قال مسلحون من جماعة التوحيد والجهاد التابعة للمسلح الأردني، أبو مصعب الزرقاوي، الأربعاء إنهم أعدموا ضابطين من الاستخبارات العراقية، بفصل رأسيهما.
وبثت قناة الجزيرة من مقاطع من فيديو يصور إعدام الرجلين. وأعدم الرجل الأول أربعة مسلحون يرتدون أقنعة، وقرأ أحدهم بيانا قبل تنفيذ الحكم في الرهينة الذي كان راكعا على ركبتيه، ومعصوب العينين.
وفي مشهد آخر، قام ثلاثة مسلحون آخرون يرتدون أقنعة بإعدام الرجل الآخر، بعد أن قرأ أحدهم بيانا.
وعرض الفيديو أوراق الهوية الخاصة بالرهينتين.
وظهر أحد الرهينتين أمام الكاميرا، قبل تعصيب عينه، وقال إنهما اختُطفا من شارع حيفا في بغداد يوم 28 سبتمبر/ أيلول أثناء محاولة لانتشال جثة زميلة لهما تدعى نادية، تعرضت لهجوم قاتل في تلك المنطقة الخطيرة.
وبدا الرهينتان يرتجفان من شدة الخوف أثناء الحديث أمام الكاميرا.
وشملت مقاطع الفيديو التي بثتها الجزيرة هجوما على مركبة مدرعة أمريكية، قالت الجماعة إنها نفذته ردا على هجوم أمريكي استهدف الموصل، وأسفر عن سقوط ضحايا.
وفي تطور سابق الثلاثاء، أعلنت قناة الجزيرة أن جماعة إسلامية متشددة ذكرت في بيان على الانترنت أنها أعدمت بحد السيف رجلا عراقيا لتجسسه لحساب القوات الأمريكية.
وأضاف التلفزيون أن متشددين من جيش أنصار السنة قطعوا رأس العراقي عقابا له.
وقد بث موقع جيش أنصار السنة الإلكتروني بيانا مرفقا بشريط فيديو لعملية قطع رأس الرهينة.
وأذاعت الجزيرة لقطة قصيرة للغاية لفيديو قطع الرأس، حيث ظهر الرهينة محاطا بمسلحين، بالإضافة إلى صورة لوثائق يُفترض أن تكون الهوية الشخصية للرهينة.
تعليق