عموما اختصارا للجواب ، السيد لم يقم بشيء بل لخّص احد الكتاب ليستفاد منها وهو يجمع كلام العامة وقليل من كلام الخاصة
كتاب تلخيص لكتاب نصراني ينقل عن العامة واضافات بسيطة عليه
فالناعق البتري يأتي لنا بكلام جرجي زيدان الذي لخّصه السيد الشيرازي ويقول انظروا إلى كلام الشيرازي !
هل يرضى ان نقوم بنفس الامر مع تفسير سيد قطب الذي ترجمه خامنئي ؟!
لقد ابتعد المسلمون عن الإسلام فكراً وسلوكاً، ولذا تسلَّم القيادة منهم الغربيون (وأعني بهم من أهل الغرب وأهل الشرق، إذ أن الشرقيين نسخة أخرى من الغربيين).
وما دام المسلمون مستمرين على الجهالة بدينهم وتاريخهم، وعلى خلاف العمل الذي يطلبه منهم الإسلام، فلا يُرجى لهم التقدم والازدهار، لكن المظنون أن نوم المسلمين أوشك على التمام، وبوادر النهضة تلوح في الأفق من بُعد، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
إن الغالب من شبابنا لا يعلمون أن الإسلام كانت له حضارة، أو قامت له مدنية، ومؤلف (تاريخ التمدن الإسلامي) أراد أن يتناول هذا الجانب ـ في كتابه ـ فكتب ما وصل إليه نظره.. وحيث إن الكتاب بطوله وتفاصيله يفتقر إلى السرعة التي يتوخّاها غالبية الشباب في درك الحقائق، رأيت أن أوجز الكتاب، مسمّياً له (من التمدن الإسلامي). ولا يخفى أنّا غيّرنا بعض الكلمات، حيثما رأيناها غير لائقة.
ثم أن من الضروري التنبيه على أن (تاريخ التمدن) بنفسه، ناقص ـ حتى في هيكله العام ـ نقصاً ذريعاً، إذ:
1 ـ لم يهتم الكتاب بنواحي الروح في الإسلام، ومن المعلوم أن ذلك له دخل كبير في التمدن والحضارة، فكأن الكاتب أسقط من حساب الواقع، نصف (التمدن).
2 ـ إن الغالب ـ الذي يندر خلافه ـ أن المؤلف يذكر ما وجده من كتب السنّة فقط، ومن المعلوم أن ما في تلك الكتب لا يساوي حتى نصف التمدن الإسلامي، فإن كتب الشيعة التي احتوت على زهاء نصف التمدن، قد أهملت معلوماتها في (تاريخ التمدن).
إذن.. فأصل كتاب (زيدان) لم يحوِ إلا على ربع الهيكل العام ـ أو أقل ـ من تاريخ التمدن الإسلامي.
ولو قيّض الله سبحانه لجنة من الكتاب الناضجين، لكتابة تاريخ التمدن، لرأيت التفاوت الكبير بين كتاب (زيدان) وبين الواقع.
والله أسأل أن يوفّقنا جميعاً للعلم والعمل، وأن يأخذ بأيدينا لإقامة الإسلام ونشر الأحكام، وهو المستعان.
وما دام المسلمون مستمرين على الجهالة بدينهم وتاريخهم، وعلى خلاف العمل الذي يطلبه منهم الإسلام، فلا يُرجى لهم التقدم والازدهار، لكن المظنون أن نوم المسلمين أوشك على التمام، وبوادر النهضة تلوح في الأفق من بُعد، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
إن الغالب من شبابنا لا يعلمون أن الإسلام كانت له حضارة، أو قامت له مدنية، ومؤلف (تاريخ التمدن الإسلامي) أراد أن يتناول هذا الجانب ـ في كتابه ـ فكتب ما وصل إليه نظره.. وحيث إن الكتاب بطوله وتفاصيله يفتقر إلى السرعة التي يتوخّاها غالبية الشباب في درك الحقائق، رأيت أن أوجز الكتاب، مسمّياً له (من التمدن الإسلامي). ولا يخفى أنّا غيّرنا بعض الكلمات، حيثما رأيناها غير لائقة.
ثم أن من الضروري التنبيه على أن (تاريخ التمدن) بنفسه، ناقص ـ حتى في هيكله العام ـ نقصاً ذريعاً، إذ:
1 ـ لم يهتم الكتاب بنواحي الروح في الإسلام، ومن المعلوم أن ذلك له دخل كبير في التمدن والحضارة، فكأن الكاتب أسقط من حساب الواقع، نصف (التمدن).
2 ـ إن الغالب ـ الذي يندر خلافه ـ أن المؤلف يذكر ما وجده من كتب السنّة فقط، ومن المعلوم أن ما في تلك الكتب لا يساوي حتى نصف التمدن الإسلامي، فإن كتب الشيعة التي احتوت على زهاء نصف التمدن، قد أهملت معلوماتها في (تاريخ التمدن).
إذن.. فأصل كتاب (زيدان) لم يحوِ إلا على ربع الهيكل العام ـ أو أقل ـ من تاريخ التمدن الإسلامي.
ولو قيّض الله سبحانه لجنة من الكتاب الناضجين، لكتابة تاريخ التمدن، لرأيت التفاوت الكبير بين كتاب (زيدان) وبين الواقع.
والله أسأل أن يوفّقنا جميعاً للعلم والعمل، وأن يأخذ بأيدينا لإقامة الإسلام ونشر الأحكام، وهو المستعان.
فالناعق البتري يأتي لنا بكلام جرجي زيدان الذي لخّصه السيد الشيرازي ويقول انظروا إلى كلام الشيرازي !
هل يرضى ان نقوم بنفس الامر مع تفسير سيد قطب الذي ترجمه خامنئي ؟!
تعليق