مع أني لست مقتنعا بنسبة الفضل للصدر في انحسار الشيوعية عن الوطن العربي

ولكن سؤالي للأخ محب الغدير
أنت من لبنان فكيف لك ان تعرف التاريخ العراقي؟؟

باختصار
إنه البلاء في صراع الشيرازية مع الخامنائية كما يقول الشيخ عباس بن نخي

https://abbasbennakhi.wordpress.com/...2%d9%8a%d8%a9/

والعقيق عبارة عن شخصين قطيفين

من أين لهما علم بالتاريخ العراقي

فلتدعوا الكلام للعراقيين

انا لم انقل اي شيء بنفسي لتلزمني بهذا بل كنت في صدد الرد والقول أن التاريخ يعرف من النقول .

لا لا تستغرب ولا تتعجب
سيقولون
العقيق اثنان وانت ثالثهم ويقولون خمسة وانت سادسهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم
محب الغدر

اعتذر ،

نعم هو من الموالين الابرار الكرم ،

ولكن ما نقلته لك هو عن كون المقالة من صلاح مهدي علي الفضلي من العراق هو الصحيح كما هو مبين من موقعه في الفيس بوك الذي نقلناه لك ،

وهناك كتب ومقالات تؤكد ذلك ،

منها هذه المقالة ،

وقد ترافقت هذه الاجواء مع الفتوى الشهيرة التي أطلقها المرجع الأعلى في النجف الأشرف في حينها، الامام السيد محسن الحكيم (رحمه الله) ومفادها: (إن الشيوعية كفرٌ وإلحاد)، لتتضافر الجهود وتتوحد الكلمة على حماية الدين وعقائد الناس. وكانت الزيارة التي قام بها المرجع الحكيم الى كربلاء المقدسة، من المنعطفات التاريخية في النشاط المرجعي في العراق، حيث أعدّ له الميرزا مهدي لجنة خاصة متشكلة من خيرة المدينة المقدسة ومن المؤمنين المخلصين لاستقبال موكب السيد الحكيم ومواكبته الى أعتاب الروضة الحسينية المشرفة، حيث ديوان الميرزا مهدي الشيرازي، وكان ذلك اللقاء الودّي والحميم بين المرجعين الكبيرين. وحسب المصادر التاريخية المتطابقة وأقوال أهالي كربلاء المقدسة، فان المرجع الحكيم أمضى أسبوعين في حماية الميرزا مهدي قبل أن يعود الهدوء والاستقرار الى النجف الأشرف بعد موجة من أعمال الشغب والعنف ضد المرجعية الدينية هناك.

الرابط

وكذلك من هذا الكتاب ( تاريخ كربلاء ) أيضا :

وقد أعلمني السيد بدر الدين آل ضياء الدين سادن الروضة العباسية المطهرة ان كلفته بلغت حوالي 150 الف دينار ، وقد استعمل في صياغته 400 الف مثقال من الفضة و 8000 آلاف مثقال من الذهب ، واستغرق العمل فيه ثلاث سنوات ، وتم إنجازه في أصفهان بمساعي العلامة الكبير آية الله السيد محسن الحكيم الطباطبائي ، وكان يوم استقباله من أيام كربلاء المشهورة . كما تم استملاك قطعة مجاورة للصحن ، وشيدت مضيفاً لسيدنا العباس عليه السلام .

الرابط

___________

وان شاء الله هذا يكفي لكشف صحة هذه الواقعة التاريخية ،

دمتم سالمين ،

اخى الكريم اليس الاولى ان تاتى لنا بسيرة الدكتور الفضلى - العراقى- قبل ان تسرد لنا بقية المواقع ؟

الفضلى لم يكن ولد عندما مات العلامة السيد مهدى الشيرازي عليه الرحمه
فشهادته مطعون فيها فهو لم يذكر المصدر

واما بقية مصادرك اخى الكريم فهى ايضا تخلوا من المصادر والاثباتات
فالمصدر الاول الذي يعود لـ سعد الشمرى
فان كان هو نفسه الشيخ سعد الشمرى فشهادته ايضا مطعون فيها ومردوده
فهو اولا لم يكن موجود
وثانيا لانه شيرازي واكيد اخذ هذه المعلومه من الشيرازي نفسه

المصدر الاخير ليس فيه شى يخص موضوعنا فهو خالى من ذكر الهروب والالتجأ
وملاحقة الشيوعيين

اساسا يا اخى الكريم المسأله ابسط جدا من كل هذا العناء
اين تقع النجف واين تقع كربلاء حتى يهرب ويلتجأ اليها السيد الحكيم خوفا من الشيوعيين

هل النجف تعق فى الاتحاد السوفييتى واكربلاء فى اوروبا الغربيه او امريكا !!

الدور الكربلائي الذي تحدث عنه السيد محمد الشيرازي
كان منوطا بأخيه الشهيد السيد حسن الشيرازي

اولا هاهم المؤرخين والصحفيين والكتاب الاسلاميين كل هؤلاء لم يذكروا اى اثر لهذا الادعاء
وبالمقابل كل هؤلاء (المهتمين من اقرب الاقربين الى الاعداء) ذكروا ان فتوى السيد الحكيم ومؤالفات السيد الصدر (النجف)
هى من اوقت المد االشيوعي فهل يعقل ان كل هؤلاء متامرين على الشيرازي والشيرازيين ؟

ثانيا لنفترض جدلا ان لحركة الشيرازيين دور فى وقف المد الشيوعى فى العراق جدلا اقول
هل من باب الادب والانصاف ان ينسب الشيرازي هذا الفضل لنفسه ويلغى دور الاخرين !!
لو قال هذا الادعاء احد بعيد عن الشيرازي لقنا انه مسكين مشتبه او او او ويمكن ان نلتمس له اكثر من عذر

ولاكن ان يتباهى الشيرازي بنفسه بشى ليس له حقيقة (انهم هم من اوقفوا المد الشيوعى) فهذه على اقل تقدر وقاحه وقلة ادب وحياء
ان لم نقل كذب وافتراء وتزوير
على الاقل كان يقول انهم ساهوا فى وقف المد الشيوعى