إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأخبار العاجلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    الثلاثاء 11 يناير 2005 م

    مناطق المسلمين كانت الأكثر تضرراً‮ ‬من تسونامي مسلمو سريلانكا‮: ‬اسم الجلالة ظهر على الأمواج
    ‮ ‬


    تدور بين مسلمي‮ ‬سريلانكا احاديث بان اسم الجلالة ظهر على امواج تسونامي‮ ‬التي‮ ‬ضربت سريلانكا وعددا من دول جنوب وجنوب شرق اسيا في‮ ٦٢ ‬ديسمبر الماضي،‮ ‬وان الله ارسل تلك الامواج‮ »‬عقابا للبشر الذين ضلوا عن‮ ‬سبيله‮«.‬ وقال محمد فايزان مدير مركز الدراسات الاسلامية في‮ ‬كولومبو ان الدليل على ذلك‮ ‬هو صور التقطت بالاقمار الاصطناعية بعد ثوان من الامواج العاتية التي‮ ‬ضربت الساحل‮ ‬الغربي‮ ‬من سريلانكا قرب بلدة كالوتارا اثناء تراجعها الى البحر‮. ‬ وقال فايزان وهو‮ ‬يشير الى صورة الامواج انها تظهر بوضوح‮ ‬كلمة‮ »‬الله‮« ‬بالعربية‮.‬ وقال ان المناطق التي‮ ‬يدين معظم سكانها بالاسلام في‮ ‬سريلانكا كانت الاكثر‮ ‬تضررا وان الامواج استهدفت المسلمين في‮ ‬اندونيسيا وسريلانكا اللتين ضلتا عن سبيل‮ ‬الله،‮ ‬على حد تعبيره‮. ‬ وقال محمد فاموي‮ ‬من الجبهة الاسلامية الدولية للشباب انه‮ ‬يعتقد كذلك ان الله ارسل امواج التسونامي‮ ‬عقابا‮. ‬ واكد ان‮ »‬الله وضع اسمه على الامواج‮« ‬مضيفا ان اسم الجلالة ظهر له‮ »‬وكانه رؤية‮« ‬عندما نظر الى صورة الاقمار الصناعية‮. ‬

    تعليق


    • #92
      الأربعاء 12 يناير 2005

      اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة غزة فجر اليوم

      قصفت المقاتلات الإسرائيلية أهدافا في مدينة غزة قبيل فجر اليوم, أعقبها توغل للآليات والمدرعات العسكرية الإسرائيلية في حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة. يأتي هذا الهجوم بعد ساعات قليلة على تهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني الجديد المنتخب واتفاقهما على عقد قمة بينهما.

      أمواج عاتية تضرب سواحل الإمارات الشمالية

      شهدت شواطئ إمارتي الشارقة ودبي ارتفاعا عاليا في الأمواج وفي منسوب مياه البحر، حيث بلغ ارتفاع الموج حوالي 2.46 مترا، في حين ارتفاع منسوب البحر بمقدار 1.3 مترا.

      كما قذفت الأمواج العاتية أربعة من العمال الذين يعملون على كاسر الأمواج في مشروع جزيرة النخلة بدبي، تمكن ثلاثة منهم من السباحة إلى الكاسر، فيما لا يزال الرابع مفقودا؛ كما تمكن قارب صيد من مقاومة الأمواج والوصول إلى الشاطئ بأمان.

      وكانت مصادر الأرصاد الجوية قد توقعت انخفاضا في درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح، التي قدرت بحوالي 34 عقدة في بعض الأحيان.

      من جانبها، أكدت بلدية دبي أن شواطئها شهدت ارتفاعا في منسوب مياه البحر بسبب هبوب رياح الشمال التي تزامنت مع التغير في حالات المد العالي، الأمر الذي استدعى تحذير مرتادي البحر من ممارسة السباحة دون التأكد من حالة البحر.

      تعليق


      • #93
        مقتل مستوطن برفح واستشهاد خمسة فلسطينيين

        تبنت سرايا القدس قتل مستوطن وجرح أربعة من جنود الاحتلال بانفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية قرب مستوطنة موراغ برفح جنوبي قطاع غزة، وأسفر الهجوم أيضا عن استشهاد الفلسطينيين اللذين نفذا الهجوم. وفي رام الله قتلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين اثنان منهم من حركة حماس.

        مقتل 3 من الحرس الوطني العراقي بهجوم

        خلف هجوم استهدف عناصر من الحرس الوطني العراقي والقوات متعددة الجنسيات ثلاثة قتلى من بين القوة العراقية، فيما أصيب ستة آخرون بجراح شمالي العراق.

        وجاء في بيان للجيش الأمريكي أن القوة المشتركة كانت في مهمة لتسليم إمدادات لإحدى المدارس عندما انفجرت قنبلة في طريقها ثم تعرضت لإطلاق النار من قبل مسلحين في مسجد.

        سجين : غرانر كان يضحك ويغني أثناء جلسات تعذيبي

        شهد معتقل سوري في سجن أبوغريب أن الجندي الأمريكي شارلس غرانر كان يستمتع بوقته أثناء "الجلسات الوحشية" التي تضمنت إجباره على تناول لحم الخنزير وشرب الكحول.

        وأدلى أمين الشيخ بشهادته أمام المحكمة العسكرية في فورت هود بواسطة الفيديو، حيث أفاد أن غرانر هدده بالقتل أكثر من مرة.

        تعليق


        • #94
          الأحد 20/12/1425 هـ - الموافق30/1/2005 م

          عشرات الانفجارات تهز مراكز الاقتراع مع بدء الانتخابات بالعراق

          هزت عشرات الانفجارات بغداد وعددا من المدن العراقية بعد مرور أقل من ساعتين على فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين في أول انتخابات تعددية تشهدها البلاد منذ أكثر من نصف قرن، توعدت الجماعات المسلحة بتعطيلها.

          ووقع أحد هذه الانفجارات عندما فجر انتحاري نفسه عند حاجز أمني قرب مركز انتخابي في حي المنصور غربي بغداد, الانفجار أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 13 آخرين.

          كما قتل أربعة أشخاص وجرح سبعة آخرون في قصف بقذائف الهاون استهدف مركزا للاقتراع في حي الجميلة الواقع على مدخل مدينة الصدر في بغداد.

          وفي هجوم آخر فجر انتحاري نفسه في طابور للناخبين قرب أحد مراكز الاقتراع في بغداد. وقالت مصادر الشرطة العراقية إن الانفجار أوقع إصابات في صفوف الناخبين.

          وسقطت قذيفتا هاون قرب وزارة الداخلية في الناحية الشرقية من بغداد وفق ما ذكر شهود عيان، بينما وقع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والشرطة العراقية والقوات الأميركية في منطقة بغداد الجديدة دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

          وفي الوقت الذي سمع في بغداد وخصوصا في المنطقة الخضراء المحصنة دوي عشرات الانفجارات جراء تفجير عبوات ناسفة أو سقوط قذائف هاون، امتدت الهجمات لتشمل مدينة بعقوبة شمال غرب بغداد وعلمت الجزيرة أن مقرا تابعا للقوات الأميركية تعرض لهجوم بصواريخ الكاتيوشا شمالي المدينة.

          وقد اندلعت إثر الهجوم اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في أحياء متفرقة من بعقوبة، ولا تزال شوارع المدينة خالية، ولم يتوجه موظفو المفوضية العليا المستقلة أو المواطنين إلى مراكز الاقتراع بعد مضي أكثر من ساعتين على موعد فتحها.


          وفي البصرة جنوبي العراق انفجرت عبوة ناسفة بإحدى دوريات الشرطة قرب مركز اقتراع وسط المدينة, ولم تشر الأنباء إلى وقوع إصابات جراء الانفجار. وقال الصحفي العراقي في البصرة خالد التميمي إن الوضع الأمني مستقر وإن هناك إقبالا على مراكز الاقتراع لكنه ليس ملفتا للنظر.

          وتعرض مطار كركوك الذي تتخذه القوات الأميركية مقرا لها لهجوم بقذائف الهاون بعد دقائق من فتح مراكز الاقتراع في المدنية التي تشهد توترا عرقيا. وقد سمعت صفارات الإنذار في المنطقة كما حلقت المروحيات الأميركية في سماء المدينة.

          وفي سامراء شمال بغداد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها بعد تأخر ساعتين عن الموعد المحدد وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف للجنود، وقد أغلقت فيها المدرعات الأميركية والعراقية الطرق المؤدية إلى أماكن التصويت.

          وقد سقطت ثلاث قذائف هاون على مدرسة تضم مركز اقتراع في سامراء صباح اليوم دون وقوع خسائر. وكان رئيس مجلس مدينة سامراء قد أشار في وقت سابق إلى أن الانتخابات لن تجرى في المدينة بسبب الأوضاع الأمنية.

          تعليق


          • #95
            خبر عاجل ........ معركة مسلحة في الكويت

            وقع تبادل لاطلاق النيران في الكويت بعد إغارة الشرطة على بناية يعتقد أن متشددين كانوا يختبئون بها.

            وأفادت الأنباء أن الشرطة طوقت ضاحية السالمية بمدينة الكويت حيث سمع دوي الطلقات النارية وانفجارات محدودة.

            ولم ترد تفاصيل وافية عن الحادث رغم أن شاهد قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن إطلاق النيران بدأ في الساعة 9.30 صباحا بتوقيت الكويت (6.30 بتوقيت جرينيتش) في الشارع الرئيسي في المدينة.

            وكانت الكويت قد شهدت أحداث عنف متفرقة يقول البعض إن وراءها متشددين يرتبطون بتنظيم القاعدة.



            الأمن الكويتي يهاجم مبنى بحي السالمية

            هاجمت الشرطة الكويتية صباح اليوم مبنى في حي السالمية وسط العاصمة للاشتباه بوجود مطلوبين أمنيين داخله.

            وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا صوت تبادل لإطلاق النار وحوالي ستة انفجارات صغيرة في الحي الذي طوقته الشرطة والمتفرع من شارع المطاعم بالسالمية.

            وأوضح الشهود أن غالبية سكان المنطقة التي هاجمتها القوات الكويتية الخاصة المدعومة بالمدرعات والأسلحة الرشاشة هم من المقيمين العرب والأجانب ولا يوجد الكثير من المواطنين الكويتيين بينهم.

            وقد رافقت سيارات الشرطة عددا من سيارات الإسعاف التي بقيت متوقفة على مقربة من منطقة الهجوم. وقال شهود العيان إنهم لم يشاهدوا السيارات تنقل مصابين، كما أنهم أكدوا أن الموجودين بالبناية التي هاجمتها الشرطة بالمتفجرات لم يردوا على نيران القوات الأمنية.

            وتأتي العملية بعد نحو أسبوعين على مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية الكويتية ومسلحين مجهولين في منطقة أم الهيمان أسفرت عن مقتل مسلح سعودي. وقد استولت الشرطة الكويتية على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات عقب مداهمتها عددا من الأماكن واعتقلت 15 مسلحا.

            كما أن سلسلة الهجمات التي وقعت بين العامين 2002 و2003 بالكويت أسفرت عن مقتل أميركيين اثنين وإصابة العديد منهم حيث يتواجد حوالي 30 ألف جندي على أراضيها، ونصحت السفارتان الأميركية والبريطانية بالكويت في وقت سابق رعاياهما بعدم التوجه إلى بعض المناطق والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
            التعديل الأخير تم بواسطة لااله الاالله; الساعة 30-01-2005, 11:55 AM.

            تعليق


            • #96
              اليوم الاثنين 31-1-2005م

              مقتل خمسة متشددين باشتباكات الكويت

              الكويت- وكالات

              اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية اليوم الاثنين 31-1-2005م لتلفزيون الكويت ان الزعيم الروحي للناشطين الاسلاميين المسلحين في الكويت عامر خليف العنيزي اعتقل اثر اشتباك اليوم في القرين جنوب العاصمة الكويتية.

              وقال المقدم عادل الحشاش ان "المتهم الاساسي عامر خليف تم استسلامه".

              وكان عامر خليف العنيزي اماما. وقد قتل شقيقه ناصر خليف العنيزي الذي كان من المطلوبين في اشتباك مماثل الاحد في منطقة السالمية التي تقع على بعد عشرين كيلومترا شرق العاصمة الكويتية.

              من جهة اخرى, اعلن المصدر نفسه ان "اربعة من الارهابيين" قتلوا في الاشتباك في حين قبض على ثلاثة اخرين واصيب ثلاثة اخرون بجروح. كما جرح ثلاثة من رجال الامن اصابة احدهم بليغة, بحسب الحشاش الذي اوضح ان الاشتباكات انتهت وان بيانا تفصيليا سيصدر لاحقا عن وزارة الداخلية الكويتية.

              وقال تلفزيون الكويت ان احد القتلى في الاشتباك سعودي الجنسية.. وكان مشبوه سعودي قتل في مواجهة في 15 يناير/ كانون الثاني بين إرهابيين مفترضين وقوات الامن التي كانت تلاحق مشبوهين في منطقة ام الهيمان على بعد سبعين كيلومترا جنوب العاصمة والقريبة من الحدود مع السعودية.

              وكانت سلطات الامن الكويتية اعلنت وجود سعوديين بين المشبوهين المعتقلين للاشتباه بعلاقتهم باعمال ارهابية في الكويت.

              وكان تلفزيون الكويت اعلن في وقت سابق نقلا عن حصيلة اولية لمصادر امنية ان خمسة "ارهابيين" قتلوا واعتقل اربعة اخرون في اشتباك بين قوات الامن ومسلحين في منطقة القرين جنوب العاصمة الكويتية وان خمسة من رجال الامن جرحوا اصابة احدهم خطرة.

              واندلع اطلاق نار كثيف صباح اليوم في منطقة القرين جنوب العاصمة الكويتية بعد ان طوقت الشرطة منزلا يعتقد ان فيه اسلاميون في هذه المنطقة التي تبعد حوالى 25 كيلومترا جنوب العاصمة الكويتية.

              ويأتي هذا الحادث غداة تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن وناشطين اسلاميين الاحد اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى هم اسلامي وضابط في الشرطة ومدني بحريني, في السالمية الضاحية الشرقية للكويت. وهو رابع اشتباك من نوعه في غضون ثلاثة اسابيع.

              تعليق


              • #97
                الأربعاء 02 فبراير 2005

                شقة السالمية نقطة انطلاق الإرهابيين في الكويت

                الوقت يقارب منتصف الليل، رجال الأمن يطوقون المكان وإطلاق نار من جميع الجوانب، مما اضطر أحد الإرهابيين إلى ترك الشقة والهرب عبر سلالم الطوارئ، إلا أن القناصة كانوا له بالمرصاد فأصابوه عدة إصابات بليغة ولم تنفعه محاولاته الهستيرية في محاولة اقتحام إحدى الشقتين الموجودتين بالدور الأول فمات صريعاً أمام المصعد.
                قد يبدو هذا كأنه مشهد من أفلام «الأكشن» الأميركية، لكن الحقيقة غير ذلك. فموقع الحدث هنا هو عمارة السالمية في الكويت أو بالأحرى الشقة الواقعة في الدور الخامس للعمارة، مسرح المواجهة التي وقعت خلال الايام القليلة الماضية بين الارهابيين الذين اختبأوا في الشقة وعناصر الأمن، وكشفت التحقيقات ان الشقة اختبأ فيها معظم عناصر تنظيم «كتائب الحرمين»، الخلية التي شهدت اجتماعات سرية وانطلاقة باكورة أعمالهم الإرهابية ومكان التقاء الإرهاب الكويتي والسعودي، وجدت آثار الرصاص في كل مكان، عدد كبير من مراتب النوم، صندوق برتقال لم يفتح، عصائر لم تفتح، دماء كثيرة على الأرض وعلى سلم العمارة.
                هذه العمارة قد تبدو للوهلة الأولى، منذ أسبوعين، سكناً هادئاً يحتوي على بعض المكاتب والمحلات التجارية فضلاً عن بعض الشقق المفروشة التي هيئت لاستقبال زوار الكويت، لا سيما مع بداية أيام مهرجان «هلا فبراير». لكن الحضور اللافت لعدد كبير من السيارات السعودية أمام مدخل العمارة بدأ يثير فضول منيرة الطخيم التي روت كيف أنها حاولت الخروج بسيارتها قبل يومين من الحادث بعد أن أنهت عملها في صالون السيدات الخاص بها داخل العمارة لتفاجأ بسيارة لومينا سوداء تحمل لوحة سعودية تقف خلف سيارتها وبداخلها امرأة منقبة، وعندما اقتربت لتطلب منها إبعاد سيارتها أشاحت بوجهها لتتجنب الحديث معها، مما أثار شكوك منيرة بأن من يلبس النقاب رجل وليس امرأة لعدة أسباب منها طريقة إمساكه بمقود السيارة، فضلاً عن ملامح العينين الجاحظتين، لكن شكوك منيرة لم تقف عند هذا الحد فتوجهت لسؤال حارس العمارة عن سبب وجود عدد كبير من السيارات السعودية عند مدخل العمارة، وعما إذا كان يعرف «صاحبة» اللومينا السوداء، فأجابها أنه قبل الحادثة بليلة واحدة جاءه رجل ملتح يرتدي «دشداشة» قصيرة طالباً منه استئجار شقة، لكن الحارس أوضح له أن العمارة مخصصة للعائلات ولا مكان فيها للعزاب، فرد عليه الرجل بأن زوجته معه وستأتي بعد قليل لرؤية الشقة، وعندما استأجرها بدأ من كان يعتقد أنهم عائلات سعودية بالتوافد إلى العمارة بشكل ملحوظ، مع العلم بأن كل النساء كن في الحقيقة رجالا مرتدين النقاب النسائي.
                وتستطرد الطخيم نافية ما أوردته بعض الصحف المحلية عن أن قاطني الشقة كانوا ثلاثة، مؤكدة أنها عندما صعدت إلى الطابق الخامس وجدت العديد من مراتب النوم عند باب الشقة وأنها تكفي لقرابة ثمانية أو عشرة أشخاص.
                وفي معرض وصفها لما حدث يوم العمليات والمداهمات، أشارت إلى أن الشرطة قد انتشرت في كل مكان في العمارة بل وعلى أسطح العمارات المجاورة وكان منظراًَ مروعاً، خاصة عندما بدأت الشرطة بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع، مما دفع بأحد الإرهابيين كما يبدو إلى ترك شقته والنزول إلى الدور الأول ومحاولة كسر باب الصالون الذي تعمل فيه بطريقة هستيرية، مما أثار رعب بعض العاملات لديها اللاتي بدأن بالصراخ، إلا أن إصاباته البليغة لم تمهله فسقط مضرجا بدمائه أمام المصعد المواجه للصالون.
                كذلك، وصف حراس العمارات المجاورة\الحادث بأنه كان مريعاً، لا سيما مع صوت الأعيرة النارية ورائحة الغاز المسيل للدموع. وأكد حارس العمارة المقابلة سعيد الشهاوري توافد السيارات السعودية بشكل ملحوظ قبل الحادث بأسبوع، وكان أغلبها من نوع «الجيمس» و«الجيب» ومحملة بالكثير من الأغراض، مضيفاً أن ثلاثة من رجال الأمن في القوات الخاصة كانوا قد جاءوا إليه يوم الحادث وأبرزوا بطاقاتهم الأمنية وطلبوا منه تسهيل صعودهم إلى سطح العمارة لتأدية واجب أمني وقد حملوا معهم إلى السطح مجموعة من صناديق الذخيرة وأربعة رشاشات من طراز «كلاشينكوف»، وعند بداية إطلاق النار، الذي استمر قرابة الساعة ونصف الساعة، ركزت عناصر الأمن على توجيه الرصاص إلى نافذة شقة العناصر الإرهابية من السطح حسب ما أكد حارس عمارة مجاورة أخرى، هو احمد عبد الشافي، الذي صعد مع رجال الأمن إلى سطح عمارته وكان شاهد عيان لما حدث.
                وقد انتهت العملية بقضاء رجال الأمن على المجموعة التي كانت بداخل الشقة وأردتهم بين قتيل وجريح، لكن الأعيرة النارية التي أصابت جدران العمارة وبقع الدم التي سالت على سلالمها لا تزال تشهد على يوم عصيب شهدته منطقة السالمية في الكويت وسيعلق إلى الأبد في ذاكرة قاطني عمارة الحدث، عمارة السالمية.

                تعليق


                • #98
                  الجندي الأمريكي الرهينة في العراق ليس سوى "دمية


                  الجندي الأميركي «المخطوف» في العراق.. دمية من المطاط
                  إسلاميو «منتدى الأنصار» يؤكدون أن القصة ملفقة ويقولون: ها قد عادت موجة البيانات الكاذبة

                  توافق الجيش الأميركي وأصوليون يتابعون ما تبثه مواقع اصولية على شبكة الانترنت ، في التشكيك بما اعلنته «سرايا المجاهدين» من انها قد خطفت قبل أسبوع جنديا أميركيا في العراق، مهددة منذ يومين بنحره خلال 73 ساعة ما لم يتم الإفراج عن السجناء العراقيين.
                  وقال مسؤولون في وزارة الدفاع بواشنطن ، إن أحدا من جنوده لم يخطف هناك منذ أشهر عدة وإن الجيش الأميركي «ليس لديه ما يشير الى أن أحدا من جنوده قد اختطف». أما أصوليو الانترنت فأكدوا بدورهم في موقع لهم أمس على أن قصة الجندي المخطوف ملفقة، معززين ما ذكره متحدث باسم شركة أميركية منتجة للدمى من أن الجندي الذي ظهر على الإنترنت ليس من لحم ودم «وقد يكون دمية من البلاستيك والمطاط صنعتها الشركة عام 2003 لصالح الجيش الأميركي» كما قال المتحدث. ومن يتأمل صورة للجندي بثتها وكالة «أسوشييتدبرس» اول من أمس نقلا عن موقع «سرايا المجاهدين» على الإنترنت، ومن بعدها تناقلتها مواقع عدة ومن بينها «منتدى الأنصار» الشهير، يلحظ بأن اسمه لم يكن واضحا على بزته العسكرية وهو جالس القرفصاء أمام أحدهم وقد صوّب بندقية إلى وجهه الذي بدا بلا حياة وكأن عليه قناعا من الشمع. كما أن «سرايا المجاهدين» قالت إن اسمه جون آدم، من دون أن تظهر بطاقته العسكرية، وهو أمر استغربه مراقبو الجيش الأميركي ممن أكدوا أمس أن الجندي المخطوف لا وجود له على الإطلاق، فليس في العراق جندي يحمل اسم جون آدم. وكان ليام كوزاك، وهو المتحدث باسم شركة «دراغون موديلز» الأميركية، قد أكد بدوره أمس أن شركته أنتجت كمية من «جنود المطاط» لصالح الجيش الأميركي، وهي دمى من طراز special ops cody المستخدمة للتمويه خلال المعارك وتم تسليمها إلى وحدات من الجيش الأميركي في الكويت منذ أكثر من عام، وقد يكون بعضا منها قد تم استخدامه خلال معارك الفلوجة منذ شهرين، أو في مواجهات متفرقة في العراق خلال العام الماضي، وقال عن صورة الجندي المزعوم «إن الوجه يظهر برأينا تشابها كبيرا مع نموذج (كودي) حيث الوجه والزي والحذاء والبنية الجسدية الظاهرة في الصورة مشابهة تماما للتمثال الذي تصنعه الشركة» وفق تعبير المتحدث باسم الشركة الواقع مركزها الرئيسي بكاليفورنيا. وشرح كوزاك، الذي ذكر أن موزعا للشركة بولاية أريزونا هو الذي أبلغه بالشبه الكبير بين النموذج الذي تنتجه الشركة والصورة التي تم بثها على الإنترنت، إن «دراغون موديلز» تنتج هذا النوع من الدمى للجيش الأميركي، كما ولهواة جمع النماذج المجسمة، وإنه هو شخصيا عمل في تطوير هذا النموذج «لذلك قد رأيت هذا الوجه من قبل (..) لا نريد أن نكون بين من يقولون إنها خدعة بالتأكيد، لأنه إذا كانت هناك حاجة للقيام بعملية بحث وإنقاذ، فيتعين القيام بها» كما أشار إلى أن البندقية التي كانت مصوبة إلى رأس الجندي في الصورة التي نشرت على الإنترنت «يبدو أنها بندقية إم ـ 4 من البلاستيك، وتبيعها الشركة مع النموذج الذي تنتجه» كما قال.
                  وكانت «سرايا المجاهدين» قد ذكرت أن الجندي وقع في الأسر حين هاجم عناصر من «سرية العراق الجهادية» موقعا للجيش الأميركي «تمكنوا فيه من قتل عدد من الجنود وأسر البقية» بحسب ما ورد في بيان بلا تاريخ ويحمل توقيع «سرايا المجاهدين» على الإنترنت، وهو ما لم يحدث إطلاقا، وفقا لما أكده الجيش الأميركي الذي أجرى فحوصات على صورة الجندي «المخطوف» بعد ظهورها على الإنترنت، حيث تم تكبير رأسه للتعرف إلى سماته، فبدا مصنوعا من البلاستيك والمطاط بشكل واضح وشبيها إلى حد كبير بالدمى التي تصنعها «دراغون موديلز» لصالح الجيش الأميركي وسواه.
                  وكان عدد من مستخدمي الإنترنت الأصوليين قد حملوا أمس على ما نشر في موقع «سرايا المجاهدين» على شبكة المعلومات الدولية عن الجندي المزعوم، وقالوا في بيان لهم: «ها قد عادت موجة البيانات والأخبار الكاذبة لتجتاح منتدانا المتربص به من كل حدب وصوب». وطالبوا في موقع «منتدى الأنصار» نفسه أن تتدخل الإدارة وتحاسبه (الموقع) على هذا التصرف «فنحن لا نريد أن يفقد المجاهدون هذا المنبر الإعلامي بسبب نزوة شخص، أو ما شابه، لأن الخبر قد بث في جميع وسائل الإعلام» في إشارة منهم إلى الموقع الذي كان وما يزال حلقة الاتصال الرئيسية في الأشهر الأخيرة لأبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» والمسؤول عن هجمات عدة على أهداف سهلة في العراق.



                  تفاصيل الخبر

                  تعليق


                  • #99
                    السبت 26/12/1425 هـ - الموافق5/2/2005 م

                    أمريكا تسحب 15 ألفا من قواتها في العراق


                    كشف الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه السنوي عن «حال الامة» الاربعاء الماضي، تصوره عن «استراتيجية الانسحاب» من العراق، مشيرا الى انه بإمكان الوحدات الأميركية أن تبدأ بالخروج من العراق حالما تصبح قوات الأمن العراقية قوية بما فيه الكفاية لكي تحافظ على السلم والاستقرار هناك بنفسها.
                    لكن مسؤولين أميركيين اعترفوا في اليوم التالي بأنهم ما زالوا يتصارعون مع عنصر أساسي في الخطة: كيف يمكن قياس التقدم بالنسبة للوحدات العراقية لتحديد النقطة التي تم الوصول إليها في مجال قدرة الوحدات العراقية على الاكتفاء بنفسها بما يخص توفير الأمن الكافي لبلدها؟
                    وأصبح المنتقدون داخل الكونغرس قليلي الصبر حيث راحوا يطالبون بمعرفة الكيفية التي ستعتمدها واشنطن لقياس هذا العنصر حينما يصبح العراقيون جاهزين لتولي المسؤولية. لكن المسؤول العسكري الأول في الجيش لم يقدم سوى تفاصيل ضئيلة بخصوص هذا الجانب.
                    إذ قال جنرال الجو ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان العامة يوم الخميس الماضي «سنبدأ بالخروج حينما نلمح أي قدرة حقيقية» لدى القوات العراقية. وأضاف «ذلك ليس سهلا... قضينا عقودا كثيرة كي نتمكن من فحص قدراتنا القوة العسكرية الأميركية، وأنتم عليكم أن تدركوا أنه في ذلك البلد وبدون وجود وزارة دفاع أو داخلية قوية فإن الانسحاب سيكون صعبا».
                    ومن جانبه اعترف دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي يوم الخميس، بأن الكثير من الجوانب التي يجب أن يمتلكها جيش عراقي ناجح هي «نوعية وتختلف عما هو كمي».
                    وهذا يتضمن توفر سلسلة هرمية من القيادات مع عمليات استخباراتية وتنسيق بين السلطات المدنية والعسكرية، وهذه عناصر يصعب قياسها على الرغم من أنها قد تتحسن مع مرور الوقت. وقال رامسفيلد «كلما قمت بعمل ما أصبحت أكثر مهارة في أدائه».
                    وتحدث مايرز ورامسفيلد يوم الخميس مع الليفتنانت جنرال ديفيد بتراوس الذي يدير برنامج تدريب القوات العراقية للبدء بتكوين مجموعة من المقاييس لتحديد درجة القدرة لدى القوات العراقية. وقال مسؤولون في البنتاغون إن وضع مقاييس موحدة لفحص درجة التدريب هو إجراء مهم، والاختبار الحقيقي الوحيد بالنسبة للوحدات العراقية هو كيفية أدائها تحت نيران المدافع. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع «حينما يطلق الرصاص عليها هل تهرب».
                    ويحاجج مسؤولو البنتاغون بأن التقدم لا يمكن فحصه من خلال عدد قوات الأمن العراقية خصوصا أن قدرة الوحدات مختلفة وتستند إلى مقدار التدريب الذي تلقته كل منها ومن هم الضباط الذين يقودونها. وقال رامسفيلد «الرقم لا يعطيكم القدرة بل يعطيكم عددا». وحسب إحصائيات البنتاغون فإن في العراق 136 ألف عسكري ما بين منتم للجيش أو الحرس الوطني أو الشرطة، وهم مدربون ومجهزون بالأسلحة اللازمة، ويساوي هذا العدد نصف العدد المطلوب الوصول إليه وهو 271 ألف عسكري. لكن هناك اختلافا ما بين المسؤولين العسكريين الكبار حول نسبة أولئك القادرين على مواجهة المتمردين.
                    فعلى سبيل المثال، بالرغم من أن أرقام البنتاغون تظهر أن هناك 53 ألف شرطي يؤدون واجبهم حاليا داخل العراق فإن بعضا من آمري الوحدات الأميركية ظلوا يشتكون من أن وزارة الداخلية العراقية التي تشرف على الشرطة في حالة عجز عملي كبير.
                    وفي شهادته أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ قال مايرز إن أقل من ثلث القوات العراقية المدربة والمسلحة قادرة على محاربة المتمردين. وأضاف «هناك حوالي 40 ألف شخص قادرون على التنقل داخل البلد ومواجهة أي نوع من المخاطر... ذلك لا يعني أن البقية غير مفيدة».
                    ومع تحسن الوحدات العسكرية سيتمكن المدربون الأميركيون في نهاية المطاف من قياس التقدم المتحقق من خلال عدد حالات الهروب من الجيش والتي سيتم تضاؤلها مع مرور الوقت.
                    وقال خبراء إن هناك طرائق كثيرة لقياس التقدم والتراجع أيضا بالنسبة للوحدات العسكرية ابتداء من التهديف إلى عدد الاشتباكات مع العدو إلى عدد المرات التي يفقدون فيها أسلحتهم بسبب الحوادث المفاجئة.
                    وللولايات المتحدة عقود كثيرة من تدريب القوات الأجنبية. لكن منذ حرب فيتنام لم يجر مجهود بمستوى ما يجري حاليا في العراق بينما تحاول في الوقت نفسه هزيمة التمرد المميت.
                    وبسبب ذلك فإنه من غير المرجح أن يكون الجيش العراقي مستعدا للوقوف على قدميه لوحده خلال فترة قصيرة، حسبما قال خبراء في هذا الميدان. ودفع ارتفاع نسبة الإقبال على الانتخابات العراقية يوم الاحد الماضي وانخفاض معدلات العنف عما كان متوقعا، المسؤولين في البنتاغون لإصدار القرار بالبدء في تخفيض عدد القوات الاميركية في العراق اعتبارا من الشهر المقبل، حيث سيسحب 15 الف جندي ليصل عديد القوات الاميركية هناك الى 135 الف جندي، طبقا لما ذكره نائب وزير الدفاع بول وولفويتز اول من مس.
                    ويشمل الخفض ثلاثة الوية من قوات الجيش والمارينز، ممدت مدة خدمتهم في العراق في الشهر الماضي لدعم الأمن قبل الانتخابات، بالاضافة الى 1500 من القوات المنقولة جوا التي ارسلت الى العراق لفترة 4 أشهر. واعرب وولفويتز عن اعتقاده «اننا سنتمكن من الوصول الى المستوى الذي كان قائما قبل الانتخابات». الا ان وولفويتز حذر خلال شهادته امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ من «طريق صعب للغاية» لهزيمة المتمردين العراقيين، واشار الى انه لم يتم اجراء خفض اخر متوقع في عدد القوات في العام الحالي. واوضح مسؤول كبير في البنتاغون عقب الاجتماع ان الانخفاض المبدئي لا يعكس تحسن الوضع الأمن في العراق، ولكن القوات التي كانت موجودة بصفة خاصة من اجل الانتخابات انتهت مهمتها ويمكنها المغادرة كما كان مقررا.
                    من ناحية اخرى اعلن الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة، ان اقل من ثلث قوات الأمن العراقية التي يصل عددها الى 136 الف جندي التي ذكر البنتاغون انها مدربة ومسلحة يمكن ارسالها لمهام تمثل تحديا اكبر في البلاد، في الوقت الذي ذكر فيه مسؤولان كبيرين في البنتاغون ان وحدات الجيش العراقي تعاني من نقص حاد في القوات.
                    وقال الجنرال مايرز في شهادته امام اللجنة ان 40 الفا من قوات الأمن العراقية «يمكنها الذهاب الى أي مكان في البلاد لمواجهة اية تهديدات»، ولكنه اضاف ان باقي القوات نافعة في مهام اقل خطورة، مثل اعمال الشرطة في مناطق مستقرة نسبيا في جنوب العراق.
                    وعرض المسؤولون في البنتاغون جدولا يشير الى وجود نحو 80 الف شرطي وضابط في وزارة الداخلية العراقية، و57 الف جندي وضابط في القوات المسلحة. واضاف الجنرال مايرز الي ان لديه ثقة اكبر في صدق ارقام الجيش، ويعتقد بان ارقام الشرطة مبالغ فيها.
                    وخلال الجلسة قرأت السناتور سوزان كولينز الجمهورية عن ولاية مين رسالة إلكترونية من كولونيل بالمارينز اشتكى فيه من القادة العراقيين الفاسدين في منطقته.
                    وقالت الرسالة «يكذبون بخصوص حجم قواتهم للحصول على مزيد من المال. يقولون ان عددهم 150 جنديا في الوقت الذي لا يوجد فيه الا 100 . ويحصل الضباط الكبار على نسبة من الميزانية المخصصة. وقبضنا على جنود وهم يسرقون المنازل ولم يفعل قادتهم أي شيء. ليس لديهم اهتمامات بتعلم الوظيفة، لان المارينز يقومون بكل شيء».
                    وذكر وولفويتز والجنرال مايرز ان مثل هذا الفساد غير منتشر على نطاق واسع بين الضباط العراقيين، ولكنهما اعترفا بان نسبة غياب الجنود، التي اوضح وولفويتز انها تصل الى 40%، مشكلة حقيقية، لان الجنود يحصلون بطريقة منتظمة على اجازات لتسليم مرتباتهم لأسرهم، لعدم وجود طريقة لتحويل المبالغ، وانه حتى فترة قريبة لم يكن الغائبون يعاقبون لعودتهم متأخرين.
                    ويؤكد الكشف عن هذه الارقام زعم الديمقراطيين الذين اتهموا البنتاغون بعدم الصدق فيما يتعلق بعدد العراقيين الذين يمكنهم مواجهة اخطر المهام في العراق.

                    المصدر

                    تعليق


                    • ]]«جيش أنصار السنة» يعلن قتل 7 مخطوفين من عناصر الحرس الوطني العراقي[/[/size]

                      مقتل 8 جنود في حوادث عنف متفرقة واختطاف رئيس حزب مسيحي

                      قالت جماعة اصولية متطرفة تطلق على نفسها «جيش انصار السنة» انها قتلت سبعة افراد مخطوفين من عناصر الحرس الوطني العراقي رميا بالرصاص ووضعت شريطا مصورا على موقع بالإنترنت لعمليات القتل امس، بينما قتل ثمانية جنود عراقيين في حوادث عنف متفرقة وقعت صباح امس في البلاد بينهم اربعة جنود عراقيين قتلوا في انفجار دراجة نارية مفخخة لدى مرور عربتهم في مدينة البصرة (جنوب)، في حين خطف مسلحون مجهولون الامين العام للحزب الديمقراطي المسيحي على الطريق بين الموصل وبغداد.
                      واضافت جماعة «انصار السنة» في بيان على موقع على الإنترنت ان السبعة المخطوفين اسروا في هجوم على قافلة للشرطة العراقية في منطقة ابو غريب قرب بغداد الاسبوع الماضي. وظهر في الشريط الاشخاص السبعة بينما كان يتم اطلاق الرصاص عليهم.
                      وقال الناطق باسم الجيش العراقي في البصرة النقيب فريد التميمي ان «دراجة نارية انفجرت لدى مرور دورية. وقتل اربعة جنود ودمرت آليتهم واصيب ثلاثة اشخاص بجروح». ووقع الهجوم في حي الرسالة وراء المستشفى الحكومي في المدينة.
                      واعلن الجيش العراقي ومصادر طبية ان اربعة جنود عراقيين قتلوا في ثلاثة حوادث منفصلة في سامراء (شمال). وقتل طفلان كانا يلعبان أمام بيتهما في المدينة عندما انفجر لغم. واوضح الطبيب نوفل كريم العامل في خدمة طوارئ المدينة ان الطفلين كانا يلهوان في الشارع عندما مزقت الشظايا جسديهما.
                      وقتل جنديان عراقيان في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور دوريتهما في سامراء وفقا لنقيب في الجيش طلب عدم ذكر اسمه. واصيب رجل وامرأة في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهما قرب بلد (شمال) كما اوضح ضابط الشرطة عادل عبد الله.
                      واغتيل مسؤول حكومي محلي عندما أطلق مجهولون الرصاص على سيارته في منطقة حي العدل غرب بغداد. من جهته اعلن الجيش الاميركي في بيان امس ان جنديين اميركيين قتلا وان خمسة آخرين اصيبوا بجروح في انفجار قنبلة لدى مرور دوريتهم بالقرب من بيجي (شمال).
                      وكانت حصيلة سابقة صادرة عن الجيش الاميركي اشارت الى مقتل جندي واصابة خمسة في الانفجار.
                      على صعيد اخر خطف مسلحون مجهولون الامين العام للحزب الديمقراطي المسيحي العراقي ميناس ابراهيم اليوسفي على الطريق بين بغداد والموصل، وفق مصدر في الحزب.
                      وقال عضو الحزب رياض داود بطرس «استقل اليوسفي سيارة اجرة من بغداد في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي متوجها الى الموصل حيث المقر العام للحزب».
                      واضاف «في 31 يناير ارسل الخاطفون رسالة على الهاتف الجوال لاحد اعضاء الحزب لاعلان عملية الخطف من دون ان يحددوا الجهة» الخاطفة.
                      واوضح المصدر ذاته ان اليوسفي وهو من سكان الموصل (شمال) كان معارضا للانتخابات العامة التي جرت في 30 يناير الماضي.
                      وشاركت ثمانية احزاب مسيحية في الانتخابات في ثلاث مجموعات، حزب خاض الانتخابات منفردا، واربعة اخرى في اطار ائتلافين مسيحيين، وثلاثة مع الائتلاف بقيادة الاكراد. ويشكل المسيحيون قرابة 3% من سكان العراق البالغ عددهم 27 مليون نسمة.

                      تعليق


                      • الاثنين 28/12/1425 هـ - الموافق7/2/2005 م

                        مقتل أكثر من 25 شرطيا عراقيا بهجومين منفصلين

                        قتل 14 شرطيا عراقيا على الأقل وأصيب أربعة آخرون في هجوم انتحاري بالقرب من مستشفى في مدينة الموصل شمال العراق.

                        كما قتل 12شخصا وأصيب 13 على الأقل في انفجار سيارة ملغومة في مركز للشرطة في بعقوبة شمال شرق بغداد.

                        وفي حادث منفصل قتل جندي أمريكي وأصيب اثنان آخران في انفجار سيارة زرعت على جانب الطريق شمال بغداد.

                        ويقول المراسلون إن الهجمات على الشرطة العراقية هي الأكثر دموية منذ إجراء الانتخابات منذ أكثر من أسبوع مضى.

                        وقال متحدث باسم الشرطة إن هجوم الموصل وقع أثناء تجمع ضباط الشرطة لتسلم رواتبهم في المستشفى الرئيسي بالمدينة.

                        وقال المتحدث لوكالة الأنباء الفرنسية "المفجر الانتحاري كان يرتدي معطفا طويلا، ودعا الرجال للالتفاف حوله ثم فجر القنبلة".

                        وقد خلف الانفجار حفرة عميقة ودمر عددا من السيارات المجاورة.

                        وذكرت وكالة رويتر للانباء ان منظمة جهاد القاعدة بقيادة ابو مصعب الزرقاوي اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

                        ووردت انباء عن وقوع هجمات اخرى بقذائف الهاون على المباني الحكومية في المدينة.

                        أما انفجار بعقوبة فوقع أثناء اصطفاف عدد من الرجال خارج مركز الشرطة في محافظة ديالا في انتظار التقدم للالتحاق بقوات الشرطة، ووقع الانفجار قبل الحادية عشرة بقليل بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحا بتوقيت جرينيتش).

                        اختطافات
                        وتأتي اعمال العنف في الوقت الذي يستمر فيه فرز الاصوات التي ادلى بها العراقيون في انتخابات الثلاثين من يناير/كانون اول.

                        ومن المقرر ان تظهر النتائج الاولية في وقت لاحق من هذا الاسبوع.

                        كما شهدت الايام السابقة احداث اختطاف للاجانب، فقد اختطف مسلحون ارعة مهندسين مصريين الاحد في العاصمة بغداد.

                        وقبل ذلك بيومين، اختطفت صحفية إيطالية، وهددت جماعة مسلحة بقتلها اذا لم تستجب الحكومة الايطالية لمطالبهم بسحب قواتها من العراق.

                        المصدر

                        تعليق


                        • الأربعاء 09 فبراير 2005

                          كشف سلاح الجو الأمريكي عن لقطات فيديو لم تشاهد

                          كشف سلاح الجو الأمريكي عن لقطات فيديو لم تشاهد من قبل تصور استهداف الجيش الأمريكي لعدد من مواقع الفصائل المسلحة في العراق بطائرات تعمل بالتحكم عن بعد من دون طيار من طراز "بريدتور." والتقطت مشاهد الفيديو العشر إبان عمليات مختلفة شنها مسلحو العراق ضد الجيش الأمريكي، ولجأ فيها الأخير للإستعانة "بريدتور."

                          الزرقاوي فخخ والد زوجته الثانية لقتل باقر الحكيم

                          كشف مسؤولو استخبارات اكراد عراقيون ان والد الزوجة الثانية للارهابي الاردني الناشط في العراق أبو مصعب الزرقاوي هو الذي نفذ التفجير الانتحاري في مدينة النجف في نهاية اغسطس (اب) 2003 الذي قتل فيه رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية اية الله محمد باقر الحكيم واكثر من 80 من المدنيين الاخرين الذين كانوا قد غادروا للتو مسجد الامام علي اثر ادائهم صلاة الجمعة.

                          تعليق


                          • السبت 3/1/1426 هـ - الموافق12/2/2005 م

                            المصدرهجوم انتحاري ضد مصلين في بلدروز يودي بحياة 14 ويصيب 22 بجروح

                            شهد يوم أمس سلسلة هجمات قتل خلالها أكثر من 20 عراقيا وجرح نحو 30 آخرين، استهدفت مسجدا للشيعة في بلدة بلدروز في محافظة ديالى بعملية انتحارية ومخبزا في العاصمة بغداد فيما بدا انه «عملية تصفية حسابات».
                            وقالت مصادر أمنية ان 14 شخصا قتلوا وأصيب 22 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة أمام مسجد للشيعة في بلدروز. وقال ماهر صلاح الضابط في مركز تنسيق الشؤون الأمنية وخدمات الإسعاف في المدينة «انه هجوم انتحاري». وأضاف «آخر حصيلة لدينا تشير الى مقتل 14 شخصا وإصابة 22 آخرين».
                            وفي المستشفى المحلي رفض موظفو المستشفى السماح للصحافيين بالدخول والاستفسار من الجرحى الذين اعتبر ثمانية منهم في حال حرجة استنادا الى الضابط صلاح. وكان الضابط نفسه أعلن ان الأجهزة تلقت معلومات حول هجمات بواسطة سيارات مفخخة ضد مسجد شيعي في اول يوم جمعة من شهر محرم. وأضاف ان «القوات الأمنية انتشرت حول المسجد بحثا عن السيارة، ولكن في اللحظة التي عثروا فيها عليها انفجرت سيارة أخرى مما ادى الى مقتل تسعة مدنيين وثلاثة جنود في حين لم يتم التعرف على هوية الشخص الثالث عشر».
                            وقتل سبعة عراقيين صباح امس في هجوم استهدف مخبزا شرق بغداد بحسب مصادر الشرطة التي ترجح فرضية تصفية الحسابات. وقال ضابط في الشرطة ان «الهجوم على «مخبز السعادة» قبالة مركز شرطة الراشد في حي الأمين، أوقع سبعة قتلى وإننا نعتقد أنها تسوية حسابات او شجار عشائري»، مؤكدا ان اي شرطي لم يصب. وكانت حصيلة أولى للشرطة تحدثت عن مقتل مدنيين وإصابة شرطي بجروح في الهجوم المسلح. وقال ضابط الشرطة الذي شارك في نقل الضحايا الى مستشفى الكندي ان «مجهولين فتحوا النار على المخبز في حي الأمين مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة شرطي بجروح».
                            وأفادت مصادر أمنية بأن خمسة جنود عراقيين قتلوا وأصيب ثمانية أشخاص في سلسلة هجمات منذ مساء أول من أمس في المنطقة الواقعة شمال وغرب بغداد. ففي سامراء قتل جنديان وأصيب أربعة مدنيين في كمين نصبه مسلحون في حي جنوب المدينة. وقال الملازم حسين عباس ان جنديين قتلا في الوقت ذاته وأصيب ثالث أثناء تفكيكه قنبلة يدوية الصنع قرب الضلوعية على بعد 70 كلم شمال العاصمة. وأضاف ان «إصابة الجندي طفيفة». وذكر النقيب إبراهيم محمود ان جنديين جرحا فجر الجمعة بشظايا قذائف هاون على قاعدتهم في دجيل. وقتل جندي عراقي وأصيب آخر برصاص متمردين في الرمادي.
                            وعثر على جثث ثلاثة عراقيين قرب المدينة على الطريق الرئيسي بين الدجيل وبلد الواقعة إلى الشمال منها، كما أكد ضابط في الشرطة، موضحا ان الجثث كانت في حالة تحلل وانها كانت موثقة اليدين ومعصوبة العينين. وفي تلعفر قتل عراقيان في اشتباكات مع الجيش وفقا للشرطة والمستشفى. وأوضح النقيب علي رجب من قوة حماية مستشفى المدينة ان «الاشتباكات بدأت اثر هجوم بقذائف الهاون على موقع للجيش العراقي وامتدت الى اثنين من أحياء المدينة». من جهته، اكد الطبيب صالح احمد «تلقينا جثتين لكننا لا نعرف ما اذا كانتا لمسلحين او لمدنيين». وفي بيجي قتل مهندس عراقي بعدة رصاصات أمام منزله. وقال ضابط شرطة ان «مجهولين مسلحين تعقبوا عبد القادر احمد لدى خروجه من اجتماع مع عسكريين اميركيين في مبنى حكومي وقتلوه لدى وصوله أمام منزله».
                            وكان عشرة من عناصر الشرطة وعشرون مسلحا قتلوا أول من أمس في حين أصيب خمسون شرطيا بجروح في اشتباكات في سلمان باك. وقال وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن الوطني قاسم داود ان «عشرين متمردا قتلوا وان 21 آخرين اعتقلوا». وكان مسؤول في الشرطة أكد «مقتل عشرة من رجال الشرطة وإصابة 50 آخرين بجروح». وقال المصدر ان المتمردين حاصروا مركزا للشرطة في منطقة «مثلث الموت» وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات.
                            من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأميركي في بيان أمس ان جنديا أميركيا قتل أول من أمس «خارج إطار المعارك» وقد فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وقال البيان ان «جنديا من القوة المنتشرة في بغداد قتل في العاشر من فبراير (شباط) ووفاته لا تعود لأسباب قتالية». وأضاف البيان ان «تحقيقا فتح لكشف ملابسات الحادث».

                            تعليق


                            • 2005/02/13

                              إعلان نتائج الانتخابات العراقية اليوم الأحد

                              قالت المفوضية العليا للانتخابات في العراق إن نتائج الانتخابات التي جرت الشهر الماضي ستعلن الأحد.


                              وقال فريد أيار المتحدث باسم المفوضية إنه سيتم إعلان النتائج في الساعة 1600 بالتوقيت المحلي.


                              وأضاف أيار أنه سيتم الاستماع ودراسة الاعتراضات على مدى ثلاثة أيام قبل أن تصبح النتائج رسمية.


                              وكان من المتوقع ان تعلن النتائج النهائية في وقت سابق من الاسبوع الماضي لكنها تأجلت لحين فحص صناديق اقتراع للتأكد من عدم حدوث أي تلاعب فيها.

                              وتضع النتائج الجزئية حتى الان ائتلافا لجماعات أغلبها من الشيعة في الصدارة كما هو متوقع بينما يأتي ائتلاف من الحزبين الكرديين الرئيسيين في المركز الثاني فيما تأتي كتلة يقودها رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي في المركز الثالث.

                              ويأتي هذا الإعلان في وقت استمرت فيه أحداث العنف حيث أدى انفجار سيارة مفخخة - في عملية انتحارية - بالعراق صباح السبت إلى مصرع 17 شخصا، وجرح 26 آخرين.

                              ووقع الانفجار بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بلدة جنوب العاصمة العراقية بغداد، تقع بالقرب من "حلة"، نقلا عن مصادر بالشرطة العراقية.

                              ومن ناحية أخرى، أعلنت مصادر عسكرية أمريكية أن ثلاثة من الجنود الأمريكيين قتلوا في حوادث مختلفة بالعراق الجمعة.

                              وأوضحت المصادر أن أحد الجنود قتل في انفجار قنبلة على الطريق، بينما لقي الآخران مصرعهما نتيجة لحوادث مرورية غير مرتبطة بهجمات مسلحة.

                              وبذلك يرتفع عدد الجنود الأمريكيين القتلى في العراق منذ بدء الحرب إلى 1455، من بينهم 1113 قتلوا خلال عمليات عسكرية.


                              وفي تطور آخر، أعلنت الشرطة في مدينة البصرة بجنوب العراق أن مسلحين قاموا باغتيال أحد القضاة العراقيين في المدينة صباح السبت، بينما أصيب اثنان من الحرس المرافق له بإصابات بالغة.

                              وفي حادث منفصل، قالت الشرطة العراقية إن ست جثث لجنود عراقيين من الحرس الوطني تم العثور عليها على جانب طريق سريع في مدينة الموصل، بشمال العراق

                              تعليق


                              • الاثنين 12/1/1426 هـ - الموافق21/2/2005

                                القاعدة تستخدم شابا سعوديا لتنفيذ عملية انتحارية دون علمه في العراق

                                كشف شاب سعودي جندته القاعدة في العراق عن أساليب تعامل التنظيم مع الشبان وكيفية استخدامهم في العمليات الانتحارية. وقال أحمد عبد الله عبد الرحمن الشايع البالغ من العمر عشرون عاما، إن تنظيم القاعدة حاول أن ينفذ بواسطته عملية انتحارية دون علمه، أو إخطاره بطبيعة المهمة التي كلف بها.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X