أقوله تعالى { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }آية أم بعض آية من خلال الأحاديث السنية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
أحمد في مسنده ج 6 ص 292 ط مؤسسة قرطبة ح 26551 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى جيرانك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء ).
الترمذي ج 5 ص 351 ح 3205 و في ص 663 ح 3787
3205 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير )
وفي المعجم الكبير ج 3 ص 53 ط مكتبة العلوم والحكم ح 2662 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فضيل بن مرزوق ثنا عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت ثم نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهي جالسة على الباب فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال أنت إلى خير
قال ابن كثير في تفسيره ج 3 ص 484 ط دار الفكر ( وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا لأنهن سبب نزول هذه الآية ...حديث آخر قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح حدثني من سمع أم سلمة رضي الله عنها تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال صلى الله عليه وسلم لها ادعي زوجك وأبنيك قالت فجاء علي وحسن وحسين رضي الله عنهم فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان وكان تحته صلى الله عليه وسلم كساء خيبري قالت وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت رضي الله عنه الله عنها فأخذ صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغطاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم إنك إلى خير إنك إلى خير....
طريق أخرى قال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم ابن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم أم سلمة رضي الله عنها فقالت في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال لاتأذني لأحد فجاءت فاطمة رضي الله عنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن رضي الله عنه فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن جده صلى الله عليه وآله وسلم وأمه رضي الله عنها ثم جاء علي رضي الله عنه فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا قالت فو الله ما أنعم وقال إنك إلى خير طريق أخرى قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن أبي المعدل عن عطية الطفاوي عن أبيه قال إن أم سلمة رضي الله عنها حدثته قالت بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذا قالت الخادم إن فاطمة وعليا رضي الله عنهما بالسدة قالت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومي فتنحي عن أهل بيتي قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين رضي الله عنهم وهما صبيان صغيران فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا رضي الله عنه بأحدى يديه وفاطمة رضي الله عنها باليد الأخرى وقبل فاطمة وقبل عليا وأغدق عليهم خميصة سوداء وقال اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ).
معتصر المختصر ج 2 ص 266 ط مكتبة المتنبي القاهرة ( في أهل البيت روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي وروي أنه جمع فاطمة والحسن والحسين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى رب هؤلاء أهلي قالت أم سلمة يا رسول الله فتدخلني معهم قال أنت من أهلي يعني من أزواجه كما في حديث الإفك من يعذرني من رجل بلغني إذاه في أهلى لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال أنت على خير إنك من أزواج النبي وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وما روي أيضا عن واثلة بن الأسقع أنه قال أتيت عليا فلم أجده فقالت فاطمة انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده قال فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت الوقوف فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وانا منتبذ ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي إنهم أهل حق فقلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال وأنت من أهلي قال واثلة فإنها من أرجى ما نرجو وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش وأم سلمة موضعها من قريش موضعها فكان قوله صلى الله عليه وسلم لو اثلة أنت من أهلي لاتباعك إياي وإيمانك بي وأهل الأنبياء متبعوهم يؤيده قوله تعالى لنوح أنه ليس من أهلك أنه صالح حرج ابنه بالخلاف من أهله فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته والكلام لخطاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تم ثم قوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت استئناف تشريعا لأهل البيت وترفيعا لمقدارهم ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
مجمع الزوائد - الهيثمى ج 7 ص 91 :
قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) عن أبى سعيد قال نزلت هذه الآية نما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في رسول الله صلى الله على وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم . رواه الطبراني
أن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال هؤلاء أهل بيتي وقرأ الآية وقال اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال أنت على مكانك وأنت على خير أخرجه الترمذي وغيره
تفسير الطبري ج 22 ص 6 ط دار الفكر( اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله أهل البيت فقال بعضهم عنى به رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم ذكر من قال ذلك حدثني محمد بن المثنى قال ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال ثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ومثله في ص 7 وفي ص 8 ( حدثني أحمد بن محمد الطوسي قال ثنا عبد الرحمن بن صالح قال ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد المكي عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة قال نزلت هذه الآية على النبي وهو في بيت أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلفه فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة أنا معهم مكانك وأنت على خير
حدثنا ابن المثنى قال ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن
سعد قال قال سعد قال رسول الله حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي
حدثنا ابن حميد قال ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم بن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم أم سلمة قالت فيه نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة جاء النبي إلى بيتي فقال لا تأذني لأحد فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا حول النبي على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا قالت فوالله ما أنعم وقال إنك إلى خير
الحاكم في المستدرك ج 2 ص 451 ح 3558 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت ثم في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
وإليكم ما قاله علماء الرجال في رجال سند من أسانيد هذا الحديث :
1ـ عبد الملك ابن أبي سليمان :
قال عنه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والنسائي : ثقة . وقال عنه ابن عمار : ثقة حجة . وقال عنه العجلي : ثقة ثبت
2ـ داود بن أبي عوف أبو الحجاف :
سفيان الثوري : كان يوثقه ويعظمه . أحمد بن حنبل و يحيى بن معين : ثقة . ابن حبان : وثقه . أبو حاتم الرازي : صالح الحديث . النسائي : ليس به بأس .
3ـ شهر بن حوشب :
يحيى بن معين : ثقة . يعقوب بن سليمان : ثقة . العجلي : ثقة .أبو زرعة الرازي وأحمد بن حنبل : ليس به بأس
4 ـ أم سلمة :
من الصحابة الكرام زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أرقى مقامات التوثيق . ومن أراد المزيد زدناه
فهي كم قال السيد محمد تقي الحكيم ( الظاهر من روايات أم سلمة وهي التي نزلت في بيتها هذه الآية أنها نزلت منفردة كما توحي به مختلف الأجواء التي ترسمها رواياتها لما أحاط من جمع أهل البيت وإدخالهم في الكساء ومنعها من مشاركتهم في الدخول إلى ما هنالك من القرائن) .
بحث : أسد الله الغالب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
أحمد في مسنده ج 6 ص 292 ط مؤسسة قرطبة ح 26551 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى جيرانك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء ).
الترمذي ج 5 ص 351 ح 3205 و في ص 663 ح 3787
3205 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير )
وفي المعجم الكبير ج 3 ص 53 ط مكتبة العلوم والحكم ح 2662 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فضيل بن مرزوق ثنا عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت ثم نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهي جالسة على الباب فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال أنت إلى خير
قال ابن كثير في تفسيره ج 3 ص 484 ط دار الفكر ( وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا لأنهن سبب نزول هذه الآية ...حديث آخر قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح حدثني من سمع أم سلمة رضي الله عنها تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال صلى الله عليه وسلم لها ادعي زوجك وأبنيك قالت فجاء علي وحسن وحسين رضي الله عنهم فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان وكان تحته صلى الله عليه وسلم كساء خيبري قالت وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت رضي الله عنه الله عنها فأخذ صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغطاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم إنك إلى خير إنك إلى خير....
طريق أخرى قال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم ابن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم أم سلمة رضي الله عنها فقالت في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال لاتأذني لأحد فجاءت فاطمة رضي الله عنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن رضي الله عنه فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن جده صلى الله عليه وآله وسلم وأمه رضي الله عنها ثم جاء علي رضي الله عنه فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا قالت فو الله ما أنعم وقال إنك إلى خير طريق أخرى قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن أبي المعدل عن عطية الطفاوي عن أبيه قال إن أم سلمة رضي الله عنها حدثته قالت بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذا قالت الخادم إن فاطمة وعليا رضي الله عنهما بالسدة قالت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومي فتنحي عن أهل بيتي قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين رضي الله عنهم وهما صبيان صغيران فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا رضي الله عنه بأحدى يديه وفاطمة رضي الله عنها باليد الأخرى وقبل فاطمة وقبل عليا وأغدق عليهم خميصة سوداء وقال اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ).
معتصر المختصر ج 2 ص 266 ط مكتبة المتنبي القاهرة ( في أهل البيت روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي وروي أنه جمع فاطمة والحسن والحسين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى رب هؤلاء أهلي قالت أم سلمة يا رسول الله فتدخلني معهم قال أنت من أهلي يعني من أزواجه كما في حديث الإفك من يعذرني من رجل بلغني إذاه في أهلى لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال أنت على خير إنك من أزواج النبي وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وما روي أيضا عن واثلة بن الأسقع أنه قال أتيت عليا فلم أجده فقالت فاطمة انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده قال فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت الوقوف فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وانا منتبذ ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي إنهم أهل حق فقلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال وأنت من أهلي قال واثلة فإنها من أرجى ما نرجو وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش وأم سلمة موضعها من قريش موضعها فكان قوله صلى الله عليه وسلم لو اثلة أنت من أهلي لاتباعك إياي وإيمانك بي وأهل الأنبياء متبعوهم يؤيده قوله تعالى لنوح أنه ليس من أهلك أنه صالح حرج ابنه بالخلاف من أهله فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته والكلام لخطاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تم ثم قوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت استئناف تشريعا لأهل البيت وترفيعا لمقدارهم ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
مجمع الزوائد - الهيثمى ج 7 ص 91 :
قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) عن أبى سعيد قال نزلت هذه الآية نما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في رسول الله صلى الله على وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم . رواه الطبراني
أن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال هؤلاء أهل بيتي وقرأ الآية وقال اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال أنت على مكانك وأنت على خير أخرجه الترمذي وغيره
تفسير الطبري ج 22 ص 6 ط دار الفكر( اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله أهل البيت فقال بعضهم عنى به رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم ذكر من قال ذلك حدثني محمد بن المثنى قال ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال ثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ومثله في ص 7 وفي ص 8 ( حدثني أحمد بن محمد الطوسي قال ثنا عبد الرحمن بن صالح قال ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد المكي عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة قال نزلت هذه الآية على النبي وهو في بيت أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلفه فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة أنا معهم مكانك وأنت على خير
حدثنا ابن المثنى قال ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن
سعد قال قال سعد قال رسول الله حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي
حدثنا ابن حميد قال ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم بن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم أم سلمة قالت فيه نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة جاء النبي إلى بيتي فقال لا تأذني لأحد فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا حول النبي على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا قالت فوالله ما أنعم وقال إنك إلى خير
الحاكم في المستدرك ج 2 ص 451 ح 3558 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت ثم في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
وإليكم ما قاله علماء الرجال في رجال سند من أسانيد هذا الحديث :
1ـ عبد الملك ابن أبي سليمان :
قال عنه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والنسائي : ثقة . وقال عنه ابن عمار : ثقة حجة . وقال عنه العجلي : ثقة ثبت
2ـ داود بن أبي عوف أبو الحجاف :
سفيان الثوري : كان يوثقه ويعظمه . أحمد بن حنبل و يحيى بن معين : ثقة . ابن حبان : وثقه . أبو حاتم الرازي : صالح الحديث . النسائي : ليس به بأس .
3ـ شهر بن حوشب :
يحيى بن معين : ثقة . يعقوب بن سليمان : ثقة . العجلي : ثقة .أبو زرعة الرازي وأحمد بن حنبل : ليس به بأس
4 ـ أم سلمة :
من الصحابة الكرام زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أرقى مقامات التوثيق . ومن أراد المزيد زدناه
فهي كم قال السيد محمد تقي الحكيم ( الظاهر من روايات أم سلمة وهي التي نزلت في بيتها هذه الآية أنها نزلت منفردة كما توحي به مختلف الأجواء التي ترسمها رواياتها لما أحاط من جمع أهل البيت وإدخالهم في الكساء ومنعها من مشاركتهم في الدخول إلى ما هنالك من القرائن) .
بحث : أسد الله الغالب
تعليق