لا عزيزي ،

هي التقية المداراتية ،

ألم تسمع ما قاله الشيخ الحبيب عندما اتصل احد المتصلين اليه يسأله ان يطرح مرجعيته ؟

قال : لا داعي لذلك والافضل ان يكون على الحال الذي فيه لأنه فيها الكثير من المداراة ،

أقول : فكيف بمن يمثل كافة اطياف الشعب ويريد الحفاظ على لحمة شعبة ،

هل نسيت ما فعله امير المؤمنين مع غاصبي الخلافة وكيف انه سكت عنهم بل وصلى خلفهم فقط لأجل الحفاظ على وحدة المسلمين وتماسكهم ضد الاعداء ،

شكرا ،

الأخ المحترم المداراة هي حسن المعاملة و المخالقة و المعايشة مع المسلمين و هي لا تعني التنازل عن العقيدة من أجل شرح صدور الآخرين، فمثلا إذا رأيت مسلما بسيطا حليق اللحية فلا تقل له على مسمعه أنت فاسق ما لم يظهر تعنتا و عنادا و إن كان مستحقا لهذا الوصف حقيقتا بل داره و لاينه و قل له أن حلق اللحية لا يجوز في فقه أهل البيت عليهم السلام دون التطرق للحكم في محضره.
المداراة هي أسلوب معاملة لا إقرار عقائد باطلة
المداراة هي منهج تربوي سلوكي راقي نوصل من خلاله العقائد الحقة للآخرين بدون أدنى خسائر لا مجاملة و مخادعة عقدية للغير.
ليسكت إن لم يقل خيرا
نعم صلى الوصي خلفهم و في الصف الأمامي على الأرجح صلاة فرادى لكي يبين للمخالفين أن صلاتهم خلف أبي بكر صلاة باطلة و لا يجوز لهم الإئتمام به في الصلاة بل الواجب على المسلمين أن يصلوا خلف أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام الخليفة الشرعي لرسول الله ( ص) لتصح صلاتهم و تكون مقبولة عند الله، و إلا فلا وجود لرواية واحدة تدل على أن الوصي صلى خلف صنمي قريش مؤتما بهم، إنما صلى الوصي خلفهم لمفرده ليكشف للمخالفين بطلان صلاتهم خلف صنمهم فتتحقق الوحدة القرآنية بالتمسك بأهل البيت عليهم السلام و عدم التفرق عنهم إلى غيرهم.

لم اقل على خلاف هذا ،

وهيهات ان يصلي خلفهم كمأتم ،

فهو الامام الحق وهم ائمة الضلال ،

ولكن سكت وصلى خلف الجبت الطاغوت حتى يحفظ بيضة المسلمين وهي وصية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له والاجدر بنا ان نتبعها ايضا ،

الأخ المحترم المداراة هي حسن المعاملة و المخالقة و المعايشة مع المسلمين و هي لا تعني التنازل عن العقيدة من أجل شرح صدور الآخرين، فمثلا إذا رأيت مسلما بسيطا حليق اللحية فلا تقل له على مسمعه أنت فاسق ما لم يظهر تعنتا و عنادا و إن كان مستحقا لهذا الوصف حقيقتا بل داره و لاينه و قل له أن حلق اللحية لا يجوز في فقه أهل البيت عليهم السلام دون التطرق للحكم في محضره.
المداراة هي أسلوب معاملة لا إقرار عقائد باطلة
المداراة هي منهج تربوي سلوكي راقي نوصل من خلاله العقائد الحقة للآخرين بدون أدنى خسائر لا مجاملة و مخادعة عقدية للغير.

وهنا ايضا لم نختلف على ذلك ،

وهناك تزاحم بين الاهم والمهم ،

فهل اظهار الاحترام لرموز القوم اولى من حفظ الشريعة الغراء وتكالب اهل الفتن والاهواء و كلاب النار على المؤمنين او العكس ؟؟

وكما قلنا سابقا ، لا براءة من المعتقد وان الامام امير المؤمنين اولى من غيره ،

ولكن اظهار الاحترام ليس بالمستهجن عند الشريعة الغراء بازاء هؤلاء لحفظ انفس المؤمنين ،

شكرا ،