http://www.wasat.info/news.php?action=view&id=3022

الكربلائي يدعو البرلمان الى اعادة النظر بقرار تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
......................
منذ 2003 وحتى اليوم... المرجعية تكتفي باصدار بيانات شفوية وتدعو الى كذا وكذا

هذه الطريقة اثبتت فشلها في احداث اي تغيير في الواقع السياسي العراقي فلماذا الاصرار على نفس الاسلوب

شكراً على المعلومة الجميلة ..

ولكن هل هذا الكلام سيرضى سنة العراق

او ان الشيعة سيقبلون باسلام سني وهابي او اشعري اصيل ورائع؟ !! 😊

كلام لا يشبع خبزا ولا يقنع عصفورا قيل للتنظير والترف الفكري ليس الا

في القرون الماضية عاش السنة والشيعة معا في سلام الى ان ظهر الفكر الوهابي التكفيري

اي ان كلامي كان واقع موجود

نحن بين خيارين
اما ان نتعايش بسلام او نتقاتل الى مالانهاية

لقد عاش السنة والشيعة في سلام نسبي مزعوم في زمن العباسيين ولكن على حساب ان يكون الشيعة ذليل اذل من النعال للسني ، ولعلك تتغافل عن هذه الحقيقة البينة الواضحة وضوح الشمس لكنك لن تفلح في تدليسها على القاريء فاين حرية الرأي للشيعة واين قضاة وولاة الشيعة في ذلك الزمان؟! واين العدالة والسواسية التي كان ينعم بها الشيعة مع السنة ؟! انت تجعلني هنا ارثي بحزن عميق لحالة السذاجة التي يتمتع بها عقلك وانا انصحك بمطالعة بعض كتب التاريخ السنية الرسمية قبل الشيعة لحالة التعامل الطائفي والعنصري التي كان يتلقاها اتفه شيعي من قبل قضاة اهل السنة وخلفائهم والعوام منهم والمؤلفين ..
نعم حدث استثناء وحيد اضطر اليه حكام أهل السنة تقية نتيجة ضعف قابليتهم عن المقارعة السابقة للشيعة وكان ذلك في القرن الرابع الهجري في زمن الشيخ المفيد زمن البويهين الديالمة المعتزلة الذين كانوا يميلون نحو التشيع الزيدي القريب جدا من التشيع الامامي فكان اهل السنة مضطرون لاظهار نوع من التعامل العادل تحت طائلة الإكراه للرافضة لكونهم تحت رحمة البويهين ومع ذلك لم تخل هذه الفترة من مجازر وتعصبات ضد الشيعة طالت الشيخ المفيد والطوسي نفسه ثم سرعان ما عادت الى سابق عهدها وبشكل اكبر في زمن السلاجقة الأتراك الذين اذلوا الشيعة اي اذلال !!

هذا في زمن بني العباس الذين هم من اشراف الهاشمين السنة اما في زمن الامويين فاتحداك ان تثبت ان الشيعي كان يستطيع أن ينطق اسم علي بن ابي طالب دون ان يكون متبوعا باللعنات لانه سيتهم فورا بانه من شيعة ابي تراب ويقطع راسه فوراً ..

المشكلة انك تخلط بين الدول العلمانية التي تدعي العلمانية في ظاهرها والتي لا يهمها امر الدين من قريب او بعيد ومع ذلك هي لا تخلوا من طائفية كدولة صدام البعثية السنية التي كانت تعامل الشيعة معاملة الاقلية والرعايا والعبيد في بلادهم وبين الدول المذهبية ، ومع ذلك كلتا مقارنتيك تفتقد للمصداقية ...

فهل الشيعة اليوم يضطهدون السنة دينياً مثلاً ؟ وهل غير مسموح لغير السني ان يؤدي طقوسه مثلا او ان يأخذ حصته في البرلمان ... فهل السنة اليوم مستعدين ان يرضون باسلام الخوئي او الحكيم او السيستاني الاصيل وهم الذين يشربون من دماء الشيعة منذ 14 سنة ورجاءا لا تقل لي ان داعش نزل من السماء وانه لا يحضى بشعبية عندهم فهذه هي الحماقة بعينها ... !!