الـمدعو : husaini4ever أنت صاحي وإلا لا؟ تبيني أناقشك وأرد عليك وأنت ألفاظك بذيئة وتعد ابن تيمية إبليس؟؟ بالعقل والمنطق ما يجي هالكلام .. ليس هناك روابط للحوار معك لذا إما أنك تسلك أسلوب الأخ الأحلام الجميلة أو وفر وقتك وشف شغل ثاني 
الأخ الأحلام الجميلة :
التعريفات التي أتيت بها غير صحيحة البتة ..
الاصطلاح هو ما اصطلح عليه أهل التخصص ، فاصطلاح اللغويين على الشفاعة هي مجرد الواسطة التي نعرفها اليوم ، لذالك إذا توسطت وأدخلت شخص الجامعة هي شفاعة بالمعنى الاصطلاحي ..
فماهو الاصطلاح الذي قصر الشفاعة على النبي صلى الله عليه وسلم .. علماً ان الشفاعة شفاعة محمد هي شفاعة شرعية بالمعنى الشرعي ، وكذا شفاعة الأنبياء والصالحين هي شفاعة شرعية ..
ليس هناك جوهر في الخلاف على التسميات..
إنما الخلاف في حقيقة ومكان الشفاعة في تحقق شروطها .. فشفاعة المؤمنين وأهل الجنة لأهليهم هي حقيقة لكن لا يعني أن الشهيد مثلا يشفع لعمه الكافر بالله لماذا؟ لأن الله قال: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) فهذه شفاعة باطلة لعدم توفر الشروط فيها ..
أنتم أيها الشيعة عندكم مسائل بنيت عليها الشفاعة خطئًا .. فإن كنتم تدعون العصمة لإمام دون تنصيص من القرآن والسنة ولمجرد أنه من نسل علي أو من الأئمة فهذا جائز أن يكون لكل شخص إلى يوم القيامة ولا أحد يقر بهذا ..
تنبني على العصمة مسألة الشفاعة لأن العصمة من صفات الأنبياء فيما يبلغون به عن الله .. وهي خصوصية خص بها الله الأنبياء فكيف نجعل من البشر خصوصية دون دليل نقلي .. وأما الأدلة العقلية فلا نستغرب أن تجعل بوش ولي ومعصوم كما ادعى أن الله أوحي إليه بغزو العراق
..
ثم معنى قوله : " أتوجه إليك بنبيك – صلى الله عليه وسلّم – " أي بدعائه ، كما في قول عمر الذي رواه البخاري : " كنا نتوسل إليك بنبينا " ، أي : بدعائه ، وليس بذاته وإلا لما عدل عنه وتوسل بدعاء العباس .
ثم كيف نستدل بالعمومات وهي مخصصة؟
فقوله تعالى: (قال تعالى: ((يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة)))
لابد أن نفرق بين الشفاعة التي يقدر عليها البشر والتي لا يقدر عليها إلا الله تعالى ..
والسفاعة في التي لا يقدر عليها إلا الله هي الشفاعة التي نص عليها بالقرآن..
وما معنى قوله تعالى إذاً ( يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا)؟
أو قوله سبحانه: (وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) وهم ملائكة لا يعصون الله فميا أمرهم ..
شروط الشفاعة ما هي؟ هي:
1- رضى الله عن المشفوع ..( لا يشفعون إلا لمن ارتضى) وهل يملك الأنبياء والصالحين الشفاعة وهم أموات؟؟ وهل من يعبد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ويجعله إله معبود هل هذا افرد الله بالعبادة .. فهل يرضى عنه لكي يشفع له ..
2- إذن الله للشافع وهذه متحققة في النبي عليه السلام حينما يأذن الله له بالشفاعة .. ثم يشفع المؤمنون وهكذا .. أي بعد الإذن ..فمحمد عليه الصلاة والسلام أخبر أن شفاعته يوم القيامة بعد أن يأذن الله له ( يامحمد ارفع رأسك وقل يسمع لك واشفع تشفع ..) ولن يشفع المؤمنون إلا للموحدين الذين افردوا الله بالعبادة لكنهم استحقوا النار بأفعالهم ..
نحن نعرف أن الصحابة لم يقطعوا لأنفسهم بجنة ولا نار، إلا من قطع له النبي صلى الله عليه وسلم.
فكيف نجعل لهم منزلة هم لم يرتضوها؟
كل ما سبق هو من الافتراضيات البديهية، وإلا يكفينا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن البناء على القبور وتعظيمها والنهي عن إطراء الأموات، كفعل اليهود والنصارى
وكذلك الصحابة من بعده لم يفعلوا كل ما يفعله الشيعة اليوم من إحياء للمواليد والمآتم البدعية وهو أمر يشترك فيه الشيعة والصوفية وغيرهم ..
فالابتداع أمر ضاعفه عندكم أمر آخر وهو اعتقاد حق الشفاعة والوسيلة لمن لا يستحقها ..
يا إخوان كلامي هذا مكرر وغيره أوفى من ردود أهل السنة عليكم ، ولكن المشكلة هي التسليم للأسياد بأنهم معصومون ... هنا نقطة الارتكاز

الأخ الأحلام الجميلة :
التعريفات التي أتيت بها غير صحيحة البتة ..
المشاركة الأصلية بواسطة الاحلام الجميلة
فماهو الاصطلاح الذي قصر الشفاعة على النبي صلى الله عليه وسلم .. علماً ان الشفاعة شفاعة محمد هي شفاعة شرعية بالمعنى الشرعي ، وكذا شفاعة الأنبياء والصالحين هي شفاعة شرعية ..
ليس هناك جوهر في الخلاف على التسميات..
إنما الخلاف في حقيقة ومكان الشفاعة في تحقق شروطها .. فشفاعة المؤمنين وأهل الجنة لأهليهم هي حقيقة لكن لا يعني أن الشهيد مثلا يشفع لعمه الكافر بالله لماذا؟ لأن الله قال: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) فهذه شفاعة باطلة لعدم توفر الشروط فيها ..
أنتم أيها الشيعة عندكم مسائل بنيت عليها الشفاعة خطئًا .. فإن كنتم تدعون العصمة لإمام دون تنصيص من القرآن والسنة ولمجرد أنه من نسل علي أو من الأئمة فهذا جائز أن يكون لكل شخص إلى يوم القيامة ولا أحد يقر بهذا ..
تنبني على العصمة مسألة الشفاعة لأن العصمة من صفات الأنبياء فيما يبلغون به عن الله .. وهي خصوصية خص بها الله الأنبياء فكيف نجعل من البشر خصوصية دون دليل نقلي .. وأما الأدلة العقلية فلا نستغرب أن تجعل بوش ولي ومعصوم كما ادعى أن الله أوحي إليه بغزو العراق

ثم معنى قوله : " أتوجه إليك بنبيك – صلى الله عليه وسلّم – " أي بدعائه ، كما في قول عمر الذي رواه البخاري : " كنا نتوسل إليك بنبينا " ، أي : بدعائه ، وليس بذاته وإلا لما عدل عنه وتوسل بدعاء العباس .
ثم كيف نستدل بالعمومات وهي مخصصة؟
فقوله تعالى: (قال تعالى: ((يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة)))
لابد أن نفرق بين الشفاعة التي يقدر عليها البشر والتي لا يقدر عليها إلا الله تعالى ..
والسفاعة في التي لا يقدر عليها إلا الله هي الشفاعة التي نص عليها بالقرآن..
وما معنى قوله تعالى إذاً ( يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا)؟
أو قوله سبحانه: (وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) وهم ملائكة لا يعصون الله فميا أمرهم ..
شروط الشفاعة ما هي؟ هي:
1- رضى الله عن المشفوع ..( لا يشفعون إلا لمن ارتضى) وهل يملك الأنبياء والصالحين الشفاعة وهم أموات؟؟ وهل من يعبد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ويجعله إله معبود هل هذا افرد الله بالعبادة .. فهل يرضى عنه لكي يشفع له ..
2- إذن الله للشافع وهذه متحققة في النبي عليه السلام حينما يأذن الله له بالشفاعة .. ثم يشفع المؤمنون وهكذا .. أي بعد الإذن ..فمحمد عليه الصلاة والسلام أخبر أن شفاعته يوم القيامة بعد أن يأذن الله له ( يامحمد ارفع رأسك وقل يسمع لك واشفع تشفع ..) ولن يشفع المؤمنون إلا للموحدين الذين افردوا الله بالعبادة لكنهم استحقوا النار بأفعالهم ..
نحن نعرف أن الصحابة لم يقطعوا لأنفسهم بجنة ولا نار، إلا من قطع له النبي صلى الله عليه وسلم.
فكيف نجعل لهم منزلة هم لم يرتضوها؟
كل ما سبق هو من الافتراضيات البديهية، وإلا يكفينا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن البناء على القبور وتعظيمها والنهي عن إطراء الأموات، كفعل اليهود والنصارى
وكذلك الصحابة من بعده لم يفعلوا كل ما يفعله الشيعة اليوم من إحياء للمواليد والمآتم البدعية وهو أمر يشترك فيه الشيعة والصوفية وغيرهم ..
فالابتداع أمر ضاعفه عندكم أمر آخر وهو اعتقاد حق الشفاعة والوسيلة لمن لا يستحقها ..
يا إخوان كلامي هذا مكرر وغيره أوفى من ردود أهل السنة عليكم ، ولكن المشكلة هي التسليم للأسياد بأنهم معصومون ... هنا نقطة الارتكاز
تعليق