إعـــــــلان

**سيد راكع** · 13-10-2016, 02:23 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

لا ندري

واجب على الأسئلة

لاتدرون !!!
لاتدرون وتبنون نظريات تجعلوها من المسلمات وانتم في الحقيقة لاتدرون

هذه هي الحقيقة انتم لاتدرون وستبقون لاتدرون لكن بنفس الوقت تعاندون

فما دمتم لاتدرون فلايحق لكم فرض فرضيات على شيء انتم لاتدرون فيه شيئا

رؤية الله سبحانه ثابتة بالنصوص النبوية والقرانية في الاخرة والعقل لايرفضها الا في نظريتكم التي بنيتموها على اساس انكم لاتدرون

**سيد راكع** · 13-10-2016, 02:41 PM

انتم اجيبوا على الاسئلة
النبي وعلي واقفين النبي يرى جبريل امامهما (ليس علي فحسب بل معظم الصحابة)
فلماذا النبي يرى جبريل وعلي لايراه والعين نفس العين

مالذي تغير في عين رسول الله وجعله يرى مالم يمكن لعين علي ان تراه

**محب الغدير 2** · 13-10-2016, 04:46 PM

لاتدرون !!!
لاتدرون وتبنون نظريات تجعلوها من المسلمات وانتم في الحقيقة لاتدرون

هذه هي الحقيقة انتم لاتدرون وستبقون لاتدرون لكن بنفس الوقت تعاندون

فما دمتم لاتدرون فلايحق لكم فرض فرضيات على شيء انتم لاتدرون فيه شيئا

رؤية الله سبحانه ثابتة بالنصوص النبوية والقرانية في الاخرة والعقل لايرفضها الا في نظريتكم التي بنيتموها على اساس انكم لاتدرون

عدم معرفة ماهية الحاجب ليس عدم معرفة له فالمعرفة الإجمالية موجودة .
وهذه ليست نظريات هذه بديهيات لا ينكرها إلا السفسطائية وأنت إلى الآن لا تجيب على أسئلتنا .
وضع دليلاً واحداً على تغيّر العين او تغيّر لا ادري ما تتكلم عنه نقلي .

**سيد راكع** · 13-10-2016, 06:32 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

عدم معرفة ماهية الحاجب ليس عدم معرفة له فالمعرفة الإجمالية موجودة .
وهذه ليست نظريات هذه بديهيات لا ينكرها إلا السفسطائية وأنت إلى الآن لا تجيب على أسئلتنا .
وضع دليلاً واحداً على تغيّر العين او تغيّر لا ادري ما تتكلم عنه نقلي .

انت ان اجبت على سؤالي عن رؤية الرسول لجبريل وعدم رؤية الامام علي له بنفس المكان لعلمت ان الحاجب ليس ماديا في المسافة بين علي وجبريل بل الحاجب داخل مدارك الحس في عين ودماغ علي رض
لانه لو كان الحاجب ماديا بينهما لما تمكن الرسول من رؤية جبريل ايضا ولكن الرسول كان يرى جبريل وعلي لايراه مما يعني ان الحاجب بينهم لم يكن ماديا بل داخليا في مدارك الحس
ليس امامك الا ان تسلم بتغيير خواص الرؤية لدى رسول الله وعدم تغيرها لدى علي

وانا لا ادري لما اراك خائفا من مناقشة هذه المسألة
هل عجز عقلكم الذي املى عليكم نظرية عدم تمكن العين من رؤية الله سبحانه

**هدى شوشو** · 14-10-2016, 12:35 AM

يجعل من رؤية النبي ص واله لجبريل دليل رؤية الله !

واعجباه من عقلك

بالنهاية ادعوك بعد ان ترى ربك ان تدعوه لشرب الشاي او القهوة معك
وبعد ذلك اتمنى ان رأيتنا انذاك ان تصف لنا ما رأيته من "جسم" ربك .. يعني طوله عرضه لونه عنده ايد رجل عين فم .. الخ

اوك لا تنسى يا جهبذ.

**محب الغدير 2** · 14-10-2016, 02:19 AM

انت ان اجبت على سؤالي عن رؤية الرسول لجبريل وعدم رؤية الامام علي له بنفس المكان لعلمت ان الحاجب ليس ماديا في المسافة بين علي وجبريل بل الحاجب داخل مدارك الحس في عين ودماغ علي رض

المهم جبرائيل موجود لكن هناك حاجب منعه مادي أم لا
ولو زال اكبر حاجب لما تكمنت من رؤية البكتيريا و الذرات بعينك المجرّدة

ثم انا اطالبك بشيئات :
1-الإجابة على سؤال : هل هذه العين دون تغيير فيها ودون تغيير ب"مدارك الحس بالدماغ" يمكن ان نرى بها الله ؟ أنا كل نقاشي على هذه العين المعهودة والقدرة العادية هل يمكن ان نرى بها الله ؟

2-دليل نقلي واحد على اننا سنرى برؤية مختلفة في القيامة إما لتغير شيء في الدماغ او تغيّر الحس لأن هذه المسألة لا تثبت إلا بنقل ولو عندك الدليل وقتها تصبح المسألة مجرد خلاف نقلي .

**سيد راكع** · 15-10-2016, 06:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

المهم جبرائيل موجود لكن هناك حاجب منعه مادي أم لا
ولو زال اكبر حاجب لما تكمنت من رؤية البكتيريا و الذرات بعينك المجرّدة

ثم انا اطالبك بشيئات :
1-الإجابة على سؤال : هل هذه العين دون تغيير فيها ودون تغيير ب"مدارك الحس بالدماغ" يمكن ان نرى بها الله ؟ أنا كل نقاشي على هذه العين المعهودة والقدرة العادية هل يمكن ان نرى بها الله ؟

2-دليل نقلي واحد على اننا سنرى برؤية مختلفة في القيامة إما لتغير شيء في الدماغ او تغيّر الحس لأن هذه المسألة لا تثبت إلا بنقل ولو عندك الدليل وقتها تصبح المسألة مجرد خلاف نقلي .

لماذا تتهرب من السؤال الجوهري الذ يثبت بطلان نظريتكم في تحديد قدرة العين على رؤية
لماذا النبي يرى جبريل وعلي لايراه مع ان العين نفس العين ؟

وانا اعلم انك تخاف ان تجيب على هذا السؤال لانه سيكشف وهن نظريتكم

ناتي لاسئلتك
1- نقاشنا ليس عن العين بل على قدرات العين وقد اثبتنا ان للعين قدرات معلومة و غير معلومة وبالتالي لما تاتي نصوص متواترة وثابتة عن قدرة عيننا من رؤية الله في الاخرة فاننا لايمكننا ان ننفي تلك النصوص استنادا الى عقلكم الذي ثبت انه لايعلم شيئا
ونحن في الدنيا لايمكننا رؤية ربنا بلا سنراه في الاخرة

2- لقد اثبتنا تغير خواص الرؤية في الدنيا بمثال رؤية النبي لجبريل وعدم رؤية علي له عليهم السلام فما بالك بحال العين في الاخرة
ثانيا من القران
- وكشفنا عن غطاءك فبصرك اليوم حديد
- وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة
من السنة
الاحاديث المتواترة عن رسول الله بعدم امكانية رؤية الله في الدنيا ورؤيته في الاخرة بوضوح وبلا شك كوضوح ويقين رؤينا للشمس والقمر

وللاستفادة تجد مزيد من الادلة في هذا البحث

رؤية الله تعالى موضوع مهم والعلم به ضروري ؛ إذ أنه باب من أبواب العقيدة الإسلامية ، وقد أوردنا في هذا المبحث خلاصة اعتقاد أهل السنة والجماعة في إثبات رؤية المؤمنين ربهم في الجنة ، وأن رؤيتهم لربهم في الدنيا ممكنة ولم تقع لأحد لضعفنا وعجزنا ، وأدلة أهل السنة والجماعة في إثبات رؤية الله تعالى قطعية الثبوت من جهة القرآن ـ فهو قطعي كله ـ ومن جهة السنة فقد نقلت أحاديث إثبات الرؤية نقلاً متواترًا، لذا لم نبحث في سندها ورواتها عملاً بمنهج أهل مصطلح الحديث، فهي تفيد العلم اليقيني

(1) الرؤية في الدنيا :

رؤية الله تعالى عند أهل السنة ممكنة في الدنيا وإن لم تقع لأحد ، وتعليل ذلك كما ذكر صاحب الطحاوي : يرجع إلى عجز أبصارنا ، لا لإمتناع الرؤية ، فهذه الشمس إذا حدّق الرائي البصر في شعاعها ضعف عن رؤيتها لا لإمتناع في ذات المرئي ؛ بل لعجز الرائي ، فإذا كان في الدار الآخرة أكمل الله قوى الآدميين حتى أطاقوا رؤيته ، ولهذا لما تجلى الله للجبل ( خر موسى صعقــًا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ) (الأعراف:143) .

ولهذا كان البشر يعجزون عن رؤية الملك في صورته ؛ إلا من أيّده الله كما أيّد نبينا ، قال الله تعالى : ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك ، ولو أنزلنا ملكــًا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ، ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون)(الأنعام:8،9) .

ومن أقوى الأدلة على إمكانية الرؤية في الدنيا سؤال موسى عليه السلام الرؤية : ( قال رب أرني أنظر إليك، قال لن تراني ؛ ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) (الأعراف:142، 143 )، وذلك من عدة أوجه :

أولاً : لا يظن بكليم الله ورسوله الكريم وأعلم الناس بربه في وقته أن يسأل ما لا يجوز .

ثانيــًا : أن الله عز وجل لم ينكر عليه سؤاله : ولما سأل نوح عليه السلام ربه نجاة ولده أنكر عليه سؤاله، وقال إني أعظك أن تكون من الجاهلين )(هود:46) .

ثالثــًا : أنه تعالى قال : ( لن تراني ) ، ولم يقل : إني لا أُرى ، ولا تجوز رؤيتي ، أو لست بمرئي ، والفرق بين الجوابين ظاهر .

رابعــًا : وهو قوله تعالى : ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) (الأعراف:143) ، فاعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار ، فكيف بالبشر الذي خلق من ضعف ؟!!.

(2) الرؤية في الآخرة :

رؤية الله تعالى لأهل الجنة حق بغير إحاطة ولا كيفية ، كما نطق به الكتاب العزيز .. قال تعالى : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ ) (القيامة :22ـ23) ، وتفسير ذلك على ما أراد الله تعالى وعلمه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد ، وقد خالف في ذلك الجهمية والمعتزلة والخوارج ، والإمامية ، وقولهم باطل مردود بالكتاب والسنة ، فقد قال بثبوت الرؤيا الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام المعروفون بالإمامة والدين وأهل الحديث .

الأدلة من القرآن :

1 - قول الله تعالى : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ * إلى ربها ناظرةٌ )(القيامة:22ـ23) في تفسير الطبري عن الحسن قال : " نظرت إلى ربها فنضرت بنوره " ، وقال عكرمة : ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ ) قال : " من النعيم"، ( إلى ربها ناظرةٌ ) قال : " تنظر إلى ربها نظرًا " ، ثم حكى عن ابن عباس رضي الله عنهما مثله .

2 - قول الله تعالى : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد )(ق:35) قال الطبري في جامع البيان : " قال علي بن أبي طالب ، وأنس بن مالك رضي الله عنهما : " هو النظر إلى وجه الله عز وجل " .

3 - قول الله عز وجل : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )(يونس:26) .. فالحسنى :هي الجنة ، وزيادة : هي النظر إلى وجهه الكريم .. فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإمام مسلم عن صهيب قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) قال : [ إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى منادٍ : يا أهل الجنة : إن لكم عند الله موعدًا ويريد أن ينجزكموه ، فيقولون : ما هو ؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ فيكشف الحجاب ، فينظرون إليه ، فما أعطاهم شيئــًا أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة ] .

الأدلة من السنة :

وقد جاءت الأحاديث في إثبات الرؤية كثيرة وأهمها حديث أبي هريرة في الصحيحين: [ أن ناســًا قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله ، قال : هل تضارون الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا ، قال : فإنكم ترونه كذلك ] .

(3) الرؤية في الآخرة من كتب الشيعة :

فقد جاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).

وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .

وأخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 ) بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .

وجاء اثبات الرؤية من كلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هنا واقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاول طمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرور الكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليك هذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) . وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317

**محب الغدير 2** · 15-10-2016, 10:35 PM

أين جواب سؤالي
هذه العين الموجودة في رأسك وهذا العقل دون تغيير هل تقدر ان ترى به الله ام لا
ولا تحاول تلف و تدور دنيا آخرة كلامي عن هذا الجسد الذي نعرفه

**سيد راكع** · 16-10-2016, 01:35 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

أين جواب سؤالي
هذه العين الموجودة في رأسك وهذا العقل دون تغيير هل تقدر ان ترى به الله ام لا
ولا تحاول تلف و تدور دنيا آخرة كلامي عن هذا الجسد الذي نعرفه

سورة ق الاية 15
أَفَعَيِينَا بالْخَلْقِ ظ±لأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
فكل الخلقة ستتبدل بنظام اخر غير النظام الذي في الخلقة الاولى في الدنيا بما في ذلك العين بل حتى السموات والارض ستتبدل بسموات وارض اخرى بخواص اخرى
وقوله: { بل هم في لبس من خلق جديد } اللبس هو الالتباس، والمراد بالخلق الجديد تبديل نشأتهم الدنيا من نشأة أخرى ذات نظام آخر وراء النظام الطبيعي الحاكم في الدنيا فإن في النشأة الأخرى وهي الخلق الجديد بقاء من غير فناء وحياة من غير موت

وفي نفس سورة ق الاية 8 يتكلم عن كشف الغطاء عن العين وتغير خواص رؤيتها في الاخرة
قوله تعالى: { فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد }

**محب الغدير 2** · 16-10-2016, 01:51 AM

يا أخي انا كلامي عن جسمنا هذا هل هو قادر ام لا
لا علاقة لي بأجسام و حواس لا اعرفها أريد الذي اعرفه

**سيد راكع** · 17-10-2016, 07:10 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

يا أخي انا كلامي عن جسمنا هذا هل هو قادر ام لا
لا علاقة لي بأجسام و حواس لا اعرفها أريد الذي اعرفه

بل انت الذي تلف وتدور بشكل مفضوح
انت في البدء كنت تسألني هل عندي دليل نقلي ان العين البشرية في الاخرة ستتبدل حتى تتمكن من رؤية مالم يمكن لها رؤيته في الدنيا
وهذا نص كلامك:

صاحب المشاركة الأصلية: محب الغدير 2
الجواب يكون نعم او لا
وأثبت بالدليل النقلي ان عيننا غير هذه العين التي نرى بها او ان اجسادنا ستكون لها قابلية على رؤية امور لا نراها بهذه العين

فلما اثبتنا لك من القران ان العين والجسد سيتغير بخواص ونظام جديد غير الحال والنظام في الدنيا
رجعت تناقض طلبك الاول وتقول انا اناقش عن هذه العين المعهودة في الدنيا هل يمكن ان ترى الله
وسؤالك هذا لاوجه له وانت تعلم ذلك لانك تعلم ان حوارنا كان عن قدرة العين على رؤية الله سبحانه في الاخرة وليس في الدنيا
ومع ذلك فانك لو قرات جيدا لوجدت اني احبت حتى على سؤالك هذا وقلت لك انه لايوجد مانع عقلي من امكانية رؤية الله سبحانه في الدنيا فهو ممكن لكنه غير واقع ولايقع لان الله سبحانه اراد ان لانراه في الدنيا ابدا ونراه في الاخرة فقط لقوله

انك لن ترون ربكم حتى تموتوا
ولا ادري لم تسأل عن الرؤية الدنيوية وانت تعلم اننا نتلم عن الرؤية الاخروية
فماعليك الا ان تسلم ان نظريتكم التي وضعتموها على اساس قدرات العين الدنيوية ومنعتم على ذلك رؤية الله سبحانه في الاخرة هي نظرية باطلة لا تنطبق على الواقعولايمكنها ان تعارض النصوص المتواترة لرؤية الله سبحانه

**محب الغدير 2** · 17-10-2016, 09:16 PM

لايوجد مانع عقلي من امكانية رؤية الله سبحانه في الدنيا فهو ممكن لكنه غير واقع ولايقع لان الله سبحانه اراد ان لانراه في الدنيا ابدا ونراه في الاخرة فقط لقوله انك لن ترون ربكم حتى تموتوا

إذا لا تمارس السفسطائية و تقول عين أخرى و خواص أخرى مادمت تعتقد انه يمكن ات ترى ربك كما ترى القمر في الدنيا بنفس هذا الجسد

**سيد راكع** · 17-10-2016, 10:46 PM

ساب الحمار ومسك البردعة مثل يضرب لمن يترك اصل الموضوع ويتمسك بجزئية خارج الموضوع
الرؤية ممكنة لكن ليس كل ممكن واقع وقد بينا لك سبب الامكان للرؤية وهو ليس موضوعنا
موضوعنا عن الرؤية في الاخرة لان الرؤية في الدنيا ممنوعة وليست غير ممكنة (ونحن متفقين على ان الرؤية في الدنيا غير ممكنة فلا جدال في ذلك)
لست انا من يقول ان الجسد البشري واعضاءه ستكون مختلفة عما هي في الدنيا
القران يقول ذلك وقد بينا لك ذلك
فانت لما تقول ان العين البشرية التي نعرفها لايمكن لها رؤية الا ماهو جسم بحدود وحجم
فاقول لك اننا لانتكلم عن هذه العين لان هذه العين الدنيوية ليست موضوعنا فموضوعنا يتكلم عن عين اخرى بخواص اخرى وبنظام مختلف
وانت لاتعرف ماهية تكوين وخواص العين الجديدة في الاخرة فكيف لك ان تجزم انها لاتملك القدرة على رؤية الله سبحانه وانت لاتعرف ماهية قدراتها

**محب الغدير 2** · 18-10-2016, 12:47 AM

ما فائدة الكلام عن عين اخرى وخواص لا نعرفها وووو وأنت اصلا تقول بالرؤية بالعين هذه والجسم هذا !!!

**سيد راكع** · 18-10-2016, 08:37 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

ما فائدة الكلام عن عين اخرى وخواص لا نعرفها وووو وأنت اصلا تقول بالرؤية بالعين هذه والجسم هذا !!!

ولكن رسول الله يعرف العين في الاخرة ويعرف خواصها لذلك اخبرنا

ان المؤمنين سيرون ربهم في الجنة وان المجرمون عن رؤيته محجوبون
وانتم رددتم احاديث رسول الله بحجة ان تجربتكم مع العين البشرية انها لايمكنها ان ترى الا ماهو جسم محدود
وهذا التجربة ناتجة عن خبرتكم في الدنيا ولاتنطبق على الحال بالاخرة لانكم لم تجربوا خواص العين في الاخرة
لذلك فان المرجع في رؤية الله سبحانه في الاخرة هي النصوص والاحاديث النبوية المتواترة التي تثبت حصول الرؤية في الاخرة