تستطيع الدخول الى صفحة العقائد تجد مقصدك

الفاضلة سيناء ـ وفقها رب الأرض والسماء ـ

نحن في العقائد الآن

لكن لم أجد طالب علم يُناقش

آمل تواجد هذا الصنف الرآئق الفائق

وشكرا

عفواً عزيزي الأستاذ هريدي ،،،
يا ليت تحدد نوع الحوار الذي تريد ،،،
في أي المسائل ؟؟

و إن شاء الله ستجد من يحاورك ،،،

أخوك الحزب ،،،

نبدأ بالثقل الأكبر

وهو القرآن الكريم

مسألة التحريف

وابدأ بسؤال مختصر

ما هو حكم من يطعن بالثقل الأصغر

وما هو حكم من يطعن في الثقل الأكبر

واريد جوابا مختصرا

الحكم فقط

وشكرا

أستاذي العزيز هريدي ،،،
عن أي مذهب تتكلم ؟؟
هل أنت شيعي أم سني ؟؟

بالنسبة لمسألة تحريف القرآن ،، فقد دار نقاش طويل جداً جداً في كافة المنتديات نرجو الرجوع لها ،،

و لكن خلاصتها أن السنة و الشيعة يؤمنون بحفظ القرآن من التحريف و لله الحمد و المنة ،،،، و أعتقد بأن هذا خبر سار لك عزيزي ،،،


و بالنسبة للثقل الأصغر و الأكبر فهما طرفين في معادلة ،،، إذا اختل أحدهما و قعنا في الضلال ،، و إذا حافظنا عليهما نجونا من نار الله الحارقة ،،

بالنسبة لسؤالك ،،،
الجواب : لا يجوز الطعن في الثقلين ،،،

أخوك الحزب ،،،

أحسنت مولاي الحزب

هذا لا يُعدّ جواباً علمياً بل معلومة جميلة ، اشكرك عليها

تقول
بالنسبة لسؤالك ،،،
الجواب : لا يجوز الطعن في الثقلين ،،،

أقول لك:لم تكن صيغة سؤالي واضحة لك على ما يبدوا ، فأنا لم اقل هل يجوز الطعن في الثقلين، فتنبه لهذا يا رعاك الله

فحينما أقول ما هو حكم منكر وجود الله ، هل يكون الجواب لايجوز إنكار وجود الله أم ماذا؟

لعله اتضح السؤال وبان الإعجام وانكشف الاثام عن مهية السؤال

ولكم منا فائق الشكر والعرفان

لم نجد جوابا بعد!!!

الأخ الفاضل و الأستاذ العادل هريدي الحديدي ،،،
طبعاً بعد الاتفاق الجميل بين السنة و الشيعة على أن الكتاب المجيد الموجود بين أيدينا هو الكتاب الذي نزل على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم من غير نقص و لا زيادة ،،، نقول

يبدو أن سؤالك هو كالتالي:
ما حكم من ادعى أو اشتبه بأن القرآن الذي بين أيدي المسلمين هو ليس بالضبط كما أنزله الله عز و جل على حبيبه المصطفى (ص) ،، كما حصل مع الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب و أم المؤمنين عائشة و الصحابي الكبير ابن مسعود و كذلك بعض العلماء مثل النوري الطبرسي و غيرهم ،،،

بالنسبة لي أقول:
بأن هؤلاء اشتبه عليهم الأمر أو لنقل هم ممن اجتهدوا فأخطأوا ،،، و ذلك لن يؤثر على القرآن خصوصاً أن الله عز و جل تكفل بحفظه ،،، و لا أعتقد بوجود دليل معين يكفر الصحابة لأنهم قالوا بأن القرآن محرف أو هو على غير ما نزل ،،،
كذلك من أتى بعدهم و اعتمد على رواية هؤلاء الصحابة من البخاري و مسلم مثل النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب الذي اعتمد في كتابه على إثنى عشر دليلاً معظمهم من كتب السنة ( عشرة من أصل 12 ) ،،،


فإذا كان أهل السنة وجدوا مخرجاً معيناً للصحابة و هو ( النسخ ) ،، فبالتالي سيلحق هذا المخرج العلماء الذين اعتمدوا على ذلك النسخ ،،

و أقول من يدري قد يكون الشيخ النوري قد رجع عن كلامه ذاك خصوصاً إذا علمنا بأن الحوزة العلمية في ذاك الوقت قد استنفرت للرد على الشيخ ،،، فقد ردّ عليه من معاصريه الفقيه المحقق الشيخ محمود بن أبي القاسم الشهير بالمعرّب الطهراني في رسالة قيّمة أسماها ( كشف الارتياب في عدم تحريف الكتاب )
وأيضاً معاصره العلامة السيد محمد حسين الشهرستاني في رسالة أسماها ( حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف ) ،،،
و أيضاً رد عليه من المتأخرين الكثير الكثير ،،، بل لا تجد مؤلَفاً يدافع عن القرآن إلا و أورد نقداً على كتاب فصل الخطاب ،،،

عموماً يبقى أن الله عز و جل قد حفظ كتابه الكريم و هو الموجود بين أيدينا ،،،،


و السلام ختام
و جعلكم الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ،،،

الحزب ،،،

ملاحظة: أقول بأن هذا هو رأيي الشخصي ،، و لا أدري إن كان هناك حكماً خاصاً عند العلماء بخصوص هذا الموضوع ،،

هروب مبطن ، ومعذرة على هذا اللفظ فأنا استخدم بعض الألفاظ ولا انوي بها الطعن بل التنبيه فقط وهو وصف لما حصل فعلاً .

الأستاذ المفضال صاحب النضال / الحزب ـ روقنا الله وإياك صدق الحب ومنزلة القرب من النبي والآل والصحب ـ آمين

لم تجب على سؤالي وهذا للمرة الثالة!!!

لا اريد من الشرح والإسهاب بل اريد أن تعصر وتختصر السؤال حتى يتبن لنا الأمر بجلاء وفقك رب الأرض والسماء.

ثم أنا لم أطلبُ منك رأيك الشخصي يا سلمك الله بل اريد كلام السادة العلماء وفقهم الله لكل خير وصلاح وهدى وفلاح في هذه المسألة فإن هذه المسائل الكبار لا يُقال فيها برأي فتنبه لذلك !!

نعيده مرارا وتكرارا
ما هو حكم من يطعن بالثقل الأصغر؟

وما هو حكم من يطعن في الثقل الأكبر؟

واريد جوابا مختصرا

الحكم فقط

وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل هريدي

القول على الثقل الأصغر :
إذا كنت تقصد بقولك الثقل الأصغر بأنهم العترة الطاهرة عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .
فتكون إجابتنا كالتالي
الثقل الأصغر كما تفضلت هو جزء لا يتجزأ من الثقل الأكبر وبدون الثقل الأصغر لا يمكن معرفة الثقل الأكبر حق معرفته التامة .

فمن طعن في الثقل الأصغر كمن طعن في الثقل الأكبر .

القول على الثقل الأكبر:
أما إذا كنت تقصد بالثقل الأكبر بأنه القرآن الكريم
فيكون جوابنا كالتالي:

سؤالك ينشق إلى عدة مسارات
فهل تقصد بالطعن في الثقل الأكبر هو بالقول على أنه محرف أم غير محرف ، أم قصدك بالطعن على أنه مخلوق أم غير مخلوق ، أم قصدك على أنه هل هو تنزيل من العزيز الحكيم ، أم كلام ألفه محمد ص من عنده ؟؟ أم لا هذه ولا تلك وإنما مقصودك غير الذي ذكرناه ؟؟
يرجى تحديد سؤالك بدقة أكبر حتى تكون إجابتنا وإجابات الأخوة دقيقة أكثر.

ولكن حتى لا نترك السؤال دون إجابة لأن تواجدنا على الإنترنت غير متواصل كما كان في السابق .
سنحمل السؤال محمل الفرض. أي سيكون سؤالك بالنسبة لنا إفتراضيا بأن القصد الذي ذهبت إليه بقولك الطعن في الثقل الأكبر هو القول في تحريف القرآن
وسيكون سؤالك كالتالي (( ماحكم من قال بتحريف القرآن ؟))
سؤالك (الإفتراضي ) بالنسبة لنا هو بهذه الصيغة .
فإذا كان قصدك غير ذلك فأرجو إهمال الإجابة والتفضل بتبيين سؤالك أكثر .

عموما
القول على الطعن في الثقل الأكبر
( إفتراضا: ماحكم من قال بتحريف القرآن ؟)
نقول :
ما هو القرآن في اللغة ؟
القرآن في اللغة هو كل شئ يُقرأ باستمرار ، فهو قرآن .
فنحن كمسلمين لا يمكن لنا الطعن في نزاهة كلام الله تعالى في القران الكريم وسلامته من التحريف.
فإن وقع التحريف في القرآن ، فقد وقع في تفسير القران الكريم وليس في النص الإلهي الشريف في القرآن الكريم.
فقد وردت الأخبار بأن الصحابة كانوا يكتبون معاني الآيات وتفاسيرها متخللة بين الأيات القرآنية وكانوا يقرأونها من ضمن آيات القرآن الكريم أي من ضمن كلام الله تعالى في القرآن الكريم .
فهذه التفاسير قد أجمع المسلمون على أنها حُذفت من القرآن الكريم وجمعها عثمان بن عفان وحذف كل مافي القرآن الكريم ماخلا قول الله تعالى هو الذي بقي فقط.
وهذه معجزة من معاجز القرآن الكريم الخالدة، وهو سلامة نص كلام الله تعالى من التحريف والتزوير.
فهذه الآيات الكريمة التي بين يدي المسلمين اليوم هو نص قول الله تعالى فقط خال من تفاسير الصحابة.
فمن طعن في قوله تعالى المنصوص الذي هو نص كلام الله تعالى في قرآننا اليوم بأنه قد وقع التحريف والتزوير فيه وعليه وفيما بينه وهو معتقد ومطمئن بذلك فقد ذهب بعض العلماء إلى تكفيره لإنكاره لضرورية من ضرويات الدين .

أرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة.

جميل شكرا لك يا أستاذ ارقام وإن كنت أحب أن القبك بأفضل من هذا لما لمسته منك من علم وفضل إن شاء الله

وصلنا إلي نتيجة جيدة ومهمة وهي في آخر كلامك المنمق الجميل

وأخص بهذا قولك:"فمن طعن في قوله تعالى المنصوص الذي هو نص كلام الله تعالى في قرآننا اليوم بأنه قد وقع التحريف والتزوير فيه وعليه وفيما بينه وهو معتقد ومطمئن بذلك فقد ذهب بعض العلماء إلى تكفيره لإنكاره لضرورية من ضرويات الدين .


لكن لعلك تبين لنا هل قول السادة العلماء وفقهم رب الأرض والسماء لما فيه الخير والصلاح وهدى وفلاح

في كفر هذا الشخص وهو القائل بتحريف القرآن والطعن في الثقل الأكبر هل هو المعتمد أم ماذا؟

لأن هذا أمر مهم جدا سوف يُبنى عليه أمور سوف يتم ذكرها وحتى يتسنى لنا الارتكاز على ركيزة متفق عليها بيننا ولا نختلف فيها.

آمل منك التوضيح والبيان ولك مني الشكر والعرفان

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل هريدي

بدأت بداية جيدة ، وكنت أتمنى أن تكون مفيدة ، لإثبات قوة العقيدة ، وتقريب الأفكار من بعضها وإن كانت بعيدة ، ولكنك أنهيتها نهاية مؤسفة ، وختمتها بخاتمة محزنة ، فبعد أن أجبنا، وللحجة أقمنا ، وبالبرهان استدللنا ، فبادرتنا بحيلة جديدة ، وبإلعوبة ومكيدة فصرت يازميلي الكريم مثل من طلب منا حفنة من الرمل بسيطة ، فلما أتيناه بها من على وجه البسيطة ، رأى أن فكرته كانت بسيطة ، وتنفيذها علينا مسألة بسيطة ، فلم يرق له ذلك في طلبه ، فطلب منا عدها وحسابها حبة حبة ، فعلمنا بأنها مسألة عبيطة.
فللكلام صلة ، بعد أن تزور الوصلة .
أرى أنك يازميلي الكريم ، تبحث عن نقاش في مسألة تحريف القرآن العظيم .
فإذا كنت باحث على حوار مفيد ، و منطقي وشديد ، فأنصحك بالنظر إلى هذا الحوار الفريد ، المناظرة بيني وبين maha 2001 حول القول بتحريف القرآن !! من شبكة القطيف.

ولا أعتقد بأن هناك سؤال يجول بخاطرك لم يُطرح في هذا الحوار اللطيف والسلام خير ختام

الأستاذ الكريم هريدي الحليم ،،
قلت في كلامك المنمق و بيانك المنسق بأن خطابنا كان (( هروباً مبطناً )) ،، و لا ندري من أين جاء هذا الاستدلال وخصوصاً بعد علمك بأن هروب شيعة الكرار من المحال و ديدنهم هو خوض الحروب الطوال ،،،

و لكن بعدما رأيناك تجرنا إلى حوار في تحريف القرآن و الذي سينتج من وراءه ذاك البيان الذي سيثبت لأعداء الإسلام بأن السنة و الشيعة يقرون بتحريف كتاب رب النار و الجنان ،،، آثرنا أن لا نكون طرفاً في ذاك المنال و هدفنا هو التضييق على كل سوسة تريد النخر في الإسلام ،،

أما إذا كان هدفك مشاركة الأعداء في ذاك المنال ،،، فقد يساعدك بعض الأخوة بعد أن تضع لنا بعض الأقوال الشاذة في تحريف القرآن من العلماء فيضع لك الأخوة بعض أقوال الصحابة و هكذا لن ننتهي من موضوع التحريف آبد الآبدين ،،،

و إذا كانت لديك نقطة رئيسية تريد طرحها ،،،
فاطرحها هو أوفر للوقت و أحفظ للجهد ،،،

و تحياتي لك و لكل العقلاء ،،،
الحزب ،،