذي يركز على الافكار اكثر من التركيز على الهذر والهذيان .
عجباً لك , من يسمعك يظن ان السيد فضل الله رحمه الله قد قتل فاطمة الزهراء عليها السلام فعلاً لا انه عاداها فحسب .. كل هذا لمجرد انه شكك او اخطأ في رأي ارتآه يتعلق بسيرة الزهراء عليها صلوات الله !! .. ما هذا التطبيل والمبالغة والزعاق والشقاق ؟!
لا اجد مبرراً لاعتراضك على الاعتراف بصلاح احد من البشر الصوفية فمن عداهم حتى وان كانت عقيدتهم خاطئة اذا كانت صفة الصلاح من صفاته التي يتمتع بها فعلاً والمشهود بها له ... وهل المطلوب في الشرع غير هذا ؟!
وما ينفع الاصل من هاشم ٍ ** اذا كانت النفس من باهلة
حين تلعن الظالمين فأنت تفعل اكثر من فتح سور الصين
حين تساهم في بناء العقيدة الصحيحة للانسان فأنت تفعل فعلا اكثر من بناء سور الصين نفسه
نحن لا نلعن الظالمين اعتباطا وان كنت انت تعتقد بذلك فهذا شيء يخصك.
تتحدث عن عقيدة فضل الله لع بالزهراء كأنه شيء بسيط ! وكأن مظلومية الزهراء ليست اصل يوم العذاب ! ليست هي المظلومية التي تسببت بقتل الحسين ع ! ليست هي المظلومية التي اسست لكل ظلم على محمد وال محمد وشيعتهم !
يقول الامام الباقر ع : مَن لم يعرف سوء ما أوتي إلينا من ظلمنا وذهاب حقنا وما نكبنا به فهو شريك مَن أتى إلينا فيما ولينا به!
هذا من لم يعرف فكيف بمن عرف وانكر واصر على انكاره !!
هذا مصيره الترحم عليه عند الرحيم المرعاوي
التطبيل والشقاق عند الجاهل الذي يعتبر منكر مصيبة الزهراء ع ومعاداتها امر بسيطا لا يستحق اللعن ! بل الرحمة !!!!
اللعن لفضل الله لع هو نتيجة للبحث في اراءه وخلاصة ما ينتج عن الاستماع لفكره العفن وليس هذر وهذيان .. الهذيان والسخف هو ترحمك عليه.
بالنسبة للصوفيه فأذهب وراجع حديث اهل البيت ع حولهم .. لأن اما انت جاهل بهم فعلا او تتجاهل لامر ما.
ما الذي جنيناه من لعن اعداء آل البيت سوى السراب والخزعبلات ؟! نحن نعيش في الف مذلة مدقعة من اعداء آل البيت يومياً ونلعن وهماً مات قبل الف سنة !! هذه نظرية جديدة يجب ان تسمى بنظرية التقوقع داخل التاريخ ! .. وهل عدو اهل البيت عليهم السلام سوى من يظلم فقير , او يسكت عن ظلم , او يخدع شعب , ويسرق قوت بشر , ويمارس نفاقه ليل نهار ثم يذهب في اول يوم من محرم ليرتدي مسوح اللطم والرياء حزناً بزعمه على آل محمد (ص) !! .. نحن نلعن عدواً قديماً ونسكت عن عدو معاصر .. ايهما اولى باللعن من وجهة نظرك ؟! الفساد بحد ذاته هو امر يستوجب اللعن لانه اكبر عدو لآل البيت .. النفاق بحد ذاته هو عدو يستوجب اللعن من كل شيعي لانه اكبر عدو لآل البيت ..السرقات التي تحصل للشعب , السكوت على الظلم , الخنوع للظالمين , رؤية الفقراء الذين يفترشون شوارع العراق كل يوم منذ الخامسة فجراً وحتى السابعة مساءاً ولا من مغيث هو عدو يستدعي الف لعنة ولعنة ولا يمر عليه الانسان مرور الكرام لانه اعدى اعداء آل البيت ..
اصبحنا نغوص فيما لا يجدي نفعاً , ونترك الاهم والاهم
من يحرص على عدم اضلال الشيعة فليحرص على حياة الشيعة اولاً , فالشيعة في العراق ضائعون مضيعون مباعون لكل عدو لئيم
وهل ما جرى على الشيعة في العراق قليل ؟! هل على الشيعي ان يهتم بدراسة اخطاء فضل الله ولعنه اكثر من اهتمامه بالمطالبة بالكرامة وحق الحياة والثقافة التي يفتقدها جميعاً في ظل الوضع المشؤوم الحالي ؟! ما هذه الرجعية التي تسوق تحت ظل شعار اهل البيت ؟!
كلما لعنت اكثر اصبحت بطلاً اكثر ونلت رضا الرب هههههه , الا تكفي خمسين لعنة في ثلاثة اسطر ؟! الا نلعن حضنا العاثر الذي جعلنا فريسة للأوغاد ؟! الا نهتم بصلاتنا وتزكية نفوسنا اكثر ؟! الا نلعن الشيطان بافعالنا والتزامنا اكثر ؟! اعتقد اننا منذ اليوم ان نظيف قاعدة جديدة : افسق والعن وانت تنجح , اسرق شعبك والعن وسوف يوم القيامة تفلح !!
تعليق