بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بدأت البحث عن هذا الحديث بعد قراءتي لموضوع الأخ وحيد في منتديات ياحسين على هذا الرابط : http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=22156
بالفعل قمت بالبحث في مكاتب السلف و الوهابية عن هذه الأحاديث و وجدت التالي :
1- من كتاب الجامع لأحكام القرآن ، سورة يوسف ، على هذا الرابط : إضغط هنا
(( ... آخر:
هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله
فهذا كله حديث نفس من غير عزم. وقيل: هم بها تمنى زوجيتها. وقيل: هم بها أي بضربها ودفعها عن نفسه، والبرهان كفه عن الضرب؛ إذ لو ضربها لأوهم أنه قصدها بالحرام فامتنعت فضربها. وقيل: إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم( !!!!!!!!!!!! ) ، فيما ذكر القشيري أبو نصر، وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم. قال ابن عباس: حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن، وعنه: استلقت، على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه. وقال سعيد بن جبير: أطلق تكة سراويله. وقال مجاهد: حل السراويل حتى بلغ الأليتين، وجلس منها مجلس الرجل من امرأته. قال ابن عباس: ولما قال{ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب}يوسف: 52] قال له جبريل: ولا حين هممت بها يا يوسف؟! فقال عند ذلك{وما أبرئ نفسي}يوسف: 53]. قالوا: والانكفاف في مثل هذه الحالة دال على الإخلاص، وأعظم للثواب.
قلت: وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب، ما ياتي بيانه في }ص] ان شاء الله تعالى. وجواب }لولا} على هذا محذوف؛ اي لولا ان راى برهان ربه لامضى ما هم به؛ ومثله }كلا لو تعلمون علم اليقين}التكاثر: 5] وجوابه لم تتنافسوا؛ قال ابن عطية: روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف، وقالوا: الحكمة في ذلك ان يكون مثلا للمذنبين ليروا ان توبتهم ترجع الى، عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب، وهذا كله على ان هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة الى ان جلس بين رجلي زليخاء واخذ في حل ثيابه وتكته ونحو ذلك، وهي قد استلقت له؛ حكاه الطبري. وقال ابو عبيد القاسم بن سلام: وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في انه هم بها، وهم اعلم بالله وبتاويل كتابه، واشد تعظيما للانبياء من ان يتكلموا فيهم بغير علم. وقال الحسن: ان الله عز وجل لم يذكر معاصي الانبياء ليعيرهم بها؛ ولكنه ذكرها لكيلا تياسوا من التوبة. قال الغزنوي: مع ان زلة الانبياء حكما: زيادة الوجل، وشدة الحياء بالخجل، والتخلي عن عجب، العمل، والتلذذ بنعمة العفو بعد الامل، وكونهم ائمة رجاء اهل الزلل. قال القشيري ابو نصر: وقال قوم جرى من يوسف هم، وكان ذلك الهم حركة طبع من غير تصميم للعقد على الفعل؛ وما كان من هذا القبيل لا يؤخذ به العبد، وقد يخطر بقلب المرء وهو صائم شرب الماء البارد؛ وتناول الطعام اللذيذ؛ فاذا لم ياكل ولم يشرب، ولم يصمم عزمه على الاكل والشرب لا يؤاخذ بما هجس في النفس؛ والبرهان صرفه عن هذا الهم حتى لم يصر عزما مصمما. ))
2- في الكامل في التاريخ ، الجزء الأول ، الرابط : إضغط هنا
(( فلما خلا من عمر يوسف ثلاث وثلاثون سنة آتاه الله العلم والحكمة قبل النبوّة وراودته راعيل عن نفسه وأغلقت الأبواب عليه وعليها ودعته إلى نفسها فقال: {معاذ الله إنه ربي} [يوسف: 23]. - يعني أن زوجك سيدي - {أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} [يوسف: 23]. يعني أنّ خيانته ظلم وجعلت تذكر محاسنه وتشوّقه إلى نفسها فقالت له: يا يوسف ما أحسن شعرك قال: هو أوّل ما ينتثر من جسدي قالت: يا يوسف ما أحسن عينيك قال: هما أول ما يسيل من جسدي قالت: ما أحسن وجهك قال: هو للتراب فلم تزل به حتى همّت وهمّ بها وذهب ليحلّ سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قد عضّ على إصبعه يقول: يا يوسف لا تواقعها إنّما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جوّ السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات وسقط الى الأرض.
وقيل: جلس بين رجليها فرأى في الحائط: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا} [الإسراء: 32]. فقام حين رأى برهان ربّه هاربًا يريد الباب فأدركته قبل خروجه من الباب فجذبت قميصه من قبل ظهره فقدّته {وألفيا سيدها لدى الباب} [يوسف: 25] .- وابن عمها معه فقالت له -: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن} [يوسف: 26] قال يوسف: بل {هي راودتني عن نفسي} [يوسف: 26]. فهربت منها فأدركتني فقدّت قميصي قال لها ابن عمّها: تبيان هذا في القميص فإن كان قُدّ من قُبُلٍ فصدقتِ وإن كان قُدّ من دُبُرٍ فكذبت فأُتي بالقميص فوجده قُدّ من دبر فقال: {إنه من كيدكنّ إنّ كيدكنّ عظيم} [يوسف: 28]. ))
3- في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، سورة يوسف ، الرابط : إضغط هنا
(( اخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما همت به، تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها وجلس بين رجليها يحل تبانه، نودي من السماء: يا بن يعقوب، لا تكن كطائر ينتف ريشه، فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئا حتى راى برهان ربه جبريل عليه السلام في صورة يعقوب عاضا على اصبعيه، ففزع فخرجت شهوته من انامله، فوثب الى الباب فوجده مغلقا، فرفع يوسف رجله فضرب بها الباب الادنى فانفرج له، واتبعته فادركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه، فالفيا سيدها لدى الباب.
واخرج ابن جرير وابو الشيخ وابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما، انه سئل عن هم يوسف عليه السلام، ما بلغ؟ قال: حل الهميان - يعني السراويل - وجلس منها مجلس الخاتن، فصيح به يا يوسف، لا تكن كالطير له ريش، فاذا زنى قعد ليس له ريش.
واخرج ابو نعيم في الحلية عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في قوله {ولقد همت به وهم بها} قال: طمعت فيه وطمع فيها، وكان من الطمع ان هم بحل التكة، فقامت الى صنم مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت، فسترته بثوب ابيض بينها وبينه، فقال: اي شيء تصنعين؟! فقالت: استحي من الهي ان يراني على هذه الصورة. فقال يوسف عليه السلام: تستحين من صنم لا ياكل ولا يشرب، ولا استحي انا من الهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت؟!...ثم قال: لا تنالينها مني ابدا. وهو البرهان الذي راى.
واخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وهم بها} قال: حل سراويله حتى بلغ ثنته، وجلس منها مجلس الرجل من امراته، فمثل له يعقوب عليه السلام، فضرب بيده على صدره فخرجت شهوته من انامله.
واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {لولا ان راى برهان ربه} قال: راى صورة ابيه يعقوب في وسط البيت عاضا على ابهامه، فادبر هاربا وقال: وحقك يا ابت لا اعود ابدا.
واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله {لولا ان راى برهان ربه} قال: حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن، فراى صورة فيها وجه يعقوب عاضا على اصابعه، فدفع صدره فخرجت الشهوة من انامله، فكل ولد يعقوب قد ولد له اثنا عشر ولدا، الا يوسف عليه السلام فانه نقص بتلك الشهوة ولدا، ولم يولد له غير احد عشر ولدا. ))
و لم أكمل بقية المصادر لضيق الوقت و لربما أتبع البقية لاحقا ...
أحب أن أرى أقوال علمائنا الشيعة في هذه الآية و تفسيرها لنكون على بيّنة من الأمر
وجدت التالي في الميزان في تفسير القرآن جاء ما يلي في تفسير الآية :
(( و من هنا يظهر أن الأنسب أن يكون المراد بالسوء هو الهم بها و الميل إليها كما أن المراد بالفحشاء اقتراف الفاحشة و هي الزنا فهو (عليه السلام) لم يفعل و لم يكد، و لو لا ما أراه الله من البرهان لهم و كاد أن يفعل، و هذا المعنى هو الذي يؤيده ما قدمناه من الاعتبار و التأمل في الأسباب و العوامل المجتمعة في هذا الحين القاضية لها عليه. ))
ننتظر رؤية بقية الأقوال الشيعية و التفاسير في هذه الآية ثم نترك لكم التعليق ...
أتمنى التعليق في موضوع الأخ الأستاذ وحيد و ليس هنا فهو موضوعه لا موضوعي ، الرابط : http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=22156
تحياتي
ميكائيل
السلام عليكم
بدأت البحث عن هذا الحديث بعد قراءتي لموضوع الأخ وحيد في منتديات ياحسين على هذا الرابط : http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=22156
بالفعل قمت بالبحث في مكاتب السلف و الوهابية عن هذه الأحاديث و وجدت التالي :
1- من كتاب الجامع لأحكام القرآن ، سورة يوسف ، على هذا الرابط : إضغط هنا
(( ... آخر:
هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله
فهذا كله حديث نفس من غير عزم. وقيل: هم بها تمنى زوجيتها. وقيل: هم بها أي بضربها ودفعها عن نفسه، والبرهان كفه عن الضرب؛ إذ لو ضربها لأوهم أنه قصدها بالحرام فامتنعت فضربها. وقيل: إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم( !!!!!!!!!!!! ) ، فيما ذكر القشيري أبو نصر، وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم. قال ابن عباس: حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن، وعنه: استلقت، على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه. وقال سعيد بن جبير: أطلق تكة سراويله. وقال مجاهد: حل السراويل حتى بلغ الأليتين، وجلس منها مجلس الرجل من امرأته. قال ابن عباس: ولما قال{ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب}يوسف: 52] قال له جبريل: ولا حين هممت بها يا يوسف؟! فقال عند ذلك{وما أبرئ نفسي}يوسف: 53]. قالوا: والانكفاف في مثل هذه الحالة دال على الإخلاص، وأعظم للثواب.
قلت: وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب، ما ياتي بيانه في }ص] ان شاء الله تعالى. وجواب }لولا} على هذا محذوف؛ اي لولا ان راى برهان ربه لامضى ما هم به؛ ومثله }كلا لو تعلمون علم اليقين}التكاثر: 5] وجوابه لم تتنافسوا؛ قال ابن عطية: روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف، وقالوا: الحكمة في ذلك ان يكون مثلا للمذنبين ليروا ان توبتهم ترجع الى، عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب، وهذا كله على ان هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة الى ان جلس بين رجلي زليخاء واخذ في حل ثيابه وتكته ونحو ذلك، وهي قد استلقت له؛ حكاه الطبري. وقال ابو عبيد القاسم بن سلام: وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في انه هم بها، وهم اعلم بالله وبتاويل كتابه، واشد تعظيما للانبياء من ان يتكلموا فيهم بغير علم. وقال الحسن: ان الله عز وجل لم يذكر معاصي الانبياء ليعيرهم بها؛ ولكنه ذكرها لكيلا تياسوا من التوبة. قال الغزنوي: مع ان زلة الانبياء حكما: زيادة الوجل، وشدة الحياء بالخجل، والتخلي عن عجب، العمل، والتلذذ بنعمة العفو بعد الامل، وكونهم ائمة رجاء اهل الزلل. قال القشيري ابو نصر: وقال قوم جرى من يوسف هم، وكان ذلك الهم حركة طبع من غير تصميم للعقد على الفعل؛ وما كان من هذا القبيل لا يؤخذ به العبد، وقد يخطر بقلب المرء وهو صائم شرب الماء البارد؛ وتناول الطعام اللذيذ؛ فاذا لم ياكل ولم يشرب، ولم يصمم عزمه على الاكل والشرب لا يؤاخذ بما هجس في النفس؛ والبرهان صرفه عن هذا الهم حتى لم يصر عزما مصمما. ))
2- في الكامل في التاريخ ، الجزء الأول ، الرابط : إضغط هنا
(( فلما خلا من عمر يوسف ثلاث وثلاثون سنة آتاه الله العلم والحكمة قبل النبوّة وراودته راعيل عن نفسه وأغلقت الأبواب عليه وعليها ودعته إلى نفسها فقال: {معاذ الله إنه ربي} [يوسف: 23]. - يعني أن زوجك سيدي - {أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} [يوسف: 23]. يعني أنّ خيانته ظلم وجعلت تذكر محاسنه وتشوّقه إلى نفسها فقالت له: يا يوسف ما أحسن شعرك قال: هو أوّل ما ينتثر من جسدي قالت: يا يوسف ما أحسن عينيك قال: هما أول ما يسيل من جسدي قالت: ما أحسن وجهك قال: هو للتراب فلم تزل به حتى همّت وهمّ بها وذهب ليحلّ سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قد عضّ على إصبعه يقول: يا يوسف لا تواقعها إنّما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جوّ السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات وسقط الى الأرض.
وقيل: جلس بين رجليها فرأى في الحائط: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا} [الإسراء: 32]. فقام حين رأى برهان ربّه هاربًا يريد الباب فأدركته قبل خروجه من الباب فجذبت قميصه من قبل ظهره فقدّته {وألفيا سيدها لدى الباب} [يوسف: 25] .- وابن عمها معه فقالت له -: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن} [يوسف: 26] قال يوسف: بل {هي راودتني عن نفسي} [يوسف: 26]. فهربت منها فأدركتني فقدّت قميصي قال لها ابن عمّها: تبيان هذا في القميص فإن كان قُدّ من قُبُلٍ فصدقتِ وإن كان قُدّ من دُبُرٍ فكذبت فأُتي بالقميص فوجده قُدّ من دبر فقال: {إنه من كيدكنّ إنّ كيدكنّ عظيم} [يوسف: 28]. ))
3- في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، سورة يوسف ، الرابط : إضغط هنا
(( اخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما همت به، تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها وجلس بين رجليها يحل تبانه، نودي من السماء: يا بن يعقوب، لا تكن كطائر ينتف ريشه، فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئا حتى راى برهان ربه جبريل عليه السلام في صورة يعقوب عاضا على اصبعيه، ففزع فخرجت شهوته من انامله، فوثب الى الباب فوجده مغلقا، فرفع يوسف رجله فضرب بها الباب الادنى فانفرج له، واتبعته فادركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه، فالفيا سيدها لدى الباب.
واخرج ابن جرير وابو الشيخ وابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما، انه سئل عن هم يوسف عليه السلام، ما بلغ؟ قال: حل الهميان - يعني السراويل - وجلس منها مجلس الخاتن، فصيح به يا يوسف، لا تكن كالطير له ريش، فاذا زنى قعد ليس له ريش.
واخرج ابو نعيم في الحلية عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في قوله {ولقد همت به وهم بها} قال: طمعت فيه وطمع فيها، وكان من الطمع ان هم بحل التكة، فقامت الى صنم مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت، فسترته بثوب ابيض بينها وبينه، فقال: اي شيء تصنعين؟! فقالت: استحي من الهي ان يراني على هذه الصورة. فقال يوسف عليه السلام: تستحين من صنم لا ياكل ولا يشرب، ولا استحي انا من الهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت؟!...ثم قال: لا تنالينها مني ابدا. وهو البرهان الذي راى.
واخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وهم بها} قال: حل سراويله حتى بلغ ثنته، وجلس منها مجلس الرجل من امراته، فمثل له يعقوب عليه السلام، فضرب بيده على صدره فخرجت شهوته من انامله.
واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {لولا ان راى برهان ربه} قال: راى صورة ابيه يعقوب في وسط البيت عاضا على ابهامه، فادبر هاربا وقال: وحقك يا ابت لا اعود ابدا.
واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله {لولا ان راى برهان ربه} قال: حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن، فراى صورة فيها وجه يعقوب عاضا على اصابعه، فدفع صدره فخرجت الشهوة من انامله، فكل ولد يعقوب قد ولد له اثنا عشر ولدا، الا يوسف عليه السلام فانه نقص بتلك الشهوة ولدا، ولم يولد له غير احد عشر ولدا. ))
و لم أكمل بقية المصادر لضيق الوقت و لربما أتبع البقية لاحقا ...
أحب أن أرى أقوال علمائنا الشيعة في هذه الآية و تفسيرها لنكون على بيّنة من الأمر

وجدت التالي في الميزان في تفسير القرآن جاء ما يلي في تفسير الآية :
(( و من هنا يظهر أن الأنسب أن يكون المراد بالسوء هو الهم بها و الميل إليها كما أن المراد بالفحشاء اقتراف الفاحشة و هي الزنا فهو (عليه السلام) لم يفعل و لم يكد، و لو لا ما أراه الله من البرهان لهم و كاد أن يفعل، و هذا المعنى هو الذي يؤيده ما قدمناه من الاعتبار و التأمل في الأسباب و العوامل المجتمعة في هذا الحين القاضية لها عليه. ))
ننتظر رؤية بقية الأقوال الشيعية و التفاسير في هذه الآية ثم نترك لكم التعليق ...
أتمنى التعليق في موضوع الأخ الأستاذ وحيد و ليس هنا فهو موضوعه لا موضوعي ، الرابط : http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=22156
تحياتي
ميكائيل
تعليق