إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال لأهل السنة و الوهابية ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إن في القرآن آيات كثيرة تدل على أن النبي(ص) معصوم :
    يقول الله تعالى في سورة ياسين عن رسول الله صلى الله عليه و آله :

    (( إنك لمن المرسلين , على صراط مستقيم))

    فالنبي(ص) على صراط مستقيم , و هذا دليل على عصمته ..

    كلامك يا سيف الإسلام عن الأنبياء كبير و خطير ..

    يا أخي الكريم , الله تعالى أرسل الأنبياء و الرسل ليكون منذرين و هداة لأقوامهم , و حتى يكون الأنبياء قدوة للناس , فيجب عصمتهم عن الزلل و الذنوب و المعاصي ..
    هذه عقيدتنا في الأنبياء و الرسل و أئمتنا عليهم السلام , أنهم منزهون عن السهو و الخطيئة و الذنوب ..
    فعقيدتنا شديدة في كل ما ينافي عصمة الأنبياء عليهم السلام ..
    فليس من المعقول أن يرسل الله تعالى أنبياء يريد الناس الأخذ منهم و هم يخطئون ؟!

    فالآيات التي تقول بعصمة نبينا صلى الله عليه و آله هي :

    1) (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى) . النجم: 3 ـ 4.

    فترى الآيتين تشيران ـ بوضوح ـ إلى أنّ النبي لا ينطق عن ميول نفسانية وانّ ما ينطق به، وحي أُلقي في روعه وأُوحى إلى قلبه، ومن لا يتكلم عن الميول النفسانية، ويعتمد في منطقه على الوحى يكون مصوناً من الزلل في المرحلتين: مرحلة الاَخذ والتلقّي ومرحلة التبليغ والتبيين.


    2): (ما كَذَبَ الْفُوَادُ ما رَأَى *... ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى)1. النجم: 11 ـ 17.
    إنّ الآيات القرآنية تصف فوَاده وعينه بأنّهما لا يكذبان ولا يزيغان ولا يطغيان

    فهذه أدلة الشيعة من القرآن على عصمة النبي(ص) ..
    و عقديتنا أيضا أن الأنبياء كلهم معصومين ..

    و عقيدتنا يا سيف الإسلام عن عصمة الأنبياء عليهم و السلام من القرآن و كلام النبي(ص) , لا من كلام العلماء ..

    قلت يا سيف الإسلام :
    انظر الى ما كتبه لك الاخ سامى فكما قال رسول الله عليه السلام عن على وفاطمه والحسن والحسين رضى الله عنهم هولاء اهلى كذلك قال
    عن العباس
    فلما التعنت وقفل القلب عن الحق







    أقول كما قلت سابقا :
    أعلم أخ سيف الإسلام , أن آل البيت كثيرون عليهم السلام كثيرون من آل عقيل و آل العباس و آل جعفر ...الخ
    لكن هناك ""إصطلاح لآل البيت عليهم السلام"" , و هم المقصودين بإتباعهم من قبل النبي(ص) , و لذلك كان للنبي(ص) عناية خاصة بهم لإظهار حقهم على الناس , و آل البيت المعروفين عندنا إصطلاحا هم الخمسة :
    محمد صلى الله عليه و آله
    و علي عليه السلام
    و فاطمة عليهم السلام
    و الحسن و الحسين عليهما السلام ..

    فيجب أن تفرق بين الإصطلاح و العرف ..

    أنا لا أنكر أن العباس عليه السلام عم النبي(ص) من أهل بيت واحد , لكن كما قلت هناك إصطلاح لآل البيت عليهم السلام , و هم المعصومين ..

    الإختلاف في مسائل الفقه أخي سيف الإسلام , هو من باب تغيير سنة النبي(ص) و الإجتهاد مقابل تلك السنة النبوية التي أقرها الله تعالى !!
    فقد أعطيتك مثالا كيف غير عمر برأية في مسألة الطلاق , أما العقيدة , فأقول : إختلافكم في عقيدة الله تعالى , فمنكم من قال أن له جسم تعالى الله عن ذلك , و قال هذا ابن تيمية , فأودى كلامه في السجن !!
    و منكم من قال بعدم جواز التوسل و زيارة النبي(ص) كما قال ابن تيمية , إلا أن علماء زمانه ردوا عليه كالسبكي مثلا..
    فلقد اختلفتم أختلافا شديدا في العقيدة ..


    الضرغام

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اخى الضرغام

      سلام الله عليك ورحمه وبركاته وبعد.....

      اما فى قولك بعصمه الرسول عليه الصلاه والسلام فانا اتفق معاك وقد قلته لك انفا وهذه العصمه هى عصمته فى تبليغ الرساله ونقل خبر السماءوعصمته عن الكبائر....

      اما عصمته فى حياته وتعاملته العاديه فانه بشر ..قد يخطى ويصيب
      ولو كان سيدى وحبيبي عليه السلام معصوما ما نزل عليه عتاب من الله فى مواطن كثيره من القران اذكر لك منها شي يسير:

      قال تعالى (عبس وتولى , ان جاءه الاعمى....)سوره عبس

      قال تعالى(يايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغى مرضات ازواجك والله غفور رحيم)سوره التحريم

      وانت يا اخى الفاضل الى الان ما اتيت بدليل من كتاب الله يدل على عصمه الرسول التامه او عصمه الانبياء او الائمه...

      وكذلك الحال فى عصمه الانبياء فانهم بشر وقد سردت لك ايات كثيره فى ان الانبياء قد اخطاوء وتقول لى انهم لا يخطئون ....
      فما تفسيرك لمعصيه ادم عليه السلام وخروجه من الجنه؟؟؟؟؟؟


      اما قولك الاختلاف فى المسائل الفقهيه من تغير سنه الرسول عليه السلام ..

      اقول لك

      اخى انظر جيدا وتامل قولك فكم من الامور التى ظهرت واستجدت وما كانت موجوده فى زمن الرسول عليه السلام فمن يفتينى بجوازها او يقول هى حرام او حلال؟؟؟؟

      اما مسائل العقيده والحمد لله رب العالمين لا اجد احد اختلف عليها من الائمه الاعلام ولا من اتبعهم بحسان من الرجال

      واقول لك اخى الكريم قد اطلنا وخرجنا عن صلب موضوعنا ارجوا ان تجيبنى وتقول لى هل الامام الكلينى من ال البيت ؟؟؟؟

      جزيت خيرا اخى الضرغام

      تعليق


      • #18
        سيف إلاسلام


        اما عصمته فى حياته وتعاملته العاديه فانه بشر ..قد يخطى ويصيب
        ولو كان سيدى وحبيبي عليه السلام معصوما ما نزل عليه عتاب من الله فى مواطن كثيره من القران اذكر لك منها شي يسير
        يقول الدكتور\سعد الدين صالح
        استاذ ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة وعميد كلية أصول الدين-الزقازنق وعضو هئية التدريس بجامعة العين بالامارات في كتابه (العقيدة اليهودية وخطرها على إلانسانية)في صفحة 321 في الهامش
        اختلف العلماء في عصمة الأنبياء :هل هي قبل النبوة أو بعدها؟وهل تكون العصمة عن الكبائر فقط أم عن الكبائر والصغائر؟والراجح أن العصمة تكون قبل النبوة وبعدها،وأن الله يصطفي النبي ويختاره لذلك قبل النبوة وبعدها-كما أن الرأي الصحيح أيضاً هو أن الله يعصم الأنبياء من الوقوع في الكبائر والصغائر معاً،لأن الصغائر لو وقعت منهم لا يمكن الإقتداء بهم-راجع تفسير القرطبي (1|308)

        انتهى ما يقوله
        قال تعالى (عبس وتولى , ان جاءه الاعمى....)
        تفضل هنا حجي سيف

        قال تعالى(يايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغى مرضات ازواجك والله غفور رحيم)
        ويش الذنب اللي أرتكبه الرسول في هذه الآية

        أنا علمي المسلم يدافع عن الرسول مب يتهجم عليه أنت متأكد أنك سيف الإسلام!!

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          دخل اخى المدجج الى النقاش...

          حياك الله وبياك اخى المدجج

          اما فى ردك على ما قلته بان الله انزل عليه عتاب من السماء فقلت لى:

          يقول الدكتور\سعد الدين صالح

          فقول لك وبالله التوفيق:

          كما ترى جليا من قول الدكتور ( اختلف العلماء) هذا اولا

          ثانيا استشهدت لك بايات من القران الكريم على العتاب الذى نزل ولم تستشهد انت الى بما قاله الدكتور سبحان الله هل قول الدكتور ايات قرانيه بمجرد ان اسمعها وجب على ان اقول له اصبت الصواب....

          اما فى تفسيرك لى سوره عبس ..

          فقول لك:

          هذا تفسير الامام احمد الشيرازى وهو بشر قد يصيب ويخطى

          فما قولك فى تفسير ابن كثير هو ايضا بشر قد يصيب ويخطى لكن انصافا لى الحق سا انقل لك قول ابن كثير وشرحه لى سبب نزول بدايت هذه السوره..

          قال تعالى (عبس وتولى (1) ان جاءه الاعمى (2)وما يدريك لعله يزكى(3)او يتذكر فا تنفعه الذكرى(4) اما من استغنى(5)فانت له تصدى(6)وما عليك الا يزكى(7)واما من جاءك يسعى(8) وهو يخشى(9) فانت عنه تلهى(10)كلا انها تذكره(11)..................)

          يقول الامام الحافظ ابن كثير..

          ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُخَاطِب بَعْض عُظَمَاء قُرَيْش وَقَدْ طَمِعَ فِي إِسْلَامه فَبَيْنَمَا هُوَ يُخَاطِبهُ وَيُنَاجِيه إِذْ أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَكَانَ مِمَّنْ أَسْلَمَ قَدِيمًا فَجَعَلَ يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْء وَيُلِحّ عَلَيْهِ وَوَدَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَوْ كَفَّ سَاعَته تِلْكَ لِيَتَمَكَّن مِنْ مُخَاطَبَة ذَلِكَ الرَّجُل طَمَعًا وَرَغْبَة فِي هِدَايَته وَعَبَسَ فِي وَجْه اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَر فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " عَبَسَ وَتَوَلَّى " .

          وكذلك احب ان اورد لك تفسير الطبرى لى هذه الايات الكريمات

          وذكر أن الأعمى الذي ذكره الله في هذه الآية , هو ابن أم مكتوم , عوتب النبي صلى الله عليه وسلم بسببه . ذكر الأخبار الواردة بذلك : 28143 - حدثنا سعيد بن يحيى الأموي , قال : ثنا أبي , عن هشام بن عروة مما عرضه عليه عروة , عن عائشة قالت : أنزلت { عبس وتولى } في ابن أم مكتوم , قالت : أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول : أرشدني , قالت : وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظماء المشركين , قالت : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه , ويقبل على الآخر , ويقول : " أترى بما أقوله بأسا ؟ " فيقول : لا ; ففي هذا أنزلت : { عبس وتولى } .

          28143 - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس قوله : { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب , وكان يتصدى لهم كثيرا , ويحرص عليهم أن يؤمنوا , فأقبل إليه رجل أعمى , يقال له عبد الله بن أم مكتوم , يمشي وهو يناجيهم , فجعل عبد الله يستقرئ النبي صلى الله عليه وسلم آية من القرآن , وقال : يا رسول الله , علمني مما علمك الله , فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعبس في وجهه وتولى , وكره كلامه , وأقبل على الآخرين ; فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأخذ ينقلب إلى أهله , أمسك الله بعض بصره , ثم خفق برأسه , ثم أنزل الله : { عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى } , فلما نزل فيه أكرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه , وقال له : " ما حاجتك , هل تريد من شيء ؟ " وإذا ذهب من عنده قال له : " هل لك حاجة في شيء ؟ " وذلك لما أنزل الله : { أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى } .

          28144 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن هشام , عن أبيه , قال : نزلت في ابن أم مكتوم { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } . 28145 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , في قول الله { أن جاءه الأعمى } قال : رجل من بني فهر , يقال له ابن أم مكتوم .

          28146 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } : عبد الله بن زائدة , وهو ابن أم مكتوم , وجاءه يستقرئه , وهو يناجي أمية بن خلف , رجل من علية قريش , فأعرض عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله فيه ما تسمعون { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } إلى قوله : { فأنت عنه تلهى } " ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم استخلفه بعد ذلك مرتين على المدينة , في غزوتين غزاهما يصلي بأهلها "

          . 28147 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , عن أنس بن مالك , أنه رآه يوم القادسية معه راية سوداء , وعليه درع له .

          28148 - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن قتادة قال : جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أبي بن خلف , فأعرض عنه , فأنزل الله عليه : { عبس وتولى } , فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه . قال أنس : فرأيته يوم القادسية عليه درع , ومعه راية سوداء .

          28149 - حدثنا عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { عبس وتولى } تصدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من مشركي قريش كثير المال , ورجا أن يؤمن , وجاء رجل من الأنصار أعمى , يقال له عبد الله بن أم مكتوم , فجعل يسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم , فكرهه نبي الله صلى الله عليه وسلم وتولى عنه , وأقبل على الغني , فوعظ الله نبيه , فأكرمه نبي الله صلى الله عليه وسلم , واستخلفه على المدينة مرتين , في غزوتين غزاهما .

          28150 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , وسألته عن قول الله عز وجل : { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } قال : جاء ابن أم مكتوم إلى رسول الله وقائده يبصر , وهو لا يبصر , قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى قائده يكف , وابن أم مكتوم يدفعه ولا يبصر ; قال : حتى عبس رسول الله صلى الله عليه وسلم , فعاتبه الله في ذلك , فقال : { عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى } . .. إلى قوله : { فأنت عنه تلهى } قال ابن زيد : كان يقال : لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم من الوحي شيئا , كتم هذا عن نفسه ; قال : وكان يتصدى لهذا الشريف في جاهليته , رجاء أن يسلم , وكان عن هذا يتلهى .


          ارجوا من الله ان يجعل فيها الفائده واكتفى بذلك

          اما فى قولك:

          ويش الذنب اللي أرتكبه الرسول في هذه الآية

          فقول لك:


          اعلم يا اخى الكريم بان الله تعالى لو لم ينزل هذه السوره الكريمه عتاب لى رسوله الكريم لم يكن بمقدورى لا انا ولا انت ولا جميع المسلمين الاولين والاخرين ان ناكل العسل لان ما يصدر عن الرسول الكريم وجب علينا ان نفعله

          فكانت رحمه من الله تعالى بعباده وعتابا لى رسوله بان لا يعود لى مثلك ذلك لانه دليل الامه وقائدها ورسولها يجب عليه ان يامر العباد بما امر به الله

          ارجوا ياخى الكريم ان تشغل عقلك وتتامل فى القول فلا وجود لى معصوم على وجه الارض كلنا بشر

          اما فى قولك:

          أنا علمي المسلم يدافع عن الرسول مب يتهجم عليه أنت متأكد أنك سيف الإسلام!!


          اقول لك:
          سامحك الله ياخى وعفا عنك فانا لا اجروء ان اقول فى حبيبي وتاج راسى محمدا طب القلوب شي ارجوا ان تعيد قراه الموضوع جيدا لى ترى انا اهاجم رسول الله ام ادافع عنه

          اللهم بلغنى حبك وحب من يحبك والعمل الذى يقربنى لى حبك وحب نبيك اللهم امين

          تعليق


          • #20
            قلت
            ((اما فى ردك على ما قلته بان الله انزل عليه عتاب من السماء فقلت لى))

            نقول:أعلم يا صاحبي إن جميع الإنبياء عليهم السلام معصومون عن الخطأ من الكبائر
            والصغائر ولقد نقلاً لك سابقاً قول القرطبي في هامش كتاب العقيدة اليهودية وخطرها
            على الإنسانية للدكتور سعد الدين صالح والله سبحانه وتعالى يعاتب الأنبياء
            ويؤدبهمعندما يرتكبون الأشياء التي هي أقل من الذنوب الصغيرة(وهي تعتبر في مقام
            الأنببياء ذنوب وفي مقام العوام من الناس غير الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام ليس
            ذنوباً)فمثلاً لو نبي من الأنبياء أراد الدخول للخلاء وقدم رجله اليمنى على اليسرى
            ودخل فهنا يعاتبه الله (ملاحظة هذا مثال مجرد مثال للتبين فقط)

            قلت (كما ترى جليا من قول الدكتور ( اختلف العلماء) هذا اولا)

            نقول :لا أدري يا أخي لما أخذت المقطع الذي تريده وتركت المقطع المهم
            لما لم تأخذ هذا المقطع(كما أن الرأي الصحيح أيضاً هو أن الله يعصم الأنبياء من
            الوقوع في الكبائر والصغائر معاً،لأن الصغائر لو وقعت منهم لا يمكن الإقتداء بهم)

            والإختلاف أمر وارد فمثلاً نجد علمائكم يفسرون آية بأكثر من تفسير ويقولن نزلت كذا
            وذاك العالم يقول نزلت كذا.

            قلت(ثانيا استشهدت لك بايات من القران الكريم على العتاب الذى نزل ولم تستشهد
            انت الى بما قاله الدكتور سبحان الله هل قول الدكتور ايات قرانيه بمجرد
            ان اسمعها وجب على ان اقول له اصبت الصواب....)

            نقول:لا باس أن نستشهدت بقول أحد علمائكم ولا أعتقد أنه ممنوع وكما قلت لك آنفاً
            أن الانبياء معصومون من الوقوع في الكبائر والصغار
            َ



            خذ على سبيل المثال هذا الحديث الموجود في كتاب مسند احمد

            حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن زرارة
            عن سعد بن هشام قال سألت عائشة فقلت أخبريني عن خلق رسول الله صلى
            الله عليه(وآله) وسلم فقالت:
            -كان خلقه القرآن.

            بالله عليك يا أخي هل تعرف معنى هذا الكلام الرسول صلى الله عليه وآله خلقه
            القرآن الكريم الرسول (ص) خقه القرآن الرسول خلقه القرآن هل تفهم معنى هذا
            الكلام ...ولله ثم والله لو كان لي خلق مثل خلق القرآن لم أرتكب ذنباً واحداً
            طول حياتي فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

            وخذ هذا الحديث أيضاً في كتاب مسند أحمد

            حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبي حدثنا حجاج حدثنا سليمان عن
            ثابت عن أنس قال:
            -خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وما
            كل أمري كما يحب صاحبي أن يكون ما قال لي فيها أف ولا قال
            لي لم فعلت هذا وألا فعلت هذا.





            يا أخي هذه أخلاق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلينا جميعاً أن نقتدي به


            قلت (هذا تفسير الامام احمد الشيرازى وهو بشر قد يصيب ويخطى)
            قلنا:إذا كان شيعي في نظركم فهو يخطىء ولا يصيب وهذا هو تفكيركم وأقسم بالله ألف
            ألف قسم على ذلك وأنا متعجب كيف علمائكم هم الذين يصيبون دائماً وعلمائنا
            الروافض كما تسمونهم يخطئون دائماً وعندما يخطئون علمائنا ليس لهم أجر والعكس
            صحيح عندما يخطىء أحد علمائكم.

            وأنتم تقولون أن سورة عبس وتولى نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
            ونحن نقول أنها نزلت في عثمان بن عفان وأقول لك ((لنفترض)) أنها نزلت في
            رسول الله روحي له فداء فهو لم يرتكب ذنباً كما لا يوجد دليل واحد على ذلك
            ولناخذ مثلاً هذا الحديث لأنه قصير وواضح

            28148 - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن قتادة
            قال : جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم
            أبي بن خلف , فأعرض عنه , فأنزل الله عليه : { عبس وتولى } ,
            فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه . قال أنس : فرأيته يوم
            القادسية عليه درع , ومعه راية سوداء.

            نلاحظ يا أخي الكريم أنه عندما جاء ابن أم مكتوم إلى النبي(كما تزعمون)
            كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم مع أبي بن خلف ومن آداب الكلام إن لا
            يقطع الشخص الكلام إلا عندما ينتهي من الحديث وعندما عبس الرسول(كما تزعمون)
            لم يكن عبوسه أحتقاراً أو ما شابه الذي يوجب الذنب إنما كان عبوسه لأنه جاء
            في وقت غير مناسب(بن مكتوم) هذا لو كان الحديث صحيح ولا أعتقد ذلك
            فيا أخي العزيز لو أفترضاً ذلك هل أرتكب الرسول ذنب!! وإن كان الجواب نعم؟؟
            ماهو ذنب الرسول!!
            وأنا لا أدري لما ذكرت لنا كل هذه الاحاديث والتفسيرات نحن نعلم ما تقولون في
            تفسير هذه الآية.

            قلت(سامحك الله ياخى وعفا عنك فانا لا اجروء ان اقول فى حبيبي وتاج راسى محمدا طب القلوب شي ارجوا ان تعيد قراه الموضوع جيدا لى ترى انا اهاجم رسول الله ام ادافع عنه )

            أتمنى ذلك وأن جرحك كلمي فأنا أعتذر

            ( اللهم بلغنى حبك وحب من يحبك والعمل الذى يقربنى لى حبك وحب نبيك اللهم امين)

            آمين

            هذا كان على عجل وأعتقد أن هناك أخطاء أملائية كثيرة وذلك بسبب عدم وجود الوورد


            :p

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على سيد المرسلين محمد ابن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين وبعد...

              اعلم اخى المدجج واخى الضرغام بان بداية كلامنا كان استفسار وطلب الحق والبحث عنه فارجوا من الله العلي القدير ان يجعلنا مع الحق ولا يجعلنا من القوم الذين تاخذهم العزه بلإثم


              فطال الكلام ودخل المشعوذون فى الحوار وبدأ التشجيع ولكن لم نتوصل لجواب شافى كافى يوضح الحق..

              وكان اخر سؤال موجه إلى اخى الضرغام هو هل الامام الكلينى من آل البيت؟؟؟ فكانى رأيته سكت عن الجواب لسبب اجهله؟؟؟

              فارجوا من اخى الضرغام بمجرد ان تتاح له فرصه الرد على سؤالى فأرى منه رجلا اهلا للنقاش وطالب للحق.

              اما ما تطرقنا له انا وانت اخى المدجج كان فى موضوع مهم جدا وهو عصمت الانبياء والرسل وهل هم معصمون حقا ام لا؟؟
              وكان ذلك ناتجا عن تعرضى واخى الضرغام فى سياق كلامنا لموضوع العصمه

              ومن هنا ابدأ بالرد عليك واقول وبالله التوفيق:

              تقول(أعلم يا صاحبي إن جميع الإنبياء عليهم السلام معصومون عن الخطأ من الكبائر
              والصغائر ولقد نقلاً لك سابقاً قول القرطبي في هامش كتاب العقيدة اليهودية وخطرها
              على الإنسانية للدكتور سعد الدين صالح والله سبحانه وتعالى يعاتب الأنبياء
              ويؤدبهم عندما يرتكبون الأشياء التي هي أقل من الذنوب الصغيرة)

              فأقول لك:

              اخطات خطا فادحا اين انت من قوله تعالى(فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الارض مستقر ومتاع الى حين(36 ) فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم) البقره الايات 36 و 37

              قال تعالى(فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه وعصى ءادم ربه فغوى)طه الايه121

              صدق الله العظيم

              كلام الله امامك واضح وضوح الشمس بان نبي الله ادم عليه السلام عصى ربه فكيف تدافع عن قولك بان الا نبياء معصومون......

              اعلم هداك الله بان جميع الانبياء والرسل عليهم السلام قد اخطؤا

              فقال المصطفى عليه الصلاه والسلام(كل ابن ادم خطاءوخير الخطأون التوابون)

              واهم شي يجب أن تعلم جيدا ان الانبياء ماهم الا بشر ينامون ويتزوجون الخ.. من صفات البشر


              اما حينما استشهدت لك من كلامك(بختلف العلماء) ما هو الا لأبين لك انصاف الراوى وعدله فهو معترف بان العلماء اختلفوا لم ينكر هذا الشئ ولو انه يرجح ان الانبياء معصومون



              اما فى قولك لاباس استشهد بعلمائكم فأقول لك لا احتاج لكلامهم هنا فكلام الله خير دليل وشاهد

              اما قولك اختلف علمائكم فأقول لك أنهم لم يختلفوا فى شرح سبب النزول وربما اختلفوا في الرواه فكل عالم نقل القصه بإسناد مختلف عن الاخر بمعنى انهم تناقلوها من كذا صحابي وهذا لا يدل على الاختلاف وانما يدل على التاكيد بان ما قالوه صحيح


              وتقول:


              خذ على سبيل المثال هذا الحديث الموجود في كتاب مسند احمد

              حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن زرارة
              عن سعد بن هشام قال سألت عائشة فقلت أخبريني عن خلق رسول الله صلى
              الله عليه(وآله) وسلم فقالت:-كان خلقه القرآن.

              بالله عليك يا أخي هل تعرف معنى هذا الكلام الرسول صلى الله عليه وآله خلقه
              القرآن الكريم الرسول (ص) خقه القرآن الرسول خلقه القرآن هل تفهم معنى هذا
              الكلام ...ولله ثم والله لو كان لي خلق مثل خلق القرآن لم أرتكب ذنباً واحداً
              طول حياتي فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

              وخذ هذا الحديث أيضاً في كتاب مسند أحمد

              حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبي حدثنا حجاج حدثنا سليمان عن
              ثابت عن أنس قال:
              -خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وما
              كل أمري كما يحب صاحبي أن يكون ما قال لي فيها أف ولا قال
              لي لم فعلت هذا وألا فعلت هذا.


              واقول لك:

              وانا اشهد الله وملائكته وجميع من قرأ هذا النقاش بان هذا هو خلق رسول الله وكيف لا وقد زكاه رب العالمين فى قوله(وانك لعلى خلق عظيم)

              ولكن هذا لا يمنع ان رسولنا عليه الصلاه والسلام بشر وكان حقا على البشر الخطـأ والسهو

              اولم تسمع بصحابي الجليل الخرباق بن بنى سليم ذو اليدين وحادثته مع رسول الله عليه الصلاه والسلام

              اما فى تعليقك على قولى بان احمد الشيرازى بشر يصيب ويخطى فانا لا الومك على ما قلت ولو انك اخذت قولى على غير محمله وتعجلت فى حكمك فلو تأنيت قليل لوجدتنى قد قلت لك ايضا بان ابن كثير بشر قد يصيب ويخطي

              اما سبب ذكر التفسير لسوره عبس فهو من باب انك ذكرت تفسيرا فوجب على ان اذكر لك بان هناك تفسير اخر....

              اما فى اخر كلامك واستدلالك للحديث الذى ذكرته لك فهذا وربي بشاره خير بانك بدات تفكر تفكيرا جيدا ولو انك قرات باقى كلامك جيدا لوجدت ان محمد عليه الصلاه والسلام قد اخطى فى جنب ابن ام مكتوم رضى الله عنه وخطاه هذا يدل على انه غير معصوم ولو رجعت لقولك قى بداية كلامك حين ذكرت المثال(وهي تعتبر في مقام
              الأنببياء ذنوب وفي مقام العوام من الناس غير الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام ليس
              ذنوباً)فمثلاً لو نبي من الأنبياء أراد الدخول للخلاء وقدم رجله اليمنى على اليسرى
              ودخل فهنا يعاتبه الله (ملاحظة هذا مثال مجرد مثال للتبين فقط)

              لوجدت انه الرسول عليه السلام قد اذنب وهذا دليل على انه بشر وان البشر ليسوا بمعصومين..............


              عذرا فانى قد اطلت ولكن الله اسال ان يجعلنى واياك ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ولا يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون ارذله
              واصلى واسلم على رسول الله عليه افضل الصلاه والتسليم وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #22
                أخي سيف
                لقد كتبت لرد ولكن للاسف لقد توقف قلب الجهاز عن العمل وهذا ثاني رد اكتبه هنا فبسم الله الواحد القهار نبدأ

                قلت


                اخطات خطا فادحا اين انت من قوله تعالى(فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الارض مستقر ومتاع الى حين(36 ) فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم) البقره الايات 36 و 37

                قال تعالى(فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه وعصى ءادم ربه فغوى)طه الايه121
                أخي سيف سوف أكتب لك هذه السطور من كتاب تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى المتوفي سنة 436 هـ كما أنصحك أن تتطلع عليه فهو كتاب جميل جداً وكافي بأذن الله تعالى.

                ( مسألة ) فمما تعلقوا به قوله تعالى في قصة آدم ( ع ) : ( وعصى آدم ربه فغوى ) . قالوا وهذا تصريح بوقوع المعصية التي لاتكون إلا قبيحة ، وأكده بقوله } فغوى { ، وهذا تصريح بوقوع المعصية ، والغي ضد الرشد .

                ( الجواب ) : يقال لهم أما المعصية فهى مخالفة الامر ، والامر من الحكيم تعالى قد يكون بالواجب وبالمندوب معا ، فلا يمتنع على هذا أن يكون آدم عليه السلام مندوبا إلى ترك التناول من الشجرة ، ويكون بمواقعتها تاركا نفلا وفضلا وغير فاعل قبيحا ، وليس يمتنع أن يسمى تارك النفل عاصيا كما يسمى بذلك تارك الواجب . فإن تسمية من خالف ماأمر به سواه كان واجبا أو نفلا بأنه عاص ظاهرة ، ولهذا يقولون أمرت فلانا بكذا وكذا من الخير فعصاني وخالفني ، وإن لم يكن ماأمره به واجبا ، وأما قوله( فغوى ) ، فمعناه انه خاب ، لانا نعلم انه لو فعل ما ندب اليه من ترك التناول من الشجرة لاستحق الثواب العظيم . فاذا خالف الامر ولم يصر إلى ما ندب إليه ، فقد خاب لامحالة ، من حيث انه لم يصر إلى الثواب الذى كان
                يستحق بالامتناع ، ولا شبهة في أن لفظ غوى يحتمل الخيبة . قال الشاعر :

                فمن يلق خيرايحمد الناس أمره * ***ومن يغو لا يعدم على الغي لائما

                فإن قيل : كيف يجوز أن يكون ترك الندب معصية ؟ أو ليس هذا يوجب ان توصف الانبياء ( ع ) بأنهم عصاة في كل حال ، وأنهم لا ينفكون من المعصية لانهم لا يكادون ينفكون من ترك الندب ؟
                قلنا : وصف تارك الندب بانه عاص توسع وتجوز والمجاز لا يقاس عليه ولا يعدى به عن موضعه .
                ولو قيل انه حقيقة في فاعل القبيح وتارك الاولى والافضل ، ولم يجز إطلاقه أيضا في الانبياء ( ع ) إلا مع التقييد لان استعماله قد كثر في القبائح ، فإطلاقه بغير تقييد موهم ، لكنا نقول : ان أردت بوصفهم بأنهم عصاة أنهم فعلوا القبايح فلا يجوز ذلك ، وان أردت انهم تركوا ما لو فعلوه استحقوا الثواب وكان أولى فهم كذلك . فإن قيل : فأي معنى لقوله تعالى : ( ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) وأي معنى لقوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هوالتواب الرحيم ) فكيف تقبل توبة من لم يذنب ؟ ام كيف يتوب من لم يفعل القبيح ؟ قلنا : أما التوبة في اللغة : الرجوع ، ويستعمل في واحد منا وفى القديم تعالى . والثانى ان التوبة عندنا وعلى أصولنا فغيرموجبة لا سقاط العقاب ، وإنما يسقط الله تعالى العقاب عندها تفضلا ، والذى توجبه التوبة وتؤثره هو استحقاق الثواب ، فقبولها على هذا الوجه انما هو ضمان الثواب عليها . فمعنى قوله تعالى : ( تاب عليه ) انه قبل توبته وضمن له ثوابها ، ولابد لمن ذهب إلى ان معصية آدم عليه السلام صغيرة من هذا الجواب ،لانه إذا قيل له كيف تقبل توبته وتغفر له معصيته ؟ قد وقعت في الاصل مكفرة لا يستحق عليها شيئا من العقاب ، لم يكن له بد من الرجوع إلى ما ذكرناه ، والتوبة قد تحسن ان تقع ممن لا يعهد من نفسه قبيحا على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والرجوع اليه ، ويكون وجه حسنها في هذا الموضع إستحقاق الثواب بها أو كونها لفظا ، كما يحسن أن تقع ممن يقطع على انه غير مستحق للعقاب ، وأن التوبة لا تؤثر في اسقاط شئ يستحقه من العقاب ، ولهذا جوزوا التوبة من الصغائر وإن لم تكن مؤثرة في اسقاط ذم ولا عقاب . فان قيل : الظاهر من القرآن بخلاف ما ذكرتموه ، لانه اخبر ان آدم عليه السلام منهي عن أكل الشجرة بقوله : ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) وبقوله : ( ألم انهكما عن تلكما الشجرة ) ؟ وهذا يوجببأنه ( ع ) عصى بأن فعل منهيا عنه ولم يعص بان ترك مأمورا به . قلنا : أما النهي والامر معا فليسا يختصان عندنا بصيغة ليس فيها احتمال ولا اشتراك ، وقد يؤمر عندنا بلفظ النهي وينهى بلفظ الامر ، فإنما يكون النهي نهيا بكراهة المنهي عنه . فاذا قال تعالى : ولا تقربا هذه الشجرة ، ولم يكره قربها ، لم يكن في الحقيقة ناهيا ، كما أنه تعالى لما قال : ( اعملوا ما شئتم وإذا حللتم فاصطادوا ) ، ولم يرد ذلك ، لم يكن أمرا . فإذا كان قد صح قوله ( ولا تقربا هذه الشجرة ) إرادة لترك التناول ، فيجب ان يكون هذا القول أمرا ، وإنما سماه منهيا عنه ، ويسمى أمره له بأنه نهي من حيث كان فيه معنى النهي ، لان النهي ترغيبا في الامتناع من الفعل ، وتزهيدا في الفعل نفسه . ولما كان الامر ترغيبا في الفعل المأمور به وتزهيدا في تركه ،جاز ان يسمى نهيا . وقد يتداخل هذان الوصفان في الشاهد فيقول احدنا قد أمرت فلانا بأن لا يلقى الامير ، وإنما يريد أنه نهاه عن لقائه ، ويقول نهيتك عن هجر زيد وإنما معناه امرتك بمواصلته ،
                فإن قيل ألا جعلتم النهي منقسما إلى منهي قبيح ومنهي غير قبيح ، بل يكون تركه أفضل من فعله ، كما جعلتم الامر منقسما إلى واجب وغير واجب .
                قلنا الفرق بين الامرين ظاهر ، لان انقسام المأمور به في الشاهد إلى واجب وغير واجب غير مدفوع ، ولا خاف ، وليس يمكن أحد أن يدفع ان في الافعال الحسنة التي يستحق بها المدح والثواب ما له صفة الوجوب ، وفيها ما لا يكون كذلك . فاذا كان الواجب مشاركا للندب في تناول الارادة له واستحقاق الثواب والمدح به ، فليس يفارقه إلا بكراهة الترك . لان الواجب تركه مكروه والنفل ليس كذلك . فلو جعلنا الكراهة تتعلق بالقبيح وغير القبيح من الحكيم تعالى ، وكذلك النهي . كما جعلنا الامر منه يتعلق بالواجب وغير الواجب ، لارتفع الفرق بين الواجب والندب مع ثبوت الفصل بينهما في العقول ،
                فان قيل : فما معنى حكايته تعالى عنهما قولهما : ( ربنا ظلمنا انفسنا ) وقوله تعالى : ( فتكونا من الظالمين ) .
                قلنا : معناه أنا نقصنا انفسنا وبخسناها ما كنا نستحقه من الثواب بفعل ما أريد منا من الطاعة ، وحرمناها الفايدة الجليلة من التعظيم من ذلك الثواب ، وإن لم يكن مستحقا قبل ان يفعل الطاعة التي يستحق بها ، فهو في حكم المستحق ، فيجوز ان يوصف بذلك من فوت نفسه بأنه ظالم لها ، كما يوصف من فوت نفسه المنافع المستحقة . وهذا معنى قوله تعالى : ( فتكونا من الظالمين ) .فإن قيل فاذا لم تقع من آدم عليه السلام على قولكم معصية ، فلم أخرج من الجنة على سبيل العقوبة وسلب لباسه على هذا الوجه ؟ ولولا أن الاخراج من الجنة وسلب اللباس على سبيل الجزاء على الذنب ، كما قال الله تعالى : ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما ) وقال تعالى في موضع آخر : ( فأخرجهما مما كانا فيه ) ؟ .
                قلنا : نفس الاخراج من الجنة لا يكون عقابا ، لان سلب اللذات والمنافع ليس بعقوبة ، وإنما العقوبة هي الضرب والالم الواقعان على سبيل الاستخفاف والاهانة . وكذلك نزع اللباس وابداء السوأة . فلو كانت هذه الامور مما يجوز ان تكون عقابا ويجوز ان يكون غيره لصرفناها عن باب العقاب إلى غيره ، بدلالة ان العقاب لايجوز ان يستحقه الانبياء عليهم السلام . فاذا فعلنا ذلك فيما يجوز أن يكون واقعا على سبيل العقوبة ، فهو اولى فيما لا يجوز أن يكون كذلك ، فان قيل فما وجه ذلك ان لم تكن عقوبة ؟ . قلنا : لا يمتنع ان يكون الله تعالى علم ان المصلحة تقتضي تبقية آدم عليه السلام في الجنة وتكليفه فيها متى لم يتناول من الشجرة ، فمتى تناول منها تغيرت الحال في المصلحة وصار اخراجه عنها وتكليفه في دار غيرها هو المصلحة . وكذلك القول في سلب اللباس حتى يكون نزعه بعد التناول من الشجرة هو المصلحة كما كانت المصلحة في تبقيته قبل ذلك ، وإنما وصف إبليس بأنه مخرج لهما من الجنة من حيث وسوس اليهما وزين عندهما الفعل الذي يكون عنده الاخراج ، وإن لم يكن على سبيل الجزاء عليه لكنه يتعلق به تعلق الشرط في مصلحته ، وكذلك وصف بأنه مبدئ لسوأتهما من حيث اغواهما ، حتى اقدما على ما سبق في علم الله تعالى بأن اللباس معه ينزع عنهما ، ولابد لمن ذهب إلى ان معصية آدم عليه السلام صغيرة لا يستحق بها العقاب من مثل هذا التأويل ، وكيف يجوز ان يعاقب الله تعالى نبيه بالاخراج من الجنة أو غيره من العقاب ، والعقاب لابد من ان يكون مقرونا بالاستخفاف والاهانة ، وكيف يكون من تعبدنا الله فيه بنهاية التعظيم والتبجيل مستحقا منا ومنه تعالى الاستخفاف والاهانة : وأي نفس تسكن إلى مستخف بقدره مهان موبخ مبكت ؟ وما يجيز مثل ذلك على الانبياء ( ع ) إلا من لا يعرف حقوقهم ولا يعلم ما تقضيه منازلهم.أنتهى

                اعلم هداك الله بان جميع الانبياء والرسل عليهم السلام قد اخطؤا

                فقال المصطفى عليه الصلاه والسلام(كل ابن ادم خطاءوخير الخطأون التوابون)
                نقول:
                قلنا لك سابقاً أن جميع الأنبياء قد أخطؤا ولكن خطأ عوام الناس يختلف عن خطأ الأنبياء فراجع ما قلناه.
                وانا متعجب جداً يا أخي الكريم بستشهادك بهذا الحديث الذي تريد من خلاله أن تثبت خطأ الأنبياء،أخي سيف هناك حالات أستثناء للانبياء فمثلاً عندنا وعندكم أن الإنبياء لا يرتكبون الذنوب الكبيرة والعياذ بالله مثل الزنا وغيره وكما أن الشرع حدد أربع نساء للزواج منهم ولكن نبينا الحبيب (صلى الله عليه وآله وسلم)تزوج أكثر من أربع زوجات إذا هناك حالات أستثناء للانبياء وهذا الحديث لم يحدد الخطأ الصغير أو الكبير فأن قلنا يقصد بهذا الحديث الخطأ الصغير إذاً فالبشر((العوام)) لا يرتكبون الذنوب الكبيرة وإن قلنا يقصد الذنوب الكبيرة إذاً فالأنبياء يرتكبون الذنوب الكبيرة والظاهر من هذا الحديث إن صح الخطأ الصغير و الخطأ الكبير.


                واهم شي يجب أن تعلم جيدا ان الانبياء ماهم الا بشر ينامون ويتزوجون الخ.. من صفات البشر
                أخي سيف نحن نعلم هذا الشي ولا تخاف الشيعة ليسوا من المغالين في الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام.


                اما فى قولك لاباس استشهد بعلمائكم فأقول لك لا احتاج لكلامهم هنا فكلام الله خير دليل وشاهد
                أخي العزيز لقد استشهدت لك بقول أحد علمائكم قبل أن نتتطرق لقضية آدام لتدعيم قولنا ومن المعروف عند جميع المذاهب إن كلام الله ((القرآن)) هو فوق كلام البشر والجميع ولكن بدل أن تطرح السؤال علي فطرحه إلى الاستاذ سعد الدين والقرطبي الذي خالف معتقداتكم ((أو كلام الله كما تعتقد))وفي الحقيقة لقد أصاب ولم يخطأ كما تعتقد.



                اولم تسمع بصحابي الجليل الخرباق بن بنى سليم ذو اليدين وحادثته مع رسول الله عليه الصلاه والسلام
                خير إن شاء الله ماهي القصة.



                لوجدت انه الرسول عليه السلام قد اذنب وهذا دليل على انه بشر وان البشر ليسوا بمعصومين..............
                أخي سيف أنا لم أقل أنه أذنب حاشا لله ان يفعل الرسول ذنب كما اني لم أقل أنها نزلت في الرسول بل قلت لنفرض أنها نزلت في الرسول وأنا واثق أنها لم تنزل في الرسول روحي له فداء وسوف أضرب لك مثلاً لتعرف ما أرمي اليه
                مثلا أخي الصغير قال لي هل تريد كذا؟؟؟
                ربما يكون الجواب: لا
                أو ربما أعبر بالنفي عن طريق العبوس أو غيره.

                والطريقة الأولى أفضل من الطريقة الثانية للتعبير وكلا الطريقتين ليس عليهما أثم أو ذنب ...صح!
                ولكن الطريقة الثانية تعتبر ذنباً للانبياء لأنه ترك الأفضل فقط.

                واخيراً أنا آسف فلقد أطلت في الكلام وهذا الكلام كان بختصار شديد وأنا واثق ان هناك أخطاء إملائية كثيرة وأي كلمة مب واضحة أنا جاهز للتوضيح
                التعديل الأخير تم بواسطة المدجج; الساعة 29-07-2002, 07:09 AM.

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

                  أخي سيف الإسلام ,
                  لنبدأ حيث انتهيت معك ..

                  و لكني لا أنسى أن أشكر الأخ الكريم المدجج لمشاركته وإثرائه الموضوع.. فجزاه الله خير الجزاء ..

                  و ببسم الله الرحمن الرحيم , لنبدأ

                  أقول أن أدلة كون النبي(ص) معصوما عن الخطأ موجود في القرآن , حيث قال الله تعالى :
                  ((إنك على صراط مستقيم))
                  ((و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى))

                  فالآية الثانية , تدل و بشكل واضح على أن النبي(ص) معصوم عن الخطأ فكل كلامه وحي من الله عز و جل , فلذلك كانت تقريراته سنن أقر الله بها !
                  فمن غير المعقول أن يرسل الله تعالى نبيا , فنجد أن هذا النبي(ص) يخطئ أو يخالف أمر الله !
                  فالله تعالى قال (( .. لا ينال عهدي الظالمين..))
                  و القائمين بالمعاصي أخ سيف الإسلام ظالمون لأنفسهم , مما يعني حسبما تقول أن الأنبياء عليهم السلام ظالمون لأنفسهم لأنهم يخطئون !

                  و مما يدل على عصمة النبي(ص) أن عبد الله بن عمرو بن العاص أراد كتابة ما يسمعه عن النبي(ص) فعلم به بعض الناس , فنهروه و قال له : أن النبي(ص) يخطئ و يصيب و يغضب !
                  فعندما ذهب عبد الله بن عمرو إلى النبي(ص) و سأله , قال له النبي(ص) بما معناه و أشار إلى فمه الشريفة و قال : اكتب فما خرج منه إلا الحق ..

                  أما كلامك عن ((عبس و تولى)) فالشيعة مجمعين على أن الآية لم تقصد النبي(ص) لكن أحد الحضور الموجودين , فكيف يعبس رسول الله(ص) و قد شهد له القرآن بأنه على خلق عظيم !


                  أما عن الشبهة على آدم عليه السلام فلأذكر لك ما قاله السيد الطباطبائي في تفسيره :

                  و معصية آدم ربه إنما هي معصية أمر "إرشادي لا مولوي" و الأنبياء عليهم لاسلام معصومون من المعصية و المخالفة في أمر يرجع إلى الدين الذي يوحى إليهم من جهة تلقيه فلا يخطؤون , و من جهة حفظه فلا ينسون و لا يحرفون , و من جهة إلقائه إلى الناس و تبليغه لهم قولا فلا يقولون إلا الحق الذي أوحي إليهم قولا فلا يخالف فعلهم قولهم "و لا يقترفون معصية صغيرة و لا كبيرة" لأن في الفعل تبليغا كالقول , و أما المعصية بمعنى مخالفة الأمر الإرشادي الذي لا داعي فيه إلا إحراز المأمور خيرا أو منفعة من خيرات حياته و منافعها , بإنتخاب الطريق الأصلح كما يأمر و ينهى المشير الناصح نصحا فإطاعته و معصيته خارجتان من مجرى أدلة العصمة و هو ظاهر .


                  أقول :
                  أي أن أمر الله هنا , و عدم طاعة الأمر الإرشادي ليست المعصية التي تقولها ..
                  لأقرب إليك الصورة , مثلا أنت تنصح أحدا بأداء النوافل المستحبة , لكن هذا الشخص لم يعمل بنصيحتك , فهل عصاك ؟
                  طبعا لا .. فما صار لآدم هو أمر إرشادي و تركه لا تعد معصية ..

                  ثانيا ..
                  إن ما حصل لآدم عليه السلام كان في الجنة , فهل تكون في الجنة معاصي و ذنوب ؟


                  هذا رد جوابك عن بعض إستفساراتك في هذا الموضوع !


                  الإختلاف الفقهي موجود أخ سيف الإسلام , حتى أن هذا الإختلاف أدى إلى ظهور هذه المذاهب..
                  و الإختلاف أيضا كان موجودا في زمن عمر !
                  و دليل واضح على ما قلناه أن طلاق الثلاث في جلسة واحدة طلقة واحدة , لكن أتى عمر و غيرها فجعلها ثلاث !!
                  فلا أدري إن كان الزمن يعني تغيير سنة رسول الله(ص) التي أقرها الله تعالى !!

                  أما الإختلاف في العقيدة , فموجود بين أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين يحرمون التوسل و زيارة القبور فيعتبرونه شركا , و عقيدة التشبيه و التجسيم , و جانب آخر من أهل السنة من ينفي عن الله هذه الأمور و يرى أن التوسل ليس شركا .... الخ
                  و الله يعلم عن هذه الإختلافات !

                  فلم تجب أخي الكريم سيف الإسلام , أين موقعكم من حديث الثقلين أين حديث الثقلين , و كيف تطبقونها , فهي وصية رسول الله(ص) لأمته !



                  الضرغام

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم و رحمة الله ..


                    لقد اعترف أحد علمائكم , و هو ابن حزم بوجود الإختلاف بين الصحابة , مما جعلكم في دوامة , فلا نعلم كيف عرفتم الصحيح من الخطأ ؟!


                    لنرى ما قاله ابن حزم :

                    ((فمن المحال أن يأمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بإتباع كل قائل من الصحابة رضي الله عنهم و فيهم من يححل الشيء و يره منهم يحرمه , و لو كان ذلك لكان بيع الخمر حلالا إقتداء بسمرة بن جندب ! و لكان أكل البرد للصائم حلالا إقتداء بأبي طلحةو حراما إقتداء بغيره ! ... و لكان بيع الثمر قبل ظهور الطيب فيها حلالا إقتداء بعمر , حراما اقتداء بغيره , و كل هذا مروي عندنا بالأسانيد الصحيحة ... فكيف يجوز تقليد قوم يخطئون و يصيبون ))



                    الإحكام في أصول الدين 6 / 244 , نقلا عن كتاب و ركبت السفينة لمروان خليفات ..


                    فبعد كل هذا أيها الأخوة كيف علمتم من من الصحابة هو المخطئ و المصيب ,و من منهم يقتدي بقول رسول الله(ص) ؟!
                    بل حتى أن ابن حزم يقول كيف نقلد أشخاصا يخطئون و يصيبون !!



                    الضرغام

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X