بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل هريدي إنشاء الله تحب أكل الثريدي

يازميلنا الكريم .

كفاك ألاعيب وحاشا لله أن تكون من اللاعبين ،
فالإجابة عن سؤالك قد تم بشكل واضح وجلي وصريح ،
وقلنا كالتالي :
بما أن القرآن الكريم هو الثقل الأكبر ، فعليه يكون القرآن ضرورة من ضروريات الدين ، ومن يطعن في ضرورة من ضروريات الدين فقد قال فيه العلماء ما قالوا.
أما إذا كنت تريد أن ترى بأن العالم الفلاني قال : (( أن فلان بن فلان كافر ومشرك لأن فلان بن فلان يقول بتحريف القرآن )) بهذه الصيعة وهذه الهيئة والكيفية فإننا لم نجد له سبيل .
لأنه إذا تم تكفير ذلك الشخص فهذا يلزمنا بتكفير عمر ، وعائشة وعبدالله بن مسعود ، وغيرهم من الصحابة
فهل هذا التكفير يقنعك ؟؟ أم أنك ستثبت قولنا السابق ؟؟؟

فيا ترى ماذا قال علماء سنة الجماعة فيمن قال بالتحريف في القرآن ؟؟؟

علماء السنة قالوا بتكفير الطاعن في الثقل الأكبر بالإتفاق ولا خلاف فيه هذا ألبته

فماذا قال علمائكم!!!!

ثم يا استاذ اراقم "إن شاء الله " هكذا وليس هكذا"إنشاء الله" والثريد بالكسر وليس بإضافة الياء .. فتنبه.

فلعلكم تستنفرون طالب علم منكم يجيب.. لم تستطيعوا الإجابة.

هروب في هروب إما إلي الأمام أو إلي الخلف

عجبي!!!

بالغ إعجابي وتقديري لشخصكم الكريم أستاذ هريدي ، وأنا من الحريصين على متابعة كل حرف تخطه أناملك ، وإعجابي أكبر في أسلوبكم الراقي في مخاطبة القوم .

وحبي لك يحفزني على تذكيرك بالمثل المشهور عند القوم ( عنزة ولو طارت) ، كما لا يفوتني أيضاً إحاطتكم علماً بطبيعة أسئلة القوم وخذ مثالاً : ـ
أيهما أطول الزرافة أم النمر أسرع؟!!!
نعم عزيزي .. هذا هو منطق القوم فلا تستغرب.

أما عن كيفية إجاباتهم فهي لا تخرج عن نمط المثال التالي : ـ
س : ـ ما إسمك؟
ج : ـ الحمد لله بخير ... ثم يسأل ...وإنت جوعان؟!!

ولذلك نزّلت موضوع في المنبر الحر عن حديث الطرشان ، نقله ألاشراف لمنتدى التعارف والتسلية عنوانه( داااانا غلبان ) كنت أقصد فيه بيان طريقة حوار القوم.

على أية حال، أتمنى لك التوفيق ولا تنسى مراجعة طبيب القلب مع نهاية كل أسبوع خلال فترة تواجدك في المنتدى ،لكن إذا إلتزمت بالوصفة السابقة اللي كتبتها لك فأطمئن إن شاء الله ما بتشوف شر.

تحياتي.

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
اللهم صلي على محمد و آل محمد

مولاي الحزب ... مولاي 678 أخي العزيز هريدي السلام عليكم
(1) الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق رحمة الله عليه المتوفى سنة ( 381 هـ ) قال : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلّم هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ( رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 59 ) .

(2) الشيخ محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد عليه الرحمة المتوفى سنة ( 413 هـ ) قال : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ) ( أوائل المقالات ص 55 ) .

(3) الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، الملقب بعلم الهدى المتوفى سنة (436هـ ) قال : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ……… حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ……… وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15 ) .

(4) الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) قال : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .

(5) الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) قال : ( …… ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ……… والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .

(6) الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) قال : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .

(7) السيد محسن الأمين العاملي يقول : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه …… إلى أن يقول …… ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ).

(8) السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله ) .

(9) السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه قال : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .

(10) الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله ، قال : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان النبوّة ) .

(11) السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه قال جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .

(12)العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي قال في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .

(13) السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي قال في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلّم على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .

(14)الشيخ جعفر كاشف الغطاء يقول : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .

(15) السيد محمد الحسيني الشيرازي قال : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان << متى جمع القرآن >> وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 – 100) .

(16)العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) قال عند تفسيره لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كذلك ، مصون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ... ) ( الميزان في تفسير القرآن ج 12 ص 102 – 104 ) .




و شهد شاهد من قومهم

الاستاذ البهنساوي وهو أحد مفكري الاخوان المسلمين ..ان الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي اجمعت عليه الامة منذ صدر الاسلام..) (السنة المفترى عليها صفحة 60)



فأظنك أخي العزيز كنت تبحث عم هذه الأجوبة و أعتذر للأخوة عن المداخلة و أنا من المتابعين

وفقكم الله لمرضاته

جواب لسؤالك ان كان قوله بالتحريف من غير شبة فهو مرتد وان كان عن شبهة بينة له فان اصر بعد الدليل فهو معاند مرتد وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل هريدي ،

هذا قولك (( علماء السنة قالوا بتكفير الطاعن في الثقل الأكبر بالإتفاق ولا خلاف فيه هذا ألبته))

أقول : وكأنك أجبتنا......... ؟؟؟؟؟؟؟
ومن هم علماؤكم الموقرون الذين كفروا القائلين بالتحريف ؟؟

وأما بالنسبة للثريدي ... أعلم بأنها بالكسرة ولكني أحببت أن أوضحها...
وأما بالنسبة ل إن شاء الله فهي ليس محصورة على إنشاء الله فقط ،يمكننا كتابتها إن شاء الله و إنشاء الله.... لا خلاف في ذلك.

أخي العزيز سليل الرسالة.
شكر الله سعيك على هذا المجهود
ولكن الزميل هريدي لا يريد المعرفة وإنما يريد المراوغة . هذا كل مافي الأمر.والأخ الفاضل الحزب على علم تام بذلك .

الزميل الدكتور
شكرا على مداخلاتك ..... ولكن المسألة هي أنك لم تعرف كيف تشخص المرض بدقة ، فلذلك تداخلت عليك الأمور، وبدت لك غريبة ، فقرأتها أنت دون غيرك بالمقلوب .
شكرا لك ونتمنى منك مشاركة أفضل مستقبلا .....

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وآله واللعن الدائم على أعدائهم
السلام عليكم

أيها العدد الغالي وكأني أراك وأنت ترفع سيفك الذي يلتقط أعداء آل البيت صلوات الله تعالى عليهم أجمعين...


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ العزيز 786

أنت من الذين نشتاق إليهم على الدوام .

loooooooooooooooooooooool
:p :p :p :p :p :p

الدكتور شكرا لمداخلتك.

الأستاذ سليل الرسالة

هل افهم من هذه النقولات التي نقلتها عن السادة العلماء ،" أن حكم الطاعن في الثقل الأكبر" هو إما " معتوه" أو " لا يليق "، وأنه"جاهل"،" وأنه "ضعيف العقل" ((فقط)) كما قال الطوسي والخوئي والعاملي ؟؟؟

وأما بالنسبة للأستاذ البهنساوي وقوله:"ان الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن " هل الأستاذ البهنساوي يتكلم نيابة عنكم؟

وإن كان كذلك فمن هم العلماء الذين اخذ منه هذا القول ؟؟



:::::

اارقام

هل نقلت لنا من قال من علماء اللغة والصرف أنه يجوز كتابة " إن شاء الله" هكذا " إنشاء الله"، فالذي اعرفه أن كلمة " إنشاء" هي بمعنى الإيجاد ، فهل يصح أن نقول "إيجاد الله" والعياذ بالله ،فأنت قلت لا خلاف في ذلك فهلاّ تفضلت علينا بنقل كلام قائدي فحول اللغة والصرف في هذا؟؟؟


ثم قولك:وكأنك أجبتنا.......

هذا هروب منك يا صاحبي ، أنا سألت لكي اجد الجواب منكم لا أن اجيب على سؤالي... فتنبه

وبالنسبة لكلام علمائنا في تكفير الطاعن في الثقل الأكبر فهو كثيرة جدا وسوف انقل لك غيض من فيض وقطرة من بحر وإن اردت المزيد زدنا.

قال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) .


ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم).


قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكرمن التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات .

أقول:

لكنني والله حينما اجد هذه التملاصات اعجب اشد العجب

فأنتم يا سادة تتفقون في تكفير الطاعن في "الثقل الأصغر"، ولو قلت لكم ما هو حكم " الناصبي" لأريت الإجابات تنهمر عليك كالسيل الجرار هو كافر كافر كافر..

لكن حكم الطاعن في " الثقل الأكبر" المسألة فيها خلاف ، وهذا لا يليق وهو معتوه وهروب وتملص... وأنت يا هريدي تتلاعب معنا وترواغ ولا تريد المعرفة ... أي معرفة لا اريدها إن لم اجد معرفة اصلا!!!!
يا قوم أنا اتكلم عن القرآن العظيم !!


لوووول

آلا تتق الله!!!

هل تقول عني أنني من أعداء آل البيت عليهم السلام والعياذ بالله وانك تصف نقاش " اراقم" كالفارس الذي يضرب أعداء آل البيت عليهم السلام بالسيف ؟؟؟

اللهم أني اعوذ بك من الحور بعد الكور، ومن طغيان القول.

أخي العزيز 786 أعلم ذلك و لكننا نسايره في مطالبه


الأخ هريدي


(7) السيد محسن الأمين العاملي يقول : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه …… إلى أن يقول ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله …… ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ).


ماذا فهمت من هذه الكلمة ؟؟؟؟؟

و قول الإستاذ البهنساوي هو حجة عليكم لا علينا ... فهو من علمائكم

يا ربي الهمني صبرا وثبتني على الهدى

الأساذ سليل الرسالة

غفر الله لك والهمك صواب القول والعمل

هل تظن أنني أراوغ ولا اريد المعرفة!!! هذا سوء ظن منك ولا حول ولا قوة إلا بالله

أي معرفة يا سادة ؟؟

اين الجواب يا قوم؟

ثم أنا افهم وكل عاقل ومدرك لكلام العرب يفهم من كلام العاملي التالي:

1:أن الإمامية متفقون على أن القرآن لا زيادة فيه.

2: الذين يعتد بقولهم متفقون على أنه لا نقصان في القرآن بخلاف بعض الاراء.

3:أن تهمة تحريف القرآن لدى الإمامية ما هي إلا كذبة وإفتراء.

هذا حسب خبرتي في كلام العرب وكثرة إطلاعي على معاجم العربية كتاج العروس ولسان العرب والخصائص وحسب فقهي في علم المنطق وذاكرتي التي لا تزال جيدة في سلم الأخضري ...

إلا أن يكون في هذا الكلام خفايا وأسرار تستدعي أن نأتِ بسيبويه ، ونعطيه هذا الكلام فيعربه لنا فيخرج لنا الضمير الخفي من الظاهر والمعرب من المبني أو حتى صاحب الألفية ابن مالك رحمه الله!!

فلعلهم يخرجون لنا حكم الطاعن في الثقل الأكبر من هذا الكلام فإنني لا اراه البته ، فقد اكون مصاب بعمى الإعراب والتدقيق اللغوي!!!

سليل الرسالة لعلك بعد هذا تسايرني جيدا فأنا صعب الفهم ، إلا أن يكون في الأمر حالكة محلوكة واعني بها "" التقية"" فأنت لا تفهم يا هريدي اصلك متعرفش التقية !!

ثم متى كان الأستاذ البهنساوي حجة على أهل السنة في المسائل الأصلية التي لا خلاف فيها؟؟

يا ربي رحماك فقد طغت أقلامنا ...

أخي العزيز الأستاذ هريدي السلام عليكم و رحمة الله

لا يا أخي العزيز لا أعتقد بأنك مراوغ و إنما باحث حق و أنا نقلت لك الأقول و ردي الأخير للتنبيه فقد يكون خفي عليك


الآن أخي العزيز ماذا تقول بالكاذب المفترٍ المجترئ على الله ورسوله أليس كافراً ؟؟؟؟؟

هذا ما نفهمه من علمائنا الأجلاء أن من يكذب على الله و رسوله متعمداً فليتبوأ مقعده من النار حسب الحديث الصحيح

و الأن أخي العزيز هل تكون الإجابة وافية شافية ؟

الأستاذ سليل الرسالة

قد أكون فهمتك خطأ

فإن مقتضى هذه النصوص يفهم منه هذا الأمر

قال اراقم
أخي العزيز سليل الرسالة.
شكر الله سعيك على هذا المجهود
ولكن الزميل هريدي لا يريد المعرفة وإنما يريد المراوغة

ثم قلت له:أخي العزيز 786 أعلم ذلك و لكننا نسايره في مطالبه.

على العموم لا بأس أنا متنازل عن جميع حقوقي الكتابية والأدبية في التجريح طالما أننا سوف نصل إلي شيء جيد

الأستاذ سليل الرسالة

أيها الفاضل

هناك فرق عن أصحاب علم الأصول بين منطوق اللفظ ومفهومه ولعلك ترجع إلي البحر المحيط أو الورقات أو اي كتاب عندكم في علم الأصول

فأنت قلت:الآن أخي العزيز ماذا تقول بالكاذب المفترٍ المجترئ على الله ورسوله أليس كافراً

هناك فرق بين الكاذب والكافر

نريد نصاً صريحاً من السادة العلماء في أن الطاعن في الثقل الأكبر كافر

وانا احترم وجهة نظرك وفهمك لكن كلام السادة العلماء مقدم

فلم أجد إلي الآن نصا صريحا يقول بكفر الطاعن في الثقل الأكبر ، بخلاف علماء السنة الذين اتفقوا على ذلك.

كما قال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) .


فهذا نص صريح

هذا الذي أطالب به

فإن لم يكن ففي المسألة خفاء ، وشيء غريب ينم عن خشية السادة العلماء من إطلاق هذا اللفظ ، الذي هو من اصول الإسلام

لعلك تراجع نفسك وتكاشفها لماذا لم يذكر السادة العلماء كفر الطاعن في الثقل الأكبر الذي هو أهم من الثقل الأصغر الذي اتفق كلامهم وطفحت كتبهم في تكفيره وردته وأنه خارج من الإسلام

والله أني لأتعجب اشد العجب لماذا لماذا لا اجد نصا من السادة العلماء في تكفير الطاعن في الثقل الأكبر القرآن العظيم

ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخي العزيز ... السلام عليكم

النص الصريح موجود (( كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله )) يعني كافر أتريد نصاً أصرح من هذا ؟؟ فهذا لا يعد فقط كافر و إنما جاحداً أيضاً

الأستاذ الفاضل

سليل الرسالة

سوف اتنازل معك قليلا حتى نتوجه إلي الجادة الصحيحة

يبدوا حتى أنك لم تتدبر كلام العاملي جيدا هو لا يتكلم في حكم الطاعن في الثقل الأكبر ، بل يتكلم عمن نسب تهمة تحريف القرآن للإمامية
قال:
"ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله"

ومن نسب إليهم

ولم يقل القائل يتحريف القرآن هو كذا وكذا

في إنتظار الجواب من الأحباب