اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم
يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خيرٌ لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفورا رحيم ] سورة المجادلة
تفسير ابن كثير ج 4 ص327 ـ 328 عند تفسير الآية 12 ـ 13 من سورة المجادلة
قال ابن كثير الدمشقي :
وقد قيل أن لم يعمل بهذه الآية قبل نسخها سوى علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وأله حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدّم دينارا صدقة تصدق به ثم ناجى النبي صلى الله عليه وأله فسأله عن عشر خصال ثم أ نزلت الرخصة وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال علي رضي الله عنه : آية في كتاب الله عزوجل لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان عندي دينار فصرفته بعشر دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وأله تصدقت بدرهم فنسخت ولم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ثم تلا هذه الآية يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسولفقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية
وبه خفف عن هذه الأمة
وقال ابن جرير بسنده عن علي بن علقمة الأنماري عن علي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وأله ما ترى دينار؟ قال لا يطيقون قال نصف دينار قال لا يطيقون قال ما ترى ؟ قال شعيرة فقال النبي صلى الله عليه وأله إنك لزهيد قال فنزلت [ أأ شفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ] قال علي : فبي خفف الله عن هذه الأمة
وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن مجاهد قال علي ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وأحسبه قال ما كانت إلا ساعة
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعمل بهذه الآية سوى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من الصحابة أين أبو بكر وعمر وعثمان عن العمل بهذه الآية التى تأمر بالتصدق و بدرهم واحد فقط و روايات المناقب في كتبكم تزعم أنهم تصدقوا وتصدقوا بأموال كثيرة وأعطوا الآلاف من الدراهم والدنانير وكذلك لماذا بخلوا بدرهم لأجل مناجاة الرسول صلى الله عليه وأله والتشرف بالإتيان إليه ومناجاته وسؤاله صلى الله عليه وأله ؟؟؟؟ فهم كما تزعمون أنفقوا الآلاف وهذه الآية تكذّب أنفاقهم فإذا هم بخلوا بدرهم من أجل مناجاة خير الخلق رسول الله صلى الله عليه وأله والتشرف بمناجاته فأولى أن يبخلوا بإنفاق الآلاف من الدراهم والدنانير
السلام عليكم
يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خيرٌ لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفورا رحيم ] سورة المجادلة
تفسير ابن كثير ج 4 ص327 ـ 328 عند تفسير الآية 12 ـ 13 من سورة المجادلة
قال ابن كثير الدمشقي :
وقد قيل أن لم يعمل بهذه الآية قبل نسخها سوى علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وأله حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدّم دينارا صدقة تصدق به ثم ناجى النبي صلى الله عليه وأله فسأله عن عشر خصال ثم أ نزلت الرخصة وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال علي رضي الله عنه : آية في كتاب الله عزوجل لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان عندي دينار فصرفته بعشر دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وأله تصدقت بدرهم فنسخت ولم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ثم تلا هذه الآية يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسولفقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية
وبه خفف عن هذه الأمة
وقال ابن جرير بسنده عن علي بن علقمة الأنماري عن علي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وأله ما ترى دينار؟ قال لا يطيقون قال نصف دينار قال لا يطيقون قال ما ترى ؟ قال شعيرة فقال النبي صلى الله عليه وأله إنك لزهيد قال فنزلت [ أأ شفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ] قال علي : فبي خفف الله عن هذه الأمة
وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن مجاهد قال علي ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وأحسبه قال ما كانت إلا ساعة
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعمل بهذه الآية سوى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من الصحابة أين أبو بكر وعمر وعثمان عن العمل بهذه الآية التى تأمر بالتصدق و بدرهم واحد فقط و روايات المناقب في كتبكم تزعم أنهم تصدقوا وتصدقوا بأموال كثيرة وأعطوا الآلاف من الدراهم والدنانير وكذلك لماذا بخلوا بدرهم لأجل مناجاة الرسول صلى الله عليه وأله والتشرف بالإتيان إليه ومناجاته وسؤاله صلى الله عليه وأله ؟؟؟؟ فهم كما تزعمون أنفقوا الآلاف وهذه الآية تكذّب أنفاقهم فإذا هم بخلوا بدرهم من أجل مناجاة خير الخلق رسول الله صلى الله عليه وأله والتشرف بمناجاته فأولى أن يبخلوا بإنفاق الآلاف من الدراهم والدنانير
تعليق