ليس في جميع ما ذكرت و لا دليل واحد شرعي مباشر، سؤالنا هو لماذا ابتدع عمر جمع المسلمين على صلاة معينة في الشهر الفضيل، نقول ابتدع لأنه هو اعترف بهذا.
X
-
هل تعترف بأن هذه اللطميات تغضب الله
فأنا لم استمع لها الا فضولا ولم اسمع سوى اللحن لأنني لا استوعب مايقولون
وهذه اللطميات الا تسمعونها بمكبرات الصوت والا تسمعونها بسماعات هاند فري
فما هو الصوت الذي يزعجكم بمكبرات الصوت عند صلاة الترواويح
اتزعجكم ايات الله وذكره وذكر نبيه
اتتذمرون من قرآئة القران الكريم
واللطميات التي تغنى بمكبرات الصوت بالحواري وبكل مكان
وترديد المواويل عن الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم.........الخ
ولعن يزيد ومعاويه وعائشه رضي الله عنهم اجمع وهم جميعا عبيد الله وخلقه اهذا مايطربكم وتودون سماعه طول ليالي رمضان المباركه
على العموم صلاة التراويح سنه مباركه اقامها الرسول ويكفينا ذالك اما بالنسبه لأقامتها جماعي فهو افود وافضل لمن لايحفظ القران وعموما
وبالنسبه
للمراد من قول عمر رضي الله عنه (نعمة البدعة)
لو سألت مبتدعاً من أي طائفة كانت عن فعل يفعله وينسبه إلى الدين هل يعدّه هذا المبتدع بدعة أو قربة ، فسيجيبك على الفور ( بل قربة ) ويتهم من يصف فعله بأنه بدعة بالتشدد والتنطع !
فهل يتصور عاقل أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أراد بقوله ( نعمة البدعة ) المعنى الشرعي المذموم في الشرع؟!
حتى لو كنت شيعياً لن تتصور أنّ مبتدعاً يرتضي أن يصف فعلته بالبدعة ، فكيف ونحن أمام رجل من سادة المسلمين وخيارهم شاء الشيعة ذلك أم لم يشاؤوا؟!
إذن أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مقولته تلك المعنى اللغوي العام.
يقول ابن كثير: (فإنّ كل محدثة بدعة ، والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية كقوله (فإنّ كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم نعمت البدعة )(3).
ونقل صاحب عون المعبود عن المنذري قوله: (والمحدث على قسمين محدث ليس له أصل إلا الشهرة الشهوة والعمل بالإرادة فهذا باطل وما كان على قواعد الأصول أو مردود إليها فليس ببدعة ولا ضلالة )(4).
مشروعية صلاة التراويح عند أهل السنة
روي في باب قيام رمضان عدة روايات مسطّرة في كتب السنة ، وهي مؤكدة لشرعية صلاة التراويح بلا ريب ، غير أنّ البعض قد يقول: فأين إذن شرعية إقامتها جماعة؟
أقول: روى البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك(5).
ففي هذا دلالة صريحة على أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد صلى التراويح جماعة ، لكنه خشي المداومة عليها كي لا تُفرض عليهم.
فكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أقامها جماعة من جديد لا يعني أنه ابتدع شيئاً جديداً بعد أن لم يكن.
يقول ابن تيمية رحمه الله: (وأما قيام رمضان فإنّ رسول الله سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلون جماعة وفرادى لكن لم يداوموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبى صلى الله عليه وسلم إستقرت الشريعة فلما كان عمر رضى الله عنه جمعهم على إمام واحد وهو أبى بن كعب الذى جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وعمر رضى الله عنه هو من الخلفاء الراشدين حيث يقول ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ (يعنى الأضراس لأنها أعظم فى القوة ، وهذا الذى فعله هو سنة لكنه قال نعمت البدعة هذه فإنها بدعة فى اللغة لكونهم فعلوا مالم يكونوا يفعلونه فى حياة رسول الله يعنى من الإجتماع على مثل هذه وهى سنة من الشريعة)(6).
ويقول أيضاً: ( وهذا الاجتماع العام لما لم يكن قد فعل سمّاه بدعة في اللغة ، وليس ذلك بدعة شرعية ، فإنّ البدعة الشرعية التي هي ضلالة هي ما فُعل بغير دليل شرعي كاستحباب ما لم يحبه الله ، وإيجاب ما لم يوجبه الله ، وتحريم ما لم يحرمه الله ، فلا بد مع الفعل من اعتقاد يخالف الشريعة ، وإلا فلو عمل الإنسان فعلاً محرّماً يعتقد تحريمه لم يقل: إنه بدعة )(7).
ويقول أيضاً: (وكان النبى قيامه بالليل هو وتره يصلى بالليل فى رمضان وغير رمضان احدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكن كان يصليها طوالا ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبى بن كعب فى زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة يوتر بعدها ويخفف فيها القيام فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ويوتر بعدها بثلاث وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة )(8).
وقد روى الحاكم بإسناده عن أبي طلحة بن زياد الأنصاري قال: سمعت النعمان بن بشير على منبر حمص يقول: ( ثم قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح وكنا نسميها الفلاح وأنتم تسمون السحور ).
وعلّق الحاكم على الحديث قائلاً: ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وفيه الدليل الواضح أنّ صلاة التراويح في مساجد المسلمين سنة مسنونة وقد كان علي بن أبي طالب يحث عمر رضي الله عنهما على إقامة هذه السنة إلى أن أقامها )(9).
مشروعيتها عند الشيعة الإثني عشرية
عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله ص الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ايها الناس إنه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.(10)
وهذا نص صريح في جواز الزيادة في رمضان بل وهذا الإمام جعفر الصادق نفسه يدعو إلى الزيادة ويمارسها شخصياً.
وعن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسُئل هل يُزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بعد العتمة في مصلاه فيُكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته ، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يُصلّي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله ، وكان يفعل ذلك مراراً(11).
وفي هذا دلالة صريحة على جواز الزيادة في صلاة النوافل وعلى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاها جماعة بالمسلمين لكنه لما رأى كثرتهم تركهم ودخل منزله ، وقد بينّت بعض الأحاديث سبب عدم استمرار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على صلاتها في المسجد وهو خشيته أن تُفرض على المسلمين ، فلما توفي صلوات الله وسلامه عليه وانقطع الوحي رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ علة المنع من الجماعة انتفت فدعا لصلاة الجماعة ووافقه على ذلك الصحابة ، فأين الابتداع في الدين؟!
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في صلاته فيي شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً، قال: وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان(11).
هل الإكثار من صلاة النافلة بدعة؟
وهناك مسألة قد ترتبط بموضوعنا وهو زيادة عمر للتراويح عن الإحدى عشرة ركعة التي كان يصليها الصحابة ، فهل في هذا ابتداع في الدين أم لا؟
لا شك أنّ عمر بن الخطاب والصحابة بصورة عامة قد علموا من خلال معايشتهم لرسول الله ومعاينتهم للوقائع بخلافنا ، أنّ صلاة التراويح من النوافل وأنّ الاستزادة منها استزادة في الخير ، وليس من البدعة في شيء ما دامت الصلاة نافلة ، وما دام فعل عمر له أصل شرعي ثابت وواضح.
وقد روى البخاري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها: (كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال: يا عائشة ، إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي )(12).
فيُلاحظ في هذا الحديث أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه لم يكن يزيد على إحدى عشرة ركعة في قيامه في رمضان ولا في غيره.
ولا يتصور عاقل أنّ إكثار المسلم من الصلاة في الليل بما هو فوق الإحدى عشرة ركعة بدعة ، وكذلك الحال في رمضان ، وهذا ما فهمه أصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ولذلك لم يجد عمر بن الخطاب حرجاً في الزيادة، ولم يجد أصحاب رسول الله ومنهم علي بن أبي طالب حرجاً من ذلك.
ولما أشير إليه شواهد في سير الصالحين الورعين المعروفين باتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
فلربما قرأت في سيرة الإمام زين العابدين (علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ) وهو الإمام الرابع عند الشيعة الإثني عشرية ولفت نظرك في سيرته كثرة تعبده ، إلى درجة أن يُقال فيه ( كان يُصلي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات)(13)
ومنهم عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
فعن نافع أنّ ابن عمر كان يُحيي الليل صلاة ثم يقول: يا نافع ، أسحرنا؟ فيقول: لا، فيعاود الصلاة ، ثم يقول: يا نافع ، أسحرنا؟ فيقول: نعم ، فيقعد ويستغفر الله ويدعو إلى الصبح(14).
ومنهم شداد بن أوس الأنصاري رضي الله عنه.
فعن أسد بن وداعة عن شداد الأنصاري أنه كان إذا دخل الفراش يتقلّب على الفراش لا يأتيه النوم ، فيقول: اللهم إنّ النار أذهبت عني النوم ، فيقوم فيصلي حتى يصبح. (15)
والمتتبع لسيرة عمير بن هانئ وأويس القرني وعامر بن عبد الله بن قيس ومسروق بن عبد الرحمن والأسود بن يزيد النخعي وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وصلة بن أشيم وثابت بن أسلم البناني وقتادة بن دعامة وسعيد بن جبير وغيرهم من التابعين والمجاهدين والصالحين سيجد الشيء الكثير ، ولكن حسبنا ما أشرنا إليه.
محاكمة الفكر الشيعي الإثني عشري
قيل قديماً ( كما تدين تُدان وبالمكيال الذي تكيل يُكال لك ).
فالشيعة الإثني عشرية مقولتهم في عمر جمعت بين حق وباطل ، بين حق في الاحتراز من البدعة وعدم الزيادة في الدين ، وباطل في بهتانهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كعادتهم في ذلك ، وفي تنزيل مفهوم شرعي صحيح على فعل لا يصح تنزله عليه.
وأظن أنّ من حقنا أن نحاكم هذا الفكر المنحرف الذي أشهر منذ ظهوره سهام التكفير والتبديع لصحابة رسول الله ولجمهور المسلمين المتبعين لهم.
ومن نكد الزمان أن ترى هذه الفئة المكفّرة المبدّعة تصرخ بكل قوتها إذا ما نالها تكفير أو تبديع ممن خالفها، وتتهم من تشاء بأنه وهابي خارجي يكفر المسلمين!
فيا عجباً كيف انقلب الزمان ، حتى صار من كفّر وبدّع أصحاب رسول الله وكثير من أهل بيته من غير الإثني عشر هم أرباب الاعتدال والحكمة ، وهم الناطقون باسم العدالة والاعتدال.
لقد أرانا القدر في دنيانا عجباً..
وتبدأ المحاكمة بإعلان كبار علماء المذهب أنّ كل محدثة بدعة ، وأنّ هذه البدعة لا تكون إلا ضلالة وخروج عن الهدى إلى الانحراف.
يقول السيد المرتضى: البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من اسناد إلى الدين.(16)
ويقول الحلي في المختلف: كل موضع لم يشرع فيه الاَذان فإنّه يكون بدعة (17)
ويقول المحدّث البحراني: الظاهر المتبادر من البدعة لا سيما بالنسبة إلى العبادات إنّما هو المحرّم، ولما رواه الشيخ الطوسي عن زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل عن الصادقين _ عليهما السلام _ : «إنّ كلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها النار»(18)
وقال المحقق الاشتياني: البدعة إدخال ما علم أنّه ليس من الدين في الدين ولكن يفعله بأنّه أمر به الشارع.(19)
فإذا تقرر هذا ، فإليك التهمة وعليك الحكم:
ابتداع الشيعة الإثني عشرية لعيد النيروز:
النيروز لم يكن في يوم من الأيام من أعياد المسلمين بل هو من أعياد المجوس ، ومن المحزن حقيقة أن يدّعي الشيعة الإثني عشرية أنّ الاحتفال بهذا العيد وتقديسه كان من مستحسنات علي رضي الله عنه وأرضاه – برأه الله من ذلك.
ذكر ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه المذكور ما نصه: ( وأتى علي عليه السلام بهدية النيروز ، فقال عليه السلام: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين ، اليوم النيروز ، فقال عليه السلام: اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً )(20)
وفي وسائل الشيعة 3 /335 نجد باباً بعنوان ( باب استحباب غُسل يوم النيروز ) فيه هذه الرواية:
عن المُعلّى بن خُنيس عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك .. الحديث !
وفي وسائل الشيعة ج8 ص172 أيضاً وتحت باب ( استحباب صلاة يوم النيروز والغسل فيه والصوم ولبس أنظف الثياب والطيب وتعظيمه وصب الماء فيه ) نجد هذه الرواية:
عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائماً ، فإذا صليت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات قل يا أيها الكافرون ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجددة الشكر وتدعو فيها يُغفر لك ذنوب خمسين سنة !!
وفيه أيضاً 10/468 تحت باب (استحباب صوم يوم النيروز والغُسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) نجد الرواية التالية:
عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً .. الحديث !
وهكذا يكون الاستحداث في الدين مفتوح على مصراعيه ما دام المتحدّث عنه ليس عمر بن الخطاب !
هذا والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:
1- لسان العرب: ج2، مادة «روح».
2- متفق عليه: البخاري في الصلح (2697)، ومسلم في الأقضية (1718)
3- علقه البخاري في البيوع وفي الاعتصام . ووصله مسلم في الأقضية (18-1718)
4- تفسير ابن كثير 1/162
5- عون المعبود 12/235
6- البخاري في صلاة التراويح
7- كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 22، صفحة 234
8- مختصر منهاج السنة النبوية 2/863
9- مجموع الفتاوى، الجزء 23، صفحة 120.
10- المستدرك 1/607
11- تهذيب الأحكام 3/57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ
12- تهذيب الأحكام 3/61
13- المصدر نفسه
14- البخاري في صلاة التراويح
15- العبر للذهبي 1/197
16- حلية الأولياء 1/303
17- حلية الأولياء 1/264
18- الشريف المرتضى في الرسائل: 3|83
19- الحلي في المختلف: 2/131
20- يوسف البحراني في الحدائق الناضرة 10/180
21- الاشتيانـي في بحر الفوائد ص80
22- من لا يحضره الفقيه 3/300
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الحمد لله على نعمة العقل
و الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى
تقولين لطمية على نغم اغنية
فهذا يدل على معرفتك بالأغنية اولا
ثم متابعتك للطمية ثانيا
ثم اين سمعتي هذه اللطمية افي السوق او الحسينية او سيارة احد المارة
حتى تشهرين باللطمية ؟؟؟
و قولك " فأنا لم استمع لها الا فضولا ولم اسمع سوى اللحن لأنني لا استوعب مايقولون " فيكفي دلالة على حمقك !!!!
اما مسألة غضب الرب .... فانا اكلمك بمعتقدك
فانتي تعتقدين بان اللطميات من الشرك ... فاسألك اذن لماذا تستمعين لها ؟؟!!!
اما بالنسبة لي فهي من " القربات " !!!!!!
اما باقي قولك
عن البدعة و المفهوم اللغوي و تقسيمها فهذا كان رأي اصحابك
لا رأي المشرع الحنيف ؟؟!!!
ثم ان سنة الرسول هي قوله و فعله !!!!
و من فعله ترك الصلاة جماعة !!!!!!
و نأتي الى حديث عائشة
"روى البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك "
فهذا يدل على ن ذلك كان في آخر رمضان صامه رسول الله
اي رمضان سنة 9 هجرية ..... اذن سنة الرسول هي عدم الصلاة جماعة
اما مسألة خوف الفرض ؟؟؟!!!!
فنعود و نقول ان الصلوات المفروضة قد فرضت في المعراج
و لم تفرض اي صلاة غير الصلوات الخمس
الباقي هو نوافل و تطوع
و نأتي الى باقي كلامك
" ويقول أيضاً: (وكان النبى قيامه بالليل هو وتره يصلى بالليل فى رمضان وغير رمضان احدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكن كان يصليها طوالا ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبى بن كعب فى زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة يوتر بعدها ويخفف فيها القيام فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ويوتر بعدها بثلاث وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة )( "
اقول و اي يعاقل يقبل بقول شيخك هذا
ايعني هذا انني لو قرأ جزء عم 30 مرة اكون قد ختمت القرآن !!!
او هل يعني ذلك ان التطيل يجزي به التقصير مع زيادة الركعات ؟؟!!!
من اي مصدر اتى شيخك بهذا الكلام ؟؟؟!!!!!
اما صلوات الأئمة و عدد ركوعاتها فذلك كان تطوعا لا بدعة في مفهوميها
و سنة استنوها لأتباعهم
نعم لقد ندبوا مواليهم و شيعتهم الى كثرة الصلاة و الصيام و باقي العبادات
لكن ترك ذلك للمقدرة الشخصية .......
و نعود الى سؤالنا الأساسي
الرسول و في عمله الذي هو سنة.....
ترك صلاة الجماعة و دخل بيته!!!!
فكيف تخالفون السنة !!!!!!
و لا تنسي ان تكثري من سماع الأغاني !!!!!!
اما صحيح
قالت الاعراب امنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بحراني3الحمد لله على نعمة العقل
و الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى
تقولين لطمية على نغم اغنية
فهذا يدل على معرفتك بالأغنية اولا
ثم متابعتك للطمية ثانيا
ثم اين سمعتي هذه اللطمية افي السوق او الحسينية او سيارة احد المارة
حتى تشهرين باللطمية ؟؟؟
و قولك " فأنا لم استمع لها الا فضولا ولم اسمع سوى اللحن لأنني لا استوعب مايقولون " فيكفي دلالة على حمقك !!!!
اما مسألة غضب الرب .... فانا اكلمك بمعتقدك
فانتي تعتقدين بان اللطميات من الشرك ... فاسألك اذن لماذا تستمعين لها ؟؟!!!
اما بالنسبة لي فهي من " القربات " !!!!!!
اما باقي قولك
عن البدعة و المفهوم اللغوي و تقسيمها فهذا كان رأي اصحابك
لا رأي المشرع الحنيف ؟؟!!!
ثم ان سنة الرسول هي قوله و فعله !!!!
و من فعله ترك الصلاة جماعة !!!!!!
و نأتي الى حديث عائشة
"روى البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك "
فهذا يدل على ن ذلك كان في آخر رمضان صامه رسول الله
اي رمضان سنة 9 هجرية ..... اذن سنة الرسول هي عدم الصلاة جماعة
اما مسألة خوف الفرض ؟؟؟!!!!
فنعود و نقول ان الصلوات المفروضة قد فرضت في المعراج
و لم تفرض اي صلاة غير الصلوات الخمس
الباقي هو نوافل و تطوع
و نأتي الى باقي كلامك
" ويقول أيضاً: (وكان النبى قيامه بالليل هو وتره يصلى بالليل فى رمضان وغير رمضان احدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكن كان يصليها طوالا ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبى بن كعب فى زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة يوتر بعدها ويخفف فيها القيام فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ويوتر بعدها بثلاث وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة )( "
اقول و اي يعاقل يقبل بقول شيخك هذا
ايعني هذا انني لو قرأ جزء عم 30 مرة اكون قد ختمت القرآن !!!
او هل يعني ذلك ان التطيل يجزي به التقصير مع زيادة الركعات ؟؟!!!
من اي مصدر اتى شيخك بهذا الكلام ؟؟؟!!!!!
اما صلوات الأئمة و عدد ركوعاتها فذلك كان تطوعا لا بدعة في مفهوميها
و سنة استنوها لأتباعهم
نعم لقد ندبوا مواليهم و شيعتهم الى كثرة الصلاة و الصيام و باقي العبادات
لكن ترك ذلك للمقدرة الشخصية .......
و نعود الى سؤالنا الأساسي
الرسول و في عمله الذي هو سنة.....
ترك صلاة الجماعة و دخل بيته!!!!
فكيف تخالفون السنة !!!!!!
و لا تنسي ان تكثري من سماع الأغاني !!!!!!
اما صحيح
قالت الاعراب امنا
لا حول ولا قوة الا بالله ناطح الصـــــــــــــــــــــياح بالصياح تسلم ......قلب على موضوع الأغاني اتحدى اتحدى اتحدى واحد منكم مامرت عليه البرتقاله
اقـــــــــــــــــــــــــــــول لاتخلط الحابل بالنابل
بس انت مقهور لأنك عارف البدع المذمومه عند مين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نونو احلى سنيهلا حول ولا قوة الا بالله ناطح الصـــــــــــــــــــــياح بالصياح تسلم ......قلب على موضوع الأغاني اتحدى اتحدى اتحدى واحد منكم مامرت عليه البرتقاله
اقـــــــــــــــــــــــــــــول لاتخلط الحابل بالنابل
بس انت مقهور لأنك عارف البدع المذمومه عند مين
وابتعدي عن القص واللصق ، إنها لا تجدي نفعا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم_محمد وآل محمدكفاك تحدي لست أهلاً للنزال ولو مع طفل رضيع...
وابتعدي عن القص واللصق ، إنها لا تجدي نفعا.
الرسول صلى الله عليه وسلم امتنع عن الذهاب خوفا من تفرض ولكنه استحبها في نفس الوقت والا كان بأستطاعته تحريم الأمر
ياخادم
الحين بس ظهرت وبنت .............اصلا مافي مجال مقارنه بيني وبين من نازلني ردوده زي وجه راح فتحلي موضوع الأغاني ولف ودار وانقهر احسه بيموت من القهر والصراحه انا اعتقد والله العالم ان عقيدتكم دعوه وابتليتوا فيها يعني زي ماكنا نسمع واحنا صغار انه دعوة مظلوم صايبتكم لأن اللي فيه عقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل مستحيل يرضى بكذا مذهب البدع والشرك والاستعانه بغير الله عينك عينك يرضى ..................الحين اسألك بالله كيف لكم وجه تحاججوني في سنه فعلها الرسول وسنه مباركه كصلاة التراويح ولا تجاوبون عن اللي تسوونه في الحسينيات الحين ماتقولون سنة الرسول هي التي يقولها ويفعلها ..... فهل شرع الرسول البكاء واللطم والنحيب في الحسينيات والا احتفل بعيد النيروز والا تعبد بقبر صالح او نبي من الانبياء انا اجبـــــــــــــــــــــتكم اجابه وافيه بخصوص موضوعي اللي طرحته
دوركم الان يا اشبال
اتمنى اني ما اتجمد زي كل مره
من نار مواضيعي اللي تحرقكم
تجمدوني لاحد ما يتنسى الموضوع
او يتقفل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صلى على محمد وىل محمد الطيبين الطاهرينالله
أقول
شنو اللي قاهرنج في مذهبنا ما قلنا لج دخلي الى مذهبنا إحنا
مقتنعين فيه ومقتنعين بأئمتنا والحمد لله
وبكرة إذا دخلتين الجنةأرجوج لا تدخلينا معاج
والله حالة ما أدري شيللي قاهرنهم في مذهب الإمامية
(لكم دينكم ولي دين)
وإن شاء الله ياربي تتجمدين عشان تبطلين من هالبدع
فمان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اذا كان الرسولقد صلاها صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته
ولماذا انتم عاكفون عليها ؟؟؟؟؟؟ ألم ينهى الرسول عن صلاة النوافل جماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا سماها عمر بدعه لو ان الرسول صلاها ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تعترفون بأن عمر أخطأ ولو لمرة واحدة ؟؟؟؟؟؟ ام انكم تقولون بعصمة عمر والعياذ بالله ؟؟؟؟؟
قال الرسول (من احدث في امرنا شيئا فهو رد)
اللهم انا نتبرأ اليك من كل بدعة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=طالب الثار]اذا كان الرسول
كما تقولين، فلماذا احياها عمر وأقرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا انتم عاكفون عليها ؟؟؟؟؟؟ ألم ينهى الرسول عن صلاة النوافل جماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا سماها عمر بدعه لو ان الرسول صلاها ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تعترفون بأن عمر أخطأ ولو لمرة واحدة ؟؟؟؟؟؟ ام انكم تقولون بعصمة عمر والعياذ بالله ؟؟؟؟؟
قال الرسول (من احدث في امرنا شيئا فهو رد)
اللهم انا نتبرأ اليك من كل بدعة[/quote
طـــــــــــــــــــــــــــــــــيب ياشاطر ليش ماتجاوبوني مثل ماجاوبتكم
اللي تسوونه وتجمعكم هناك في ليالي رمضان في الحسينيات
ايش تسمونه
بدعه والا سنه والا بعد فرض سقط سهوا واحنا ماندري
واعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وازيد التراويح سنه
سنه
سنه يامتخلفين طالما الرسول فعلها
وحتى لو اصريتوا على انها بدعه
ونعم البدعه فهي صلاة تضرع و وتذلل وخضوع لله وحده دون سواه وليست فرضا من اراد يصليها فمساجد الله مفتوحه
له ومن لم يرد فهو ليس بمجبور
يالله جاوبونــــــــــــــــي لو سمحتوا بلا تملص
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مسكينه انتي يا --- نونو ---
فقد اشكلت عليك الامور واختلطت.
فالبدعة في عقيدتنا بمفهومها تختلف عن عقيدتكم.
ففي عقيدتنا(الاصل الاباحة ما لم يحرم بنص)
اما عندكم فكل شي لم يرد من الرسول اي لم يفعله فهو بدعة.
لذلك فالامر مختلف.
فاللطميات والحسينيات -على فرض عدم وجود اصل له في الشرع- فإنها في عقيدتنا مباحة مالم تصطدم بأصل ثابت وما لم تجر الى مفسدة.
لذلك لا يجوز لك اعتبارها -بدعة- حسب مفهومك للبدعة، لأن مفهوم البدعة عندنا يتباين كما اسلفت.
اما عندكم: فكل امر لم يفعله الرسول فهو بدعة
يقول ابن عثيمين:
(ثم ان البدع في الحقيقة هي انتقاد غير مباشر للشريعة الاسلامية ؛ لان معناها او مقتضاها ان الشريعة لم تتم،وان هذا المبتدع اتمها بما احدث من العبادة التي يتقرب بها الى الله كما زعم.)
ويقول (فعليه نقول: كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، والواجب الحذر من البدع كلها والا يتعبد الانسان الا بما شرعه الله ورسوله ، صلى الله عليه وسلم ، ليكون امامه حقيقة لان من سلك سبيل بدعة فقد جعل المبتدع اماماً له في هذه البدعة دون رسول الله ، صلى الله عليه وسلم)
وقال ايضا ( البدعة شرعاً ضابطها " التعبد لله بما لم يشرعه الله" ، وان شئت فقل : "التعبد لله - تعالى بما ليس عليه النبي ، صلى الله عليه وسلم)
وقال (وليس في الدين بدعة حسنة ابداً ، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع ، وهذه تشمل ان يبدا الانسان بالسنة اي يبدا العمل بها، او يبعثها بعد تركها ، او يفعل شيئاً يسنه يكون وسيلة لامر متعبد به)
وقال (ولو كان معنى الحديث ان الانسان له ان يشرع ما شاء ، لكان الدين الاسلامي لم يكمل في حياة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولكان لكل امة شرعة ومنهاج ، واذا ظن هذا الذي فعل هذه البدعة انها حسنة فظنه خاطئ لان هذا الظن يكذبه قول الرسول ، عليه الصلاة والسلام : (كل بدعة ضلالة) )
راجع (فتاوى ابن عثيمين /المجلد الثاني/البدعة س345)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
واليكي بعض فتاوى علمائنا
أجاب العلامة آية الله العظمى علي الحسيني الفاني الأصفهاني حيث قال: " إنه لم تعهد هذه الأمور في زمن المعصومين عليهم السلام وهم أهل المصيبة وأولى بالتعزية على الحسين عليه السلام، ولم يرد في حديثٍ أمرٌ بها منهم، فهذه أمور ابتدعها الشيعة وسموها الشعائر المذهبية والمأثور أن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فأجاب الفاني الأصفهاني بقوله: " والجواب واضح جداً أن ليس كل جديد بدعة إذ البدعة المبغوضة عبارة عن تشريع حكم اقتراحي لم يكن في الدين، ولا من الدين، والروايات الواردة في ذم البدعة والمبتدع ناظرة إلى التشريع في الدين، بل هي واردة مورد حكم العقل بقبح التشريع من غير المشرع بعنوان أنه شرع إلهي ومستمد من الوحي السماوي، وإلا فأين محل الشبهات الحكمية التي وردت الروايات بالبراءة فيها وحكم العقل بقبح العقاب عليها؟ وبديهي أن الشعائر الحسينية ليست كذلك كيف والإبكاء مأمور به( ) وهو فعل توليدي يحتاج إلى سبب وهو إما قولي: كذكر المصائب، وإنشاء المراثي، أو عملي: كما في عمل الشبيه فللفقيه أن يحكم بجواز تلك الشعائر لما يترتب عليها من الإبكاء الراجح البتة كما أن التعزية عنوان قصدي ولا بد له من مبرز ونرى أن مبرزات العزاء في الملل المختلفة مختلقة وما تعارف عند الشيعة ليس مما نهى عنه الشرع أو حكم قبحه العقل وعلى المشكك أن يفهم المراد من البدعة ثم يطبقها على ما يشاء إن أمكن" (مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 192).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق