المروحيات الإسرائيلية تقصف غزة
غزة أطلقت مروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي نحو ستة صواريخ على مبنيين في مدينة غزة في ساعة مبكرة من الإثنين، يشتبه في استخدامهما من قبل حركة حماس الفلسطينية كمصنعين لتجهيز الأسلحة، وذلك بعد ساعات من قتل نشطين فلسطينيين أربعة جنود اسرائيليين في هجوم على موقع للجيش على الحدود بين غزة ومصر.
وقالت مصادر الأمن الفلسطينية لـCNN إنّ الموقعين الذين يقعان شرق غزة هما ورشتا معادن.
كما تمّ استهداف موقع ثالث، هو منزل أحد نشطي حركة حماس، غير أنّه كان خاليا ساعة تنفيذ الهجوم.
ولم ترد تقارير فورية عن الإصابات وفقا للمصادر الفلسطينية.
وكثيرا ما يستهدف الجيش الإسرائيلي ورش الحدادة التي يقول إن النشطين الفلسطينيين يستخدمونها لانتاج الذخيرة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنّ قواته استهدفت مبنيين "تستخدمها منظمات إرهابية كجزء من صناعة الأسلحة في قطاع غزة."
ولم يورد البيان تفاصيل عن الإصابات.
وجاء هذا الهجوم بعد شن نشطين فلسطينيين أكثر هجماتهم تطورا على موقع اسرائيلي قرب معبر رفح المؤدي إلى مصر في جنوب قطاع غزة.
وقتل اربعة جنود واصيب ثمانية اخرين في الهجوم وهو أكثر الهجمات التي أدت إلى سقوط قتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ سبعة أشهر.(
على صعيد آخر، انسحب الوجه الشعبي الفلسطيني الذييقبع في سجن إسرائيلي مروان البرغوثي الأحد، من سباق انتخابات الرئاسة الفلسطينية المقرر اجراؤها في التاسع من يناير/ كانون الثاني.
وجاء قرار الانسحاب بعد ضغوط من مسؤولين فلسطينيين رأوا في خوض البرغوثي غمار الانتخابات، تهديدا لحظوظ مرشّح حركة فتح محمود عباس.
ويتمتع البرغوثي الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في السجون الاسرائيلية بشعبية جارفة في الشارع الفلسطيني لا سيما لدى الشباب، كما أنه يعتبر ثاني أكثر الشخصيات الفلسطينية شعبية بعد الزعيم الراحل ياسر عرفات.
ويمهّد انسحاب البرغوثي البالغ من العمر 45 عاما، الطريق أمام فوز مرشح حركة فتح الرسمي محمود عباس. وجدد البرغوثي في الرسالة التي تلاها عنه عضو اللجنة الحركية العليا لفتح أحمد غنيم بمؤتمر صحفي عقد في "مركز الحملة الشعبية لتحرير البرغوثي" مباركته ترشح محمود عباس، واصفا "بالصديق العزيز."
وقدم البرغوثي عدة مطالب للقيادة الفلسطينية، أهمها التوصل لوثيقة وطنية موحدة تعزز ا"لوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الديمقراطية والتمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة ومزاوجته مع المفاوضات وعدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية الأساسية وإصلاح المؤسسات الفلسطينية."
غزة أطلقت مروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي نحو ستة صواريخ على مبنيين في مدينة غزة في ساعة مبكرة من الإثنين، يشتبه في استخدامهما من قبل حركة حماس الفلسطينية كمصنعين لتجهيز الأسلحة، وذلك بعد ساعات من قتل نشطين فلسطينيين أربعة جنود اسرائيليين في هجوم على موقع للجيش على الحدود بين غزة ومصر.
وقالت مصادر الأمن الفلسطينية لـCNN إنّ الموقعين الذين يقعان شرق غزة هما ورشتا معادن.
كما تمّ استهداف موقع ثالث، هو منزل أحد نشطي حركة حماس، غير أنّه كان خاليا ساعة تنفيذ الهجوم.
ولم ترد تقارير فورية عن الإصابات وفقا للمصادر الفلسطينية.
وكثيرا ما يستهدف الجيش الإسرائيلي ورش الحدادة التي يقول إن النشطين الفلسطينيين يستخدمونها لانتاج الذخيرة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنّ قواته استهدفت مبنيين "تستخدمها منظمات إرهابية كجزء من صناعة الأسلحة في قطاع غزة."
ولم يورد البيان تفاصيل عن الإصابات.
وجاء هذا الهجوم بعد شن نشطين فلسطينيين أكثر هجماتهم تطورا على موقع اسرائيلي قرب معبر رفح المؤدي إلى مصر في جنوب قطاع غزة.
وقتل اربعة جنود واصيب ثمانية اخرين في الهجوم وهو أكثر الهجمات التي أدت إلى سقوط قتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ سبعة أشهر.(
على صعيد آخر، انسحب الوجه الشعبي الفلسطيني الذييقبع في سجن إسرائيلي مروان البرغوثي الأحد، من سباق انتخابات الرئاسة الفلسطينية المقرر اجراؤها في التاسع من يناير/ كانون الثاني.
وجاء قرار الانسحاب بعد ضغوط من مسؤولين فلسطينيين رأوا في خوض البرغوثي غمار الانتخابات، تهديدا لحظوظ مرشّح حركة فتح محمود عباس.
ويتمتع البرغوثي الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في السجون الاسرائيلية بشعبية جارفة في الشارع الفلسطيني لا سيما لدى الشباب، كما أنه يعتبر ثاني أكثر الشخصيات الفلسطينية شعبية بعد الزعيم الراحل ياسر عرفات.
ويمهّد انسحاب البرغوثي البالغ من العمر 45 عاما، الطريق أمام فوز مرشح حركة فتح الرسمي محمود عباس. وجدد البرغوثي في الرسالة التي تلاها عنه عضو اللجنة الحركية العليا لفتح أحمد غنيم بمؤتمر صحفي عقد في "مركز الحملة الشعبية لتحرير البرغوثي" مباركته ترشح محمود عباس، واصفا "بالصديق العزيز."
وقدم البرغوثي عدة مطالب للقيادة الفلسطينية، أهمها التوصل لوثيقة وطنية موحدة تعزز ا"لوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الديمقراطية والتمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة ومزاوجته مع المفاوضات وعدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية الأساسية وإصلاح المؤسسات الفلسطينية."
تعليق