إن في القرآن آيات كثيرة تدل على أن النبي(ص) معصوم :
يقول الله تعالى في سورة ياسين عن رسول الله صلى الله عليه و آله :
(( إنك لمن المرسلين , على صراط مستقيم))
فالنبي(ص) على صراط مستقيم , و هذا دليل على عصمته ..
كلامك يا سيف الإسلام عن الأنبياء كبير و خطير ..
يا أخي الكريم , الله تعالى أرسل الأنبياء و الرسل ليكون منذرين و هداة لأقوامهم , و حتى يكون الأنبياء قدوة للناس , فيجب عصمتهم عن الزلل و الذنوب و المعاصي ..
هذه عقيدتنا في الأنبياء و الرسل و أئمتنا عليهم السلام , أنهم منزهون عن السهو و الخطيئة و الذنوب ..
فعقيدتنا شديدة في كل ما ينافي عصمة الأنبياء عليهم السلام ..
فليس من المعقول أن يرسل الله تعالى أنبياء يريد الناس الأخذ منهم و هم يخطئون ؟!
فالآيات التي تقول بعصمة نبينا صلى الله عليه و آله هي :
1) (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى) . النجم: 3 ـ 4.
فترى الآيتين تشيران ـ بوضوح ـ إلى أنّ النبي لا ينطق عن ميول نفسانية وانّ ما ينطق به، وحي أُلقي في روعه وأُوحى إلى قلبه، ومن لا يتكلم عن الميول النفسانية، ويعتمد في منطقه على الوحى يكون مصوناً من الزلل في المرحلتين: مرحلة الاَخذ والتلقّي ومرحلة التبليغ والتبيين.
2): (ما كَذَبَ الْفُوَادُ ما رَأَى *... ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى)1. النجم: 11 ـ 17.
إنّ الآيات القرآنية تصف فوَاده وعينه بأنّهما لا يكذبان ولا يزيغان ولا يطغيان
فهذه أدلة الشيعة من القرآن على عصمة النبي(ص) ..
و عقديتنا أيضا أن الأنبياء كلهم معصومين ..
و عقيدتنا يا سيف الإسلام عن عصمة الأنبياء عليهم و السلام من القرآن و كلام النبي(ص) , لا من كلام العلماء ..
قلت يا سيف الإسلام :
انظر الى ما كتبه لك الاخ سامى فكما قال رسول الله عليه السلام عن على وفاطمه والحسن والحسين رضى الله عنهم هولاء اهلى كذلك قال
عن العباس
فلما التعنت وقفل القلب عن الحق
أقول كما قلت سابقا :
أعلم أخ سيف الإسلام , أن آل البيت كثيرون عليهم السلام كثيرون من آل عقيل و آل العباس و آل جعفر ...الخ
لكن هناك ""إصطلاح لآل البيت عليهم السلام"" , و هم المقصودين بإتباعهم من قبل النبي(ص) , و لذلك كان للنبي(ص) عناية خاصة بهم لإظهار حقهم على الناس , و آل البيت المعروفين عندنا إصطلاحا هم الخمسة :
محمد صلى الله عليه و آله
و علي عليه السلام
و فاطمة عليهم السلام
و الحسن و الحسين عليهما السلام ..
فيجب أن تفرق بين الإصطلاح و العرف ..
أنا لا أنكر أن العباس عليه السلام عم النبي(ص) من أهل بيت واحد , لكن كما قلت هناك إصطلاح لآل البيت عليهم السلام , و هم المعصومين ..
الإختلاف في مسائل الفقه أخي سيف الإسلام , هو من باب تغيير سنة النبي(ص) و الإجتهاد مقابل تلك السنة النبوية التي أقرها الله تعالى !!
فقد أعطيتك مثالا كيف غير عمر برأية في مسألة الطلاق , أما العقيدة , فأقول : إختلافكم في عقيدة الله تعالى , فمنكم من قال أن له جسم تعالى الله عن ذلك , و قال هذا ابن تيمية , فأودى كلامه في السجن !!
و منكم من قال بعدم جواز التوسل و زيارة النبي(ص) كما قال ابن تيمية , إلا أن علماء زمانه ردوا عليه كالسبكي مثلا..
فلقد اختلفتم أختلافا شديدا في العقيدة ..
الضرغام
يقول الله تعالى في سورة ياسين عن رسول الله صلى الله عليه و آله :
(( إنك لمن المرسلين , على صراط مستقيم))
فالنبي(ص) على صراط مستقيم , و هذا دليل على عصمته ..
كلامك يا سيف الإسلام عن الأنبياء كبير و خطير ..
يا أخي الكريم , الله تعالى أرسل الأنبياء و الرسل ليكون منذرين و هداة لأقوامهم , و حتى يكون الأنبياء قدوة للناس , فيجب عصمتهم عن الزلل و الذنوب و المعاصي ..
هذه عقيدتنا في الأنبياء و الرسل و أئمتنا عليهم السلام , أنهم منزهون عن السهو و الخطيئة و الذنوب ..
فعقيدتنا شديدة في كل ما ينافي عصمة الأنبياء عليهم السلام ..
فليس من المعقول أن يرسل الله تعالى أنبياء يريد الناس الأخذ منهم و هم يخطئون ؟!
فالآيات التي تقول بعصمة نبينا صلى الله عليه و آله هي :
1) (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى) . النجم: 3 ـ 4.
فترى الآيتين تشيران ـ بوضوح ـ إلى أنّ النبي لا ينطق عن ميول نفسانية وانّ ما ينطق به، وحي أُلقي في روعه وأُوحى إلى قلبه، ومن لا يتكلم عن الميول النفسانية، ويعتمد في منطقه على الوحى يكون مصوناً من الزلل في المرحلتين: مرحلة الاَخذ والتلقّي ومرحلة التبليغ والتبيين.
2): (ما كَذَبَ الْفُوَادُ ما رَأَى *... ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى)1. النجم: 11 ـ 17.
إنّ الآيات القرآنية تصف فوَاده وعينه بأنّهما لا يكذبان ولا يزيغان ولا يطغيان
فهذه أدلة الشيعة من القرآن على عصمة النبي(ص) ..
و عقديتنا أيضا أن الأنبياء كلهم معصومين ..
و عقيدتنا يا سيف الإسلام عن عصمة الأنبياء عليهم و السلام من القرآن و كلام النبي(ص) , لا من كلام العلماء ..
قلت يا سيف الإسلام :
انظر الى ما كتبه لك الاخ سامى فكما قال رسول الله عليه السلام عن على وفاطمه والحسن والحسين رضى الله عنهم هولاء اهلى كذلك قال
عن العباس
فلما التعنت وقفل القلب عن الحق
أقول كما قلت سابقا :
أعلم أخ سيف الإسلام , أن آل البيت كثيرون عليهم السلام كثيرون من آل عقيل و آل العباس و آل جعفر ...الخ
لكن هناك ""إصطلاح لآل البيت عليهم السلام"" , و هم المقصودين بإتباعهم من قبل النبي(ص) , و لذلك كان للنبي(ص) عناية خاصة بهم لإظهار حقهم على الناس , و آل البيت المعروفين عندنا إصطلاحا هم الخمسة :
محمد صلى الله عليه و آله
و علي عليه السلام
و فاطمة عليهم السلام
و الحسن و الحسين عليهما السلام ..
فيجب أن تفرق بين الإصطلاح و العرف ..
أنا لا أنكر أن العباس عليه السلام عم النبي(ص) من أهل بيت واحد , لكن كما قلت هناك إصطلاح لآل البيت عليهم السلام , و هم المعصومين ..
الإختلاف في مسائل الفقه أخي سيف الإسلام , هو من باب تغيير سنة النبي(ص) و الإجتهاد مقابل تلك السنة النبوية التي أقرها الله تعالى !!
فقد أعطيتك مثالا كيف غير عمر برأية في مسألة الطلاق , أما العقيدة , فأقول : إختلافكم في عقيدة الله تعالى , فمنكم من قال أن له جسم تعالى الله عن ذلك , و قال هذا ابن تيمية , فأودى كلامه في السجن !!
و منكم من قال بعدم جواز التوسل و زيارة النبي(ص) كما قال ابن تيمية , إلا أن علماء زمانه ردوا عليه كالسبكي مثلا..
فلقد اختلفتم أختلافا شديدا في العقيدة ..
الضرغام
تعليق