قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معاذ بن جبل:
أ ) جاء رجل إلى عمر بن الخطّاب، فقال: يا أمير المؤمنين ! إني غِبْتُ عن امرأتي سنتين، فجئت وهي حبلى.
فشاور عمر ناساً في رجمها.
فقال معاذ بن جبل: يا أمير المؤمنين! إنْ كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل، فاتركها حتّى تضع.
فتركها، فولدت غلاماً قد خرجت ثناياه، فعرف الرجل الشبه فيه.
فقال: ابني وربّ الكعبة.
فقال عمر: عجزت النساء أن يلِدْن مثل معاذ، لولا معاذ لهلك عمر

وهذ مقوله عمر لعلي ايضا لول علي لهلك عمر اين الحكمه في خليفه رسول الله
يا دكتور

اخي العزيز الدكتور

ماهكذا ياسعد تورد الابل ...

انت الان تتحدث عن عقيدة طائفة من المسلمين .... وانت تعرف مدى القداسة التي تقترن بالعقيدة ...

وعليه ، فكان من المفترض ان تنقل نصوصا من كتب الشيعة المعتبرة تذكر ان الصحابة ارتدوا الا 12

وسوف اقوم بذكر نماذج لك في مجموعتين ان شاء الله

شغّل عقلك معي يا رافضي
1 ـ ما معنى الرحمة؟ ... وما نقيضها؟
الرحمة هي العطف والود والمحبة تجاه الاخرين ونقيضها الوحشية والغل والكراهيه .
كم مرة في يومك تدعو رحمة ربك؟... كثيراً ...صفة الرحمة هي من أعظم الصفات وأجلها....وألآن .. هل تقرأ القرآن؟... نعم... هل تتدبر معانيه أم أنك كمن يحمل أسفارا؟... حسناً... فماذا تفهم من قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فظلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود } [الفتح 29]؟
لماذا إختار الله تعالى صفة الرحمة في ألأية دون سواها من الصفات؟ ...ألا تعتقد أن هذه الكلمة من ألاعجاز القرآني؟ ... كيف؟
لقد أراد الله بهذه الصفة دحض إفتراءات وتقوّلات البعض بشدة الصحابة فيما بينهم ، ومنهم أنتم إخوتي الروافض ، فالصحابة رحماء بينهم وهم أشد رحمة على آل البيت، وألان أيهما تصدق قول الله أم تقوّلات علمائكم؟

والان هل تريد معرفة حقيقة إيمانك؟ ... إليك هذه الطريقة السهلة..
قال الله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } [الحشر 10] .
هل في قلبك غل للذين سبقوك بالايمان؟ ... هل تدعو الله تخليصك من هذا الغل؟
أنت مؤمن... هل تلعنهم وتكفرهم ؟... أجب نفسك.
تأمل معي ... لماذا هذه الايات؟... لماذا يقول الله أن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رحماء بينهم ؟.... لماذا يتحدث عن الذين جاءوا من بعدهم ويجعلهم يتمنون تلك الرحمة والمغفرة التي مَنَّ بها الله على سابقيهم ؟
أتدري لماذا؟...نعم لأن الله عليم خبير بكل شيء .. لعلمه بإناس مثلكم يسبون ويلعنون من سبقهم ... فأراد بها لفت إنتباهك إن كنت من العاقلين.
_______________________________________________
2 ـ ما إسمك ؟... هل تحب إسمك؟ .. من إختار إسمك؟.. أبوك أم أمك؟ .. هل تشك في حب والديك لك؟ .. إذن أنت تؤمن بحسن إختياريهما لاسمك ؟... ما هي أكثر الاسماء تداولاً عندكم يا شيعة؟ ...علي ..حسين... حسن .. فاطمة ...
والان ... ماذا لو قلت لك يا شيعي : ـ إختار لابنك إسم يزيد...فما ردك؟ ..أشكرك. لقد توقعت أن تلعنني وتلعنه ... إذن.. فليكن عمر ؟ ... ماذا تقول يا دكتور إنت مضروب على رأسك ولا إيش؟ .. أأسمي إبني بإسم من كسر ضلع الزهراء سلام الله عليها ؟ ...ولكن هناك من هم أسبق من عمر في التسمية باسم عمر .. وهناك من هم أسبق من يزيد في التسمية بإسم يزيد... فلماذا إنصرف ذهنك فوراً إلى هولاء ؟.. لماذا لم ينصرف لمن هم اسبق منهما؟ ... أتدري لماذا يا شيعي؟...
لان علم المنطق يقول أن لكل شيء في الحياة إنموذج أو مثل مطلق .... فالمثل المطلق للكرم هو الله مثلاً ...والانموذج الامثل لاسم محمد هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولاسم علي هو علي رضي الله عنه... وهكذا.
كيف أستطيع معرفة النموذج او المثل المطلق للشيء؟ ....بسيطه.. أول شيء يتبادر لذهنك عند ذكر الاسم يكون هو النموذج ... حاول أن تمارس هذا الشيء مع أصدقائك... بأن تكونوا ثلاثة أشخاص مثلاً (أ) و (ب) و(ج) .. تختاروا إسماً معيناً ،ثم يكتب كل منكم النموذج الامثل للاسم على ورقة خاصة ثم تبادلوا الاوراق .. ولاحظوا فيما إذا كان نموذجكم متشابهاً أم لا.
والان... ما هو إعتقادك يا شيعي في سيدنا علي كرم الله وجهه ؟... هل هو عالم؟.. أيهما أعلم أنا أم هو؟؟!!.. أتراني أدركت أنا ما سبق ولم يدركه سيدنا علي كرم الله وجهه ؟... ما رأيك؟ ... لاشك أنني أحقر من أن أقبل مقارنة علمي بعلم سيدنا علي كرم الله .. إذن هو يدرك ما سبق.
ولذلك أنظر معي ماذا سمى آل البيت أبنائهم : ـ
سيدنا علي – عليه السلام - من فرط محبته للخلفاء الثلاثة قبله سمى بعض أولاده بأسمائهم وهم :
- أبو بكر بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
- عمر بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
- عثمان بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
سمى الحسن - عليه السلام - أولاده بأبي بكر بن الحسن ، وبعمر بن الحسن ، وطلحة بن الحسن ، وكلهم شهدوا كربلاء مع عمهم الحسين- عليه السلام- .
والحسين عليه السلام سمى ولده عمر بن الحسين .
9 سيد التابعين علي بن الحسين زين العابدين الإمام الرابع - عليه السلام - سمى ابنته عائشة ، وسمى عمر .
وكذلك غيرهم من آل البيت من ذرية العباس بن عبد المطلب ، وذرية جعفر بن أبي طالب ، ومسلم بن عقيل ، وغيرهم ، وليس هنا محل استقصاء الأسماء ، بل المراد ذِكر ما يدل على المقصود .
______________________________________________
يتبع إن شاء الله ..

يا دكتور :

اعلم بأن اعداء الشيعة قد افتروا علينا تهمة الطعن في الصحابة وصاروا يطبلون ويزمرون بهذه الفرية ... ومن اولئك موسى جار الله ... وقد رد عليه السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله في كتابه اجوبة موسى جار الله بما يلي :

+++++++++++++++

المسألة الاولى
قال : كتُبُ الشيعة تكفّر عامّة الصحابة كافّة(12). إلى آخر هذيانه في عدوانه.

فأقول : نعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومن كلّ معتد أثيم، ونبرأ إليه تعالى من تكفير المؤمنين; والسلف الصالح من المسلمين.

لعلّ الرجل رأى في كتب الشيعة سنناً لم يفقهها، وحديثاً متشابهاً لم يعرف مرماه; فاضطرّه الجهل إلى هذا الارجاف، وما أظنّ الذي رآه في جميع كتب الشيعة من تلك السنن إلاّ دون ما هو في صحيح البخاري وحده منها، فلِمَ يصمُ أهلُ السنّة كتب الشيعة بهذا دون الصحاح الستّة وغيرها ؟ ولِمَ لم يعتذروا عن كتبنا بما اعتذروا به عن كتبهم ؟ فإن الاشكال واحد، والجواب هو الجواب.

واليك ما أخرجه البخاري في باب الحوض، وهو في آخر كتاب الرقاق من صحيحه بالاسناد إلى أبي هريرة، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال : «بينا أنا قائم فإذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال : هلمّ(13) قلت : أين ؟ قال : إلى النّار واللّه، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنّهم ارتدُّوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال : هلمّ، قلت : أين ؟ قال : إلى النّار واللّه، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنّهم ارتدُّوا بعدك على أدبارهم القهقرى; فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النَّعم»(14).

وأخرج في آخر الباب المذكور عن أسماء بنت أبي بكر، قالتْ : قال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّي على الحوض حتّى أنظر من يرد علىَّ منكم، وسيؤخذ ناس من دوني، فأقول : يا ربّ منّي ومن أمّتي ؟ فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ واللّه ما برحوا يرجعون على أعقابهم». فكان ابن أبي مليكة يقول : اللّهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن عن ديننا(15).

وأخرج في الباب المذكور أيضاً عن ابن المسيّب أنّه كان يحدّث عن أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّ النبيّ قال : « يرد عليَّ الحوض رجال من أصحابي، فيحلَّؤون عنه، فأقول : يا ربِّ أصحابي، فيقول : إِنّك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنّهم ارتدُّوا على أدبارهم القهقرى »(16).

وأخرج في الباب المذكور عن سهل بن سعد، قال : قال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّي فرطُكُمْ على الحوض، من مرَّ عليَّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً، ليردنَّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثمّ يُحال بيني وبينهم. قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش، فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها: فأقول : إنّهم منّي، فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي»(17).

وأخرج في الباب المذكور أيضاً عن أبي هريرة، أنّه كان يُحدّث أنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)قال : « يرد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلَّؤون عن الحوض، فأقول : يا ربّ أصحابي، فيقول : إنّك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنّهم ارتدّوا على أدبارهم القهقري »(18).

وأخرج في أوّل الباب المذكور عن عبداللّه، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، قال : « أنا فرطكم على الحوض، وليُرفعنّ رجال منكم، ثمّ ليختلجُنَّ دوني، فأقول : يا ربّ أصحابي فيُقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك »(19)، قال البخاري : تابعه عاصم، عن أبي وائل، وقال حصين : عن أبي وائل عن حذيفة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم).

وأخرج أيضاً في باب غزوة الحديبيّة من صحيحه عن العلاء بن المسيّب، عن أبيه، قال : لقيت البراء بن عازب، فقلت له : طوبى لك صحبت النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)وبايعته تحت الشجرة، فقال : يابنَ أخي إنَّك لا تدري ما أحدثنا بعده(20).

وأخرج أيضاً في أوّل باب قوله تعالى: ( واتّخذ اللّه إبراهيم خليلاً )(21) من كتاب بدء الخلق، عن ابن عبّاس، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال من حديث : « وإنّ أناساً من أصحابي، يؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول : أصحابي أصحابي فيقال : إنّهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم » الحديث(22).

هذا بعض ما وجدناه في صحيح البخاري. أمّا ما هو من هذا القبيل في بقية الصحاح وسائر السنن فكثير وكثير جدّاً، ومن تتبّعه وجده لا يقلّ عمّا هو في حديث الشيعة، وحسبك ما أخرجه الامام أحمد(23) من حديث أبي الطفيل، فليراجعه كلّ مناصب للشيعة، وليت موسى جار اللّه تدبّر القرآن العظيم ليعلم أنّ كتب الشيعة التي انتقدها إنّما تستقي من سائغ فراته، ولا تستضيء إلاّ بمصباح مشكاته ( ومَا مُحمّدٌ إلاّ رسُولٌ قَد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفإِن مَاتَ أو قُتل انقلبتُم على أعقابكم ومَن يَنْقَلِب على عقبيهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّه شَيئاً )(24)، ( أفَلاَ يتدبَّرونَ القُرآنَ أم عَلى قُلُوب أقْفَالُها)(25). نعوذ باللّه من الجهل والغرور .

* * *

فصل
« رأي الشيعة في الصحابة أوسط الاراء »
إنّ مَن وقف على رأينا في الصحابة علم أنّه أوسط الاراء إذ لم نفرّط فيه تفريط الغلاة الذين كفّروهم جميعاً، ولا أفرطنا إفراط الجمهور الذين وثّقوهم أجمعين، فإنّ الكامليّة ومن كان في الغلوّ على شاكلتهم، قالوا بكفر الصحابة كافّة، وقال أهل السنة بعدالة كلّ فرد ممّن سمع النبيّ، أو رآه من المسلمين مطلقاً، واحتجّوا بحديث كلّ من دبّ أو درج منهم أجمعين أكتعين أبصعين(26).

أمّا نحن، فإنّ الصحبة بمجرّدها وان كانت عندنا فضيلة جليلة; لكنّها ـ بما هي ومن حيث هي ـ غير عاصمة، فالصحابة كغيرهم من الرجال فيهم العدول، وهم عظماؤهم وعلماؤهم، وأولياء هؤلاء. وفيهم البغاة; وفيهم أهل الجرائم من المنافقين، وفيهم مجهول الحال، فنحن نحتجّ بعدولهم، ونتولاّهم في الدنيا والاخرة.

أمّا البغاة على الوصيّ، وأخي النبيّ، وسائر أهل الجرائم والعظائم كابن هند، وابن النابغة، وابن الزرقاء(27) وابن عقبة، وابن ارطاة، وأمثالهم، فلا كرامة لهم، ولا وزن لحديثهم، ومجهول الحال نتوقف فيه حتّى نتبيّن أمره، هذا رأينا في حملة الحديث من الصحابة وغيرهم، والكتاب والسنّة بيّنتنا على هذا الرأي; كما هو مفصّل في مظانّه من اُصول الفقه.

لكنّ الجمهور بالغوا في تقديس كلّ من يسمّونه صحابيّاً حتّى خرجوا عن الاعتدال فاحتجّوا بالغثّ منهم والسمين، واقتدوا بكلّ مسلم سمع النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أو رآه اقتداءً أعمى، وأنكروا على من يخالفهم في هذا الغلوّ، وخرجوا في الانكار على كلّ حدّ من الحدود، وما أشدّ إنكارهم علينا حين يروننا نردّ حديث كثير من الصحابة مصرّحين بجرحهم أو بكونهم مجهولي الحال، عملاً بالواجب الشرعيّ في تمحيص الحقائق الدينيّة، والبحث عن الصحيح من الاثار النبويّة، وبهذا ظنّوا بنا الظنونا، فاتّهمونا بما اتّهمونا، رجماً بالغيب; وتهافتاً على الجهل.

ولو ثابت إليهم أحلامهم، ورجعوا إلى قواعد العلم، لعلموا أنّ أصالة العدالة في الصحابة ممّا لا دليل عليه، ولو تدبّروا القرآن الحكيم، لوجدوه مشحوناً بذكر المنافقين منهم، وحسبك من سورة التوبة، والاحزاب، وإذا جاءك المنافقون، ويكفيك من آياته المحكمة( الاَعرَابُ أَشدُّ كُفراً ونفِاقاً وأَجدَرُ ألاَّ يَعلَمْوا حُدُودَ ما أنزلَ اللّه على رسوله )(28)،( ومن أهل المدينةِ مَرَدُوا على الِنّفَاقِ لا تعلمهم نحن نعلمهم )(29)،( لقد ابتغوا الفتنةَ من قَبلُ وقلَّبوا لك الامورَ حتّى جآءَ الحقُّ وظَهرَ أمرُ اللّه وَهُم كارِهُون )(30)، ( وَهَمُّوا بِمَا لَم يَنَالُوا وما نَقَمُوا إلاّ أنْ أغَناهُمُ اللّه ورسُولُه مِن فَضلهِ )(31). فليتني أدري أين ذهب المنافقون بعد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ وقد كانوا جرّعوه الغصص مدّة حياته، حتّى دحرجوا الدباب(32) وصدّوه عن الكتاب، وقد تعلمون أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إلى اُحد بألف من أصحابه، فرجع منهم قبل الوصول ثلاثمئة من المنافقين(33).

وربّما بقي معه منافقون لم يرجعوا خوف الشهرة، أو رغبة بالدفاع عن أحساب قومهم، ولو لم يكن في الالف إلا ثلاثمئة منافق، لكفى دليلاً على أنّ النفاق كان زمن الوحي فاشياً، فكيف ينقطع بمجرّد انقطاع الوحي ولحوق النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الاعلى ؟ فهل كانت حياته سبباً في نفاق المنافقين ؟ أو موته سبباً في إيمانهم وعدالتهم وصيرورتهم أفضل الخلق بعد الانبياء؟

وكيف انقلبت حقائقهم بعد وفاته(صلى الله عليه وآله وسلم) فأصبحوا ـ بعد ذلك النفاق ـ بمثابة من الفضل لا يقدح فيها شيء ممّا ارتكبوه من الجرائم والعظائم؟ وما المقتضي للالتزام بهذه المكابرات التي تنفر منها الاسماع والابصار والافئدة ؟ وما الدليل على هذه الدعاوى من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس ؟ وما ضرنا لو صدعنا بحقيقة أولئك المنافقين، فإنّ الاُمة في غنى عنهم بالمؤمنين المستقيمين من الصحابة، وهم أهل السوابق والمناقب، وفيهم الاكثريّة الساحقة، ولا سيّما علماؤهم وعظماؤهم حملة الاثار النبويّة، وسدنة الاحكام الالهيّة ( وأُولئك لهُم الخَيرَاتُ وأُولئك هُمُ المُفلحونَ * أعَدَّ اللّهُ لَهُم جنّات تَجري من تحتِهَا الانهارُ خالِدينَ فيها ذلِكَ الفوزُ العظيمُ )(34). وهم في غنى عن مدحة المادحين بمدحة اللّه تعالى، وثنائه عليهم في الذكر الحكيم، وحسبهم تأييد الدين، ونشر الدعوة إلى الحقّ المبين.

وعلى أنّا نتولّى من الصحابة كلّ مَن اضطرّ إلى الحياد ـ في ظاهر الحال ـ عن الوصيّ; أو التجأ إلى مسايرة أهل السلطة بقصد الاحتياط على الدّين، والاحتفاظ بشوكة المسلمين، وهم السواد الاعظم من الصحابة رضي اللّه عنهم أجمعين فإن مودّة هؤلاء لازمة، والدعاء لهم فريضة ( رَبّنا اغفِر لَنا ولاِخوَاننَا الّذِينَ سَبَقُونَا بالايمانِ ولا تَجعلْ في قُلُوبنا غِلاّ للّذينَ آمنُواْ ربَّنا إِنَّك رؤُوفٌ رحيمٌ )(35).

* * *

يتبع

تكملة لما سبق (وفيها الهوامش) :


(1) النجم : 31 .
(2) البقرة : 285 .
(3) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى، هذا الكلام بمجرده كاف للرد على موسى جار الله وامثاله ممن يبتغي السوء بالمؤمنين ويريد أن يشق عصا المسلمين ويفرق جماعتهم كما لا يخفى «منه(قدس سره)».
(4) صحيح البخاري 8 : 157، باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ، ط . دار الفكر ـ بيروت .
(5) المنار 17 : 44، وقد أطال في إثبات ذلك حتى بلغ ص: 50 .
(6) الفصل في الملل والاهواء والنحل 3 : 247 ط . دار المعرفة ـ بيروت .
(7) الحجرات : 10 .
(8) مسند الامام أحمد 2 : 398، ح: 8922 ومجمع الزوائد 5 : 330 .
(9) اذ رفع مسائله هذه إلى علمائنا الاعلام في إيران، وفي البصرة، ثمّ رفعها إلى أعلام المجتهدين في الكاظميّة المقدّسة، ثمّ إلى شيوخ الاسلام في النجف الاشرف، ثمّ الينا بواسطة الرابطة العلميّة الادبيّة النجفيّة، كما بيّنا وكلف الجميع بالجواب= = «منه(قدس سره)» .
(10) الوشعية في نقد عقائد الشيعة ص: 109 ط . الكيلاني.
(11) في المصدر (لا تتحملها).
(12) الوشيعة: ص 110.
(13) هلمّ في لغة أهل الحجاز يستوي فيها المفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنّث، تقول : هلمّ يا زيد، وهلمّ يا زيدان، وهلمّ يا زيدون، وهلمّ يا هند، وهلمّ يا هندات، فهي اسم فاعل، وفاعله ضمير مستتر، تقديره في هذا الحديث أنتم لانّ المخاطبين بها إنّما هم الزمرة «منه(قدس سره)» .
(14) صحيح البخاري 7 : 208، باب الحوض. قال السندي في تعليقته على صحيح البخاري: همل النعم. بفتح الهاء والميم الابل بلا راع. أي، لا يخلص منهم من النار إلاّ قليل «منه(قدس سره)».
(15) صحيح البخاري 7 : 209، آخر باب الحوض.
(16) المصدر نفسه 7 : 208 .
(17) المصدر نفسه.
(18) المصدر نفسه .
(19) المصدر نفسه 7 : 206 .
(20) صحيح البخاري 5 : 65 .
(21) النساء: 125 .
(22) صحيح البخاري 4 : 110 .
(23) مسند الامام أحمد بن حنبل 5: 454.
(24) آل عمران : 144 .
(25) محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) : 24 .
(26) الاصابة في تمييز الصحابة 1 : 17 ط . دار الكتاب العربي ـ بيروت .
(27) هي الزرقاء بنت موهب جدّة مروان بن الحكم لابيه، وكانت من ذوات الرايات التي يستدلّ بها على ثبوت البغاء، فلذا كان الحكم وبنوه يذمّون بها، نصّ على هذا كلّه ابن الاْثير حيث ذكر صفة مروان ونسبه وأخباره في حوادث سنة 65 للهجرة ص 57 من الجزء الرابع من تاريخه الكامل، وصرح به غير واحد من أهل الاخبار «منه(قدس سره)» .
(28) التوبة : 97 .
(29) التوبة : 101 . من يتدبر هذه الاية وغيرها من أمثالها يحصل له العلم الاجمالي بوجود المنافقين في غير معلومي الايمان. وحديث أنّ الشبهة محصورة كان الاجتناب عن حديث الجميع واجباً حتّى يثبت الايمان والعدالة، ونحن في غنى من أطراف هذه الشبة المحصورة بحديث معلومي العدالة من الصحابة، وهم عظماؤهم وعلماؤهم وأهل الذكر الذين أمر الله بسؤالهم، والصادقون الذين أمر الله سبحانه بأن نكون معهم، على أنّ في حديث الائمّة من أهل بيت النبوّة وموضع الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل كفاية، وأيّ كفاية؟ فهم أعدال الكتاب، وبهم يعرف الصواب «منه(قدس سره)».
(30) التوبة: 48.
(31) التوبة : 74 .
(32) وكان قوم من الصحابة دحرجوا الدباب ليلة العقبة لينفروا برسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ناقته فيطرحوه، وكان(صلى الله عليه وآله وسلم) إذ ذاك راجعاً من وقعة تبوك التي استخلف فيها علياً، وحديث أحمد بن حنبل في آخر الجزء الخامس من مسنده عن أبي الطفيل في هذه الطامّة طويل، وفي آخره أن رهطاً من الصحابة لعنهم رسول اللّه يومئذ، وهذا الحديث مشهور مستفيض بين المسلمين كافّة «منه(قدس سره)» .
(33) نصّ على هذا كلّ من أرّخ غزوة احد من أهل السير والاخبار، فراجع. «منه(قدس سره)» .
(34) التوبة : 88 ـ 89 .
(35) الحشر : 10 .

==============

وبعد ، فارجو منك يادكتور ان تناقشنا في ضوء الكلام اعلاه .... حتى لا تكون من الذين يفترون ويرمون التهم على الابرياء ...

وشكرا

لا أهلا ولا مرحبا بدكتور السوء.................

داخل تقول يا رافضي ..................رفضك الله من الجنة بحق النبي الأعظم و آله الطيبين الطاهرين
تقول شغلو ا عقولكم
والله إنه لا عقل لكم
و بما أنني رأيت في كثير مما أوردتموه
لا نقاش بشريعة
ولا رد على مسألة
إنما سباب علني
فإني أريد من المشرفين
والشيعة الأعضاء
أن يروا حقيقة من يجادلون
.........................
يخاطبونكم يا رافضي.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و انتم تخاطبونه أخي؟؟؟؟؟؟؟



نطالب بطرد هذا .......... من هذا المنتدى


وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

تقول لم نقرأ ردودكم

بل قرأناها و سخرنا من تناقضاتها و دجلها الواضح

لكل صاحب سريرة طاهرة


و مثلما اختار الله الرحمة

اختار التخليد لمعانديه في النااااااااااااااااااااااااااااار


و تسأل هل تحب والديك

ثم الإسم الذي يختارونه


والله إنكم لا تعلمون ما تقولون


و يكفي رد الإمام جعفر الصادق عليه السلام:

(ما خلق الله خلقا أنجس من الكلب..........و الناصب لعدائنا أهل البيت أنجس منه)


يستعجلونك بالعذاب


والله لقد ظننتم بكذبكم أنكم أفضل من الرسول الأعظم ............حيث قرر أجدادكم أن لكل نبي وصي مثلما جاء بالحديث
واعترفوا ب12 نجيب من نجباء إسرائيل للنبي موسى عليه السلام

و ال12 حواريين للنبي عيسى

و كرهوا أن يكون للنبي الأعظم 12 إماما من أهله

و قرروا أنه مرة حرب كل من يرتد لبيعة ابن ابي قحافة


ثم وصية من ابن أبي قحافة إلى ابن صهاك

ثم ابن صهاك يجعل للإمام علي 5 منحطين لا يصلون إلى ذرة تراب تمشي عليه رجله الكريمة حتى لا يأخذ الخلافة بعده الإمام


ثم يأتي معاوية ابن الزنا يحارب الإمام و يكيد لقتله

ثم يأتي يزيدا ليقتل سيد الشهداء


ثم
ثم
ثم
ثم





ثم تأتي الوهابية لتتابع ما فعله آباؤهم من جرائم




والله إن النار توشك أن تصل لألسنتكم القذرة المليئة بالأكاذيب و انتم لا تشعرون



سحقا لمن غير وصية النبي الأعظم



لا نحتاج إلى صحيح و لا سند لإثبات الولاية و التشيع

فالتاريخ لا يمكن مسحه

لذلك ثورة الإمام الحسين كانت واضحة

لا بد أن يثور هو لمن كان يعتقد أنه يمكن العيش بسلام مع من أنكر آل البيت...............................


يزيد هو رمز لمعاوية و عثمان وعمر و ابو بكر و عائشة




جهلكم بالتاريخ لا يعني مسحكم إياه

...........................
...........................
...........................
...........................



تم تحرير المشاركة وهذا تنبيه لصاحبها على ضرورة التقيد بالقوانين

المشرف

ملاحظة هامة : ـ
أستخدم كلة رافضة وروافض قاصداً بها الاثنى عشرية تمييزاً لهم عن الاخوة الزيدية بشكل خاص.

الزميل البيطري

أولا : أنت قلت سلفا :

((( عندما تحُسن التخاطب مع الاخرين وتتخلق بخلق محمد وتحترم خصمك .. عندها فقط ساقبل التنازل لمخاطبة أمثالك ... وإياك ثم إياك مخاطبة ابن الفاروق بهذا الشكل مرة اخرى .. )))

وواضح أنني لم أغير شيئا من أسلوبي معك ولم أحترمك ، ومع ذلك فقد استطعت أنا النكرة ـ بزعمك ـ يا علامة الزمان أن أجرك مرغوما للنقاش وأظهرك بمظهر الغبي الذي يقول ما لايفعل .

---------------------

وقلت :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم ففد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه)) رواه الترمذي.


ونقول :

أولا : طز في الترمذي ، وروايته بلها واشرب ميتها .

ثانيا : علامات الوضع في الحديث أوضح من الشمس في رابعة النهار يا مغفل ، ولو أنك سألت نفسك عن المخاطب بهذا الكلام لعرفت أن واضع الحديث أحمق و أن من صدق بهذا الحديث أكثر سذاجة منه . فأخبرني هل كان رسول الله يخاطب الكفار أم أنه يخاطب أصحابه أنفسهم ؟

فإن قلت أنه يخاطب الكفار قلنا لك كذبت وأثمت .

وإن قلت أنه يخاطب الصحابة أنفسهم قلنا لك أن رسولك مخرف ، إذ كيف يخاطب الرجل إخوته ـ مثلا ـ فيقول لهم ( الله الله في إخوتي ) ؟؟؟

أرأيت كيف أنكم بسطاء ومساكين ومغفلين ؟؟ !!

ثالثا : هذا الحديث المتهرئ يخالف أحاديث أخرى صحيحة ذكرها السنة و الشيعة سواء حرفيا أو بالمعنى ، ومن هذه الأحاديث ما نقله الأخ موسى قبل قليل عن كتاب البخاري بالاسناد إلى أبي هريرة ، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال :

( بينا أنا قائم فإذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال : هلمّ . قلت : أين ؟ قال : إلى النّار واللّه ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنّهم ارتدُّوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال : هلمّ، قلت : أين ؟ قال : إلى النّار واللّه، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنّهم ارتدُّوا بعدك على أدبارهم القهقرى; فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النَّعم ) .

رابعا : الحديث وُضع عن عمد في مقابل الحديث الصحيح لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وهو ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ) ، لأن هذا الحديث يعطي لكل مجرم من الصحابة بعض الشرعية في الإعتداء على معارضه حتى و إن كانت الزهراء عليها السلام نفسها .


---------------------

وأما عن نسب الفاروق

فقد ذكرت لنا نسبه من أبيه وأهملت نسبه من أمه وكأنك لم تقرأ ما كتبناه في هذا الخصوص !!! بمعنى آخر ( لم تحدثنا عن ستك وعن تيته ) .. فهل تكرمت علينا بذكر نسبهن وصفاتهن الشريفة لنعرف ما تبقى من شرف الفاروق ؟؟


---------------------


وأما عن الحديث المكذوب : " اللهم أعز الاسلام بأحب هذين الرجلين إليك ، بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب" ..

فأولا : لم تذكر لنا مصدر هذا الحديث العظيم ولا حتى سنده .

ثانيا : كيف يكون عمر أو أبو جهل حبيبان لله وهما كافران مازالا يعبدان الأصنام ويقبلان يدي اللات و العزى ، بحيث شمل الدعاء من هو أحب إلى الله من الآخر ؟؟؟

ثالثا : الحديث يـبين بخل رسول الله صلى الله عليه وآله في دعائه ، فما المانع أن يقول الرسول عليه السلام ( أللهم أعز الإسلام بالعمرين ) ؟؟؟

ثالثا : لقد أسلم عمر فما رأينا عزّة للإسلام على أثر إسلامه ، بل ما رأينا سوى العكس ، فحين برز عمرو بن عبد ود ينادي في المسلمين ( أما من مبارز ) نكس رأسه هو وصاحبه وما قام غير علي . وحين كان يوم خيبر أخذ الراية ورجع يجبن أصحابه ويجبنونه وما فتح أحد غير علي . وفي أحد فر من ساحات القتال وما ثبت غير علي . ولقد تحديناك أن تأتينا برجل واحد قتله عمر لوحده فلم ولن تأتينا بهذا الواحد . فأين هي عزة الإسلام يا عبقري ؟؟ بل العكس هو الصحيح ، فالبخاري يشهد على عمركم بأنه هو سبب ضلال هذه الأمة وذلك حين اعترض على كتاب الرسول الذي قال عنه صلى الله عليه وآله ( لن تضلوا بعده أبدا ) ومنع رسول الله من كتابته بعد ان أساء الأدب بحضرته روحي فداه .


---------------------

وأما الحديث المكذوب الآخر : ( لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ) ، فقد أنهكني من الضحك حتى انقطع نفسي .


و أقول :

أولاً : لم تذكر لنا مصدر هذه الخرافة ولا سندها .

ثانيا : روى البخاري في كتاب المناقب عن محمد بن بشار عن غندر عن شعبة عن سعد قال : سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه قال : قال النبي صلى اللهم عليه وسلم لعلي : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ )

وروى أيضا في كتاب المغازي عن مسدد عن يحيى عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن أبيه : ( أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم خرج إلى تبوك واستخلف عليا فقال أتخلفني في الصبيان والنساء ؟ قال ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي .

فهل كان النبي يكذب على الصحابة حين قال هذا الكلام في حق علي . أم أنه كذب عليهم حين قال : ( لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ) ؟؟ أم أن أحد الحديثين مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟؟

بعدين صراحة أول مرة نسمع عن رجل مرشح للنبوة وهو معروف عنه أنه ابن عاهرات وأنه فظ وغليظ وأحمق حتى النساء أعلم منه بشهادته على نفسه .


-----------------------

وقلت : كان وافر الحظ من العلم والفقه ، فكان عبد الله بن مسعود يقول : "كان عمر أعلمنا بكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله" .

ونحن نقول :

أولا : أين مصدر الخرافة وسندها .

ثانيا : ومن تريدنا أن نصدق ؟؟ ابن مسعود أم رسول الله الذي يقول: ( علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به ) ( تفسير الطبري 3/171 ، شواهد التنزيل 2/356 ، الدر المنثور 6/379 )

ثالثا : القرآن الذي بين أيدينا مأخوذ بزعمكم عن أربعة ، وهم ( علي بن أبي طالب ، وعثمان بن عفان ، وزيد بن ثابت ، وأبي بن كعب ) . فلماذا لم يأخذه الناس عن أعلمهم بكتاب الله و هو الفاروق العظيم ؟ .


-------------------

وأما بالنسبة للفتوحات فكما قال الشيخ الكبيسي ( المهم النية وليس كثرة الفتوحات ) فالملوك والفراعنة والطواغيت يفتحون البلدان أيضا بغرض الهيمنة و السيطرة وهكذا فعل عبد الملك والحجاج وكافة الملوك .


-------------------

وقلت : طعنه غيلة أبوك يا جمري ( أبو لؤلؤة فيروز الفارسي غلام المغيرة ابن شعبة ) بخنجر في خاصرته وهو في صلاة الصبح ، وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال ، حشرنا الله وإياك سيدي الفاروق رضي الله عنك وأرضاك .

وأقول :

لو كان أبو لؤلؤة رضي الله عنه أبي لكنت أفتخر به ما بقيت . وبالنسبة لدعائك أقول ( آآآآآمين ، وفرق الله بيننا وبين فاروقكم في الآخرة . قل آآآآمين من فضلك ) .


-------------------

وقلت :

هذا هو جدي الفاروق يا جمري فمن تكون أنت؟!!!!! هل تستطيع الجزم بأن أمك لم تحملك متعةً؟ هل أنت إبن أباك حقاً؟ هل أنت شقيق أختك أم أخوها ؟

وأقول :

طبعا أنا أعرف أنني لست ابن متعة لأسباب كثيرة و مقنعة ، منها :

أولاً : أن أبي متزوج من أمي وأنا آخر الأولاد .

ثانيا : أن المتزوجة عندنا لا يجوز لها أن تتمتع .

والدور والباقي عليك ، فهل أنت واثق من نفسك أنك ابن أباك ؟ خصوصا وأنه يجوز في عقيدتكم أن يتأخر المولود في بطن أمه أربع سنين كما تأخر مالك بن أنس ، كما يجوز أن تلد المرأة وإن كانت منقطعة عن زوجها سنينا عديدة .


-------------------

وقلت :

أما عن توضيحك للاية الكريمة فأشكرك عليه فلقد أثبت ما حاولنا إثباته لكم مراراً وتكرارا ، فالمصاحبة هي مصاحبة الايمان لا المكان أو الزمان وليتك تقنع أصحاب العمائم السوداء بذلك وليتك تتبع ذات المنهجية في قوله تعالى( ثاني اثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) .. مع ملاحظة أن قوله تعالى (إن الله معنا ) سيدعم توضيحك أكثر.

وأقول :

أشكرني كما تشاء ، ولكن يجب أن تعلم أنك مخرف في استنتاجك ، فأنا قلت ( معية في الإيمان والعقيدة ) ولم أقل ( مصاحبة إيمان ) فهناك فرق كبير بين اللفظين يا جاحظ زمانك ، فدع أحد أشياخك العباقرة يشرحها لك . وقد ذكر الله الصحبة في القرآن الكريم مع الكافر في قوله ( يا صاحبي السجن ) ومع الحيوان في قوله ( كصاحب الحوت ) .


-------------------

وبقية خرابيطك مجرد كلاما إنشائيا للتسويق فقط ..

مع تحياتي

ولا تنس ترجمة الست تيتة الصغيرة و تيتة الكبيرة ، وإذا ممكن المرضعة كمان . و كمان لا تنس تسأل الماما عن مدة حملها بك ، لأنه ممكن تكون ضربت رقم قياسي في البقاء بطن الماما ..



تحياتي يا تيتة صهاك


( الجمري )

بتعرف يا جمري إنه أخلاقك متحسنة شوي؟ ...برافوووو
بس لسه في أعراض لسوء الادب كقولك مثلاً(طز)... مع إنها كلمة تركية معناها ملح بس في العربي معناها الجمري. ههههههههههههه(ب ريلاكس آغاتي).

عن سيدنا عمر رضي الله عنه فأضرب واحد كليك بفارتك على هذا الرابط
http://yahosein.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20585
ففيه كل شيء عن سيدي عمر رضي الله عنه .

ولم تاتي بجديد سوى أنك في إثبات مستمر لايمان الصحابة رضوان الله عليهم .

ولغاية الآن لم يجروء رافضي واحد على الاقتراب مما أوردناه من آيات قرآنية شاهدة بعدالة الصحابة وإيمانهم ، وتتعمدون البعد عنها بالجري وراء روايات واحاديث موضوعة .

ملاحظة يا جمري : ـ
أنا قصدت بسؤالي عن تمتع والدتك (ربي يخليها) ما قبل الزواج؟

هههههههههههههه

أولا :

أخلاقي لم تتحسن ولم تتغير ، وإنما أنت تريد أن تثبت للجميع بأنك عند كلمتك وأنك لم تحاورني إلا بعد أن تغيرت أخلاقي .

------------------

ثانيا : نحن لا نحتاج أن نقرأ عن فاروقكم لأننا نعرفه جيداً ..

فأمه : حنتمة .
وجدته : صهاك .
ومرضعته : حبى .

وأخلاقه : فظ غليظ يجر رسول الله من ردائه ، ويعترض على وصيته ويرميه بالخرف أو الهجر .

وعلمه : كل الناس أعلم منه / لا أبقاني الله لمعضلة لست لها يا أبا الحسن / حتى النساء أعلم منك يا عمر .

وشجاعته : لم يقتل بطة واحدة بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله .

وشخص بهذا المستوى المتدني لايستحق أن ندخل موقعا للقراءة عنه .

------------------

ثالثا : وضع الوصلات هو ( قشة الغريق ) ، ونحن أيضا نستطيع أن نجيب بالوصلات .

------------------

رابعاً : بالنسبة لما سميته الإبتعاد والجري عن أدلتك ، قلنا لك أذكر الآيات التي تدل على عدالة الصحابة آية بعد أخرى للنقاش ليتسنى لنا الرد على كل آية مفصلا بدلا من القص واللزق ، و لكنك جبنت أمام شيعة الكرار .

------------------

خامسا : لقد أجبناك على أكبر دليل عندك و هو قوله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه .. الخ ) وحتى الآن لم تستطع أن ترد على جوابنا بشيء ونحن في أول الطريق فكيف لو أجبناك على كل ما ذكرته ؟ .

------------------

سادسا : بالنسبة لوالدتي فإنها لم تتمتع قبل زواجها لأن أبي تزوجها بكرا ولم تكن مطلقة ، والبكر عندنا لا يجوز التمتع بها إلا بعد إذن أبيها . هذا أولا .

ثانيا : سواء كانت بكرا أو ثيبا فقد قلت لك أنا آخر إخوتي فكيف أكون ابن متعة ؟ .


------------------


ملاحظة :

أرى أن مشاركاتك تتقلص شيئا فشيئا . مالذي جرى ؟ هل اصابها الماء ؟




( الجمري )

مشاركاتي لا قلت ولا شيء بس أخي المحمدي ربي يسلمه راكض وراي بقلمه الاحمر .. فبطلت أعرف شو اكتب وشو ما اكتب.

لا .. يا بيطري

إذا ضحكت علينا بهذا الكلام فهل ستضحك على نفسك أيضا ؟؟ والى متى ؟؟

فأنت تعلم في نفسك أن هذا ليس هو الجواب الصحيح ، ولو كنتُ معك في مستنقع ( الدفاع عن السنة ) أو أي منتدى لأهل السنة لكانت النتيجة الشيئ نفسه ، فليست المشكلة في مقص الرقيب وإنما هي في عقيدتك المتعثرة .

ولو أنك جرّبت مذهب أهل البيت عليهم السلام لعرف قلمك السيولة ولخط مداده في طريق خالي من العثرات . فما يضرك لو راجعت نفسك ؟ فليس بينك وبين جهنم سوى إغماضة عين .





( الجمري )

أحسنت هذا هو السبب؟



[IMG]http://www.al3uon.com/******************/m1/720.GIF[/IMG] [IMG]http://www.al3uon.com/******************/m1/720.GIF[/IMG]

على أي حال

إن كنت صادقا ومخلصا لله فأنت إذا على أول طريق الهداية ، لأن أول خطوة تجاه الحق تبدأ بالتجرد عن تقليد الآباء والأجداد و احتمال الإنسان الخطأ في عقيدته و الصحّة في عقائد الآخرين .


هداك الله .

فلا يسعدنا أن تضل ، ولا يغضبنا أن تهتدي .





( الجمري )