السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال لأخواننا السنة:
هل تعلمون يا اخواني ان صلاة التراويح التي تعكفون عليها طيلة شهر رمضان، وتزعجون بها الناس بأدائها بمكبرات الصوت هي صلاة باطلة لا اساس لها من الصحة لا في القرآن ولا في سنة الرسول الكريم، إنما ابتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ؟؟!!
بل وأكثر من ذلك فقد نهى الرسول الأكرم عن صلاة النوافل جماعة!! بل وأمر الناس بالصلاة في بيوتهم إلا الصلوات المفروضه وهي الصلوات الخمسة.
=================================================
أخرج البخاري في كتاب التراويح من الصحيح عن عبد الرحمن بن عبد القاري(3) قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاً متفرقون. إلى أن قال: فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب (قال) ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعمت البدعة هذه. الحديث.
قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه، هذا لفظه: سماها بدعة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسن لهم الاجتماع لها، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل، ولا هذا العدد الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.
=================================================
سأل عبد الله بن مسعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيما أفضل: الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة. رواه أحمد وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه كما في باب الترغيب في صلاة النافلة من كتاب الترغيب والترهيب للإمام زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وعن زيد بن ثابت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة، رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم. وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: مثل الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت، أخرجه البخاري ومسلم وعن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قضى أحد الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، وإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً.
===============================================
فهل يبقى للناس بعد هذا من حرج اذا تركوا -بدعة- صلاة التراويح في المساجد جماعة، وذهبوا الى بيوتهم وصلوها بخشوع وبعيدا عن السماعات والرياء.
انتظر تعليق اخواني أهل السنة
سؤال لأخواننا السنة:
هل تعلمون يا اخواني ان صلاة التراويح التي تعكفون عليها طيلة شهر رمضان، وتزعجون بها الناس بأدائها بمكبرات الصوت هي صلاة باطلة لا اساس لها من الصحة لا في القرآن ولا في سنة الرسول الكريم، إنما ابتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ؟؟!!
بل وأكثر من ذلك فقد نهى الرسول الأكرم عن صلاة النوافل جماعة!! بل وأمر الناس بالصلاة في بيوتهم إلا الصلوات المفروضه وهي الصلوات الخمسة.
=================================================
أخرج البخاري في كتاب التراويح من الصحيح عن عبد الرحمن بن عبد القاري(3) قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاً متفرقون. إلى أن قال: فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب (قال) ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعمت البدعة هذه. الحديث.
قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه، هذا لفظه: سماها بدعة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسن لهم الاجتماع لها، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل، ولا هذا العدد الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.
=================================================
سأل عبد الله بن مسعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيما أفضل: الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة. رواه أحمد وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه كما في باب الترغيب في صلاة النافلة من كتاب الترغيب والترهيب للإمام زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وعن زيد بن ثابت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة، رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم. وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: مثل الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت، أخرجه البخاري ومسلم وعن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قضى أحد الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، وإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً.
===============================================
فهل يبقى للناس بعد هذا من حرج اذا تركوا -بدعة- صلاة التراويح في المساجد جماعة، وذهبوا الى بيوتهم وصلوها بخشوع وبعيدا عن السماعات والرياء.
انتظر تعليق اخواني أهل السنة
تعليق