رسول الله لم يعطي رأيه من جيبه الخاص
رسول الله مأمور بأمر الله
أن تم رأيه أو لم يتم عندكم فقد أتم الله نوره للمؤمنين
اما المنافقين والكفار فليتبع كل منهم عمر وغير عمر
من أراد الحق فليتبع الله ورسوله وبدون مجادلة ومن أراد الباطل فيذهب وراء عمر
وليعطي التبريرات والأعذار لقلة أدبه وعدم تهذيبه وهو في حضرة سيد البشرية
فهذا ما جزيتم به رسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى الأطهار قل التهذيب والأنتقاص من مقامه المقدس
كل يعمل بأصله

اتهام عمر لنبينا بالهجر والهذيان ومنعه من كتابة وصيته التي لا تضل الامة بعده ابدا
اكيد خطء
وكذلك رفع صوته فوق صوت رسول الله واتهامه بالهجر والهذيان والجهر له بالسوء
اكيد عمل عمر حبط
فمن تبع عمر كان ضال مضل
ومن تبع وصية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله كالشيعة فهم على الهدى لا يضلون ابدى
هذه كررناها عدة مرات وما عندك جواب ولا تعليق
فترجع تعيد السؤال لماذا
جاوبنا بدون تهرب انت راضي باتهام عمر لنبينا بالهجر والهذيان ام لا توافقه ؟ وتعتقد ان رسول الله لا ينطق عن الهوى
راي عمر هو = السقيفة
ووصية رسول الله = ما عليه الشيعة







جاوبنا بدون تهرب انت راضي باتهام عمر لنبينا بالهجر والهذيان ام لا توافقه ؟ وتعتقد ان رسول الله لا ينطق عن الهوى

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: اشكرك على هذه الإلتفاتة منك
فقد جعلت عمر بن الخطاب في خانة ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم في خانة مقابلة...
وهو ما كنا نحاول أن نشرحه لك...
ثانيا: الأمة الإسلامية بكل تأكيد ضلت عن الطريق الصحيح التي تكون فيها كل اعمالها وفق منهج كتاب الله.
فالسنة عدة اقسام والشيعة عدة اقسام..
فلو لم تضل الأمة الإسلامية لما كان هناك مذاهب
فالزهراء سلام الله عليها قالت مخاطبة ابا بكر
وإمامتنا أمانا من الفرقة...
أما رأي من الذي مشى
فلا تلعب أو تتلاعب بالكلام...
النبي صلى الله عليه واله وسلم امر الصحابة بأن يأتوه بكتاب ليكتب لهم ما لن يضلوا بعده ابدا...
فخالف عليها عمر حتى رفضها.
فقال إبن عباس الرزية كل الززية ما حال بين كتابة الكتاب
يقول
أقول سبحان الله.....
تجدون الفتوى هنا
https://islamqa.info/ar/134757
واجوبة الإستبرقي منها ولعله صاحب الجواب ايضا....
وقال إبن تيمية
لا يجوزأن تشك في الصحابة
لا
لا
لا
شك في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نعم
لكن في الصحابة لا تشك
.
.
النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
إمامك يقول لك احضر لي كتابا لأكتب لكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده ابدا....
والمفسرون يقولون بأن هذا امر صريح
لكن يقولون أن النبي صلى الله عليه واله وسلم عندما لم يكتب الكتاب فمعنى هذا ان الكتاب ليس واجبا...
أقول:
قالوا له والعياذا بالله انك تهذي تخرف لا تدري ما يخرج من رأسك لسنا بحاجة إلى الكتاب عندنا كتاب الله...
وهؤلاء يقولون
لو كان وحيا وواجبا لكتبه
يا عزيزي
لو قلت لأبيك اتهجر لطردك من بيته
اتقولون هذا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟
وتتوقعون ان يقول الرسول صلى الله عليه واله سلم لكم سمعا وطاعة
لقد طردهم من بيته قائلا قوموا عني
وفي مرة اخرى عندما قالوا له الا نأتيك بالكتاب قال ابعد الذي قلتم (بما معناه)
إذا الاجماع على انه امر بالإحضار
والقرآن قال أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم...
وهي مطلقة فلم يحدد ولم يقل لك إذا شعرت انه بإمكانك ان تخالف فخالف او إذا لم ترتأي فعل ذلك فلا تفعل...
هو امر
وعليك الطاعة
وإذا لم تطعه فسيكون هناك ضلالة
وهذا ما حدث.

والله ليس الأنبياء فقط يمرضون
الناس تمرض ايضا
لكن هل رأيت نبيا مرض وبدأ يهذي؟؟
انا امرض ولكن ما ازال اتمتع بكامل قواي العقليه.
.
النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم مرض فطلب أن يكتب وصية للأمة الإسلامية كي لا تضل بعده وامرهم بأحضار الكتف..
فقال عمر إن النبي غلبه الوجع و يهذي و يهجر ووووو و حسبنا كتاب الله
هو يقول لك
حتى لو لم يكن النبي صلى الله عليه و اله وسلم يهذي فهو لا يريد قول النبي صلى الله عليه واله وسلم بل يريد كتاب الله عز وجل
وشر البلية ما يضحك
أكان عمر بن الخطاب حافظا للقرآن إبتداءا؟؟
عجبي والله
الرجل بقي 12 سنة حتى حفظ سورة البقرة
ولم يعرف اية التيمم ولا ولا ولا ولا ولا ولا
فثبت حينها ان مقولته إن النبي ليهجر لأنه لم يرد أن يكتب الكتاب لأنه يعلم يقينا ما سيكتب...

لا يا عزيزي لا يجوز الرأي والرأي الأخر مع النبي صلى الله عليه واله وسلم
فأنت قلت الرأي والرأي المخالف
فكيف يكون الرأي المخالف لرأي النبي صلى الله عليه و اله وسلم العياذ بالله مقبولا..
.
القرآن لم يقل لك إن كان وحيا فعليك إتباع النبي صلى الله عليه واله وسلم
بل قال القرآن
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم (يعني هو احق واولى بالتصرف بنفسك منك)
ثانيا: القرآن قال
اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
ثالثا: القرآن قال
ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا..
.
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65).
.
الزبدة
لا يوجد رأي ورأي أخر
يوجد قول المعصوم الذي امرك الله عز وجل بطاعته
فكيف إذا امرك المعصوم وقال لك إني اريد أن ابعد الضلالة عنك في هذا الكتاب...
هو يقول لك سأكتب كتاب لن تضلوا بعده ابدا...
قد بينها ورب الكعبة
علمنا من نتبع وعلمنا عمن نبتعد
لأنه يوم الخميس كان هناك فريقان
فريق في الجنة وفريق في النار
من الذي يدعوا إلى الجنة ومن الذي يدعوا إلى النار...
هل مخالفة النبي صلى الله عليه واله وسلم بشأن هداية العالم الإسلامي تدخلك الجنة ام النار...
.
على كل
قد فعلتموها مع معاوية بن ابي سفيان عندما قتل عمار بن ياسر
النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار
فقلتم سيدنا معاوية قتل سيدنا عمار
اجتهد فأخطأ فله اجر
حسبي الله ونعم الوكيل

هل استشارهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله اكتب لكم كتاب
فلغطوا منهم من يقول اتوا الرسول ما اراد ومنهم لا يرضى

وهل ينبغي عند النبي تنازع
فلما افاق قال لهم لا ينبغي عند النبي تنازع
فذكرهم انه حبط عملهم
وهل عمر كان من اهل المشورة حتى ياخذ النبي بمشورته

اي عقلية سلفية هذه (يستشيرهم رسول الله في ان يكتب لهم كتاب لا يضلون بعده ابدا ، وبين ان يتركهم في ضلال )
فيشيره عمر ان يتركهم في ضلال
وانك تهجر وتهذي ، ولا حاجة لنا بسنتك حسبنا كتاب الله
فعمل بمشورته

هل قال رسول الله اتوني كتف ودواة لاكتب لكم كتاب لا تضلون بعده ام قال اشيروني

يعني تقول كلام عمر صحيح الانبياء يمرضون وبهجرون ويهذون.
يعني انت مثل عمر (عمر اغبر كفر برسول الله)
النبي يمرض صحيح لكن لا يهجر ولا يهذي ولا ينطق عن الهوى ، واصحبه يرتدون على اعقابهم القهقري ، وعمر يغويه الشيطان لم يعصمه الله

مو اختار لهم عمر طريق الضلال وعدم كتابة الكتاب الذي لا يضلون بعده ابدا

اذا عمر اخطء لماذا نتبعه
لماذا لا نتبع وصية رسول الله التي لا نضل بعدها ابدا

تقول عمر اخطء
ثم تزعم ان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وافقه على الخطء (اي يترك الكتاب الذي لا يضلون بعده ، ورسول الله يوافق عمر لتضل الامة من بعده)

قد أجبتك يا عزيزي ولكن على قلوب أقفالها
هذا الله عز وجل وهذا حزبه وهذا إبليس لعنه الله وهذا حزبه ولك الأختيار

مراوغات فاشلة عزيزي
الله عز وجل ذم الكثرة وصرح بأن الكثرة تتبع الضلال
يقول عز من قال (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )
(المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ )
( ولكن أكثركم للحق كارهون )
أرجع إلى كتاب الله أن كنت تفهم العربية وتفقهها
اما الأية الكريمة {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } فأنظر جيدا وتمعن
كنتم هذه كانت على عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله الأطهار الكرام
أي أن الأنقلاب والأرتداد للصحابة الذي ذكره الله عز وجل في القران تم في حياة النبي
المشكلة أنكم لا تفقهون العربية

بسمه جلت أسماؤه
يقول الناصبي الإستبرقي
اقول: ماذا تعني
هل اقر النبي صلى الله عليه واله وسلم بأنه يهذي ويخرف ولا يدري ما يخرج من رأسه؟؟
العاقل يقول بكل تأكيد لم يكن النبي صلى الله عليه واله وسلم يهجر
وحاشا من يقول أتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ان يهجر..
وهل هذا الكلام اتوني اكتب لكم كتابا بحاجة إلى استفسار "ما له اهجر؟؟؟" هههههه
واحد يقول لك اريد ان أكتب وصيه فتقول له ما لك تهذي...
عجيب
ولذلك طردهم النبي صلى الله عليه واله وسلم من بيته فقال قوموا عني
يعني إبن الخطاب من المطرودين...
وإبن عباس يقول الرزية كل الرزية يعني المصيبة كل المصيبة
وفي حديث اخر
فخالف عليها عمر حتى رفضها (اي رفض كتابة الوصية)
فصاحبكم ابن صاهاك تحدى النبي صلى الله عليه واله وسلم في بيته واتهمه بالهذيان والتخريف ومنعه من كتابة الكتاب. وافتعل مشكلة في بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كل هذا لأنه يعلم يقينا ما سيكتب في الوصية...
نقطة على السطر
14726 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ "، قَالَ: " فَخَالَفَ عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى رَفَضَهَا " (1) مسند احمد بن حنبل.
.
. هنيئا لكم
من الذي يهدي إلى الحق
النبي صلى الله عليه واله وسلم أم عمر بن الخطاب
جواب الناصبي الإستبرقي هو أن عمر بن الخطاب هو من يهدي إلى الحق ولذلك اتبعوه
هل النبي صلى الله عليه واله وسلم يهدي إلى الحق
لنرى
أتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا
هل هذا الكلام يدل على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اراد أن يهدي امته للحق ويمنعها من الضلالة...
الجواب بكل تأكيد نعم كان هذا الكتاب سيهدي..
وقول عمر هل يهدي إلى الحق
الجواب بكل تأكيد لا.
سلم لي على صاحبك السيد ونس