وإن كنت لم أتعود النزول الى هذا المستوى الهابط من الحوار ولكنني سوف أجيب لأنظر مالذي تريد أن تقوله يا أعرابي ..
نعم .. الله يعلم بمعصيتي قبل أن أعصيه كما يعلم بطاعتي قبل أن أطيعه ..
وإليك أيضا كلام العلامة القرضاوي في هذا الأمر أرجو أن يفيدك قبل أن تجيب بما يدعو للسخرية .
قال العلامة القرضاوي عن المجبرة :
( من الأشياء التي يذكرونها قضية العلم الإلهي السابق ، يقول لك إذا كان ربنا علم أنني سأقع في المعصية وعلم الله لا يتخلف و إلا انقلب العلم جهلاً فمعناه أني لابد أن أقع في المعصية ..
ولكن نقول لهؤلاء إن العلم صفة كاشفة وليس صفة مؤثِّرة يعني علم الله عز وجل يكشف الأشياء لا يؤثر فيها ) .
والآن
هيا أرنا مالذي تريد أن تقوله يا عبقري الزمان .
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 14-05-2003, 09:21 PM.
تلك مسألة تم الفصل فيها منذ ان سطر الله افعال العباد في اللوح المحفوظ
ومنتهاها هو :
اطلع الله بعلمه الذى لا تحده حدود على افعال العباد ( وهنا العباد مخيرون )
فعلم ان فلانا سيفعل كذا في يوم كذا فتم تسجيل كل ذلك بعلم الله المسبق
اما السائل الذى يريد ان يتملص من عمله بحجة انه مسير لا مخير مطالبا ربه جل وعلا برفع العقاب عنه جراء هذا العمل الذى هو مكتوب مسبقا 000 ومن وجهة نظره لا يد له فيما يعمل 000
نقول له :
(ونفس وما سواها 000 فألهمها فجورها وتقواها )00
لقد اطلع الله بعلمه المسبق قبل ان تولد 000 بل قبل خلق السموات والارض كما قال الاعرابي بخمسين الف سنة 0 فعلم انك ستفعل كذا وكذا في ساعة كذا وكذا 0000
وان عقابك عليها كذا وثوابك على عملك للخير كذا وانك من اهل الجنة او اهل النار والعياذ بالله من النار 0
وهذا النوع من العلم يسمى بالعلم ( اللدنى )00 اى الذى لم يطلع الله عليه احد الا من ارتضى من عباده فيفيض عليه ببعض من العلم الذى يتوافق ومسألة ما 0
ولنا في العبد الصالح ( الخضر عليه السلام ) مثال على ذلك ومعضلاته الثلاث مع موسى عليه السلام والتى ورد ذكرها في سورة الكهف 0
وهى خرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار 0
وتلك الامور لا يعقلها الا العالمون بقدر الله 000 والراسخون في العلم 0
وما أراه من تهكم واستهزاء في هذا المجال انما يدل على فكر ومفهوم ومعتقد صاحبه 000!!!!!!!!!!!!!!!!
لذلك ولكل هذا يا أعرابي لا تستبعد فساد العقيدة لاناس لم يقدروا الله حق قدره
ويت ا منيت (wait a minute(!!!
اخوي الاعرابي كيف تقول انتهت شبهتكم و انا ما رديت عليك! معليش اخوي انا يمكن اتأخر في الرد لاني مشغول كثير بس لا تعتقد نسيت!!
انا قلت لك :
الظاهر انك لم تفهم السؤال!
السؤال هل كتب الله عليه ان يموت في ذلك الوقت و طريقة موته تكون ان تصدمه انت بالسيارة؟
فرديت انت بنعم ثم سألتني سؤال!
وكما أني أجبتك يا أخ مرزبا
يحق لي أن أسلأأل أيضا
هل كان الله سبحانه وتعالى يعلم من الأزل أني سأصدمه أم أنه لم يكن يعلم إلا وقت وقوع الحادث؟؟؟
أرجو الإجابة على هذا السؤال
انا اقول نعم ان الله يعلم انك ستصدمه !! و لكن ( هذه اهم حاجة ) متى ستصدمه و كيف!!
لنضرب مثال انك لم تشتري سيارة و لا تعرف تقود السيارة او انك لن تمر بالطريق الذي سوف يمر منه هذا الرجل او انك كنت منتبه! هل سيجبرك الله ان تصدمه حتى يقتله في هذه الساعة المكتوب فيها موته كما تزعمون؟ هل سيجبرك الله ان تسرق سيارة ( في حالة عدم ليس عندك سيارة و تذهب الى الشارع و تنتظر الرجل حتى يمر ثم تدهسه بسيارتك ) ؟
هل كتب الله عليك و على هذا الرجل ذلك؟؟؟
تعليق