جاء في كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ج2 ص 337 -338 :
- حدثنا أبي، ومحمدبن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعدبن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمدبن خالد، عن محمد ابن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أقرب مايكون العباد من الله عزوجل وأرضي مايكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عزوجل، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله(عنهم وبيناته) فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء، وإن أشد مايكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياء ه لايرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين، ولايكون ذلك إلا على رأس شرار الناس.
وبهذا الاسناد قال: قال المفضل بن عمر: سمعت الصادق جعفربن محمد عليهما السلام يقول: من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لابل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف.
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : السند حسن كالصحيح
- حدثنا أبي، ومحمدبن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعدبن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمدبن خالد، عن محمد ابن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أقرب مايكون العباد من الله عزوجل وأرضي مايكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عزوجل، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله(عنهم وبيناته) فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء، وإن أشد مايكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياء ه لايرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين، ولايكون ذلك إلا على رأس شرار الناس.
وبهذا الاسناد قال: قال المفضل بن عمر: سمعت الصادق جعفربن محمد عليهما السلام يقول: من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لابل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف.
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : السند حسن كالصحيح
تعليق