محب ابن معين

إذا كان المتقاتلين ليسوا صحابة ، و الذين قتلوا الصحابة ليسوا صحابة ، فمن فعل الأفعال التي ذكرتها بالترتيب و عددها أربعة عشر نقطة .

لا أريد تهريج و إلا سأطلب مناقشة آخر ينوب عنكم .

و شكرا

اصلا الذيم دخلوا الجمل وصفين لا يتجاوزون 200 صحابي على اكثر تقدير

هل الـ 200 صحابي الذين شاركوا في الجمل و صفين رحماء بينهم أو أشداء فيما بينهم ؟

و شكرا

يااخي القتال واقع


ولا يلزم من الاقتتال البغض او عدم الرحمه

يقول ابن معين:
قد يكون عاصيا وقد يكون كافرا

وهذا مخالف لقوله تعالى:
وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون

وهل لك ان تقول لنا متى تكون الدعوة الى النار معصيه مع الدليل؟؟؟


اما قولك:
لكن نحن لنا تعريف في الصحابي الذي يتصف بالايمان

هذا جيد اذن نفهم من كلامك بأن الصحابه ينقسمون الى قسمين قسم مؤمن وقسم منافق.
هل نحن متفقان؟؟؟

لما الان ادعوك لشرب الخمر


الا ادعوك الي النار..بلا شك هذه دعوى الى النار


لكن هل انا كافر؟؟...تجيب على هذا السؤال



نعم الصحابي بالمعنى اللغوي يدخل به المنافق


لكن بالمعنى الاصطلاحي لا


والدليل


قال الله تعالى (( السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بااحسان رضي الله عنهم ورضوا عنهم ))


وقوله (( ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين))


فدل انهم عدول بتعديل الله لهم


وهذا تفسير ائمتكم لها


قال الطبرسي: وفي هذه الآية دلالة على فضل السابقين ومزيتهم على غيرهم لما لحقهم من انواع المشقة في نصرة الدين فمنها مفارقة العشائر والاقربين ومنها مباينة المألوف من الدين ومنها نصرة الإسلام وقلة العدد وكثرة العدو ومنها السبق إلى الإيمان والدعاء إليه(( مجمع البيان ، 5/98 البحار ، 22/302 ، 69/59))

ويقول الطباطبائي: المراد بالسابقين هم الذين اسسوا اساس الدين ورفعوا قواعده قبل ان يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالإيمان واللحوق بالنبي والصبر على الفتنة والتعذيب ، والخروج من ديارهم واموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة ، وصنف بالإيمان ونصرة الرسول وايوائه وايواء من اجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع


تفسير الميزان ، 9/373




وكذلك لا تكاد تخلو سورة من سور القرآن الكريم الا وتحدثت عن جهادهم في سبيل الله ، اقرأ مثلا:

قوله تعالى وقوله الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفانزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم – التوبة 20-22 .

وقوله لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون* أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم - التوبة 88-89 .

وقوله ومالكم لا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعلمون خبير - الحديد 10 .

وقوله تعالى الذين إستجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم وأتقوا أجر عظيم * الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فإنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وأتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم - آل عمران 172-174 .

وقوله تعالى إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت الأقدام - الانفال 11 .

وهذه الايه نزلت في غزوة بدر ، وقد ثبت عن رسول الله أنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لما سأله ان يدعه يضرب عنقه ، قال: وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على اهل بدر فغفر لهم ، فقال لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم


مجمع البيان ، 9/270 الإرشاد ، 34 إعلام الورى ، 66 البحار ، 21/94 ،121 ،125 نور الثقلين ، 5/301 فرات ، 2/421


وقال تعالى: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب - البقرة 214 .

قال الطبرسي: قيل نزلت في المهاجرين من اصحاب النبي إلى المدينة اذ تركوا ديارهم واموالهم ومسهم الضر


مجمع البيان ، 1/546 البحار ، 20/188




وفيهم يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

فجاء بقرقان من الله منزل مبينة آياته لذوي العقل

فآمن أقوام كرام وأيقنوا وأمسوا بحمد الله مجتمعي الشمل

وأنكر أقوام فزاغت قلوبهم فزادهم الرحمن خيلا على خيل

وأمكن منهم يوم بدر رسوله وقوما غضابا فعلهم أحسن الفعل

بأيديهم بيض خفاف قواطع وقد حادثوها بالجلاء وبالصقل


ديوان أمير المؤمنين رضي الله عنه ، 107 البحار ، 19/316



وقد وصف الله تعالى اصحاب نبيه بالصدق والتقوى ووعدهم بالفلاح في مواطن كثيرة منها:

قوله تعالى ياأيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين – التوبة 119 ، ذكر بعض المفسرين انها نزلت في محمد واصحابه رضوان الله عليهم

مجمع البيان ، 3/122

يقول ابن معين:
لما الان ادعوك لشرب الخمر


الا ادعوك الي النار..بلا شك هذه دعوى الى النار


لكن هل انا كافر؟؟...تجيب على هذا السؤال

فنقول:
معاويه كان يدعوا الى القتال ومن يقتل المؤمن يقول تعالى عنه:
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما


ورد في صحيح مسلم:
‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ‏ ‏وَاللَّفْظُ لَهُ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زِرٍّ ‏ ‏قَالَ قَالَ ‏ ‏عَلِيٌّ ‏
‏وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَيَّ ‏ ‏أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ


فهل كان معاوية محب لعلي عليه السلام حين القتال؟؟؟
طبعا يكون مبغضا له ومن يبغض علي فهو منافق وبذلك لاينطبق عليه صفة المؤمن.
ومن ينطبق عليه صفة الايمان هو امير المؤمنين عليه السلام ومن معه.


اما استدلالك بالآيات السابقات عن المهاجرين والمعنى الاصطلاحي:
فهل يدخل عبدالله بن خطل ومقيس بن صبابه ضمن من وصفوا في الآيات؟؟؟

الايه تذكر المهاجرين والمهاجرين ليس فيهم المنافق


والانصار كذلك لان معنى الانصاري من نصر الله ورسوله ولايمكن ان ينصر الله ورسوله رجل منافق


القتال لا يوجب البغض


ومعاويه لم يأمر بالقتال اصلا


ومعنى الدعوه الى النار هاهنا دعوى اهل الشام لعصيان الامام


وهم مجتهدون مخطئون ولكن لا يلزم ان يكونوا كفار

قال محب المتنطعين
--------------
ومعنى الدعوه الى النار هاهنا دعوى اهل الشام لعصيان الامام

من قال هذا الهراء قبل محب ابن معين؟

فعلا غبي عالزيرو

العجيب من منطق بعض الجهلة او الذين يتصنعون الجهل

ان معاوية قاتل عليا وهو يحبه

معاوية يريد سفك دم أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو يحبه وانه مجرد اختلاف وجهات نظر

منطق اخرق

ولذا كنت اتساءل قديما ، كيف استطاع معاوية ان يطمس الحقيقة الواضحة الناصعة كالشمس في رابعة النهار ، ان عمار تقتله الفئة الباغية،
واستهبل معاوية (وبحيلة عمرو بن العاص) جيش الشام واستخف عقولهم واحتال عليهم وقال لهم ، بان الذي قتل عمار هو علي بن ابي طالب حيث اتى به الى سيوفنا، وصدقه هؤلاء البهايم من جند الشام...
والثابت الآن ان البهائم في كل عصر وزمان

سبحانه حيث وصف هذه الطائفة في قوله تعالى:

"ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا"



والواضح ايضا ان جيش الشام يبحث عن سبب لاسكات صوت تأنيب الضمير في صدورهم بان عمار سفك دمه من سيوفهم وهم الفئة الباغية التي حذر منهاالنبي (صلى الله عليه واله) قبل عشرات السنين بابي هو وامي...

وكذلك ام المؤمنين عائشة التي نبحتها كلاب الحوأب، فارادت الرجوع، ولكن قلبها يبحث عن سبب ووسيلة لاكمال مسيرتها في سفك دماء المسلمين واحداث شرخ في الخلافة الاسلامية ..لذا تراها اقتنعت وبسهولة بقول طلحة والزبير بان هذه المنطقة ليست بالحوأب...وضربت بالنص القرآني الواضح "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى.." عرض الجدار


اللهم عافنا مما ابتليت به غيرنا

الحقيقه ان كلا الطرفين تنقبل التهمه اليه


علي ومعاويه رضي الله عنهم

يقول محب ابن معين:
الايه تذكر المهاجرين والمهاجرين ليس فيهم المنافق


اكرر سؤالي:
فهل يدخل عبدالله بن خطل ومقيس بن صبابه ضمن من وصفوا في الآيات؟؟؟

لذا اسألك هل تعرف من عبدالله بن خطل ومقيس ابن صبابه ام لا؟؟؟




ويقول:
القتال لا يوجب البغض

ونقول:
ما الدليل؟؟؟
وهل قتال المسلون للمشركين لا يدل على البغض؟؟؟
وهل حرب داحس والغبرى ليست دليل بغض؟؟
وهل حرب الاوس والخزرج ليس بدليل بغض؟؟

وقولك:
ومعاويه لم يأمر بالقتال اصلا
واستشار عمرا فأشار عليه أن يجمع أهل الشام ويلزم عليا دم عثمان ويقاتله بهم, ففعل معاويه ذلك.(1)
ثم خرج عليه معاوية ابن ابي سفيان ومن معه بالشام, فبلغ عليا فسار اليه, فالتقوا بصفين في صفر سنة سبع ةثلاثين.(2)
-----------------
(1)تاريخ الطبري 70/2 والكامل في التاريخ لابن الاثير 161/2
(2) تاريخ الخلفاء للسيوطي 144

وقولك:
ومعنى الدعوه الى النار هاهنا دعوى اهل الشام لعصيان الامام
هذا غير صحيح فتبين لنا بأن معاويه دعى الى قتال الامام لا لعصيانه فقط.
وقال تعالى عمن يقتل مؤمنا متعمدا:
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما

اما قولك:
وهم مجتهدون مخطئون ولكن لا يلزم ان يكونوا كفار
فهل يقبل الاجتهاد مقابل النص؟؟؟!!!!
قوله سبحانه وتعالى في قتل المؤمن تعمدا مصيره جهنم خالدا فيها.
فهل كان معاويه جاهلا بهذه الآيه ليجتهد مقابل النص؟؟؟!!!

لا طبعا لا يدخل لانه ارتدوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن من المهاجرين ولم يكن انصاري بمعنى انه نصر الله ورسوله


نعم وانا اقولها القتال لا يوجب البغض لان عليا قاتل لتوحيد المسلمين وليس كرها لمعاويه ومعاويه لم يتنحى طلبا لدم عثمان وليس كرها لعلي


خروج معاويه لقتال علي ..اين الاسناد في هذه الاحاديث؟؟


عليك الاثبات ان قتال علي ومعاويه كانوا متعمدين لقتل المسلمين

لا طبعا لا يدخل لانه ارتدوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن من المهاجرين ولم يكن انصاري بمعنى انه نصر الله ورسوله
هل تنكر انهم هاجروا من مكة الى المدينه؟؟؟

اما قولك:
خروج معاويه لقتال علي ..اين الاسناد في هذه الاحاديث؟؟
هذه من الامور المتسالم عليها تاريخيا.
وتعلم جيدا بأن الطبري روى في تاريخ معركة صفين عن طريق ابو مخنف (المضعف لديكم) فهل ستنكر ماجرى في صفين؟؟؟
لانك ان اعتمدت على سند الروايات التاريخه فسنبطل الكثير من الامور من بينها فتحوات عمر.

وذكر ابن كثير ايضا في تاريخه:
وان لم يفعل قاتلوه ولم يبايعوه حتى يقتل قتلة عثمان.
240/7

واليك ماقيل في تاريخ الطبري:
يوصي الامام ابوبكر ابن العربي بعدم الاخذ عن المؤخرين, باستثناء الطبري.(1)
فلما فرغت منه أخذت غيره من التواريخ المشهوره فطالعتها وأضفت منها الى ما نقلته من تاريخ الطبري ماليس فيه ووضعت كل شئ منها موضعه الا مايتعلق بما جرى بين اصحاب رسول الله (ًص) فإني لم اضف الى مانقله أبوجعفر شيئا الا مافيه زيادة بيان او اسم انسان او ما لا يطعن على احد منهم في نقله وانما اعتمدت عليه من بين المؤخرين اذ خو الامام المتقن حقا, الجامع علماوصحة اعتقاد وصدقا, على أني لم أنقل الا من التواريخ المذكوره , والكتب المشهوره, ممن يعلم بصدقهم فيما نقلوه, وصحة مادونوه, ولم أكن كالخابط في ظلماء الليالي ولا كمن يجمع الحصباء واللآلئ.(2)
------------------
(1) الامام علي ابن ابي طالب (رض) رابع الخلفاء الراشدين لمحمد رضا 9
(2)الكامل في التاريخ لابن الاثير 7/1


وكما قلنا بأن هذه من الامور المتواتره تاريخا والتي لايمكن انكاراها اضف الى ذلك هذه الرواية وردت في تاريخ الطبري عن طريق عمر بن شبه الثقه.

اما قولك المضحك:
عليك الاثبات ان قتال علي ومعاويه كانوا متعمدين لقتل المسلمين
فنقول لك:
أن الامر كان مزحة والهدف هو قتل المشركين.

ليس مهاجرا بل ذهب الي النبي ليطلب ديه اخيه واظهر الاسلام وتبين انه مخادع


لا يسلم لشي الا بسند


مجرد العزو الى الطبري ليس حجه لانه في المقدمه ذكر ان العهده على القارئ



انا لم اقل انه نزهه او من هذا القبيل


بل هذه حرب فتنه كما قال عمار بن يسار رضي الله عنه